تجلسُ حبيبتي أمامَ شاشةِ الكومبيوتر
وتعزفُ ليّ ألحان على الكيبورد
فترقص عينايَ حباً بكلماتها
عبرَ الهوت ميل أعشقكِ
وعبرَ الياهو أموتُ بكِ
لا نفقد بعضنا أبداً
تجمعنا الصدف.. يجمعنا الاتفاق
نختصر مسافات البلاد البعيدة عن بعضها بلقانا
أبثُّ لها ماضيّ..وتفعل مثلي
نحكي عن الحاضر
نبكي أحياناً نضحكُ أحياناً أخرى
نتخاصم أحياناً و اتفاقنا هو أن نرجع دوماً
اكتشفنا بعض فنحن مميزان ورائعان
واختلافنا وتجادلنا هي لعبة منا لنتقرب من بعض
لنذوب ببعض أكثر وأكثر
أرسلُ لها أحلى الكلام لترسل لي قبلة عبر الأثير
وتغرقني بغرامها لتفوز بمثلها مني
أهواها وأتمناها بقربي دوماً نصل دوماً بأحاديثنا إلى أروع الأماكن
يزعجنا بطء النت أحياناً
وأحياناً نكون نلعبُ لعبتنا بالمجادلة
فيفصل النت فجأة معَ أحدنا
فيبدو للأخر أنَّ حبيبهُ رحلَ دونَ عودة دون وداع
ومع ذلكَ ينتظرُ وينتظرُ.. ثم يرجع النت فنعود لبعض ونعتذر: فصل النت !!!
يفرحُ القلبُ للعودة : أوكي حبيبي
نرجعُ للجدال نتظاهر بالجدال ليفوز كلاً منا بالآخر
يأتي وقت إنهاء الحديث والاتفاق على موعد اللقاء
يكون لقاء جديد وقريب..متى حبيبتي؟
فتقول لي هي بذكاء أنت حبيبي قول متى؟
لتعرف مدى شوقي لها و لتخبرني أنها دوماً جاهزة لغرامي
بأي وقت أختارهُ
ونتفق... ثم باي حبيبتي / باي حبيبي و لا أحد يستطع الإغلاق قبل الآخر.. ونبقى أكثر
ولكني أقنعها دوماً بأني أنا الرجل عاشق لأنوثتها..
وأنها هي الأنثى أي اللطف والروعة
وأني أعتبر لما أغلقُ بعدها كأني أغطيها....... بدثار حب بعد نومها
وأقبلها قبلة النوم على رأسها وأخرى كي تبقى تحفظها بغيابي عنها على معدن قلبها
و لا أخفيكم ..أحياناً وبما أني متفهم أرضى أن أغلق أمامها
أظل أفكر بكلامها طوال الوقت ومتأكد أنها تفعل مثلي

الحب الافتراضي يستهلك العواطف على الفاضي

أفضل أن أعيش حب افتراضي في عالم أحلامي ، على أن أعيش حب حقيقي في عالمنا الواقعي القاسي

ما زي بعض على فكرك انوا الطرف الاخر في جانب اخر من العالم راح يقدر احاسيسك اكيد بيلعب يمكن تلاقيه بنت على فكرة .واذا كان رجل فانت بهذه الطريقة بتشبعي رغابتوا من دون مقابل سوى وعد انوا اذا ربي فرج عنوا رح يجيك على حصان ابيض يا بنتي هذي تخاريف خليك واقعية

صحيح أنها تخاريف و لا أصدقها مطلقا لا تخافي

الحمد لله واضافة لما قيل انو عمر الحب الافتراضي 3 سنوات وفي اقل على فكرة حيث يُؤكد روبنسون بأن كيمياء المخ المسيطرة على عملية الحب تظل تولد شُحنات حب و طاقة وعواطف ( تسمى المادة الكيمائية بدوبامين هذه المادة تولد بغزارة مع وقوع الانسان في الحب و تسمى أيضا بهرمون البهجة ) لمدة ثلاث سنوات و كأنها بطارية فرغت و لايمكن اعادة شحنها

جميلة جداً سأضيفها على الفيس بوك

يالها من فلسفة عجيبة المشاعر الرقيقة تحركها و الكومبيوتر أداتها و لكنها فكرة جيدة

في هذه الحالة ما عليك الا مراقبة بطاريتك و شحنها باستمرار