هاذي قصيدة كتبها زميلي حسام الدين فرطاس لنا نحن طلاب الفوج5 تخصص ادب عربي من المدرسة العليا للاساتذة قبل عامين
كلّ باسمه,و لم يكتب اسمه و للأسف توفي بعد ايام من كتابتها و عنوانها
نصب تذكاري
الدهر يسرع رسم الخطو قدّاما حتى غدا زمن الأعـــوام أيّـــــاما
الدهر يفتح سفرا سوف يكتبــنا في صفحة العلم تشريفا و إعظاما
نأتي مراكز العلم سوف نذكرها ففي الحشا عصر الأصحاب إلهاما
أفواجنا كم بها من زهرة ونــدى لكنّ (خامســـــها) في القلب قد هاما
و سوف أذكر بالتفصيل معشرهم و بالذكـــور يكـــون البـــدء إلزاما
(عبد الحميد) سفير للجنـــوب هـــنا (ابن الأراس) لـــه في الشعر إسهاما
و رغم حقد الغياب لن يبارحنــي (ابن المسيلـــة) نعم الناس أقـــــــواما
(هند) العروبة رغم البيـــن أذكرها (إيمانــــنا) في الفســحة تهديك أنساما
و شاوية ماكنت أنسى ابتسامـــها و الفوج كلّـــه لا لن ينـــــسى (إلهاما)
كتاميات كثيرات على ورقــــــي (حنان )تسعـــــى إلى الإشراف إقداما
خديجة )بسمة تشفيك من ســـــــأم نجاة) تهوى حروف الضــــاد إلماما
نوال) اصمت و دعني كي أسائلها هل بعض شعر لك مدحــا و إكراما
حنان) أخرى كمحراب بشلتــــــنا بوجودها تنثــــر الأخلاق أكــــواما
ووردة) يترامـــــــى طيبها عطرا في فسحة الفوج يهدي الجوّ أنســاما
ومن الجسور نسجت الان ريمتنا ( نصيرة) ترفــــع في النثـــــــر أعلاما
هاذي (ابتسام و عذراء )فصيحتنا (كريمة )تبعـــث في الصوت أنغامـــــا
لنتّجه صوب ميلاف و سكنـــها سلمى) سأكتبــــها فخرا و إعظـــاما
سمية) لم أر حكــــــما لأكتبــــها غموض حسّ يزيد الحـــكم إبهـــاما
(فهيمة) ألــــــف عذر إنّ ذاكرتي تبـــكي حدادا فقد قـــــاربت إجراما
و (بسمة) كبزوغ الشمس في نور نغــــازل المطر المسكــــوب تهياما
رميسة )في فضاء القسم مورقة (فطوم) لاحت تمدّ الشـــــعر أحلاما
(خليصة )مثل وهج الفجر مشرقة روح (ابتسام )تبثّ الوهـــم أوهــاما
لامية) من شموخ النخل أرسمــها بريشة رغم أنّي لست رسّــــــاما
(فضيلة) من هضاب الشرق اتـــية و مثلها (جوهـــراء) عــــزّها داما
في حضرة الشعر أتلو (مريم) فرحا و (شاهنــــاز) ختمت القول إفحاما
و أختم الشعر أدعو الله مرتجيّــا ثبّت بأفئــــــدة الأصــحاب إسلاما
كم نشتاق لك