### حدث الحزن قال-1..###

مقهى صبرا
جانب مكتبة
الأندلس
شارع يافا ..
حى القدس ..
كان صديق لى من عمرى ..
جم’ الأنس
حينا أمضى نحو هناك
آخر يأتى هو إلى
ذلك ما اعتدناه
وذاك هو "اللابأس "
نجلس فى الطرف المهجور
ونشرب شيئا
يعكس أحولا للطقس
ضد البرد ، وضد الحر
وضد اليأس
كى لا نؤذى
كى لا ننفع ..
نحن المقهى ، نحنا النادل
نحن بقية ما تحتاج
إليه الحال ، ونحن الكأس ،
نسمع " قارئة الفنجان "
فنعرف أن غدا لم يأت
وأنا بين غدا والأمس
كان صديقى يعمل
أحيانا بالليل
وأحيانا تشقيه الشمس
أنا ما زلت بدائرة الآثار
أرمم فيها طلعة قيس ..
ارسم وضعا
للبارودة بين الرمح وبين السيف
أدفن أسفى بين
النصر وبين القوس
بعض الطعنات
المحفورة فينا تبقى
بعض يستهويه الطمس
# # # # # # # # # #
كان صديقى يهرب
من أشياء
يجوز تناولها بالهمس ..
فالحيطان لها آذان ..
مثل’’ أوصله الهلين
إلى الرومان
ويوجد فى حكم التاميل
وكتب الفرس ..
كان صديقى يرجو
أن يعرفه معنا
حتى الخرس
# # # # # # # # # #
زمن’ ما فى نفس الحى
ونفس الشارع ،
نفس النفس
مات صديقى
وهو يقيس لباس العرس
# # # ديوان-قراءات فى كف سندبادة..للراحل-لطفى عبداللطيف# # #
وإلى اللقاء فى الغد إن شاء الله..مع الجزء الثانى..
@ " خالد " @

لمعرفة المزيد http://www.ta5atub.com/t8515-topic#ixzz3ENw0nUfk