منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك عمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةعمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرعمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورعمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةعمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةعمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودعمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرعمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة عمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناعمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة عمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبعمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرعمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبعمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارعمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 عمود الشعر للمرزوقي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
واثق الخطى
عضو شرف
عضو شرف
واثق الخطى

القيمة الأصلية

البلد :
الطائف

عدد المساهمات :
162

نقاط :
264

تاريخ التسجيل :
24/10/2011


عمود الشعر للمرزوقي   Empty
مُساهمةموضوع: عمود الشعر للمرزوقي    عمود الشعر للمرزوقي   I_icon_minitime2012-09-12, 23:40

بسم الله الرحمن الرحيم
عمود الشعر للمرزوقي
تعريف بالمرزوقي : هو أبو علي ، أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي ، من أهل أصفهان ، عالم بالأدب واللغة والنحو ، وصف بأنه غاية في الذكاء والفطنة وحسن التصنيف وإقامة الحجج ، وحسن الاختيار ، وبأن تصانيفه لا مزيد عليها في الجودة .
ونقل عن الصاحب بن عباد قوله ( فاز بالعلم من أصفهان ثلاثة : حائك ، وحلاج ،وإسكاف فالحائك هوالمرزوقي ...........)
ولاتذكر المصادر عن نشأته العلمية إلا النزر القليل فقد كان من تلاميذ أبي علي الفارسي قرأعليه كتاب سيبويه والمرزوقي نفسه كان يشير في بعض مصنفاته إلى أستاذه المذكور بلفظ (شيخنا أبو علي ) ومع أن هذه المصادر ذكرت أن الناس أخذوا عن المرزوقي واستفادوا منه , وأنه كان الحجة في وقته إلا أنها اكتفت بالاشارهتلميذ له يدعى سعيد البقال ) ومن هذا القليل الذي ذكر عن المرزوقي أيضاً أنه كان معلم أولاد بني بويه بأصفهان ويقال أن الصاحب بن عباد دخل إليه فما قام له ، فلما أفضت الوزارة إلى الصاحب جفاه .
وتُظهر لنا مصنفات المرزوقي أنه من علماء اللغة بدا ذلك من خلال الشروح اللغويه المستفيضة التي أقامها على ديواني الحماسة والمفضليات وعلى كتاب الفصيح لثعلب كما تظهر أسماء بعض منصنفاته أن له اشتغالا بالنحو ومع أنه قرأ كتاب سيبويه على شيخه أبي علي الفارسي وأنه كان ذا نزعة بصرية لم يخفها إلا أنه لا يعد في النحاة المشهورين وإن حاول أن يبرز شخصيتهالنحويه في استدراكاته على ابن جني في شرح الحماسه ولاهتمامه باللغة والنحو عده المعاصرون ناقداً أديباً وهو إن لم يخلف أثراً مستقلاً في باب النقد ترك لنا مقدمة نفسية قدم بها لكتابه شرح ديوان الحماسة وقد عدها النقاد وثيقة مهمة يعز نظيرها في تاريخ النقد الأدبي : نقد الشعر ونقد النثر ضمنها مسائل شتى تتعلق بموازنة النظم والنثر أيهما أشرف وأعلى قدراً ويتتبع ذلك الكلام على المقايسة بين منزلة الشاعر والكاتب والعلة في كثرة الشعراء وقلة النثار ولماذا لا يستطيع الأديب أن يجمع الإجادة في صناعتي النظم والنثر ومتى تستحسن الصنعة ، وما مدى العلاقة بين ذوق الأديب فيما يصنع بيانه من انتاج أدبي وفيما يختار من بيان غيره وهذه المسأله مبنية على ماصنع أبو تمام في اختيار الحماسة إذ كان ذوقه في الاختيار مخالفاً لذوقه في نسج شعره وصناعته مخالفة ظاهرة .
وقد أجاد المرزوقي في جواب هذه المسألة بما يعد مثالاً في البيان ، وغاية إصابة الحكم . ولعل المشكلة الأساسية التي لم تغب عن مقدمة المرزوقي هي مشكلة اللفظ والمعنى والتي انبثق منها ماسمي بنظرية ( عمود الشعر )فبها ترصد معايير الجودة في النظم وقد أجمع النقاد على أن هذه النظرية اكتملت أسسها واتضحت معالمها على يد المرزوقي . خلف المرزوقي عدد من المصنفات وصل إلينا بعضها مطبوعا أو مخطوطا ومايزال بعضها الآخر مفقودا منها شرح ديوان الحماسة ، الأزمنة والأمكنة ، شرح الفصيح ، شرح المفضليات ، شرح الموجز في النحو وغيرها .










عمود الشعر لغةً واصطلاحًا.
في اللغة: العمود: عمود البيت وهو الخشبة القائمة في وسط الخباء، والجمع أعمدة وعمد، وعمود الأمر: قِوامه الذي لا يستقيم إلاّ به، والعميد: السيد المعتمد عليه في الأمور أو المعمود إليه[1].

وفي الاصطلاح: هو طريقة العرب في نظم الشعر لا ما أحدثه المولدون والمتأخرون، أو هي القواعد الكلاسيكية للشعر العربي التي يجب على الشاعر أن يأخذ بها، فيحكم له أو عليه بمقتضاها[2].

ويُعرَّف كذلك بأنه: هو مجموعة الخصائص الفنية المتوفرة في قصائد فحول الشعراء، والتي ينبغي أن تتوفر في الشعر ليكون جيدًا.

ويُعرَّف بأنه: التقاليد الشعرية المتوارثة أو السنن المتبعة عند شعراء العربية، فمن سار على هذه السنن، وراعى تلك التقاليد، قيل عنه: إنّه التزم عمود الشعر، واتبع طريقة العرب، ومن حاد عن تلك التقاليد، وعدل عن تلك السنن قيل عنه: إنّه قد خرج على عمود الشعر، وخالف طريقة العرب.

يلاحظ في المعنى المُعجمي أنه لم يُذكر ارتباط كلمة العمود بالشعر كما هو الأمر في المعنى الاصطلاحي، إلا أن هذا لا ينفي أن يكون المعنى الاصطلاحي مستوحىً من المعنى اللغوي، فكما أن خشبة بيت الشَعر هي الأساس الذي يقوم عليه ذلك البيت، فإن أصول الشعر العربي وعناصره التي يُشير إليها المعنى الاصطلاحي تُعدُّ أيضًا بمثابة الدعامة والركيزة الأساسية التي لا يقوم نظم الشعر الجيد الصحيح إلا عليها.





المرزوقي وتصوره لمصطلح عمود لشعر:
تعرض أبو علي أحمد بن محمد المرزوقي، المتوفَّى (421 هـ)، للحديث عن عمود الشعر في المقدمة التي كتبها على شرحهِ لحماسة أبي تمام، فقد مهّد لشرحهِ بمقدمة نقدية قيمة عالج فيها عددًا من القضايا النقدية المهمة، أتى في جانبٍ منها على ذكر عمود الشعر.
والواقع أن ما كتبه المرزوقي عن عمود الشعر يعد أول محاولة جادة لتحديده، وبيان عناصرهِ، ومقياس كل عنصر من هذه العناصر، وقد استفاد -كما سنرى- في صياغتهِ لنظرية عمود الشعر من كل الآراء النقدية التي سبقته.
والحقيقة هنا أن نظرية عمود الشعر قد ارتبطت بالمرزوقي، فإذا ذُكر أحدهما دون الآخر يكون ناقصًا حتى يُذكر الطرف الآخر، وربما السبب في ذلك في رأيي أنه لم يستطع أحد من النقاد من بعده أن يُضيف إليه شيئًا آخر جديدًا.
فبعد الآمدي والجرجاني، أصبح الطريق معبّدًا أمام المرزوقي لكي يتكلم صراحة عن عمود الشعر كما عرفه العرب، حتى يتميز في رأيه، يقول: "تليدُ الصنعة من الطريف وقديمُ نظام القريض من الحديث"[1].
ويقول المرزوقي في ذلك: "...الواجب أن يتبين ما هو عمود الشعر المعروف عند العرب، ليتميز تليد الصنعة من الطريف، وقديم نظام القريض من الحديث، ولتعرف مواطئ أقدام المختارين فيما اختاروه، ومراسم إقدام المزيفين على ما زيفوه، ويعلم أيضًا فرق ما بين المصنوع والمطبوع، وفضيلة الأتي السمح على الأبي الصعب"[2].
إذن، ماذا عرف العرب عن عمود الشعر؟
يقول المرزوقي في ذلك: "إنهم كانوا يحاولون شرف المعنى وصحته، وجزالة اللفظ واستقامته، والإصابة في الوصف، ومن اجتماع هذه الأسباب الثلاثة كثرت سوائر الأمثال، وشوارد الأبيات، والمقاربة في التشبيه، والتحام أجزاء النظم والتئامها على تخير من لذيذ الوزن، ومناسبة المستعار منه والمستعار له، ومشاكله اللفظ للمعنى، وشده اقتضائهما للقافية حتى لا منافرة بينهما، فهذه سبعة أبواب هي عمود الشعر، ولكل باب منها معيار"[3].إذن يمكن القول من خلال رؤيتنا للنص السابق الذكر، إلى أن العناصر السابقة هي معالم واضحة عند النقاد السابقين من أمثال الآمدي والجرجاني، ولم تكن بخافية عليهم، وهذا ما يقودنا إلى القول بأن المرزوقي اعتمد في تحديده لعناصر العمود على كلام كل من الآمدي والقاضي الجرجاني.
ولهذا يمكن القول إن المرزوقي في تحديده للعناصر عاد إلى تلك العناصر الستة التي ذكرها الجرجاني من قبل في وساطتهِ فأعتمد أربعة منها وهي: شرف المعنى وصحته، وجزالة اللفظ واستقامته، والإصابة في الوصف، والمقاربة في التشبيه.
واستغنى عن العنصرين الآخرين اللذين كانا عند الجرجاني، وهما (سوائر الأمثال وشوارد الأبيات، والغزارة في البديهة) فجعل الأول منهما مؤلفًا من اجتماع العناصر الثلاثة الأولى، واستغنى نهائيًا عن الثاني، ولم يعده من عناصر عمود الشعر، وأضاف من عنده ثلاثة عناصر وهي: التحام أجزاء النظم والتئامها على تخير من لذيذ الوزن، ومناسبة المستعار منه للمستعار له ومشاكله اللفظ للمعنى وشده اقتضائهما للقافية حتى لا منافرة بينهما[4].
على الرغم من أن المرزوقي عاد إلى ما ذكره كل من الآمدي والجرجاني، إلا أنه يختلف عنهما، فالآمدي مثلاً حدد عناصر العمود تبعًا للشعر القديم آخذًا بالبحتري أنموذجًا له، بينما المرزوقي لم يحدد ذلك بل جعلها عامة للشعر الجيد وكذلك الجرجاني، ودليلي في ذلك قول المرزوقي بعد أن حدد هذه العناصر والمعايير قال: "وهذه الخصال هي عمود الشعر عند العرب، فمن لزمها بحقها، وبنى شعره عليها فهو عندهم المفلق المعظم والمحسن المقدَّم، ومن لم يجمعها كلَّها فبقدر سُهمته منها يكون نصيبه من التقدم والإحسان، وهذا إجماعٌ مأخوذ به، ومتَّبع نهجه حتى الآن"[5].
وفي رأيي بأن المرزوقي لم يُلزم أحدًا باتباع أركان عمود الشعر، وهذا عكس الآمدي الذي اتهم أبو تمام بالخروج عليه ومخالفة طريقة العرب، ولذلك يقول المرزوقي: "فمن لزمها بحقّها فهو عندهم (أي العرب) المفلق المعظم....".
فمن أراد التجديد أو الخروج على عمود الشعر فعليه أن يُثبت جدارته ويحقّق شروط منحاه لئلا يترك الحبلُ على الغارب، وتعمّ الفوضى.
وأرى بأنه لا مسوغَ لتلك التُّهم التي ألصقت بالمرزوقي، بل ينبغي علينا أن نعترف له بالفضل؛ لأنه أجمل لنا الكلام في ذلك الموضوع كما يفعل كثير من أمثالهِ في عصرنا هذا، فمن شاء فليأخذ، ومن شاء فليدع.
ولا يفوتنا إلى جانب ذلك أن المرزوقي يؤكد على قيمة الاعتدال حتى ينبه إلى ذلك بقوله: "أن لهذه الخصال وسائط وأطرافًا، فيها ظهر صدق الواصف، وغلو الغالي، واقتصاد المقتصد"[6].
ويبني المرزوقي على عناصر عمود الشعر مقومات التفريق بين المطبوع والمصنوع من الشعر، ونصيب القدماء والمحدثين من هذا وذالك، وهو بذلك يتبنى موقف الجرجاني في الحرص على الاعتدال ومجافاة الإفراط في الصنعة وتجاوز المألوف في البدعة[7].
ونستطيع أن نُجمل ما فصّله المرزوقي في وصفهِ لعمود الشعر، أن منها ما يعود إلى اللفظ، ومنها ما يعود إلى الأسلوب، ومنها ما يعود إلى الخيال، أما اللفظ فيطلب منه المرزوقي الشرف، والرفعة، والصحة والصواب، أما الأسلوب فيطلب منه المتانة، والانسجام، والألفاظ المتميزة، والقافية المواتية للمعنى، أما الخيال فيطلب منه قرب التشبيه، ومناسبة المستعار منه للمستعار له[8].
ونخلص مما سبق بأن نظرية عمود الشعر التي برزت في العصر العباسي عالجها المرزوقي في مقدمتهِ لشرح الحماسة لأبي تمام، بعد أن أطّلع على كل الآراء النقدية السابقة أمثال ابن قتيبة، وابن طباطبا، وقدامة، والجرجاني، والآمدي، حيث إنه غربل ما غربله، وانتخب ما ينسجم مع ما توصل إليه بشأن هذه النظرية.
ولكن على الرغم من أن المرزوقي قد حدد عناصر العمود بصورة واضحة، ووضع لكل عنصر معيارًا يُقاس به، وتُعرف جودته من رداءتهِ عند العرض عليه، إلا أن المأخذ عليه في رأيي أنه لم يحاول أن يشرح لنا مدلولات هذه العناصر، ولم يحاول أن يتوقف عندها على الرغم مما كان يعتريها من غموض، وعدم وضوح في الدلالة.
الفرع الثاني: شرح عناصر المرزوقي ومناقشته لها:
عناصر عمود الشعر كما استقرت عند المرزوقي، صدرت عن طريقة العرب في قول الشعر وكشفت عنها، ذلك أن المنهج النقدي عند المرزوقي حاول أن يتبين العناصر الناضجة، التي ينبغي الإبقاء عليها، للحفاظ على الشعرية العربية[9].
وكما ذكرنا آنفًا قد نص المرزوقي على عمود الشعر بقولهِ: أن العرب في قولهم الشعر إنما "كانوا يحاولون شرف المعنى وصحته، وجزالة اللفظ واستقامته، والإصابة في الوصف، ومن اجتماع هذه الأسباب الثلاثة كثرت سوائر الأمثال، وشوارد الأبيات، والمقاربة في التشبيه، والتحام أجزاء النظم والتئامها على تخير من لذيذ الوزن، ومناسبة المستعار منه والمستعار له، ومشاكله اللفظ للمعنى، وشده اقتضائهما للقافية حتى لا منافرة بينهما، فهذه سبعة أبواب هي عمود الشعر، ولكل باب منها معيار"[10].
وسوف ندرسَ كل عنصر على حدة وهي كالتالي:

(1) شرف المعنى وصحته:
من الواضح أن هذا العنصر يشترط أن تتوافر في المعنى صفتان اثنتان: الشرف والصحة، أما الشرف فقد يتبادر إلى ذهن السامع لأول وهلة بأنه يرتبط بالمعنى الأخلاقي أي أن يكون شريفاً[11]، ولكن هذا المعنى غير مقصود وإنما المقصود هو أن يكون من أحاسن المعاني المستفادة من الكلام بأن يتلقى فهم السامع مستغنيًا به باستفادة الغرض الذي يُفاد به، ومن أكثر أسباب شرف المعنى أن يكون مبتكرًا غير مسبوق، ثم أن يكون بعضه مبتكرًا وبعضه مسبوقًا، وبمقدار زيادة الابتكار فيه على المسبوقية يدنو الشرف، وشروط المعاني تختلف باختلاف محالها من أغراض الكلام، من إثارة حماس أو استعطاف أو غزل أو نحو ذلك[12].
إذن، فشرف المعنى، أي سموّ المعنى في مناسبته لمقتضى الحال، ذلك السمو الذي يرتضيه، العقل السليم، والفهم النافذ، وكذلك عرض المعنى في صورة زاهية مشرقة تشعر بصحته، والصواب في المعنى أداؤه للغرض الذي يعالجه بأمانه ووضوح[13].
ونحن نوافق ذلك المعنى لذلك العنصر، والذي يؤيد وجهة نظرنا في ذلك قول بشر بن معتمر في صحيفته المعروفة، فقد تحدث عن المعنى الشريف، فيقول: "والمعنى ليس يشرف بأن يكون من معاني الخاصة وكذلك ليس يتضع بأن يكون من معاني العامة، وإنما مدار الشرف مع الصواب، وإحراز المنفعة مع موافقة الحال، ومع ما يجب لكل مقام من المقال"[14].
فنخلص من النص السابق الذكر بأن مدار الشرف في المعنى ثلاثة أشياء وهي: الصواب، وإحراز المنفعة، وموافقة الحال وما يجب لكل مقام من المقال، أما الصواب فذكرناه سابقًا، وأما إحراز المنفعة أي أن يكون المعنى الذي يقوله الشاعر له فائدة تذكر، وأما الأخير فتتحقق موافقة المعنى للحال بوضع المعاني في موضعها الملائم، وإحلالها في المكان المخصص لها، بحيث تكون هذه المعاني موافقة للمقام الذي تُقال فيه[15].
ونريد أن نضرب مثالاً على ذلك، ونذكر تعليق الجرجاني عليه وهذا التعليق يدلنا على أن الجرجاني ذهب إلى ذلك في معنى الشرف، يقول امرؤ القيس[16]:
وأركبُ في الروعِ خيفانة كسى وجهها شَعرٌ منتشر
إذ يرى الجرجاني في هذا الوصف أنه وصفًا لفرس ليس بالكريم ولا بالأصيل؛ لأن شعر الناصية إذا غطى وجه الفرس، لم يكن أصيلاً[17].

أما قول المتنبي: ومن نكد الدنيا أن تجد عدوا ماله ن صداقته بد
فإنه معنى يشهد العقل بصوابهِ وحقق شروط شرف المعنى الثلاثة[18].

أما قول أبي تمام: سأحمدُ نصرًا ما حييتُ وإنّني لأعلمُ أن قد جلَّ نصرٌ عن الحمدِ
فأبو تمام في بيتهِ السابق يرفع ممدوحة عن الحمد الذي رضيه الله تعالى لنفسهِ، وهذا يخالف شروط شرف المعنى ولا يتقبله العقل السليم، ولا الفهم الثاقب[19].
أما الشرط الثاني من العنصر السابق والذي يشترطه في المعاني، فهو الصحة أي صحة المعنى والمقصود بصحة المعنى أن تتحقق مطابقته لحقيقة ما يتحدث عنه المتكلم، واتفاقهما مع ما فيه من خصائص وصفات، وهذا يتضح في المثالين السابقين، ومثال ذلك أيضًا غلط أبو نواس في قولهِ يصف الكلب:
كأنما الأظفورُ من قنابهِ موسى صَنَاعٍ رُدَّ في نصابهِ
لجهلهِ ببعض الحقائق، إذ "ظن أن مخلب الكلب كمخلب الأسد والسنّور الذي ينستر إذا أراد حتى لا يتبينا، وعند حاجتهما تخرج المخالب حجنًا محددة يفترسان بها، والكلب مبسوط اليد أبدًا غير منقبض"[20].
وقد وضع عمود الشعر للمعنى حتى تتوافر فيه هذه الشروط معيارًا يُعرض عليه، وهو العقل الصحيح والفهم الثاقب، قال المرزوقي: "فعيار المعنى أن يُعرض على العقل الصحيح والفَهم الثاقب، فإذا انعطف عليه جنبتا القبول والاصطفاء، مستأنِسًا بقرائنهِ، خرج وافيًا، وإلاّ انتقص بمقدار شوبه ووحشتهِ"[21].
وهذا أمرٌ لا شك فيه في أن إدراك حقائق المعنى، ومعرفة أسرارها، والنفاذ إلى بواطنها تحتاج إلى فهم ثاقب، وبصر نافذ، وتحتاج إلى العقل الصحيح الواعي، وهذا هو المعيار الذي وضعه المرزوقي لمعرفة مدى تحقق المعنى من الشرف وصحته.
(2) جزالة اللفظ واستقامته:
فاللفظ في عمود الشعر ينبغي أن يتوافر فيه شرطان: الجزالة، والاستقامة، فأما جزالة اللفظ فهي قوة فيه ومتانة، جاء في لسان العرب: "الكلام الجزل: القوي الشديد، واللفظ الجزل: خلاف الركيك"[22].
والمرجعُ في هذه القوة والمتانة في اللفظ الجزل هو أنه من كلام العرب الفصحاء الذي يُرجع إليهم في أمور اللغة، بمعنى أن يكون كلاماً مرويًّا عن العرب فهو يميل إلى الألفاظ القديمة من الألفاظ الحديثة[23].
ويقول الجاحظ في ذلك: "وكما لا ينبغي أن يكون اللفظ عاميًا وساقطًا سوقيًا، فكذلك لا ينبغي أن يكون غريبًا وحشيًا..."[24].
ونفهم من النص السابق بأن اللفظ الجزل يقع بين حالتين، الأولى أن يسلم من الغرابة والوحشية والاستكراه، والثانية أن يرتفع عن السوقية والابتذال والعامية.
إذن، إن جزالة اللفظ تكون بما فيه من قوة وشدة ومتانة، ولكن هذه القوة كما ذكرنا لا تعني أن يكون غريبًا وحشيًا، وإنما يجب أن يكون مأنوسًا مفهومًا، وكذلك أن لا يكون سوقيًا مبتذلاً، ولا هو من كلام العوام.
أما الشرط الثاني من العنصر وهو الاستقامة والمقصود بها هو اتفاقه مع أصول اللغة وقواعدها المتعارف عليها، فكل لحن أو خطأ أو مخالفة لقاعدة من قواعد النحو والصرف تعد فرقًا لاستقامة اللفظ.
ويؤيدنا في ذلك قول قدامه بن جعفر في عيوب اللفظ: "أن يكون ملحونًا وجاريًا على غير سبيل الإعراب واللغة، وقد تقدم من استقصى هذا الفن، وهم واضعو صناعة النحو"[25].
ومثال ذلك: قد أخطأ الشاعر في قولهِ: "الحمد الله العلي الأجلل"، وذلك لأنه خالف القاعدة الصرفية، "فإن قياس بابه الإدغام، فيقال الأجلّ"[26]، ويقول المرزوقي في هذا الموضع: "كأن يكون اللفظ وحشيًا، أو غير مستقيم، أو لا يكون مستعملاً في المعنى المطلوب، وقد قال عمر رضي الله عنه في زهير: "لا يتبع الوحشيّ ولا يعاظل في الكلام، أو يكون فيه زيادة تفسد المعنى أو نقصان"[27].
ولا يفوتنا ذكر ما اشترطه البلاغيون في فصاحة اللفظ المفرد وكذلك الكلام المركب، فاللفظ ينبغي أن يكون مأنوسًا مألوفًا، عذبًا على اللسان، غير مبتذل، وأن يكون لفظًا عربيًا صحيحًا لا يخالف قوانين اللغة وغيرها من صفات[28].
ونلاحظ بأن المرزوقي قد وضع صفات محددة للفظ الجيد، وغيرها يعد خروجًا لعمود الشعر، كما وضع لهذه الصفات التي ينبغي أن تتوافر في اللفظ عيارًا تُقاس به، وتُعرض عليه، يقول: "وعيار اللفظ الطبع والرواية والاستعمال، فما سلم مما يُهجّنه عند العرض عليها فهو المختار المستقيم، وهذا في مُفرداته وجملته مُراعى؛ لأن اللفظة تُستلزم بانفرادها، فإذا ضامَّها مالا يوافقها عادت الجملة هجينًا"[29].
أما الطبع فهو سليقة الأديب، وملكته اللغوية التي تتكون عنده بطول الدربة وكثرة ممارسته كلام الفصحاء والأعراب ورجال البلاغة، وأما الرواية والاستعمال فهما شيئان يكشفان عن صحة اللفظ وسلامته واستقامته عند عرضه عليهما، فلا شك أن ما جاء من كلام العرب الفصحاء، ووردت الرواية به في أشعارهم، وكان متفقًا مع قواعد استعمالهم له، هو عندئذٍ اللفظ الصحيح المستقيم.
(3) الإصابة في الوصف:
والمقصود بذلك أن يحسن الشاعر التعبير عن الغرض الذي يتناوله، سواء أكان ذلك مدحًا أم هجاءً أم غزلاً، وذلك بأن يذكر الشاعر من خصائص الموضوع الموصوف ما يلائمه أو يصحّ أن يُنسب إليه، وأن يقع على الشيء الذي يتحدث عنه وقوعًا يُحيط به، ويلم بمعالمه إلمامًا سليمًا صحيحًا.
إذن تأتي الإصابة في الوصف عندما يصور الشاعر الشيء تصويرًا مطابقًا لما هو عليه، وإلاّ سيؤدي إلى خطأ في الوصف ومثال ذلك، قول أبو تمام الذي أخطأ في وصف الديار:
شهدتُ لقد أقوت مغانيكم بعدي ومحَّت كما محّت وشائعُ من برد
إذا جعل الوشائع حواشي الأبراد، أو شيئًا منها وليس الأمر كذلك، إنما الوشائع غَزل من اللحمة ملفوف يجره الناسج بين طاقات السدى عند النساجة[30].
وكذلك قول المسيب بن علس:
وقد أتناسى الهم عن احتضاره بناجٍ عليه الصعيرية مكدم
فقد أنزل المسيب الصعيرية غير منزلها، فهي سمة للنوق لا للفحول[31]، وكذلك قول امرؤ القيس في وصف لفرسهِ:
فللسوط ألهوبٌ وللساق درةٌ وللزجر منه وقعُ أخرَج مُهذبِ
فهو في معرض مدح فرسه، ولكن وصفه بما لا يسبغ عليه هذا الحسن الذي يريده له، فقد بدت هذه الفرس من خلال حديثه عنها، "بطيئة؛ لأنها تحوج إلى السوط، وإلى أن تركض بالرجل وتُزجَر"[32].
وأما العيار الذي يتحقق به الإحساس بإصابة الوصف، وإدراك هذه الإصابة وتحقيقها فهو الذكاء وحسن التمييز، يقول المرزوقي: "وعيار الإصابة في الوصف الذكاء وحسن التمييز، فما وجداه صادقًا في العلوق، ممازجًا في اللصوق، يتعسر الخروج عنه، والتبرؤ منه فذلك لاسيما الإصابة فيه"[33].
إذن لإدراك خصائص الأشياء، والوقوع على سماتِها ومعالمِها البارزة، يحتاج ذلك إلى حسن التمييز بين هذه الأشياء؛ لإعطاء كل موصوف صفته التي تُليق به، وإنزال كل نعت على منعوتةِ الذي يستحقه، ويكون أهلاً له.
ونلاحظ أخيرًا أن من اجتماع هذه العناصر الثلاثة التي تحدثنا عنها سابقًا وهي: شرف المعنى وصحته، وجزالة اللفظ واستقامته، والإصابة في الوصف، تتكون (سوائر الأمثال، وشوارد الأبيات)، ومعنى ذلك أن عمود الشعر يشترط في البيت حتى يذيع على الألسن ويذهب في الناس مذهب المثل والبيت الشارد والنادر أن يكون معناه شريفًا صحيحًا، ولفظه جزلاً مستقيمًا، وأن يُصيب وصف الشيء الذي يسعى إليه من أوضح الطرق وأقربها.
إلاّ أن المثل السائر والبيت الشارد ليس عنصرًا مستقلاً من عناصر عمود الشعر عند المرزوقي، كما سبق أن رأينا ذلك عند الجرجاني، وإنما هو يتكون من اجتماع هذه العناصر الثلاثة المذكورة آنفًا.
--------------------
[1] انظر: طه أبو كريشة، النقد العربي التطبيقي بين القديم والحديث، مكتبة لبنان، بيروت، ط1، 1997م، ص 129.
[2] انظر: المرزوقي، شرح ديوان الحماسة، القاهرة، نشره: أحمد أمين وعبد السلام هارون، لجنة التأليف والترجمة والنشر، ط1، 1951م، ج1، ص 8 - 9.
[3] انظر: المرزوقي، المرجع السابق، ص 9.
[4] المرجع السابق، ص 9 - 10.
[5] انظر: المرزوقي، المرجع السابق، ج1، ص 11.
[6] المرجع السابق، ص 11.
[7] انظر: صلاح رزق، أدبية النص، ص 132.
[8] انظر: محمد البرازي، في النقد العربي القديم، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1987م، ص 267.
[9] انظر: رحمن غركان، مقومات عمود الشعر (الأسلوبية في النظرية والتطبيق)، دمشق، ط1، 2004م، ص 135.
[10] انظر: المرزوقي، المرجع السابق، ص 8 - 9.
[11] والمقصود بذلك كأن يكون مما يحض على فضيلة، أو يدعو إلى خلق كريم، أو يعالج أمور الدين والأخلاق الحميدة وما شاكل ذلك، والذي يؤيد وجهة نظرنا في ذلك قول قدامة بن جعفر: "المعاني كلها معرضة للشاعر، وله أن يتكلم فيها فيما أحب وآثر من غير أن يُحظر عليه معنى يروم الكلام فيه، إذ كانت المعاني للشعر بمنزلة المادة الموضوعة، والشعر فيها كالصورة"، أنظر: قدامة بن جعفر، نقد الشعر، تحقيق: كمال مصطفى، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1963م، ص 13.
[12] انظر: حسين نصار، في الشعر العربي، مكتبة الثقافة العربية، ط1، 1421 هـ، ص 17.
[13] انظر: وليد قصاب، المرجع السابق، ص 194.
[14] انظر: ابن رشيق القيرواني، العمدة في صناعة الشعر ونقده، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، مطبعة السعادة، د.ط، 1907م، 1/ 213، و الجاحظ، البيان والتبيين، تحقيق: عبد السلام هارون، القاهرة، 1961م، 1/ 238.
[15] انظر: وليد قصاب، المرجع السابق، 194 - 198.
[16] انظر: الديوان.
[17] انظر: الجرجاني، المرجع السابق، ص 10.
[18] انظر: وليد قصاب، المرجع السابق، ص 198.
[19] انظر: الآمدي، المرجع السابق، 1/ 197 - 198.
[20] انظر: المرزباني، الموشح، تحقيق: على محمد البجاوي، دار النهضة، القاهرة، ط1، 1965م، ص 422.
[21] انظر: المرزوقي، المرجع السابق، ص 9.
[22] انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة (جزل).
[23] نُقل هذا الكلام من الأستاذ الدكتور أنور أبو سويلم إثناء إعطاءه للمحاضرة بعنوان (عمود الشعر العربي).
[24] انظر: الجاحظ، المرجع السابق، 1/ 144.
[25] انظر: قدامه بن جعفر، المرجع السابق، ص 197.
[26] انظر: القلقشندي، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 2/ 258.
[27] انظر: المرزوقي، المرجع السابق، ص 15.
[28] انظر: أبو هلال العسكري، الصناعتين، تحقيق: علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية، ط1، القاهرة، 1952م، ص 49.
[29] انظر: المرزوقي، المرجع السابق، ص 14 - 15.
[30] انظر: الآمدي، الموازنة، 1/ 183.
[31] المرجع السابق، 1/ 40.
[32] المرجع السابق، 1/ 37.[33] انظر: المرزوقي، المرجع السابق، 1/ 15.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

عمود الشعر للمرزوقي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الشعر
» إلى الشعر
» قبلة من الشعر
» بكاء علي الشعر
» بعيدا عن الشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللغة والنحو والبلاغة والأدب :: الأدب العربي-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


عمود الشعر للمرزوقي   561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
اسماعيل الخطاب النقد اللغة الأشياء البخاري ظاهرة العربي ننجز التداولية الحذف اللسانيات مدخل مجلة مبادئ العربية النص محمد بلال موقاي الخيام على قواعد المعاصر النحو كتاب


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | منتدى مجاني | العلم و المعرفة | اخر... | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع