حكايتي..
حكايتي ليست ككل الحكايا
ليس لها بداية
ليس لها نهاية
أعاني ولا ادري لما
ربما هي الاقدار
تفعل بي ما تشاء
ترفعني إلى كواكب الجوزاء
ثم تقذف بي إلى منحدر العناء
تعود لتأخذني إلى عالم الصفاء
أحبها..لكنها بعيدة..أحبها..
قدر ما في الكون من سماء..
قدر ما في قلبي من صفاء..
أشتاقها..لكنها قريبة..أشتاقها..
في داخلي تعيش..منذ آلاف السنين...
طوفانها يجتاحني..
يجتاحني طوفانها..
أريدها بجانبي..
بجانبي أريدها..
تأسرني كشمعة..
كشمعة تنيرني..
تذوب أسماؤها في مهجتي..
في مهجتي تذوب..
كدمعة الطفل إذا ذاب مع المطر..
كبسمة سحرية حين يرى القمر..
كنبضة برية إذا خاف من القدر..
أحبها..لكنها بعيدة..أحبها..
أشتاقها..لكنها قريبة..أشتاقها..

صح لسانك واعتلى شانك
سلمت اناملك
الله يعطيك العافيه
لك مني ارق واغلى تحيه
لك ودي
تقبل مروري
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر

السلام على
بارك الله فيك على هذه الكلمات ذات المعنى الكبير.

الصبر مفتاج الفرج وإن طال الوقت فلابدّ من يوم الفرج، فالابتلاء من عند الله وهو القادر على رفعه متى شاء ورأى حكمة في ذلك، فليس الأمر اعتباطيا بقدر ما هو مُحكم.