كيف تكون محاوراً ناجحاً؟؟
المحاور الناجح هو الذي يصل إلى هدفه بأقرب طريق، فهو لا يضيع وقته في ما لا فائدة منه، أو لا علاقة له بأصل الموضوع، أو بمقدمات، أو أمور جانبية. يظنها مهمة وهي ليست كذلك،
ولذلك فإن معرفة الأهم، والبدء به وتحديده بوضوح، يسهل المهمة بين أطراف الحوار، ويختصر الطريق إلى الهدف المقصود, وهذا ليس معناه إهمال بعض المقدمات الضرورية والتي لا بد منها،وإنما المقصود التوازن في ذلك أولاً، ثم وبعد المقدمات والتهيئة يبدأ بالقضايا الأساسية، ويناقشها واحدة تلو الأخرى بأسلوب مشوق وجميل.
وبهذه المنهجية كان أسلوب الأنبياء عليهم السلام, في الدعوة والحوار، فأول ما دعوا أقوامهم: عبادة الله وحده، كما قال سبحانه وتعالى على لسان: نوح وهود وصالح وشعيب عليهم السلام:[اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ].
ولأجل ذلك كانت الحكمة من نزول القرآن مفرقاً، منجماً، ومتدرجاً بالأهم، وذلك لتربية الأمة علماً وعملاً، قال سبحانه وتعالى:[وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلا].
لأنه لو نزل القرآن دفعة واحدة، لثقلت التكاليف على الأمة، ولتفرق قلوب كثير من الناس في قبول الدعوة، وصدق الله حيث قال:[وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا].
وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها: أول ما نزل من القرآن سور المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا تاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء. لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر أبداً، ولو نزل لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا أبداً.
ولقد علّم (صلى الله عليه وسلم) أصحابه هذه المنهجية، فحينما بعث معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى اليمن قال له: إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أو ما تدعوهم إليه عبادة الله، فإذا عرفوا الله فأخبرهم إنَّ الله قد فرض عليهم خمس صلواتٍ في يومهم وليلهم، فإذا فعلوا الصلاة فأخبرهم أنَّ الله فرض عليهم زكاة من أموالهم وتردُّ على فقرائهم، فإذا أطاعوا بها فخذ منهم، وتوقَّ كرائم أموال الناس.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (ابدأ بالأهم فالأهم، وذلك من التلطف في الخطاب لأنه لو طالبهم بالجميع في أول مرة لم يأمن النفرة).
النقطة الأولى:
لكي تحاور في أي موضوع لابد لك من أن تملك الثقافة والمعلومات التي تستطيع أن تدير معها عملية الحوار بسلام...أما إذا لم يكن لك علم فيما تناقش فيه فإنك ستتحول إلى أساليب المهاترات والكلمات الفارغة التي لا تعطي إلا الرنين ولا تؤدي إلا إلى الكلمات الفارغة وإضاعة الوقت وإثارة الأحقاد والضغائن...
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الفئة من الناس التي لا تملك مقومات الحوار الهادئ العميق في قوله تعالى (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير).
هل يُعقل أن يتحاور إنسان ذو علم وبصيرة في موضوع لا يعلم عنه شيئاً، أو في موضوع علمه به قليل ضعيف غير موثق؟
بالطبع لا،
فعلمك بالموضوع الذي تتحاور فيه ذو أهمية قصوى في نجاح الحوار، فالآراء الشخصية غير المدروسة التي لا تساندها إحصاءات ولا أرقام ولا أسانيد علمية تكون وبالاً على المحاور والمستمع، فمن أجل احترامك لذاتك لابد أن تكون على علم موثق بكل ما تطرح من أفكار، ولتعلم أن آراءك ليست حقائق مسلَّمة، فكلٌّ يؤخذ من كلامه ويرد إلا المعصوم
يقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: "من عمل بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح".
ويقول الإمام علي كرَّم الله وجهه:
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم
على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه
والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حياً به أبداً
الناس موتى وأهل العلم أحياء
فليكن حديثك مزيلاً بالحقائق والأرقام والأمثلة والعبارات العامة التي تخدم فكرتك التي تريد إيصالها للآخرين.
النقطة الثانية: (احذر من خطأ يقع فيه الكثيرون)
عندما تكون في حوار مع أحد ما ...فلا تخلط بين نقد العمل أو السلوك وبين نقد الذات ...
فقد يحدث بحكم تكويننا الشرقي أن نعتبر الإنسان الذي ينتقد إنسانا آخر في عمل من أعماله عدوا له..وهذا خلق غير إسلامي...فإن الإسلام يعتبر النقد الاجتماعي أو الذاتي واجبا إسلاميا...
(المؤمن مرآة أخيه) بشرط أن يكون الناقد منطلقا بموضوعية ومحبة ليتقبله الآخرون ..(رحم الله من أهدى إلي عيوبي)...ومن منطلق هذا عليك أن تتقبل الشخص المحاور بما فيه كما يتقبلك بما أنت فيه واسمح له بالاختلاف معك كما تسمح أنت لنفسك بالاختلاف معه النقطة الثالثة:
عليك عندما تناقش موضوعا ما مع الطرف الآخر ألا تصدر منك أحكام مسبقة عنه كأن تقول أنه فاسق أو منحرف الخلق أو شاذ العقيدة والفكر أو خائن ...
يجب عليك أن تناقش الرأي بالرأي والحجة بالحجة بعيدا عن الشخصنة وقذف الطرف الآخر وتحقيره ومس كرامته...فلعل الحقيقة تنبثق فيه تماما كما هي الحالة في الجو عندما يكون غائما في جانب ومضيئا في جانب آخر...فقد يقول الذين يعيشون في جانب الغيم...أنه لا نور هنا بينما الحقيقة أن النور موجود ولكن لابد من رؤيته من الانتقال للجانب الآخر.ولا ننس أنه لكثير من القضايا زوايا متعددة نراها منها وليس فيها رأي قطعي بصح أو خطأ ....
النقطة الرابعة:
عليك أن تنشد الحقيقة وحدها أثناء الحوار بعيدا عن الجدال العقيم أو النيل من شخص من تحاور والتهجم عليه دون مبرر أو مسوغ...كما يجب عليك التحلي بسعة الأفق ورحابة القلب وألا تجعل ديدنك الغلبة على الطرف الآخر بأي وسيلة كانت
فلا تعتبر نفسك وكأنك في أرض معركة حربية تمتلك أسلحة وعتاد ...فإذا لم يقتنع أحدكما بفكر الآخر ..عليك أن تبقى أخا له لا تحمل عليه الضغينة
إذ ليس من الواجب أن ينتهي كل حوار بالاتفاق دائما إنما هي لواقح أفكار تناقش على بساط البحث ..إما إقناع محاورك بالتي هي أحسن أو تبقى أنت وهو إخوة في الله وفي المواطنة وفي العقيدة.
وإياك وأن يسبقك لسانك بتجريح من تحاور ...عليك بضبط النفس لأقصى درجة ممكنة وعندما تتوصل إلى طريق مسدود عليك بإنهاء الحوار حتى لا يتحول إلى صدام وصراع ......
النقطة الخامسة:
عندما تحاور أي قضية أو مسألة مع شخص معين عليك أن تضع مبدأ العقل قبل الحوار وتنطلق منه في محاولة لتصحيح الانحراف وإصلاح الخطأ ..لا من روح العداوة والبغضاء..إنما من روح الوصول للحقيقة فحسب.
النقطة السادسة:
إذا أردت أن تكون محاورا جيدا عليك أن تسمع وتنصت للآخر وابتعد عن مقاطعة حديثه حتى يكمل وإياك أن تكون لا مبالياً بوجهة نظره وقد ارتسمت على وجهك علامات السخرية والاستهزاء.
وإياك أن تنظر لمن يحاورك بنظرة دونية من باب أنك أعلى منه في الثقافة والفكر والمؤهل الدراسي...فقد يكون طرفك الذي تحاوره مع تواضع مؤهلاته العلمية أفضل منك نظرة شمولية للأمور وأحسن منك اطلاعا وأرحب منك سعة في الصدر..
النقطة السابعة:
إياك والدخول في التفاصيل إذا تطور الحوار مع شخص ما فإن الشيطان يكمن في التفاصيل..وعليك في أي حوار كان أن تتمثل بهذه العبارة(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).
النقطة الثامنة:
ترتيب الأفكار:
حيث إن هذا من شأنه أن يجعل حديثه منطقياً مشوقاً جذاباً مقنعاً، ومما يساعدك على ذلك علمك الجيد بالموضوع الذي سوف تتحاور فيه،
فلترتب الأفكار ترتيباً منطقياً في ذهنك أولاً ثم تنطلق بها.
عليك أيضا بالتركيز على فكرة واحدة
فلاتعرض كماً كبيراً من الأفكار في وقت واحد، فكلما عرضت فكرة واحدة في موقف واحد مناسب كنت أقدر على إقناع الآخرين به.
النقطة التاسعة
قراءة المستوى العقلي والثقافي للمخاطَب:
فمن الأخطاء التي قد يقع فيها بعض المتحاورين عدم مراعاة المستوى العقلي والثقافي للمحاوَر، مما يجعل الحوار مملاً ويسير في اتجاه واحد، وهو ما يسمى "بحوار الطرشان"،
روى ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: "ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة" (رواه مسلم).
والمحاور بطبعه ميال لتغطية أفكار كثيرة في كلام قصير فتجيء أفكاره سريعة، ظناً منه أنها واضحة في ذهن صاحبه كما هي عنده،
لكن واقع الأمر يختلف، فهو قد فكر ملياً فيما سيقوله، لكن في المقابل فإن فكرته قد تكون جديدة على الطرف الآخر.
النقطة العاشرة:
وضوح الهدف:
فكلما كان هدف الحوار واضحاً في أذهان المتحاورين، كان الحوار بناء والطرح هادفاً،
وهل يُعقل أن يريد إنسان أن ينجح ويبرز، ويكون له شأن في دنيا الناس، وعند الله عز وجل، ثم يقضي أوقاته بدون فائدة، أو في حوارات لا طائل من ورائها، سوى إضاعة الوقت والعمر؟!.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"
فمن شأن من يرجو المعالي أن ينأى بنفسه عن ذلك، فإن الوقت أثمن من إضاعته في فضول الكلام.
فوائد تحديد هدف الحوار:
عدم الإطالة فيه بما لا فائدة منه.
عدم الخوض في الباطل.
التقليل من الخلاف.
عدم إضاعة الوقت الذي هو الحياة.
إذاً يجدر بالحوار الهادف أن يكون له هدف واضح محدد، ولابد للمتحاورين من الخوض في جوهر الموضوع وعدم لمسه من الخارج لمساً خفيفاً، فذلك من شأنه إضاعة الوقت وتشتيت الجهد وعدم الوصول إلى ما يريد.
النقطة الحادية عشرة:
حسن الاستماع:
يعد حسن الاستماع من أهم المهارات المطلوبة للحوار الجيد الفعال، فلابد أن تحسن الاستماع لكل ما يقال، لأن أغلب سوء الفهم الذي يحدث في الحوار يرجع إلى عدم القدرة على الإنصات بفاعلية، ومن ثم يمكن أن تتدهور أو تتحسن كفاءتك كمحاور طبقاً للطريقة التي تستمع بها إلى الآخرين.
فالإنصات الجيد مهارة، يجدر بنا أن نتدرب عليها، حتى نملك فرصة أكبر لاستيعاب مقاصد الكلمة، لكن المقاطعة والادعاء بأنك تعرف مقصود محدثك نوع من الغرور يؤدي إلى فشل الحوار،
كما أن مقاطعة محاورك تحوله من متكلم إلى مستمع دون رغبة منه، فلابد من أن تمتص الشحنة التي لديه في الحديث حتى يتحول إلى مستمع جيد.
هل تعلم لماذا لا يتكلم الطفل الذي ولد أصم؟ لأنه لم يستمع اللغة مطلقاً، وبما أن السمع يسبق النطق فلابد أن تتعلم كيف تكون مستمعاً جيداً حتى تصبح متحدثاً لبقاً.
فالمتحدث البارع هو في الأصل مستمع جيد.
قال أحد الحكماء: "لكي تكون مهماً... كن مهتماً" إذ كيف تريد أن يستمع لك محاورك جيداً وأنت لم تكلف نفسك مجرد الاهتمام بما يقول، فضلاً عن أن تستمع إليه بإصغاء واهتمام
ومن فوائد حسن الاستماع:
1 يفتح لك باباً جيداً للمعلومات والخبرات والحقائق.
2 يكسبك احترام واهتمام من تحاوره.
3 يساعدك على فهم الآخر فهماً جيداً.
4 يزيل سوء الفهم الذي قد يحدث لعدم الإنصات الجيد.
مهارات الإنصات بفاعلية:
1 انظر إلى الشخص الذي يتحدث باهتمام، وأظهر اهتمامك بما يقول.
2 قم بتوجيه الأسئلة لتشعره أنك تتابعه.
3 لا تقاطع أثناء الحديث.
4 استخدم كلمات وعبارات محاورك للتعبير عن وجهة نظرك التي تريد إيصالها.
5 اكتب الملاحظات التي تريد التعليق عليها، حتى لا تفوتك نقاط تريد مناقشتها.
6 استخدم بعض المهارات التي توحي باهتمامك مثل "أفهمك..." "اتفق معك".
7 ركز في كل ما يُقال ولا تنشغل عن محاورك.
8 لا تصدر حكماً حتى تستمع للحديث كاملاً.
9 لا تتكلم مع غير المتحدث إلا لضرورة.
10 اجلس على مسافة قريبة ممن يحاورك.
11 كن مرناً في إبداء ملاحظاتك.
12 وأخيراً: أنصت لتتعلم وليس بالضرورة لتنتقد.
ملاحظة:
هذه ملاحظات عامة ولكل حالة حوار ما يناسبها
النقطة الثانية عشرة:
لغة الحوار:
حسن اختيار الكلمة من أهم عوامل نجاح الحوار، وقوة التعبير وفصاحة اللسان وحسن البيان من أهم أركان الحوار الناجح، فكم من حق ضاع لسوء التعبير عنه، وكم من باطل علا، لأن من يدافع عنه فصيح بليغ.
فينبغي للمحاور أن يحسن اختيار الكلمات التي ينطق بها، فضلاً عن أن يراعي ظروف وأحوال من يحاورهم. فلكل مقام مقال، ونحن أُمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم.
وفي الحديث: "حدثوا الناس بما يعلمون أتريدون أن يُكذَّب الله ورسوله"؟
وعن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي ص أنه قال: "ما أنت محدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة"
ولكي نضبط لغة الحوار يجدر بنا أن نراعي ما يلي:
1 أن نستعين بالله ولا نعجز، فإنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم.
2 ينبغي أن تكون اللغة المستخدمة في الحوار في غاية الانضباط، وألا تحتمل الكلمة أكثر من معنى؛ خاصة إذا كانت صادرة من إحدى الشخصيات العامة، كالدعاة والسياسيين.
3 كذلك ينبغي التمهل أثناء الحديث، حتى نمنح الطرف الآخر، الفرصة ليستوعب ما نقول.
4 لنركز على الكلمات الإيجابية لنطيل أمد الحوار.
5 كرر مصطلحات وعبارات محاورك.
6 ابتعد عن اللغة الاصطلاحية التي لا يفهمها إلا أهل الاختصاص في كل علم من العلوم.
7 خاطب الناس بما يمكنهم تنفيذه، ولا تشطح كثيراً في الخيال، وزن ألفاظك جيداً، فعادة ما تُعد الأخطاء وتُنسى الحسنات.
8 لا تغضب: إن غضبت من محاورك فاعلم أنك تسير في الطريق الخطأ لإقناعه بوجهة نظرك. وقليل من الغضب أثناء الحوار يعكر الجو، ويجعل محاورك يصم أذنه عنك، مهما كنت على حق، وهو على باطل،
ولنتذكر قول النبي "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
والمحاور الجيد هو الذي يعرف كيف يحول الغضب إلى رفق ولين ومودة، لأن كسب الأشخاص مقدم على كسب المواقف. لقوله تعالى: ادع إلى" سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين (125) (النحل).
كيف تمتص غضب من يحاورك؟
1 وافقه مبدئياً على مشاعره: "أوافقك على شعورك هذا..".
2 ابحث عن نقاط الاتفاق وعززها.
3 اصمت برهة ولا تتحفز للرد.
4 حول غضبه على شخصك إلى المشكلة ذاتها.
5 لا تغضب لشخصك.
6 التمس له العذر، وقل "أعذرك فيما تفكر...".
7 اسأله: "ما الحل من وجهك نظرك؟".
8 انظر إلى الموضوع من وجهة نظره هو وقدر مشاعره.
9 احترم رأي محاورك: يخطئ البعض أثناء الحوار حينما يسفِّه رأي محاوره، أو يظهر عدم احترامه واهتمامه بما يقول.
وليس بالضرورة أن يكون ذلك بالكلام، فقد يكون بالإشارة أو الهمزة أو اللمزة أو الغمزة... إلخ.
1أن نحترم الرأي الآخر مهما اختلف مع وجهة نظرنا.
2 أن يكون هدفنا إظهار الحق حتى لا نتعصب لفكرة ما على حساب الحق الذي نريد أن نصل إليه.
3 إذا كنت لا تعلم فقل "لا أعلم".
4 إذا جاءك محاورك بما لا تعلمه، فاشكر له ذلك وقدر معروفه، فالحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق الناس بها.
وقبل أن تبدأ في المناقشة ..(سم الله ) وتوكل عليه وادعه أن يوفقك إلى الخير .