السّلام عليكم
1_ هل المصدر المؤوّل تركيب اسميّ أم فعلي أم هناك خلاف؟
2_ في قوله تعالى " عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً "
هل خبر عسى المصدر المؤوَّل أم جملة ( يأتيني بهم ) ولا مصدرَ مؤوّلاً أم هناك خلاف؟
3_ أليست كافور اسم علم أعجمي لماذا تصرفه العرب
4_ هل النّداء من علامات التّعريف ؟
ففي قولنا ( يازيد ) يجتمع أداتا تعريف وهذا لا يجوز , وفي قولنا ( يا رجل) بقية الكلمة نكرة !
5_ أليس النّظم عند عبد القادر هو مراعاة قواعد النّحو ؟ ماذا نقول في قوله تعالى " ثمّ لننزعنَّ من كلِّ شيعةٍ أيُّهم أشدُّ على الرَّحمن عتيّا"
أيُّهم لم تراعِ قواعد النّحو ولذا اختلف النّحاة بتخريجها . ونحن نعلم أنَّ القرآن منظوم بأفضل الطّرق .
أرجو الإجابة عن القدر المُستطاع إن لم يسمح وقتكم , ولكم خالص ودّي واحترامي .

سأجتهد بالرد على بعض الأسئلة المصدر المؤول هو مركب اسمي وفعلي من حيث المكونات التي يتكون منها إما أن يتكون من أن واسمها وخبرها أو الحروف المصدرية مع الفعل المضارع أما في النهاية فهو يعود ليصبح مركباً اسمياً عند تأويله أما عن خبر عسى في الآية الكريمة فإن الخبر هو المصدر المؤول لأن خبر عسى في الغالب يكون مصدراً مؤولاً أما النداء فهو ليس من العلامات المعرفة ولكنها من علامات الاسمية لأنك قد تنادي رجلاً لا تعرفه وتسخدم النداء للتنبيه بالإضافة إلى ذلك فالعربية تعامل المنادى المعرف ب( أل ) بشكل مخصوص ونداء العلم يكون مبني على الضم