منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةمحاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرمحاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورمحاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةمحاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةمحاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودمحاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرمحاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنامحاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبمحاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرمحاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبمحاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارمحاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 محاضرات في اللسانيات التطبيقية....

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 16:53

محاضرات في اللسانيات التطبيقية
إعــداد : الدكتور نصر الدين بن زروق

المحاضرة الأولى :مفهوم اللسانيات التطبيقية وتاريخ نشأتها

تعرّف كثير من معاجم المصطلحات اللغوية هذا التخصص بأنه عبارة عن : " استخدام منهج النظريات اللغوية ، ونتائجها في حل بعض المشكلات ذات الصلة باللغة ، وذلك في ميادين غير لغوية ، وحقل هذا العمل شديد الاتساع، يضم تعليم اللغات الأجنبية، وتعليم اللغة الوطنية، وأمراض الكلام، والترجمة، وفن صناعة المعاجم، والأسلوبية ، وتعليم القراءة وغير ذلك " .
وتعرف بعض المعاجم هذا العمل بأنه: " مصطلح يدل على تطبيقات متنوعة لعلوم اللغة في ميادين علمية، ويستغل العلوم اللغوية في حل مشكلات علمية ذات صلة باللغة مثل تعليم اللغة واكتسابها سواء كانت اللغة الأم، أو لغة أجنبية، ولذلك فإن بعض علماء اللغة لا يستخدمون هذا المصطلح إلا في الجانب التعليمي فقط، ومن فروع هذا العلم أيضا فن صناعة المعاجم، والترجمة وأمراض الكلام وعلاجها، وتتسع دائرته في بعض الأحيان لتشمل علم اللغة الاجتماعي، وعلم اللغة النفسي ، وعلم اللغة البيولوجي، وعلم الأسلوب، وعلم اللغة الحسابي ، ونظرية المعلومات .
نستنتج من كل ذلك أننا أمام علم ليس له حدود واضحة المعالم، أو نظرية محددة ، وإنما هو تطبيق لما توصل إليه علم اللغة النظري، أو اللسانيات النظرية من نتائج ، وأساليب في تحليل اللغة ودراستها على ميدان غير لغوي، وهذا يعني أن علم اللغة التطبيقي هو وسيلة لغاية معينة وليس غاية في حدّ ذاته، وهو يختلف في ذلك عن علم اللغة النظري الذي يدرس اللغة لذاتها ومن أجل ذاتها، ولذلك تعددت موضوعات، وفروع علم اللغة التطبيقي بتعدد مجالات التطبيق .
نشأة اللسانيات التطبيقية
ليس هناك في الواقع تاريخ محدد لظهور الدراسات التطبيقية للغة باعتبارها وسيلة للاتصال، والتفاهم لأنه لا يمكن تحقيق هذه الوسيلة إلا إذا وضعنا نتائج الدراسة النظرية موضع التطبيق والممارسة، لكن اللسانيات التطبيقية باعتبارها علما مستقلا له قواعده ومصطلحاته ومنهجه في الدراسة لم يظهر إلا في حوالي 1947م وذلك في معهد اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة أجنبية ، وقد ظهرت أعمال هذا المعهد في مجلته المشهورة التي تسمى بمجلة علم اللغة التطبيقي .
ثم بعد ذلك أسست لهذا الغرض مدرسة عرفت بمدرسة علم اللغة التطبيقي في جامعة إدنبرة عام 1954م، وبدأ هذا العلم ينتشر رويدا رويدا في كثير من الجامعات العالمية وذلك لأهميته وشدة الحاجة إليه، وفي عام 1964م، تأسس (( الاتحاد الدولي لعلم اللغة التطبيقي)) .
تسعى اللسانيات التطبيقية إلى إيجاد حلول للمشكلات اللغوية القديمة والمستجدة، ويشير (ج فيشمان ) إلى أن الأهمية الخاصة لهذا العلم تتمحور في الحالتين الآتيتين :
أ ـ عندما تستدعي الضرورة تطوير لهجات معينة في مجتمع معين بغرض جعلها واسعة النطاق وسط محيطات جديدة .
ب ـ عندما تدعو الحاجة إلى تدريس لغات أجنبية لغير الناطقين بها لكي يكون في مقدورهم الاتصال مع أبناء تلك اللغات والعمل معهم من أجل تحقيق أغراض علمية ومعرفية ومادية .
خصائص اللسانيات التطبيقية :
إذا كان لكل علم خصائص ومميزات يختص بها فإن اللسانيات التطبيقية تتميز بجملة من الخصائص يمكن حصرها فيما يلي :
1 ـ البراجماتية ( النفعية ) وذلك ؛ لأنها أولا ترتبط بالحاجة إلى تعليم اللغات ، وثانيا، لأنها لا تأخذ من الدراسات النظرية للغة إلا ماله علاقة بتدريس اللغة وتوظيفها في الحياة العملية.
2 ـ الفعالية ، وذلك لأن هذا العمل يبحث عن الوسائل الفعالة والطرق الناجعة لتعليم اللغة سواء أكانت هذه اللغة وطنية أو لغة أجنبية .
3 ـ دراسة نقاط التشابه والاختلاف بين اللغة الأم واللغات الأجنبية من أجل الوصول إلى طريقة فعالة في التدريس .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 16:54

المحاضرة الثانيــة:اهتمامات اللسانيات التطبيقية
تهتم اللسانيات التطبيقية بما يلي :
أ ـ وضع القوانين العلمية التي أثمرتها اللسانيات العامة موضع الاختبار والتجريب .
ب ـ استعمال تلك القوانين ، والنظريات في ميادين أخرى قصد الإفادة منها .
وبناء على ذلك فإن اللسانيات التطبيقية هي استعمال فعلي للمعطيات النظرية التي جاءت بها اللسانيات العامة ، واستثمار هذه المعطيات في التطبيقات الوظيفية للعملية البيداغوجية، والتعليمية من أجل تطوير طرائق تعليمها لأبنائها الناطقين بها ، ولغير الناطقين بها .
فاللسانيات النظرية إذن هي التي طعمت نظرية تعليم اللغات بما قدمته من أدوات معرفية هامة في هذا المجال يقول (كوردير) : (( إن بين أيدينا اليوم زادًا ضخما من المعارف المتعلقة بالظاهرة اللغوية، وبوظائفها لدى الفرد، والجماعة ، وبأنماط اكتساب الإنسان لها ... وعلى معلم اللغات أن يستنير بما تمده اللسانيات من معارف علمية حول طبيعة الظاهرة اللغوية )) .
نستنتج من ذلك أن اللسانيات التطبيقية تتقاطع منهجيا مع كل من علم النفس التربوي،والتعليمية، أو طرائق التلقين البيداغوجي ، ونتيجة لهذا التقاطع والتداخل ، فإنه يتعين على اللسانيات التطبيقية أن تتمحور حول ثلاثة عناصر أساسية في عملية التعليم وهي: المتعلم ـ المعلم ـ طريقة التعليم .
الفرق بين اللسانيات التطبيقية ومنهجية
تعليم اللغـــات
الجدير بالملاحظة أن مفهوم اللسانيات التطبيقية أخذ في التطور منذ ظهوره سنة 1947 حيث عرف مرحلتين : المرحلة الأولى ، وتميزت بالاهتمام بكل ما يتعلق بعلوم التربية، والتكنولوجيا (( مجموعة التقنيات، والوسائل المستعملة في تعليم اللغات )).
وفي هذه المرحلة يصعب على الباحث التفريق بين المنهجين أي منهج علوم التربية ، ومنهج اللسانيات التطبيقية بالاقتصار على كل ما يتعلق بالجانب اللغوي أي بالإجابة عن سؤال ( ماذا ندرّس ؟) بينما تهتم المنهجية بالإجابة عن سؤال (كيف ندرّس؟ ) فهي إذن تتولى الصياغة التربوية للوسائل التي توفرها اللسانيات التطبيقية من جهة، وتتولي صناعة الطرق والكتب المدرسية المناسبة للتلميذ إعتمادًا على وسائل وتقنيات ليست بالضرورة ذات علاقة بالتعليم اللغوي من جهة أخرى، ويظهر الفرق الآخر بين التخصصين أن لكل من اللسانيات التطبيقية والمنهجية غايات مختلفة فالأولى تسعى إلى معرفة كيفية عمل اللغة ( انتظامها ـ وصفها) بينما تسعى الثانية أي المنهجية إلى محاولة إخضاعها إلى العمل والتطبيق.
التعليمية اللغوية:
هي مصطلح جديد ظهر في الثمانينيات، وهو يدلّ على التعليم اللغوي بشكل خاص، وتعليم المواد الأخرى بشكل عام ( تعليم التاريخ ـ تعليم الفلسفة ـ تعليم المواد العلمية .... إلخ )) .
ولا يزال يكتنف هذا العلم بعض الغموض ، ويعود ذلك إلى حداثة نشأته من جهة، وإلى تقاطعه مع علوم أخرى من جهة ثانية .
كما عرف هذا المصطلح عند نشأته اختلافات في دلالته من بلد إلى آخر لاسيما في الدول الغربية ، فقد اختلفت مباحث دراسته بين فرنسا ، وكندا، أما في إيطاليا وسويسرا فكان يشير إلى كل من علم النفس اللغوي وعلم النفس التربوي بينما نجده في بلجيكا يرادف ( البيداغوجيا ) .
أما في الوقت الحالي فقد بدأت تتضح معالم هذا المصطلح حيث أصبح يدلّ على العلم الذي يهتم بتعليم اللغات، وتعملها وطرق اكتسابها، وذلك بالاستعانة بجملة من العلوم نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :
1 ـ على اللسان بمختلف فروعه ( اللسانيات العامة ).
2 ـ علم النفس العام ، وعلم النفس اللغوي .
3 ـ علم الاجتماع ، وعلم الاجتماع اللغوي .
4 ـ على النفس التربوي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 16:55

المحاضرة الثالثــة: اللسانيات التطبيقية ومفهوم العلم

يستعمل مصطلح العلم للدلالة على مجموعة الإجراءات والأساليب التي يعتمد عليها الباحث لدراسة ظاهرة معينة، وتنقسم هذه الإجراءات إلى قسمين : قسم حسي وقسم عقلي:
1 ـ الجانب الحسي : تتمثل الإجراءات الحسية فيما يقوم به الباحث من ملاحظات مباشرة عند دراسته لظاهرة ما، أو تتمثل في تلك التجارب التي يقوم بها للتأكد من صحة الفروض التي أقامها بناء مع هذه الملاحظات أو التجارب .
2 ـ الجانب العقلي : أما الإجراءات العقلية فتتمثل في تلك القواعد والقوانين التي يستنبطها الباحث من التجارب والملاحظات التي أجراها عند دراسته لظاهرة ما ويشترط في هذه القوانين والقواعد أن تكون عامة تحكم الظاهرة المدروسة، وتفسر لنا حقيقتها وتبين لنا ما يرتبط بها، أو ما يتفرع عنها من ظواهر أخرى . ويتميز الجانب العقلي بصيغتين أساسيتين هما : التجريد والتعميم والتجريد كما هو واضح من المعنى المباشر للكلمة هو خلع الصفات الجزئية والفردية التي تتسم بها الظواهر والأشياء.
ولتوضيح ذلك نأتي بهذا المثال :
إفترض أن لدي سيارة فإنّه لابدّ أن يكون لهذه السيارة صفات وعلامات خصوصية أستطيع من خلالها أن أميزها عن سائر السيارات الأخرى لكن على الرغم من هذه العلامات الخصوصية التي تنفرد بها هناك جانب عام تشترك فيه مع جميع السيارات ولولا هذا الجانب المشترك لما صح أن نطلق عليها اسم واحد وهو ( السيارة )، فإذا توصلنا إلى الدرجة التي تُمكننا من إطلاق هذا الاسم العام، رغم العلامات والصفات الخصوصية التي تميزها عن غيرها فلابد حينئذ أن نكون قد طرحنا بعقولنا عددًا كبيرا من صفاتها الخاصة، أو صفاتها الجزئية التي كانت تتميز بها ( كصفات اللون والحجم، والسرعة، عدد الأبواب ، القوة، عدد المقاعد إلخ ) وركزنا على المهمة أو الوظيفة التي تؤديها السيارة وهي المهمة التي تشترك فيها جميع السيارات وهي ( النقل ) .
هذا هو مفهوم التجريد والتعميم الذي هو شرط أساسي في ميدان البحث العلمي ذلك لأن المعرفة الجزئية وحدها لا تسمى علما وذلك بسبب افتقارها إلى القوانين العامة التي تشملها، وتشمل غيرها من بنات جنسها .
ففي مجال اللغة مثلا قد ندرس خصائص لغة ما كالخصائص التي تتميز بها اللغة العربية ولكن لا يمكن أن تسمى هذه الدراسة علمًا في اللسانيات ، أو في ميدان علمي آخر؛ لأن العلم يجرد الظواهر من خصائصها الفردية ليصل إلى فكرة عامة تشملها جميعًا . وذلك كالبحث عن القوانين العامة التي يشترك فيها النظام الصوتي، أو الدلالي أو التركيبي في كل اللغات.
نستنتج من ذلك أن الدراسة العلمية للغة ليست هي المعرفة بالخصائص والمميزات التي تتميز بها كل لغة وإنما هي دراسة اللغة كظاهرة مشتركة بين جميع أبناء البشر.
وبناء على ما تقدم نصل إلى أن الهدف من الدراسة العلمية للغة هو وضع القوانين العامة التي يمكن تطبيقها على جميع اللغات بدون استثناء بغض النظر عن خصوصياتها الفرعية التي تميزها عن غيرها.
فالدراسة العلمية للغة هي دراسة وصفية وهي لا (( لا تسعى مثلا إلى أهداف عملية، أو تطبيقية مثل تعليم اللغة أو تطويرها أو تعديل جوانب منها، أو تحليل الأخطاء التي يقع فيها المتكلم أو الكاتب، أو غير ذلك من أهداف تربوية أو عملية أو معيارية ، وإنما هي ... كما قال دي سوسير : (( دراسة اللغة في ذاتها ومن أجل ذاتها )) .
فهذه الصفة التي يتميز بها العلم بوجه عام وعلم اللسانيات بوجه خاص لا تنطبق على ما يسمى باللسانيات التطبيقية لافتقادها إلى المعايير السالفة الذكر .
ويضاف إلى ذلك أن الدراسة العلمية للغة غالبا ما تنتهي إلى وضع نظرية تتعلق باللغة كظاهرة عامة ( كالنظرية التوليدية التحويلية )، و(النظرية التوزيعية) وغيرها، لأن مثل هذه النظريات تتسم بالعموم والتجريد، وأن النتائج التي توصلت إليها لا تخص لغة بعينها وإنما تشمل جميع لغات البشر.
أما فيما يتعلق بالاختلاف الموجود بين هذه النظريات فيرجع إلى اختلاف وجهات نظر أصحابها.
أما علم اللغة التطبيقي أو اللسانيات التطبيقية فليست كذلك إذ ليس له نظرية يمكن تطبيقها على جميع اللغات، وأنّ هذا العلم لا يسعى إلى دراسة اللغة في ذاتها مثلهُ في ذلك مثل العلوم التطبيقية الأخرى التي تسعى إلى أهداف خارجة عن الحدود الحقيقية للعلوم، مما جعل بعض علماء اللغة يرفضون انتماء هذا العلم إلى مجال علم اللغة ، بل هناك منهم من يسخر من اعتباره علمًا ويراه بعضهم ميدانا غائما وغير دقيق وفي مقابل ذلك يرى بعض العلماء ، أن علم اللغة التطبيقي منهج ينبع من داخله .
غير أن الاتجاه الغالب هو الذي يرى بأن اللسانيات التطبيقية هي بمثابة الجسر الذي يربط جميع العلوم التي تعالج النشاط اللغوي الإنساني مثل علوم اللغة والنفس والاجتماع والتربية، ومعنى ذلك أن هذا العلم يستند في حقيقة الأمر إلى الأسس العلمية لهذه العلوم .
نستنتج من ذلك أننا أمام علم متشعب له فروع كثيرة نذكر منها ما يأتي :
1 ـ علم النفس التعليمي : وهناك من يستعمل مصطلح ( علم اللغة التطبيقي ) للدلالة على هذا العلم دون غيره من الفروع الأخرى، وقد يطلق عليه أحيانا التعليمية أو علم اللغة التربوي . ويهتم هذا الفرع بالطرق والوسائل التي تمكن الطالب أو المتعلم والمعلم أو الأستاذ من اكتساب اللغة وتعليمها ، فهو يضع البرامج والخطط التي تساعد المعلم على القيام بواجبه على أحسن وجه في تعليم المهارات اللغوية مثل النطق، والقراءة والاستماع وغالبا ما ينطلق هذا العلم من بعض النظريات اللغوية كالتوزيعية ، والتوليدية التحويلية، والنظرية السلوكية وغيرها .

2 ـ علم اللغة النفسي : ويهتم هذا العمل بالسلوك اللغوي وخاصة من حيث اكتساب اللغة، واستخدامها في الواقع وهذا العلم هو نتاج علماء النفس ، وعلماء اللغة في محاولة الوصول إلى نظرية علمية حول اكتساب اللغة ، وخاصة عند الأطفال.

3 ـ علم اللغة الاجتماعي : وهو العلم الذي يدرس اللغة من حيث هي ظاهرة اجتماعية ، وبناء على هذا فهو يدرس اللغة بمستوياتها المختلفة ، كما أنه يدرس اللهجات الاجتماعية ، أو اللهجات الطبقية من حيث خصائصها الصوتية والتركيبية ، والدلالية ، كما يدرس مشكلة الازدواجية اللغوية والعلاقة بين الفصحى والعامية، والاستخدامات المختلفة للغة مثل لغة الإذاعة، ولغة الدين والسياسة، ولغة التعليم، والعلاقة بين اللغة والثقافة إلخ .
وبصورة عامة يتناول هذا العلم التأثير المتبادل بين اللغة والمجتمع.

4 ـ علم اللغة الجغرافي : وهو العلم الذي يدرس اللغات ، واللهجات ويصنفها وفقا للمواقع الجغرافية وذلك بالنظر إلى خصائصها الصوتية ، والصرفية والنحوية أو الدلالية التي تتميز بها لهجة عن لهجة في بلد واحد، أو عدة بلدان بلغة واحدة .

5 ـ علم الأسلوب : وهو العلم الذي يدرس مظاهر التنوع والاختلاف في استخدام اللغة وهو في هذا الجانب قد يلتقي بعلم اللغة الاجتماعي ، إلا أنه يركز في دراسته على الاستخدام الفني والإبداعي والجمالي للغة .

6 ـ فن صناعة المعاجم : وهو العلم الذي يهتم بجمع المادة اللغوية، ووضع المعاجم وترتيب المداخل وإعداد الشروح والصور والنماذج المصاحبة لذلك وغير ذلك من العمليات الفنية الخاصة بتأليف المعاجم حتى يتم إخراج المعجم في صورته النهائية من حيث اختيار الورق والتجليد والإخراج ..
وقد أصبح الحاسوب في زماننا أحد الوسائل الهامة في جمع المادة اللغوية ، وترتيبها حتى عُدَّ ذلك فرعا جديدًا من علم المعاجم يطلق عليه ( علم المعاجم الحاسوبي ) .

7 ـ التخطيط اللغوي : ويطلق على هذا التخصص أحيانا الهندسة اللغوية ويهدف إلى حل مشكلات الاتصال اللغوي على مستوى الوطن ، أو الدولة وذلك بتقديم الخطط العلمية الواضحة بغرض التصدي للمشكلات اللغوية، واقتراح الحلول العلمية وفق برنامج زمني محدد وذلك من خلال الدراسات اللغوية كدراسة العلاقة بين اللهجات والعربية الفصحى، ومحاولة تقريب الهوة بينهما ، ودراسة مستويات اللغة الفصحى التي يراد بها السيادة في الحياة التثقيفية والتعليمية، والمستوى اللغوي الذي ينبغي على الحكام والوزراء والقادة استعماله، أو الذي ينبغي على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة الالتزام به ، ووضع الخطط لتعميم استعمال اللغة القومية إلخ .
ومن الواضح أن هذا التخطيط للغة يعتمد على حصيلة ونتائج الدراسات اللغوية العلمية، النظرية والتطبيقية من علم اللغة أو علم اللغة التعليمي وعلم اللغة الاجتماعي، وعلم اللغة الجغرافي وغيرها وكل هذا يأخذ في النهاية صورة برامج وخطط قابلة للتنفيذ.
وقبل أن نشرع في دراسة اللسانيات التطبيقية يحسن بنا في بداية الأمر أن ندرس ولو باختصار شديد علم اللسان ( اللسانيات ) باعتباره العلم الذي تفرعت منه اللسانيات التطبيقية؛ ولأنه يمثل الجانب النظري لها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 16:56

المحاضرة الرابعة
مدخل إلى اللسانيات
1- تعريف اللسانيات و تحديد تاريخ نشأتها :
اللسانيات هي الدراسة العلمية الموضوعية للسان البشري من خلال الألسنة الخاصة بكل قوم ويتجلى لنا من خلال هذا التعريف أن اللسانيات تتميز بصفتين أساسيتين هما: العلمية والموضوعية . فما المقصود بهما ؟.
1)- العلمية :
نسبة إلى العلم، وهو بوجه عام إدراك الشيء كما هو عليه في الواقع، وبوجه خاص هو أتباع الطـرق والوسائل العلميـة أثنـاء الدراسة والبحث( كالملاحظة، والاستقراء، والوصف، والتجربة ... إلخ).
2)- الموضوعية :
وهي كلمة مشتقة من الموضوع ويقصد بها كل ما يوجد في العالم الخارجي في مقابل العالم الداخلي، أو هي بتعبير آخر التجرد من الأهواء، والميولات الشخصية أثناء الدراسة والبحث.
وقد جاء في معجم اللسانيات لجون دي بوا أن اللسانيات هي " العلم الذي يدرس اللغة الإنسانية دراسة علمية تقوم على الوصف، ومعاينة الوقائع بعيدا عن النزعة التعليمية، والأحكام المعيارية. وكلمة (علم) الواردة في هذا التعريف لها ضرورة قصوى لتمييز هذه الدراسة من غيرها،لأن أول ما يطلب في الدراسة العلمية هو أتباع طريقة منهجية والانطلاق من أسس موضوعية يمكن التحقق من إثباتها " .
والعلم (Science) هو الذي يهتم بدراسة طائفة معينة من الظواهر لبيان حقيقتها، وعناصرها ونشأتها وتطورها ووظائفها،والعلاقات التي تربط بعضها ببعض،والتي تربطها بغيرها، وكشف القوانين الخاضعة لها في مختلف نواحيها "
وتتميز اللسانيات عن علوم اللغة عند الغربيين قبل القرن التاسع عشر بجملة من الخصائص والمميزات حصرها جون ليونز ( J. Lyons) فيما يأتي :
1 ـ أن اللسانيات تتصف بالاستقلالية،وهذه الصفة تؤكد علميتها في حين أن النحو التقليدي (grammaire) كان يتصل بالفلسفة و المنطق.
2 تهتم اللسانيات باللغة المنطوقة قبل اللغة المكتوبة خلافا لعلوم اللغة التقليدية التي كانت تفعل العكس.
3 تعنى اللسانيات باللهجات،ولا تفضل الفصحى عليها على غرار ما كان سائدا في علوم اللغة التقليدية.
4 تهدف اللسانيات إلى إنشاء نظرية لسانية تتصف بالشمولية؛ إذ يمكن على أساسها دراسة مختلف اللغات ووصفها.
5 لا تعير اللسانيات أي اهتمام إلى الفروق بين اللغات البدائية، واللغات المتحضرة لأنها جميعا جديرة بالدراسة والبحث دونما تمييز أو انحياز مسبق.
6 تدرس اللسانيات اللغة ككل متكامل؛وذلك ضمن تسلسل متدرج من المستوى الصوتي إلى المستوى الدلالي مرورا بالمستويين الصرفي والنحوي .

موضوع اللسانيات :
قال دي سوسير في تحديد موضوع اللسانيات " إن موضوع علم اللغة الوحيد والحقيقي هو اللغة التي ينظر إليها كواقع قائم بذاته و يبحث فيها لذاتها " .
منهاجها :
تعتمد اللسانيات في دراستها للغة على ثلاثة معايير علمية هي :
أ‌- الشمولية : ومعناها دراسة كل ما يتعلق بالظاهرة اللسانية دونما نقص، أو تقصير .
ب‌- الانسجام : ويقصد به عدم وجود أي تناقض أو تنافر بين الأجزاء في الدراسة الكلية.
ج‌- الاقتصاد : ويراد به دراسة الظواهر اللغوية بأسلوب موجز، ومركز مع التحليل الدقيق والميداني .
أقسام اللسانيات العامة :
قسم علماء اللسان الدراسة اللغوية إلى ثلاثة أقسام هي كما يلي :
1) اللسانيات التاريخية :
و هي دراسة الظاهرة اللغوية عبر المراحل الزمنية المختلفة مع تبيان أسباب التغيرات التي تطرأ عليها وذلك :
- إما داخل لغة معينة بواسطة الأفراد
- وإما خارج اللغة، وذلك عن طريق الاحتكاك بلغات أخرى.
2) اللسانيات المقارنة :
هي دراسة صلات القرابة بين اللغات، ودراسة النظريات والتقنيات المستعملة في المقارنة لإيجاد القواسم المشتركة بينها، أو للتمكن من الوصول إلى اللغة الأم أو الأصلية التي انحدرت منها هذه اللغات.
3) اللسانيات الوصفية :
وهي أهم قسم في الدراسات اللسانية ذلك، لأنها تختص بدراسة اللغة وتحليل وظيفتها وكذلك استعمال هذه اللغة من قبل الجماعة اللغوية في حيز زمني معين :
- في الحاضر حين يتعلق الأمر باللغات التي تركز بالدرجة الأولى على النطق.
- وفي الماضي حين يتعلق الأمر باللغات المكتوبة سواء أكانت ميتة ( كاللاتينية مثلا) أو حية ( مثل : الإغريقية و غيرها ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 16:58

المحاضرة الخامسة: أهداف البحث اللساني :
للبحث اللساني أغراض متعددة يمكن حصرها فيما يلي :
1- تسعى اللسانيات العامة إلى معرفة أسرار اللسان البشري باعتباره ظاهرة عامة، ومشتركة بين جميع أفراد البشر .
2- الكشف عن القوانين الضمنية التي تتحكم في البنية الجوهرية للغة.
3- التوصل إلى معرفة الخصائص الصوتية، والصرفية والتركيبية لكل لسان من أجل وضع قواعد كلية تشترك فيها كل اللغات.
4- اكتشاف الخصائص العلمية التلفظية، وحصر العوائق العضوية والنفسية والاجتماعية التي تحول دون عملية التواصل اللغوي .

مستويات الدراسة اللسانية :
تنظر اللسانيات للغة على أنها مجموعة من الأنظمة تتكامل فيما بينها، ولا يمكن أن نفصل نظامًا عن آخر أثناء التأدية الفعلية للكلام، لكن هذا لا يمنع من دراسة كل نظام على حدة، وبناء على ذلك فقد تم تقسيم الدراسة اللسانية إلى ثلاثة مستويات هي كالتالي :
1- المستوى الصوتي : و يتفرع إلى فرعين هما :
أ‌- علم الأصوات العام : و يدرس الجانب الفيزيولوجي، والفيزيائي للأصوات اللغوية .
ب- علم الأصوات الوظيفي : و يعنى بدراسة الأصوات اللغوية أثناء التأدية الفعلية للكلام، أو بعبارة أخرى يدرس الأصوات باعتبارها عناصر وظيفية .
2- المستوى الصرفي : ويتناول بالدراسة البنى التي تمثلها الصيغ، والمقاطع والعناصر الصوتية التي تحمل دلالات، ومعان صرفية أو نحوية، ويطلق الدارسون المحدثون على هذا النوع من الدراسة مصطلح المورفولوجيا Morphologie ويعنون به دراسة الوحدات الصرفية أو المورفيمات ( Morphèmes) دون أن يتطرق إلى المسائل المتعلقة بالتراكيب .

3- المستوى التركيبي أو النحـوي: ويهتـم بدراســة العلائــق الوظيفيـــة للبنــى التركيبية المحورية للسان ما .
4- المستوى الدلالي : ويهتم هذا المستوى بدراسة المعاني اللغوية للمفردات والتراكيب ، وإن كان المفهوم السائد و المهيمن هو اقتصار هذا الجانب من الدراسة على المفردات، وما يتعلق بها.
فروع اللسانيات :
يكاد يجمع كل المهتمين بالدراسات اللسانية على أن علم اللسانيات (Linguistique) هو علم يشمل كل الظواهر المتعلقة باللغة، وما يتصل بها من العلوم الأخرى بمختلف تخصصاتها ، وتتفرع العلوم الداخلية للسانيات إلى فرعين كبيرين هما :
1- اللسانيات النظرية ( Linguistique théorique)
2- اللسانيات التطبيقية ( Linguistique appliquée)
وتتضمن اللسانيات النظرية علوم اللغة التي تتصل بالمستويات اللغوية كعلم الأصوات، وعلم النحو أو التراكيب، وعلم الدلالة، وعلم الصرف.
أما اللسانيات التطبيقية فتشتمل على العلوم التي تسعى إلى تطبيق الدرس اللغوي النظري على أرض الواقع ويظم هذا العلم مجموعة من التخصصات كعلم الأسلوب، وصناعة المعاجم، والترجمة، وعلم أمراض الكلام، والتخطيط اللغوي، ومناهج تعليم اللغات وغيرها.
أما الفروع الأخرى التي تتصل فيها اللسانيات بالعلوم الأخرى والتي يظهر فيها الجانب التطبيقي بكل وضوح فهي كثيرة، ومتنوعة و يمكن حصرها فيما يلي :
1. اللسانيات الاجتماعية (Sociolinguistique )
2. اللسانيات النفسية ( Psycholinguistique )
3. اللسانيات الجغرافية ( Linguistique Géographique)
4. اللسانيات العصبية ( Neurolinguistique)
5. اللسانيات التربوية ( Pédagolinguistique)
6. اللسانيات الأجناسية ( Ethnolinguistique )
بالإضافة إلى ذلك هناك فروع أخرى منها اللسانيات الرياضية، والحاسوبية والبيولوجية والنوعية والأسلوبية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 16:59

المحاضرة السادسة
ثنائيات دي سوسير :
قبل التطرق إلى الثنائيات اللغوية التي تنسب إلى العالم اللغوي دي سوسير ينبغي أولا التعريف بهذا العالم الذي يعد بحق المؤسس الأول لهذا العلم ( اللسانيات) Linguistique .
ولد دي سوسير سنة 1857 بمدينة جينيف السويسرية ترعرع في أحظان عائلة عريقة اشتهرت بالعلم والمعرفة وقد اهتم في بداية دراسته بالعلوم الرياضية إلى جانب اهتمامه بالدراسات اللغوية وقد كان لمعلمه الأول بكتيه ( A PICTET ) الأثر البالغ في شدة ولوعه بالدراسات اللغوية الأمر الذي جعله يهتم بدراسة اللغات القديمة و بالأخص اللغتين اليونانية، والسنسكريتية إضافة إلى إتقانه اللغة الفرنسية، والإنجليزية والألمانية واللاتينية.
وفي سنة 1876 شد الرجال إلى ألمانيا التي كانت آنذاك تشهد نشاطا لغويا مكثفا، ورائدا فالتحق بحلقة اللغويين الألمان وقدم إسهامات معتبرة في ميدان الدراسات المقارنة.
وفي سنة 1878 أتم مشروع البحث الذي يحمل عنوان مذكرة في النظام البدائي الصوائت في اللغات الهندوأوروبية، وفي سنة 1880 تقدم بأطروحة لنيل شهادة الدكتوراه والتي كانت تحمل عنوان استعمال المضاف المطلق في اللغة السنسكريتية .
وفي سنة 1881 انتقل إلى معهد الدروس العليا بباريس ليشغل منصب أستاذ محاضر، وقد مكث هناك عشر سنوات نشر خلالها عدة مقالات في مجلة مذكرة المجتمع اللساني.
و في سنة 1891 عاد إلى مسقط رأسه ( جينيف) لتدريس مادة الأدب المقارن بإحدى جامعاتها ،وظل يشغل هذا الكرسي إلى غاية 1896 ثم فجأة توارى عن الأنظار ودخل في عزلة تامة، وتوقف عن العطاء الفكري و اللغوي.
لم يتمكن دي سوسير من تحقيق هدفه المتمثل في إنجاز كتاب يشمل أفكاره الثورية في اللسانيات إذ انتهى أجله سنة 1913 وبعد وفاته تأسف تلامذته على عدم تنفيذه لهذا المشروع، فتطوع اثنان منهم لتحقيق هذا المشروع على أرض الواقع وهما شارل بالي (C. Bally) وسيشهاي (Sechehaye) فجمعا الدروس، والمحاضرات التي كانت مدونة عند تلامذته و أفردا لها كتاب أسمياه دروس في اللسانيات العامة .
ثنائيات دي سوسير : إن التغيرات التي أحدثها دي سوسير في مجال الدراسة اللسانية تظهر بشكل واضح في الثنائيات التي تشكل أساس المنهج الوصفي الذي كان يسعى إلى تطبيقه ونذكر من بين هذه الثنائيات ما يأتي:
1- تاريخي آني :
لقد توصل دي سوسير من خلال دراسته للغة إلى أن اللغة نظام قائم بذاته في فترة زمنية محددة، وهو من ناحية أخرى تطور تاريخي وقد رأى أنه بناء هذا التصور يمكن التمييز بين منهجين للدراسة اللغوية أو اللسانية.
* المنهج الأول : و يسمى بالمنهج التاريخي أو التطوري، ويهتم بتتبع التحولات والتغيرات التي تطرأ على الظاهرة اللغوية عبر الحقب الزمنية المختلفة، وتفسير أسباب هذه التحولات .
* و المنهج الثاني : هو المنهج الوصفي أو الآني، وهو الذي يدرس اللغة من جميع جوانبها، أو من جانب واحد، أو أكثر في فترة زمنية محددة .
- لسان / كلام:
لقد توصل دي سوسير بعد دراسة معمقة للغة إلى اكتشاف المميزات التي تتميز بها كل من اللغة والكلام بعد أن كان ينظر إليهما على أنهما شيئا واحدا.
1. فاللسان (Langue):
هو النظام التواصلي التي يمتلكه كل فرد متكلم، أو مستمع مثالي ينتمي إلى مجتمع لغوي له خصوصيات ثقافية و حضارية .
وبالتالي فهو جماعي أي أن الجماعة هي التي تواضعت عليه، واتفقت على استعماله.
2. الكلام ( Parole ) :
هو التجسيد الفعلي و الواقعي للسان، ويختلف من شخص إلى آخر تبعا لاختلاف البيئة، والمستوى الدراسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
3. دال / مدلول :
من بين النتائج التي توصل إليها دي سوسير من خلال دراسته للغة باعتبارها ظاهرة مشتركة هي أن اللغة تتكون من وحدات أساسية متوافقة بينها تسمى بالعلامات اللسانية، أو الرموز اللغوية (Signes)، وتتكون هذه العلامات من صورة سمعية، وتتمثل في السلسلة الصوتية المدركة بالسمع، ومفهوم و هو مجموع السمات الدلالية التي تحيل إليها الكلمة أو اللفظ فمثلا كلمة جمل/ هي علامة لسانية تتكون من صورة سمعية وهي الإدراك السمعي، والنفسي لتعاقب الأصوات وتتابعها ( ج.م.ل)، ومفهوم وهو مجموع السمات الدلالية التي توحي إليها هذه الكلمة ( حيوان صحراوي دوسنام- ضخم الجثة- صبور- ... إلخ).
وإن التتابع الصوتي بمفرده لا يكون علامة وإنما هو عبارة عن أصوات مجردة كما أن السمات الدلالة إذ عزلناها عن الألفاظ التي تدل عليها لا تشكل علامة لسانية فالعلامة اللسانية إذن هي ذلك الكل المتكامل ( الصورة السمعية + المفهوم ).
وقد فضل دي سوسير إطلاق مصطلح العلامة اللسانية على هذا الكل المتكامل، وقد استبدل مصطلحي مفهوم / صورة سمعية / بمصطلحي دال و مدلول ( Signifiant signifie )
وقد رأى دي سوسير أن العلاقة بينهما هي علاقة اعتباطية أي غير مبررة منطقيا.
4- الاختيار / التوزيع :
وهما عنصران أساسيان يتألف منهما الكلام:
1/ الاختيار :
وهو اللجوء إلى استعمال كلمة واحدة من بين مجموعة من الكلمات التي تنتمي إلى عائلة واحدة، أو إلى حقل دلالي واحد.
2/ التوزيع :
أما التوزيع فهو ضم الكلمات إلى بعضها، أو هو النظم بمفهوم عبد القاهر الجرجاني، وهو المرحلة الثانية من مراحل التأليف ، وتتمثل هذه المرحلة في رصف الكلمات، وترتيبها ترتيبا منطقيا تـقـتفى فيه قوانين النحو فمثلا يفرض على مؤلف الكلام أن يأتي بالمضاف إليه بعد المضاف و ليس قبله، وصلة الموصول بعد اسم الموصول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 17:01

المحاضرة السابعة :وظائف اللسان
للسان وظائف كثيرة ومتنوعة، ويعد رومان جاكسون (JAKOBSON ) من أبرز اللسانيين الذين أثاروا هذا الموضوع ؛ ذلك أنه وإن توفرت إشارات متفرقة وغير متكاملة عن هذه الوظائف فإن جاكبسون قد أجملها في ست وظائف .
وتجدر الإشارة إلى أن جاكبسون قد استعان في تحديده لهذه الوظائف بالنموذج الذي يستعمله مهندسو الإعلام والاتصال في توضيحهم لدورة الخطاب أو التواصل وتتمثل هذه الوظائف فيما يلي "
1. الوظيفة التبليغية :
وهي وظيفة اللسان الرئيسية وتتمثل في نقل الفائدة أو الخبر، وتندرج في الغرض الأصلي من الكلام وهو حصول التبليغ والفهم، وتشمل عناصر دورة الخطاب كلها .
2. الوظيفة التعبيرية :
وتتمثل في التعبير عن الأحاسيس، والمشاعر والعواطف وتتعلق بالعبارات والعناصر اللغوية التي تخص موقف المتكلم في تأدية رسالته أو تبليغ خطابه و تسمى كذلك بالوظيفة الانفعالية، وتظهر هذه الوظيفة بشكل واضح في الشعر الوجداني.
3. الوظيفة الخطابية :
وهي التي تتضح عندما يوجه الخطاب إلى المرسل إليه أو المخاطب بفتح الطاء من أجل التأثير في نفسه، ودفعه إلى الانفعال و التجاوب مع الخطاب لغويا، أو حركيا أو ذهنيا بتوجيهه بحسب رغبة المتحدث، و مقاصده.


4. الوظيفة التوصيلية :
وهي التي تعكس الظروف التي يتم فيها الخطاب، وتتمثل في تلك المؤشرات، أو العناصر اللغوية التي تستعمل لتوصيل الكلام، وللتأكد من استمراره ولفت انتباه السامع إلى أن الخطاب يصله في أحسن الأحوال و أفضل الظروف وأن القناة الموصلة للكلام على أحسن وجه ومن أمثلة ذلك أدوات التنبيه : أسمعت ، أفهمت ، مفهوم ، نعم ، قلت لك ، أم و كلمة ألو ... إلخ.
5. الوظيفة اللسانية :
وتسمى أيضا بالوظيفة التحقيقية وهي وظيفة ذات طابع خاص، ذلك لأنها تتعلق ببنية النظام اللغوي، ووصفه من الناحية الصورية التجريدية وتتمثل في نحو اللغة، وصرفها ونظام أصواتها وتراكيبها وتسمى هذه الوظيفة باللغة الأجنبية( Métalangage )، ويندرج تحت هذه الوظيفة كل التحقيقات التي تجري على اللسان مثل تلك التحقيقات التي يقوم بها علماء النحو حول القواعد اللغوية، والصرفية وغيرها وتظهر هذه الوظيفة مدى إدراك المتكلم للوضع الذي يستعمله أثناء عملية التخاطب اليومي .
6. الوظيفة الجمالية :
ويسميها جاكبسون الوظيفة الشعرية ذلك لأن الشعر يصور الجانب الجمالي للغة أحسن تصوير بما يشتمل عليه من موسيقى داخلية، وخارجية ومحسنات بديعية وصور بيانية .
وفيما يلي النموذج الذي وضعه رومان جاكبسون لتوضيح الوظائف الآنفة الذكر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 17:05

المحاضرة الثامنة دورة التخاطب أو التواصل :
إن التبليغ يعد مع التعبير من أهم وظائف اللسان و التبليغ و هو نقل خبر (ما) من نقطة إلى أخرى، وهناك ظروف متعددة تبلغ بها الأفكار،وينتقل بواسطتها الخبر من مكان إلى آخر كالصوت، والكتابة والإشارة باليد والإماءة بالرأس، وهلم جرا.
وتقتضي عملية التبليغ وجود شخصين يتبادلان الخطاب أو المراسلة وتتم هذه العملية في إطار ما يعرف في اللسانيات بدورة التخاطب.
ولا تتم هذه العملية إلا إذا توافرت جميع عناصر الخطاب وهي كالآتي :
1- المرسل :
وهو المتكلم، أو صاحب الرسالة أو هو بعبارة أخرى الشخص الذي يريد تبليغ خبر ما، أو فكرة معينة إلى المستمع بغرض إفادته .
2- المرسل إليه :
وهو السامع، أو المتلقي أو المخاطب بفتح الطاء، وهو الذي يوجه إليه الخطاب سواء أكان هذا الخطاب شفهيا أو كتابيا .
3- جهاز الإرسال :
¬وهو الوسيلة المستعملة، أو المعتمد عليها في إرسال الخطاب إلى المرسل إليه وتختلف هذه الوسيلة باختلاف مادة الخطاب فإذا كان الخطاب شفهيا فإن جهاز الإرسال هو الآلة المصوتة ( الجهاز النطقي لدى الإنسان ) أما إذا كان الخطاب كتابيا فإن جهاز الإرسال هو القلم.
4- جهاز الالتقاط :
هو الأداة التي يتم بواسطتها التقاط الخبر، أو الفكرة أو المعلومة ويختلف أيضا باختلاف مادة الخطاب .
5- القناة :
وهي الأداة التي ينتقل عبرها الكلام، أو الخطاب من المرسل إلى المرسل إليه وتختلف هي الأخرى باختلاف طبيعة الخطاب.

6- الوضع (Le code ) :
هو مجموع الكلمات، والتراكيب والقواعد المتفق عليها بين أفراد الجماعة اللغوية الواحدة، أو هو بعبارة أخرى اللغة المشتركة ولا تتم عملية التواصل إلا باحترام الوضع فعند صياغة الكلام يقوم المرسل أو المتكلم بعملية خاصة تسمى عند علماء الاتصال بالاستيضاع وخلالها يقوم المتكلم بتركيب الكلام في ذهنه ( الأفكار، والمعاني التي يريد تبليغها ) وفق الوضع المتعارف عليه في مجتمعه.
وعندما يصل الكلام إلى المرسل إليه فإنه يقوم بعملية مشابهة للأولى إلا أنها عكسية تسمى بالتوضيع و يتم خلالها تحويل الألفاظ، والأصوات المرسلة إليه إلى معان تستطيع فهمها ولا تتم هذه العملية إلا بالرجوع دائما إلى الوضع الذي استعمله المتكلم أو المرسل.
والخلاصة أن كل لغات العالم إن هي في واقع الأمر إلا نظام من الأدلة، والرموز المتواضع عليها فالكتابة مثلا هي عملية وضع الصياغة، والقراءة هي عملية الكشف عنها كما أن الكلام هو عملية صياغة الأفكار التي تدور في الذهن برموز عربية، أو فرنسية أو انجليزية إلخ ... وفهم المخاطب لها هو عملية كشف لتلك الرموز.
7- الخطاب أو الرسالة (Message ) :
وهو محتوى الكلام أو مضمون الرسالة التي يريد المرسل تبليغها إلى المرسل إليه .
فعندما تتوفر كل العناصر السالفة الذكر تكتمل دورة التخاطب، وتتم عملية التبليغ على أحسن وجه غير أن هناك عراقيل وحواجز قد تطرأ على الدورة كلها أو عنصر واحد منها أو أكثر فتحدث خللا في عملية التواصل وتسمى هذه العراقيل في لغة علماء الاتصال بالتشويش، ولا يوجد في الواقع خطاب بدون تشويش اللهم إلا إذا تم هذا الخطاب في ظروف مثالية.
ولهذا التشويش درجات متفاوتة من حيث الضعف، والقوة إلى أن يصل إلى درجة يستحيل معها التواصل ويطرأ التشويش على عدة نقاط كأن تكون القناة على سبيل المثال غير صالحة لتوصيل الخطاب .
و يمكن أن يصيب التشويش المرسل و ذلك كأن يتعرض جهاز النطق لديه إلى خلل أو عاهة من العاهات ، وقد يصيب أيضا المرسل إليه أو بعبارة أدق جهاز الالتقاط لديه فتعترضه العوارض نفسها التي تعترض المرسل و جهاز الإرسال .
نظرية الفائدة
وهي نظرية تقنية وضعها علماء الاتصال لتكميم الفائدة ( أي قياس كمية ) الفائدة التي تشتمل عليها الرسالة فإذا كان الخبر مهما بالنسبة للمرسل إليه تكون كميته مرتفعة وعالية وإذا كان الخبر غير مهم بالنسبة إليه فإن كميته تكون منخفضة فهي إذن نظرية قائمة على النسبة.
وقد نشأت هذه النظرية في إطار الدراسات والبحوث التي قام بها علماء الاتصال في مجال الاتصالات البريدية وأهم المبادئ التي تقوم عليها هو تبليغ أكثر ما يمكن من معلومات بأقل تكلفة ممكنة ولتوضيح ذلك نضرب مثلا بالبرقيات فإذا أراد أحد منا أن يرسل برقية إلى صديقه أو أحد أقاربه فإنه يقتصر على كتابة ما هو معتبر في نقل الفائدة فقط لأن الزيادة في الكلمات تكلفة نقودا إضافية و تقاس كمية الفائدة أو المعلومات بوحدة تسمى البايت (BIT) وهي مختصرة للعبارة الانجليزية(Binary Digit ) ولها قاعدة رياضية تحسب بها وهي معروفة عند المختصين.
ولا يفوتنا هنا أن نشير إلى أن صاحب هذه النظرية هو كلود شانون(claude Shannoun) تلميذ العلامة ( نور برت وينر ) (Norbert Wiener ) .
و قد قدم شانون هذه النظرية من خلال كتابة المترجم إلى العربية بعنوان النظرية الرياضية للإعلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 17:06

المحاضـــرة التاسعـة :المستـوى الصوتــي
إن الدراسة الصوتية هي :
تمثل الدراسة الصوتية المستوى الأول من مستويات التحليل اللساني، ويهتم البحث اللساني في هذا المستوى بدراسة الأصوات اللغوية من عدة جوانب، وباعتبارات مختلفة:
الإعتبار الأول : أنها وحدات صوتية مستقلة، ومنعزلة عن السياق الكلامي ويسمى العلم الذي يهتم بهذا الجانب بعلم الأصوات Phonétique، ويختص ببيان مخارج الحروف، وطرق النطق بها، وصفاتها ويشتمل على ثلاثة أنواع من الدراسة الصوتية .
1- علم الأصوات النطقي :
ويهتم هذا العلم بالعنصر الأول من عناصر دورة الخطاب وهو المرسل أو المتحدث، ويدرس مخارج الحروف وتحود أماكنها في الجهاز الصوتي لدى الإنسان، وقد درس علماؤنا القدامى هذا الجانب ضمن ما يسمى بعلم التجويد، ولا تزال الكثير من ملاحظاتهم العلمية في هذا الإطار صالحة إلى يومنا هذا، وقد خطا هذا العلم في زمننا خطوات معتبرة بفضل علمي البيولوجيا والطب حيث أدى هذان العلمان إلى تقديم وصف دقيق لأعضاء النطق .
2- علم الأصوات الفيزيائي :
وينصب اهتمام هذا العلم على العنصر الثالث في دوره الخطاب وهو السامع أثناء التأدية الفعلية للكلام وتلقى الجهاز السمعي للأصوات اللغوية، وتحديد درجة ارتفاع الصوت وانخفاضه وما إلى ذالك.
3- علم الأصوات السمعي :
ويتوجه الاهتمام في هذا العلم إلى العناصر الثالث في دورة الخطاب وهو السامع أثناء التأدية الفعلية للكلام وتلقي الجهاز السمعي للأصوات اللغوية، وتحديد درجة ارتفاع الصوت وانخفاضه وما إلى ذلك.
ويمكن تلخيص مواضيع علم الأصوات العام بفروعه الثلاثة فيما يلي :
1- أنه يصف جهاز النطق عند الإنسان وصفا تشريحيا
2- يحدد مخارج الأصوات، ويضبط عملها في التجويف الصوتي
3- يبحث في الصوت عند وصوله إلى جهاز الاستقبال ويبين كيف تتلقى الأذن الصوت، وتحوله عبر الأعصاب الناقلة إلى الدماغ
4- يصف النشاط العصبي والعضلي أثناء إنتاج الأصوات اللغوية واستقبالها .
عناصر الجهاز الصوتي لدى الإنسان :
يتألف الجهاز الصوتي من الناحية العضوية أو الفيزيولوجية من العناصر الآتية:
1- القصبة الهوائية : وهي عبارة عن أنبوب يمر عبره الهواء الصاعد من الرئتين في إتجاه الحنجرة وقد أثبتت التجارب المخبرية الحديثة أن للقصبة الهوائية دورا أساسيا في تنويع درجة الصوت.
2- الحنجـــرة : وتقع في أقصى الجهاز الصوتي، وتمثل المصدر الأساسي في حدوث الصوت عند الإنسان إذ بواسطتها يتحول الهواء الصاعد من الرئتين عبر القصبة الهوائية إلى صوت مسموع، وهي تتكون من ثلاثة غضاريف، يتصل بأعلاها الوتران الصوتيان وهما يشبهان الشفتين من حيث الإستدارة.
3- الحلـــق : هو عبارة عن تجويف يقع بين الحنجرة، وأقصى اللسان ويمكن تسميته أيضا بمؤخر الفم وتتمثل وظيفته في تضخيم الأصوات الناتجة عن الذبذبة التي يحدثها الوتران الصوتيان.
وقد قسم علماء الأصوات الحلق إلى ثلاث مناطق هي :
أ- أقصى الحلق أو الجزء القريب من الحنجرة وهناك من لا يفرق بينه وبين الحنجرة
ب- وسط الحلق وهو الجزء الواقع بين الحنجرة وأقصى الحلق.
جـ- أدنى الحلق وهو الجانب العلوي من الحلق ويقع على مقربة من اللهاة.
4- اللســان : وهو عضو ليَن قابل للحركة في كل الإتجاهات وله أهمية كبرى في عملية النطق بالأصوات اللغوية وإليه تنسب اللغة (Langue) قال تعالى << بلسان عربي مبين >>.
وينقسم اللسان إلى ثلاثة أقسام :
أ- أسلة اللسان أو الذولق وهو الجزء المستدق من اللسان.
ب- وسط اللسان وهو الجزء الواقع بين الأسلة ومنبت اللسان ويتم بواسطته النطق بالحروف الشجرية.
جـ- أقصى اللسان وهو الجزء القريب من اللهاة وأقصى الحنك.
5- الحنـــك : وهو تجويف عضوي يتصل به اللسان أثناء حركته في الفم، وأثناء النطق بالأصوات وينقسم بدروه إلى ثلاثة أقسام :
أ- أدنى الحنك : وهو الجزء الأمامي منه، وفيه توجد اللثة والأسنان.
ب- وسط الحنك : وهو الجزء الصلب منه.
جـ- أقصى الحنك ويمثل الجزء الرخو منه ويقع بالقرب من اللهاة وهي قطعة لحمية متدلية تقع في أقصى الفم من الجهة العليا وتظهر لنا عند انتفاخ الفم انفتاحا تامًا.
6- اللثـــة : وتقع بين الأسنان، والحنك الأعلى وشكلها محدب، وهي مكان إنغراز الأسنان، وتلتقي غالبا مع طرف اللسان لإنتاج الحروف اللثوية.
7- الشفتـان : وهما عضوان متحركان يقعان في مقدمة الفم ولهما دور كبير في عملية النطق بالأصوات اللغوية، ودور الشفة السفلى أهم من العليا، وللشفتين ثلاث خصائص عضوية هي :
أ - الإنطباق والتصاق الشفتين بصفة محكمة بحيث لا تسمحان للهواء بالمرور لفترة زمنية معينة.
ب- الإنفراج أو الإنفتاح : وهو ابتعاد الشفتين عن بعضهما بعد انطباقهما، ويتم أثرى ذلك اندفاع الهواء محدثا صوتا إنفجاريا، وذلك أثناء النطق ببعض الأصوات الإنفجارية مثل حرف الباء.
جـ - الإستدارة : وهو تشكل الشفتين في شكل دائري، ويحدث ذلك عند النطق بالضمة مثلا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 17:13

المحاضــرة العاشرة مخارج الأصوات :
المخرج في اصطلاح علماء اللسان هو المكان الذي يحدث فيه الصوت ويتم بموجبه تصنيف الأصوات اللغوية، وترتيبها في الجهاز النطقي لدى الإنسان، أو هو بعبارة أخرى الموضع الذي يتم فيه الإعتراض لمسار الهواء الصاعد من الرئتين، ويسمى عند علماء اللغة القدامى (المجرى) أو المحبس ، أما علماء الأصوات الغربيون فيطلعون عليه موضع النطق (Point d'articulation) .
مخارج الأصوات عند علماء العرب القدماء :
إن من يتتبع الدراسات الصوتية من القديم إلى يومنا هذا يلاحظ أن هناك اختلافا ملحوظا سواء فيما يتعلق مخارج هذه الأصوات أو صفاتها أو ترتيبها، أو عددها فمن حيث العدد مثلا نجد أنَ الخليل بن أحمد قسمها إلى ثمانية وعشرين مخرجا، وقسمه سيبويه وابن جني إلى ستة عشر مخرجا، في حين أنها لا تتجاوز في الدراسات الحديثة عشرة مخارج.
ومن حيث الترتيب نجد أن علماءنا القدامى، قد رتبوا مخارج الأصوات ترتيبا تصاعديا، أي من أقصى الحلق إلى الشفتين وذلك خلافا للدراسات الحديثة التي تبدأ من الشفتين وتنتهي عند الحنجرة .
فابن جني مثلا يرتب الأصوات اللغوية ترتيبا تصاعديا أي من أقصى الحلق إلى الشفتين وذلك على المنوال التالي " (ء ا هـ) – (ع ح) – (غ خ)-(ق)-(ك)-(ج ش ي)-(ض)-(ل)-(ن)-(ر)-(ط د ت)-(ص ز س)- (ظ ذ ث)- (ف)- (ب و م).
مخارج الحروف عند إبن الحزري :
المخرج الأول : الجوف وهو مخصص للألف والواو الساكنة المضموم ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها وتسمى هذه الحروف بحروف المد واللين، وتسمى أيضا بالحروف الهوائية أو الجوفية.
المخرج الثاني : أقصى الحلق وهو للهمزة والهاء
المخرج الثالث : وسط الحلق وهو للعين والحاء وقد اتفق كل من مكي مع سيبويه في أن العين تأتي من حيث المرتبة بعد الحاء.
المخرج الرابع : أدنى الحلق وهو للغين والخاء، ويسمى الحروف المتعلقة بالمخارج الثلاثة الأخيرة بالحروف الحلقية نسبة إلى الحلق.
المخرج الخامس : وهو اللهاة، وهي مخرج القاف والكاف، وتمسى هذان الحرفان لهويان نسبة إلى اللهاة.
المخرج السادس : هو مخرج الجيم والشين والباء غير المدية، وتسمى بالأحرف الشجرية ومكان حدوثها هو وسط اللسان، ويحاذيه من الحنك الأعلى.
المخرج السابع : وهو حافة اللسان وما يحاذيه من الأضراس من الناحية اليسرى عند أغلب
العلماء، ومن الجهة اليمنى عند الأقلية، وهو مخرج الضاد الذي تنسب إليه اللغة العربية، ويرى
سيبويه أنها تصدر من الجانبين.
المخرج الثامن : حافة اللسان من أدناها إلى منتهى طرفه وما بينهما وبين ما يليها من الحنك الأعلى مما فوق الضاحك والناب، والرباعية والثنية، وهو مخصص لحرف اللام.
المخرج التاسع : طرف اللسان بينه وبين ما فوق الثنايا أسفل اللام قليلا وهو مخرج النون.
المخرج العاشر : وهو مخرج الراء ويقع بين طرف اللسان وبين ما فوق الثنايا العليا إلا أنها أدخل في ظهر اللسان قليلا، وتسمى الأحرف الثلاثة (ل.ن.ز) بالأحرف الذلقية نسبة إلى الذلق، وهو طرف اللسان حين يكون متحركا.
المخرج الحادي عشر : طرف اللسان وأصول الثنايا العليا وهو مخرج (الطاء، والدال، والتاء) وتمسى هذه الحروف بالحروف النطعية لمجاورة مخرجها لنطع الفم، وهو غار الحنك الأعلى أي سقفه.
المخرج الثاني عشر أسلة اللسان : وهي مخرج الصاد والسين والزاي وتسمى بالأحرف الأصلية لخروجها بين أسلة للسان وفويق الثنايا السفلى.
المخرج الثالث عشر : اللثة وهو مخرج الحروف اللثوية وهي (ظ، ذ، ث) وسميت بذلك لخروجها مابين طرف اللسان، وأطراف الثنايا العليا بالقرب من اللثة.
المخرج الرابع عشر : باطن الشفة السفلى وأطراف الثنايا العليا، وهو مخرج الفاء.
المخرج الخامس عشر : وهو مخرج الواو غير الممدودة والباء، والميم مما بين الشفتين.
المخرج السادس عشر : الخيشوم وهو مخرج الميم والنون المشددتين في حال الإدغام والإخفاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 17:19

المحاضــرة الحادية عشرة
مخارج الأصوات عند علماء الأصوات المحدثين :
لقد استفادت الدراسات الصوتية مما توصل إليه العلم في بعض التخصصات وبخاصة تلك التي لها علاقة بالجهاز الصوتي للإنسان كعلم الطب، والبيولوجيا، وإختراع الآلات الكاشفة إستفادة مكنتها من إعطاء وصف دقيق لمخارج الأصوات وقد أدى ذلك بها إلى إعادة توزيع الأصوات اللغوية توزيعا يتناسب مع هذا التطور مما جعل علماء الأصوات المحدثين يكادون يجمعون على التصنيف التالي :
1- المرج الشفوي (Labiale) : ويتم تحقيق هذا المخرج باقتراب الشفتين من بعضهما وينقسم بدوره إلى قسمين :
أ- الشفوي المزوج (Bilabiale) ويتم تحقيق هذا المخرج عندما تنطبق الشفتان كليا بحيث لا تسمحان للهواء الصاعد من الرئتين بالمرور.
ب- الشفوي الأسناني (Labiodentale) : ويتحقق هذا المخرج عندما تلقي الشفة السفلى بالأسنان العليا بالإضافة إلى حدوث تضيق في مجرى الهواء.
2- المخرج الإسناني (dentalE) : ويتحقق عندما يتصل طرف اللسان أو الذولق بالأسنان، وينقسم إلى أربعة أقسام :
أ- الإسناني المنبسط (Apicales plate) ويحدث ذلك عند انخفاض اللسان نحو الأسفل.
ب- بين الأسنان (Inter dentale) وذلك عندما يتوسط اللسان الأسنان العليا والسفلى.
جـ- الإسناني اللثوي (apicale-alvéolaire) ويتم عند اتصال طرف اللسان بالأسنان العيا، أو مقدمة اللسان باللثة، أو أصول الثنايا.
د- الأسناني الرجعي (Palatale) : ويتم أثناء إتصال سطح اللسان بالحنك، وينقسم بدوره إلى ثلاثة أقسام :
أ- الغاري الأمامي (Pré palatale)، ويحدث ذلك عندما يتصل سطح اللسان بالجزء الأمامي من الحنك الأعلى.
ب- الغاري الخلفي (Postpalatale) ويكون ذلك بإتصال سطح اللسان بمؤخرة الحنك.
جـ- الطبقي (vélaire)، ويتحقق ذلك باتصال سطح اللسان بالطبق وهو الجزء الرخو من الحنك الأعلى .
4- مخرج الصافرات والشينات Sifflantes chuinyantes ويكون ذلك بامتداد اللسان في قاع الفم، ويتخذ شكل مجرى، يمكن الهواء من المرور وينقسم إلى قسمين.
أ- الصافرات (Sifflantes) وتحدث عندما تتصل مقدمة اللسان بالحنك الأمامي.
ب- الشينات (chuntantes) وتحدث عند اتصال مقدمة اللسان (الأسلة) بالحنك الأوسط.
5- المخرج اللهوي (uvulaire) ويتحقق هذا المخرج عندما يلتقي أقصى اللسان باللهاة.
6- المخرج الحنجري (Laryngale) ويتحقق هذا المخرج عندما تتوقف حركة الوترين الصوتيين، ويتقلص الغشاء الداخلي للحنجرة .
هذه بإختصار أهم المخارج الصوتية في الدراسات اللسانية الحديثة، وقد تم بموجب هذه المخارج تصنيف الأصوات الصامتة في اللسان العربي على المنوال التالي :
1- الأصوات الشفوية المزدوجة (Bilabiales) وهي : الباء والميم والواو
2- الأصوات الشفوية الأسنانية (Labiodentale) وهي الفاء
3- الأصوات بين الأسنانية (interdantales)، وهي الظاء والذال والثاء.
4- الأصوات الأسنانية اللثوية (apicale alvéolaire) وهي : الضاد والدال والطاء والتاء والزاي والصاد والسين.
5- الأصوات اللثوية السائلة المائعة (Aveolaire liquides) وهي اللام والراء والنون
6- الأصوات الغارية الأمامية (Pripalatales) وهي : الشين والجيم والياء.
7- الأصوات الغارية الخلفية (pastpalatales) وهي: القاف.
8- الأصوات الطبقية (Vélaire) وهي الكاف والغين والخاء
9- الأصوات الحلقية (Pharyngales) وهي العين والحاء.
10- الأصوات الحنجرية (Laryngales) وهي الهمزة والهاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 17:23

المحاضــرة الثانية عشرة
صفات الأصوات اللغوية :
ويراد بصفات الأصوات : تلك الخصائص، والملامح النطقية التي تتميز بها الأصوات، وتختلف بها عن غيرها وتتمثل هذه الصفات فيما يلي : الجهر، الهمس، الشدة، الرفاوة، الإستعلاء، الإستفال، الأطباق، الإنفتاح، ولعلمائنا القدامى فضل كبير في تحديد هذه الصفات فرغم قلة الإمكانيات العلمية آنذاك فقد تمكنوا من صف هذه الأصوات بدقة ووضوح .
ومع التطور السريع الذي تشهده الساحة العلمية في زماننا والتجارب المخبرية في مجال علم الأصوات فقد تمكن علماؤنا المحدثون من إثراء هذا النوع من الدراسة واستطاعوا أن يحددوا صفات أصوات اللغة العربية بصورة أدق من وصف القدماء لها، وقد مكن ذلك المتعلمين للغة العربية بصفة عامة، والأجانب بصفة خاصة من نطق الأصوات نطقا صحيحا ومكنهم من التمييز بين الأصوات المتشابهة لتقاربها في المخرج.
وهذه الآن بإختصار صفات الحروف العربية.
أولا : الصفات المتضادة :
وهي الصفات التي لها أضدادها (عكسها) وفي اللغة العربية أصوات كثيرة من هذا النوع، وهي كما يلي :
1- الجهر والهمس : وهما كما نعلم صفتان متصادتان فالجهر هو صفة ناتجة عن تذبذب الوترين الوصتين وإهتزازهما أثناء إحداث الأصوات المتسمة بهذه الصفة أما الهمس فهو عكس ذلك، أي أنه ناتج عن عدم إهتزاز الوتر ين الصوتيين عند النطق بالأصوات المتسمة بهذه الصفة.
ويمكن معرفة الفرق بين الصفتين "بوضع اليد على مقدمة الرقبة أو الجبهة أو وضع أصبعين، كل أصبع في أذن حيث نسمع صدى واضحا لإهتزاز الوترين الصوتين المجهورة، كما في صوت (ز) مثلا، في حين أننا لا نسمع هذا الصدى ولا الطنين في حالة الأصوات المهموسة، كما في صوت (س) مثلا" .
وتتمثل الأصوات المهموسة، والمهجورة في اللسان العربي فيما هي :
أ- الأصوات المهموسة : وعددها في اللغة العربية ثلاثة عشر صوتا، وهي (ء-ت-ث-ح-خ-س-ش-ص-ط-ف-ك-هـ) ولتسهيل حفظها جمعها العلماء في عبارة (أقط، حثه شخص فسكت)
الأصوات المجهورة وهي خمسة عشر صوتا وذلك بإستبعاد الأصوات المهموسة، وتتمثل في الحروف التالية : (ب- ج- د- ذ- ر- ز- ض- ع- غ- ل- م- ن- و- ي) .
2- الشدة والرخاوة :
وتعرف صفة كل منهما بالرجوع إلى درجة الإعتراض لمسار الهواء الصاعد من الرئتين عبر مجراه الطبيعي.
3- التوسط والتركيب :
التوسط هو خروج الصوت دون أن يكون هناك إحتكاك بمخارج الأصوات أو حدوث إنفجار صوتي، أما التركيب فهو المزج بين صوتين أثناء عملية النطق .
والأصوات الشديدة الإنفجارية كما يسميها بعضهم هي ثمانية : (ء- ب- ت- د- ض- ط- ق- ك).
أما الأصوات الرخوية أو الإحتكاكية وهي الأصوات التي يكون فيها الإعتراض لمسار الهواء متوسطا، وعددها في العربية ثلاثة عشر صوتا على النحو التالي (ث- ذ- ظ- ح- ع- م- ه ـ خ - غ- ش- س- ز- ص) وتتمثل في الأصوات المتوسطة وهي التي تتميز بعدم الإنفجار والإحتكاك في الحروف التالية : (الراء-اللام- الميم- النون) .
ونقصد بالأصوات المركبة تلك التي تجمع بين الرخاوة والشدة أو بين الإنفجار والإحتكاك) وهناك في اللغة العربية حرف واحد يتميز بهذه الصفة وهو حر ف الجيم المعطشة كما هو الحال في تلاوة القرآن الكريم.
والتعطيش هو احتباس الهواء بين وسط اللسان وما يحاذيه من الحنك الأعلى (الغار) ثم إنفراجه فجأة ".
4- الإطباق والانفتاح :
ويقصد علماء الأصوات بالأطباق التصاق اللسان بالحنك الأعلى أخذا شكلا مقعرا،
بحيث تكون النقطة الخلفية هي مصدر الصوت في هذه الحالة وحروفه في اللسان العربي
الصاد، الضاد، الطاء، الظاء.
أما الانفتاح فهو وضع اللسان عند النطق ببعض الأصوات، حيث ينفتح مابين اللسان والحنك الأعلىـ ويخرج الهواء من بينهما ويكون الجزء الأمامي من اللسان هو مخرج الصوت والأصوات الانفتاحية هي جميع الحروف ماعدا حروف الإطباق الأربعة التي سبق ذكرها.
الاستعلاء هو ارتفاع اللسان إلى أعلى لكن دون انطباق على الحنك الأعلى خلافا للإطباق، وهو صفة تطلق على بعض الأصوات الحلقية، وهي القاف، والعين والخاء.
أما الإستفال فهو عكس الاستعلاء، وهو وضع اللسان أسفل الفم وذلك عند النطق ببقية الأصوات العربية بعد أن نستبعد منها أصوات الاستعلاء .
5- التفخيم والترقيق :
التفخيم هو صفة تطلق على الأصوات الغليظة، وهي صفة ناتجة عن الاستعلاء والأطباق ولذلك فإن كل أصوات الاستعلاء أو الأطباق مضخمة دائما في العربية، وهي (خ-ص-ض-ط-ظ-غ-ق)
أما الترقيق فهو عكس التضخيم وهو صفة تتصف بها كل أصوات العربية ماعدا أصوات الإطباق والاستعلاء.
6- اللإذلاق والأصمات :
واللإذلاق كلمة مشتقة من الذولق وهو طرف الشيء وقد أطلق على الحروف التي
تخرج من طرف اللسان وهي (ل.ن.ر) والأحرف التي تخرج من طرف الشفة وهي (ب.ف.م)
ومن مميزات هذه الأصوات أنها تخرج بسهولة ويسر.
أما الإصمات فهو من الناحية اللغوية المنع أما من حيث الاصطلاح فهو ثقل نسبي ناتج عن النطق ببعض الأصوات.
ثانيا : الصفات التي لاضدلها
1- الصفيـــر :
هو شدة وضوح الصوت، وظهوره نتيجة لاحتكاك الهواء الصاعد من الرئتين بالمخرج، فيخرج الهواء مصحوبا بدرجة من الصفير، وهناك في اللغة العربية ثلاثة أصوات تتميز بهذه الصفة وهي : (ص،ز،س) .
2- التكـــرار :
التكرار أو التكرير هو صفة خاصة بحرف الراء، وهو الإحساس بتكرار هذا الحرف عند النطق به، ويكون بإرتعاد طرف اللسان .
3- التفشــــي :
وهو إنتشار الهواء أو النفس أثناء النطق بحرف الشين وذلك نتيجة لاتساع مخرجه.
4- الليــــن :
وهو صفة يتميز به حرفا الواو، والياء الساكنان المفتوح ما قبلها وذلك مثل بنت، فوق، تحت إلخ.
5- القلقـــة :
القلقة هي إضطراب الصوت عند النطق به ويؤتي بهذه الأصوات متحركة عند النطق بها وهي ساكنة حتى يسمع لها نبرة قوية.
وهناك نوعان من القلقلة :
أ- القلقلة الصغرى، وتحدث عندما يكون الصوت أو الحرف في أول الكلمة
ب- القلقلة الكبرى وتحدث عندما يكون الصوت في آخر الكلمة .
وهذه الصفة خاصة بتلاوة القرآن الكريم وهناك في العربية خمسة أصوات تتميز بهذه الصفة وهي : (ب، ج، د، ط، ق)
6- الاستطالة :
وهي صفة يتميز بها حرف الضاد الذي تنسب إليه اللغة العربية، وتتمثل هذه الصفة في امتداد المخرج الذي يتبعه امتداد للصوت في حد ذاته، بحيث يستغرق زمنا أكبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-01-01, 17:26

المحاضرة الثالثة عشرة :المستوى الصرفي:
المستوى الصرفي هو المستوى الثاني من مستويات التحليل اللساني، ويسمى العلم الذي يعنى بدراسة هذا الجانب من اللغة بعلم الصرف، ويقابله باللغة الأجنبية مصطلح (Morphologie) وهو العلم الذي يعنى بدراسة صيغ الكلمات، أو هو بعبارة أخرى الذي يهتم بالنظر في المورفيمات Morphèmes.
والمورفيم هو أصغر وحدة صرفية لا تقبل التقسيم إلى وحدات دالة.
وقد قسم الدكتور محمد السعران المورفيمات إلى ثلاثة أقسام:
الأول: وهو الأغلب أن يكون (المورفيم) عنصرا صوتيا، وهذا العنصر الصوتي قد يكون صوتا واحدا، أو مقطعا، أو عدّة مقاطع.
الثاني: أن يكون المورفيم من العناصر الصوتية المعبّرة عن المعنى، أو التصور أو (الماهية)، أو ن ترتيبها.
الثالث: الموضع الذي يمثله في الجملة كل عنصر من العناصر الدالة على المعنى.
وعلى الرغم من أن هذا النوع من الدراسة هو حديث العهد إذا ما قورن بتاريخ نشأة الدراسات اللغوية، إلا أن معظم اللغات قد عرفت منذ القديم بعض المفاهيم المتعلقة بالمورفيم كالصيغ الصرفية والصرفية كالاسمية والظرفية والحرفية وغيرها، وإن لم تكن تسميها بأسمائها الحديثة.
لكن ما تجدر الإشارة إليه أن هذه المباحث لم تكن مستقلة بذاتها، وإنما كانت تدرس ضمن علم النحو الذي كان يعتمد في دراسته للغة على منهج معياري تعليمي يقوم على مبدأ الخطأ والصواب.
ومن أدلة اختلاط مباحث كل من العلمين ببعضهما البعض أن المؤلفات الأولى من كتب النحو لم تكن تحفل بهذا الانفصال، ولعل خير مثال على ذلك كتاب سيبويه المعنون باسم (الكتاب) وهو أقدم ما وصلنا من هذه الدراسات.
أما الدليل الآخر على ارتباط العلمين وتكاملهما فنجده عند ابن جني (ت 392 هـ) وهو واحد من أبرز اللغويين العرب القدامى حيث يقول في هذا الصد: «فالتصريف إنما هو لمعرفة أنفس الكلمة الثابتة، والنحو إنما هو لمعرفة أحواله المتنقلة ... وإذا كان ذلك كذلك فقد كان من الواجب على من أراد معرفة النحو أن يبدأ بمعرفة التصريف، لأن معرفة ذات الشيء الثابت ينبغي أن يكون أصلا لمعرفة حاله المتنقلة».
مفهوم المورفيم:
المورفيم هو مصطلح أطلقه اللسانيون الأمريكيون على أصغر وحدة دالة ينتهي عندها التقطيع اللغوي ويطلق اللسانيون الفرنسيون المحدثون أمثال مارتيني على هذا العنصر اللغوي مصطلح (Monème) والمورفيم أو المونام هو ما يسمى في اللغة العربية بالوحدة الصرفية، ويمكن أن يطلق أيضا على الكلمة فكل كلمة وحدة دالة والعكس غير صحيح فعندما نحلل كلمة تكتبان مثلا في تركيب دالة هي حرف (التاء) الذي يسميه النحاة بحرف المضارعة والفعل (كتب) الذي يمثل جذر الفعل والذي يدل على الكتابة، و(الألف والنون) اللذين يدلاّن على المثنى.
مفهوم الكلمة:
على الرغم أن الكلمة هي موضوع علم الصرف إلا أن علماءنا القدامى لم يضعوا تعريفا جامعا مانعا لها، ويرى محمد محمود داود أن السبب في ذلك يعود ربما إلى ربطهم بين النظام الصرفي، والنظام الكتابي.
بل كل ما قام به النحاة القدامى، في هذا المجال هو تقسيمهم لأنواع الكلمة حيث قسموها إلى اسم وفعل وحرف.
وقد وجد علماء اللغة المحدثون صعوبات كثيرة في تحديد مفهوم الكلمة، وذلك لتنوع صورها وتعدد دلالاتها.
فقد يشتق من الجذر الواحد للكلمة كلمات أخرى تحمل دلالات مختلفة مثل: عمل، عمال، معمل، وقد تكون الكلمة اسم علم مفرد مثل: عماد، ريم، أو اسم علم مركب تركيبا إضافيا مثل صلاح الدين، أو اسم علم مركب تركيبا مزجيا مثل سُر من رأى، وقد تكون اسما مشتقا مثل كتب، كتاب، مكتوب، استكتب ... إلخ.
ونتيجة لهذا التنوع فقد رأوا أنه من الإجحاف أن ندرج كل هذه الأصناف المختلفة من العناصر اللغوية تحت تسمية واحدة وهي الكلمة، فكلمة رجال مثلا هي كلمة مفردة، ولكنها تحمل دلالتين هما:
1- الدلالة على معنى الرجولة (جنس الرجال.
2- الدلالة على الجمع، وذلك إضافة حرف الألف إلى كلمة (رجل) وتغيير حركة الحرف الأول من الفتح إلى الكسر.
وفي كلمة (يخرجون) نجد أنها بالإضافة إلى ما تحمله من دلالة على التعلم، فهي في الوقت نفسه تحمل دلالات أخرى، وهي الدلالة على الحاضر والمستقبل والجمع، والغياب وقد نتجت هذه المعاني كلها عن تغيير بنية هذه الكلمة وعن ما لحقها من إضافات.
ونتيجة لهذا الغموض في تحديد مفهوم الكلمة فقد دعا بعض اللسانيين إلى إطراح مصطلح الكلمة، واستبداله بمصطلح المورفيم.
وهناك من قسم الكلمة إلى ثلاثة أصناف هي كما يلي:
1- الكلمة الصوتية:
وهي التي ينظر إليها من الناحية الصوتية بغض النظر إلى المعنى الذي تدل عليه ومثال على ذلك على (alā) و في (fī) في اللغة العربية (Son) (sô) في الفرنسية.
2- الكلمة النحوية:
وهي الكلمة الواحدة التي قد تدل على معنيين مختلفين أو أكثر ومثال ذلك حرف الجر (على) أو الفعل (علا) من (علا يعلو علواً) فالكلمتان متطابقتان من الناحية الصوتية إلا أنهما تختلفان اختلافا مطلقا من الناحية النحوية، من أمثلة ذلك أيضا كلمتي (فتى) التي تدل على مرحلة من مراحل العمر والفعل (فتا) الذي يدل على بلوغ مرحلة زمنية معينة.
3- الكلمة المعجمية:
وتتمثل الكلمة المعجمية في جذر الكلمة الذي يمثل المادة الخام التي نستخدمها في تأليف الكلام وهي بهذا الاعتبار كلمة مجرّدة يتنوع استعمالها تبعا لتنوع المعاني المراد تبليغها، والمقامات التي يرد فيها الكلام فيمكنني مثلا من كلمة (علم) وهي كلمة معجمية أن استخرج منها أشكالا مختلفة مثل: علمتُ، علمنا، علم، عالم، اعلم ...إلخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسية
*
*


القيمة الأصلية

البلد :
Algérie

عدد المساهمات :
4

نقاط :
6

تاريخ التسجيل :
07/10/2011


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-10-08, 01:36

السلام عليكم
موضوع أروع من رائع ألف شكر على هذا التقديم الجميل جازاكم الله عني كل خير و حفظك و رعاك إن شاء الله شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر



محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-10-08, 04:01

مرحبا بك أخت آسية بيننا هنا فى منتديات تخاطب
حللت أهلا ونزلت سهلا ...
فعلا الموضوع أروع من رائع وهذا ليس بغريب من الأستاذة آمال ,,,,
دعواتك ودعواتنا لها بالتوفيق والعودة الميمونة والقريبة بإذن الله لمنتداها لتنوره بالعلم والخلق الحسن فى المعاملة والكرم العلمى المتميز ....
محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 463596 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 406167
محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 850806 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 850806
محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 445718
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ولاء سعيد أبو شاويش
مشرف عام
مشرف عام
ولاء سعيد أبو شاويش

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام الإداري المميز

عدد المساهمات :
2113

نقاط :
2822

تاريخ التسجيل :
16/01/2010

الموقع :
فلسطين


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-10-08, 13:41

محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 463596
محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 388965
محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 976116
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسية
*
*


القيمة الأصلية

البلد :
Algérie

عدد المساهمات :
4

نقاط :
6

تاريخ التسجيل :
07/10/2011


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-10-13, 14:45

نجاة مصباح كتب:
مرحبا بك أخت آسية بيننا هنا فى منتديات تخاطب
حللت أهلا ونزلت سهلا ...
فعلا الموضوع أروع من رائع وهذا ليس بغريب من الأستاذة آمال ,,,,
دعواتك ودعواتنا لها بالتوفيق والعودة الميمونة والقريبة بإذن الله لمنتداها لتنوره بالعلم والخلق الحسن فى المعاملة والكرم العلمى المتميز ....
محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 463596 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 406167
محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 850806 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 850806
محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 445718

أكيد القادم أجمل بإذن الله لكم مني أعبق الأمنيات و كل عبارات الود و الإحترام و ألف شكر على الترحيب الجميل من نفس جميلة حفظك الله و رعاك و أنعم علينا بعودة الأخت الأستاذة آمال و حقق لك و لها كل آمال إن شاء الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معرفة
.عضو مشارك


القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
16

نقاط :
16

تاريخ التسجيل :
14/10/2011


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-10-15, 09:36

اللهم بارك له في علمه و أدم النعم عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.عبدالواحد مشير دزةيى
عضو شرف
عضو شرف
د.عبدالواحد مشير دزةيى

القيمة الأصلية

البلد :
العراق

عدد المساهمات :
412

نقاط :
791

تاريخ التسجيل :
20/07/2010

الموقع :
https://www.facebook.com/drabdulwahid.dezaye.7

المهنة :
استاذ ( Professor)  


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رائع جدااا   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-10-15, 10:26


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 457241
محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 406167
محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 976116 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 976116 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 976116 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 976116 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 976116 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 976116
محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 445779 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 445779 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 445779 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 445779 محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 445779
محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 743246
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
heddadji
*
*


القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
1

نقاط :
1

تاريخ التسجيل :
28/12/2011


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2011-12-28, 18:07

لك ألف شكر و عافية
و الله يجزيك على هذا العمل الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي سعيد لخضر
*
*


القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
1

نقاط :
1

تاريخ التسجيل :
01/07/2011


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في اللسانيات التطبيقية....   محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... I_icon_minitime2012-04-02, 15:45

حقيقة الشكر الجزيل إلى الأستاذ الدكتور نصر الدين بن زروق، لكن يبدو لي أن أستاذنا الكريم وقع في خلط كبير بين الليسانيات التطبيقية وما تعنيه والمجالات التي تختص بها وبين تحليل الخطاب ومستوياته، فالمستويات التي ذكرها الأستاذ بن زروق الصوتي والصرفي والتركيبي والدلالي خاصة بعلم الأسلوب وتحليل الخطاب وهنا يجب أن نفرّق بين الأداة والخيال، فيجب أن نقوم بفصل تلك العلوم والمقاييس عن بعضها البعض وإلاّ وقعنا في متاهة لا مخرج لها، وعليه فالسؤال أيها يتّسع للآخر تحليل الخطاب أم الليسانيات التطبيقية، وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

محاضرات في اللسانيات التطبيقية....

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» محاضرات في اللسانيات التطبيقية
» محاضرات في اللسانيات التطبيقية
»  كتب في اللسانيات التطبيقية
» محاضرات في اللسانيات الاجتماعية
» أدلجة سوسور قراءتا بلومفيلد و تشومسكي لكتاب محاضرات في اللسانيات العامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللسانيات النظرية :: اللسانيات العامة-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


محاضرات في اللسانيات التطبيقية.... 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
الخطاب ظاهرة مدخل الحذف محمد اللسانيات العربية اللغة موقاي بلال قواعد مجلة النحو البخاري العربي اسماعيل الخيام على التداولية كتاب النص المعاصر الأشياء النقد ننجز مبادئ


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع