تقول احلام مستغانمي في ديوان "على مرفأ الأيام
للمرة العشرين بعد الألف
أصلب في الظهيرة
وتخرج الأقزام في مدينتي
تحمل فوق رأسها ضفيرة
تهتف في جنازتي
لتدفن الشاعرة الصغيرة
ولتقطع الضفيرة الأخيرة....

.....مدينتي،
فاتنة ترفض ما لدي من جواهر
أميرة
قيدها القرصان من عصور
أسيرة
تخاف أن تثور
لكنني أغامر.....

أحلام بالمدائن البعيدة
بالدار ، بالاحطاب ، بالاطفال
بامرأة تسهر في انتظار
فارسها الوحيد
...كقطة طيبة أجلس قرب النار
أسمعىما تقصه الجدة للصغار
عن فارس أوقع في غرامه الأميرة
وجاءها في ليلة
واختفت الأميرة....
أحلام مستغانمي

لكنني رغم كل اغترابي
سأبقى على مهرة عذابي
وأزرع في النور عز الشباب
وعند بداية كل احتراق
تموت ، الأنا، ويظل الرحيق....
أحلام مستغانمي