|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جلال فتحى سيد عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 465 نقاط : 649 تاريخ التسجيل : 24/01/2011
| موضوع: مفهوم الحبك 2012-03-29, 21:22 | |
| الحبك(1) coherence *مفهوم الحبك* تناولت الدراسة فيما سبق عنصر السبك cohesion بشقيه (النحوى والمعجمى) إلى أن وصلت إلى العنصر المتمم لعملية ربط النصوص ألا وهو الحبك ، فالحبك فى اللغة هو الإحكام " يقال حبك الشئ حبكاً أى أحكمه ، وحبك الثوب أى أجاد نسجه ، وحبك الحبل أى شد فتله ، وحبك العقدة أى قوّى عقدها ووثّّقها ، وحبك الأمر إذا أحسن تدبيره "(2 ) ، والمحبوكة أى المحكمة المحسنة ، ومنه قول الله تعالى "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7) " (الذاريات) ، ومعناه ذات الخلق الحسن (3 ) . أما فى الاصطلاح فينظر إلى الحبك على أنه "عنصر يختص بالاستمرارية فى عالم النص ، وأعنى بها الاستمرارية الدلالية التى تتجلى فى منظومة المفاهيم والعلاقات الرابطة بين هذه المفاهيم "( 4) ، والمفاهيم جمع لمفردة مفهموم ، والمفهوم هو " شكل من أشكال المعرفة التى يمكن استعادتها أو إثارتها بقدر ما من الاتساق والوحدة "( 5) أو هو "مادل عليه اللفظ فى غير محل النطق ، ويقابله المنطوق وهو مادل عليه اللفظ فى محل النطق "(6 ) ، ومعنى مادل عليه اللفظ فى غير محل النطق أى المعنى المستفاد من فحوى الألفاظ وإشاراتها مما لم يتناوله النطق ، وتلك هى الصورة الذهنية التى يكونها العقل عن المفهوم ، وبالتالى فإن الحبك هو عنصر معبر عن العلاقات الخطية الموجودة بين المعانى فى النص . ويصف خطابى عنصر الحبك بأنه عنصر خفى إذ يقول "الحبك هو تلك العلاقة الخفية التى تنظم النص وتولده "( 7) ، وقد أشار ليفاندو فسكى إلى أنه يجب النظر إلى الحبك من حيث إنه:ـ 1ـ الشرط اللغوى لفهم السبك فهما أعمق . 2ـ إحدى خصائص الارتباط بين الأشياء والأوضاع وبين مراجعها وهو الارتباط المعجمى أو الإشارى . 3ـ إحدى خصائص الإطار الاتصالى الاجتماعى . 4ـ إجراء وحصيلة التلقى الابتكارى البنّاء .(8 ) أما من الجانب التداولى فقد عرف الحبك على أنه "مجموعة من العلاقات المفهومية التى يستخدمها القراء والكتاب فى تعاملهم مع النص "( 9) ، فهو يستخدم فى التعريف شقّى تناول النصوص (الكاتب والقارئ) لإظهار صفة التداول والاستعمال بين شيئين ، ومن هذه الوجهة أيضا يكون للنص مظهرين متمايزين هما:ـ أ) المظهر المضمونى القضوى : ويصل فى أعلى مستويات التجريد إلى رصد القضية الكبرى أو موضوع الخطاب . ب) المظهر الهيكلى :ـ ويعالج منظور البناء الخططى للنص (البنية العليا) .( 10)
أهمية الحبك يؤكد علماء لغة النص على أهمية الحبك ويولون له أهمية خاصة "فالحبك عند كلاوس برنكر هو المفهوم النواة فى تعريف النص "( 11) ، ففى علم اللغة المعاصر جعل الشرط الجوهرى للنص أن يكون كلاً موحداً منتظماً فى وحدة دلالية لا تجميعاً محضاً من جمل تحتاج إلى الترابط الدلالى ، من أجل ذلك فقد نظر إلى النص على أنه تصميم للمعانى على مستوى أعلى ، وبناء عليه فقد عرف هاليداى ورقية حسن النص بأنه "وحدة من التنظيم الدلالى الموقفى ؛ أى أنه استمرارية معنوية أو انتظام للمعانى فى السياق تشيده علاقة الحبك الدلالية "(12 ). وتكمن أهمية الحبك فى كونه عنصر "يعتمد على العلاقات الدلالية فى الجمع بين العنصرين المتتابعين ، وفائدة هذا الربط جعل أجزاء الكلام بعضها آخذاً بأعناق بعض فيقوى بذلك الارتباط ، ويصير التأليف حاله حال البناء المحكم المتلائم الأجزاء "( 13) ، وأيضاً "يشير هاليداى ورقية حسن إلى أهمية الربط الدلالى بقولهما : قوة الربط تكمن حقيقة فى العلاقات المعنوية الضمنية "( 14) . إضافة إلى ماسبق فإن الحبك " يضفى بوصفة آلية لربط المفاهيم بعضها ببعض على الكلمات والتراكيب مزيداً من المعنى أكثر مما تحتويه وهى منعزلة ، وفى الوقت ذاته يقوم بتقليل عدد المعانى البديلة التى قد تناط بها العناصر "( 15) ، فالجملة قد تحتمل معنى أو عدة معانى يؤول إليها ذهن المتلقى ، ولكن اختيارنا لمعنى معين أو حمولة إنجازية معينة يتوقف على مدى تفاعل هذه الجملة وتعالقها بما حولها من جمل . ويتحدث الجرجانى عن أهمية الحبك فى النص بقوله ليس الغرض بنظم الكلم إن توالت ألفاظها فى النطق بل إن تناسقت دلالتها وتلاقت معانيها على الوجه الذى اقتضاه العقل ( 16) ، فلا يستطيع العقل أن يدرك معنى لفقرة ما تراصت جملها مكونة الشكل الخطى لها دون أن يكون هناك علاقة مفهومية تجمع تلك الجمل ، وبالتالى فإن أهمية الحبك تكمن فى قدرته على توصيل القضية للمتلقى دون خلل فى المعانى ، إذ يقوم بدور كبير فى عملية فهم النص لدى المتلقى "فلا يكون الكلام مفيداً إذا كان مجتمعاً بعضه مع البعض الآخر دون ترابط "( 17) . وتشير فرنسوزارمينكو إلى أن دراسة علامات اللغة تتحقق من خلال : 1ـ المقاربة النحوية : وتدرس علاقات العلامات فيما بينها وبين الكلمات فى الجملة أو الجمل وفى مقاطع الجمل بحثاً عن إعطاء قواعد للتعبيرات المكونة تكويناً جيداً ، وقواعد تحويل التعبيرات إلى تعبيرات أخرى . 2ـ المقاربة الدلالية : وتعالج علاقات العلامات والكلمات والجمل والأشياء ( 18). وبالتالى فإن هذه العلامات تتآزر فيما بينها لتقديم تفسير متكامل للنص ، فالنحو يقوم بتحليل العلاقات بين العلامات ، وتحلل الدلالة صلة العلامات بالمدلولات والواقع ، وتهتم التداولية بتوصيل دلالات تلك العلامات .
قيود الحبك أشار فاندايك إلى بعض القيود التى تحكم العلاقة المفهومية بين المعانى / القضايا ، وذكر أن هذه القيود متباينة ؛ فهى تقوم أحيانا على العلاقات بين الجمل وأخرى على العلاقات بين إحالات تلك الجمل ، وتتصل اتصالاً تاماً بالعلاقات بين الجمل بوصفها كلاً والعلاقة بين مكونات الجمل ، وبناء عليه فقد ذكر أن هذه القيود ثلاثة هى :ـ 1ـ تطابق الإحالة . 2ـ تعالق الوقائع . 3ـ الخلفية المعرفية .
القيد الأول : تطابق الإحالة ذكر "فاندايك" جملاً من قبيل :ـ ـ لأن الطقس كان جميلاً يدور القمر حول الأرض . ـ حين كنت غنياً ولد هانز فى كولومبيا . ـ نجح هانز فى امتحانه ، قضت والدته أجازتها فى العام الماضى فى إيطاليا . من الملاحظ أن الأمثلة السابقة جميعها مقبول من الجانب التركيبى ، أما إذا نظرنا إليها من الجانب الدلالى نجد أنها غير مقبولة دلالياً ، وذلك لأن المتحدث فى كل جملة مختلف عن المتحدث إليه فى الجملة التى تليها ؛ أى أن المحال إليه مختلف حيث إنه لاتوجد علاقة حول كون الطقس جميلاً ودوران القمر حول الأرض ( 19) ، نفهم من ذلك أن هذا القيد ينص على أن القضايا يرتبط بعضها ببعض عندما تكون الوقائع التى تحيل إليها تلك القضايا مرتبطة بعضها ببعض ، فالوقائع فى الأمثلة السابقة غير متطابقة وبالتالى كانت القضايا مفككة فظهر لدينا عدم التطابق الإحالى وبالتالى كانت الأمثلة غير مقبولة دلالياً . القيد الثانى : تعالق الوقائع يرتبط هذا القيد بمسألة توافق الأحداث بعضها ببعض ، فالمقصود بتعالق الوقائع أنه مع كون المحال إليه واحداً لابد أن يكون الموقف واحداً حتى ترتبط القضايا أو المعانى ، فمثلا عندما تقول :ـ اجتاز يان امتحانه ، ولد فى امستردام . فعلى الرغم من أن المتحدث عنه فى الجملة الأولى وهو (يان) هو نفسه المتحدث عنه فى الجملة الثانية فى قولك (ولد) فالضمير يحيل إلى (يان) ، وبالتالى تطابقت الإحالة إلا أن هذا التطابق وحده لم يكن كافياً لجعل هذا التتابع فى المثال السابق مقبولاً ، وذلك لأن واقعة اجتياز (يان) لامتحانه لم تكن مرتبطة بواقعة مولده فى امستردام ، ومن ثم فإن عدم تعالق الوقائع أدى إلى عدم قبول هذا التتابع ( 20) . ذكر فاندايك بعض المعايير التى تحدد كون الوقائع المتعالقة بعضها ببعض مقبولة دلالياً أم لا ، وكان من هذه المعايير( 21) :ـ 1ـ علاقة السببية . هى علاقة منطقية تعطى النص ترتيباً وسهولة فى الفهم ، ومن ثم يكون نصاً مقبولاً ، ومن الأمثلة التى توضح أن الافتقار إلى علاقة السببية يؤدى إلى عدم قبول الجملة دلالياً قولك: ـ عذراً لأنى تأخرت ، غير أنى ذو شعر أحمر . فلون الشعر سواء أكان أحمر أو ما إلى ذلك ليس سبباً فى التأخير ، ففقدان المثال السابق لعلاقة السببية أدى إلى عدم القبول . 2ـ علاقة الترادف . فى قولك :ـ ـ ليس لبيتر زوج لأنه أعزب . كلمة (أعزب ) مرادفة لجملة (ليس له زوج) ، فالمعنى واحد وبالتالى لم تضف الجملة الثانية للأولى جديداً ، إذ إنها مرادفة للأولى وبالتالى كان النص مقبولاً .
3ـ التوقع أو الحالة العادية المفترضة للعوالم . أى أن توقعاتنا حول المعانى التى يبرزها النص تحددها معرفتنا السابقة لعالم النص ، والظروف التى يقال فيها ، وبالتالى فإن التعالق يحدث بين جملة ابتدائية تحمل معنى ما وما يليها من جمل لأن متلقى النص كان متوقعاً تلك الجملة قبل سماعها أو قراءتها بناء على الجملة الأولى مثل : ـ لأن الفندق الذى ينزل فيه بيتر يقع على الشاطئ ، توافر لبيتر منظر رائع . القضيتان السابقتان مرتبطتان لأن الثانية كانت متوقعة بناء على سماع الجملة الأولى ، فمن يسمع الجملة الأولى يستطيع توقع الجملة الثانية وبالتالى فهى مقبولة دلالياً . 4ـ الاتحاد الزمنى . نقصد به أن الواقعتان تقعان فى الوقت ذاته ؛ مثل قولك : ـ كنا على الشاطئ ، ولعبنا الكرة . فالرابط المعنوى بين الجملتين هو أن لعب الكرة لم يحدث إلا فى الوقت الذى كنا فيه على الشاطئ ، فالاتحاد الزمنى قد ربط بين الواقعتين . 5ـ تعانق العوالم الممكنة يقصد به أن القضايا المتجاورة يجب أن يربط بينها عالم واحد سواء كان هذا العالم عالم الخيال أو عالم الواقع ، أما إذا اختلفت العوالم فى سياق واحد فقد يكون المعنى غير مقبول ومن ذلك قولك :ـ ـ حلمت أن الطقس حار جداً ، فذهبت إلى الشاطئ . فكون الطقس حار جداً فى عالم الحلم ليس سبباً كافياً فى الذهاب إلى الشاطئ فى عالم الواقع . 6ـ الإطار ويقصد به أن المعرفة التصورية فى المواقف ومجريات الحدث ضرورية لربط قضايا النص ، وبتعبير آخر فإنه يجب التعرف على الإطار المعرفى الذى يحيط بالقضايا المتجاورة لأنه قد يكون هو الرابط الوحيد بين القضايا ، ومن ذلك قولك :ـ ـ لم يكن المحصول جيداً ، ولم تمطر الصيف كله . فتتابع كهذا يعد مقبولاً لكل أولئك الذين يعرفون معلومات تصورية عن الموقف ، أى يعرفون أن الزراعة فى هذا المكان تعتمد على المطر ، ومن ثم فعدم نزوله يؤدى إلى المحصول الردئ . القيد الثالث : الخلفية المعرفية نقصد بالخلفية المعرفية ؛ الكم المعلوماتى الذى يحويه ذهن المتلقى تجاه القضية التى يتناولها المرسل بالطرح ، فإذا لم تتوافر معلومات كافية لدى المتلقى فإن النص يعد غير مقبول دلالياً ، ويؤكد صلاح حسنين أهمية الخلفية المعرفية فى قبول النص بقوله " وتعود عدم الاستمرارية فى المعانى داخل النص إلى وجود خلل كبير بين تشكيلة المفاهيم والعلاقات التى يعبر عنها النص من ناحية ، وبين المعرفة القبلية للعالم فى أذهان المستقبلين من ناحية أخرى"( 22) ، فإذا قلت مثلا :ـ ـ اشترى بيتر بيانو ، وقد اشترى جيرد فى الأسبوع الماضى واحداً . فعلى الرغم من أن الحديث يدور حول واقعة واحدة وهى الشراء إلا أن العلاقة بين الجملتين لا تعد مقبولة إلا إذا كان (بيتر وجيرد) من دائرة المعروفين لدى المتحدث (23 ) . وهذا القيد فيه تعويل كبير على فهم المتلقى للقضايا/ المعانى داخل النص الواحد ذلك "لأن المنزلة المنطقية لمعنى النص لايمكن إبرازها إلا إذا أخذ المرء بالحسبان تفاعلها مع المعرفة القبلية لمستعملى النصوص "( 24) . وإضافة إلى القيود السابقة يجعل مصطفى حميدة من مبدأ الاختيارية سبباً فى قبول الجملة من عدمه، فأمثلة من قبيل :ـ (أ) ـ شربت الماء . ـ شم الجمل قطعة الشوكولاته ثم أكلها . ـ يظل البلاتبوس على قيد الحياة مدة ساعة كاملة بعد أن يصيبه الصياد . (ب) ـ شربت الشمس . ـ ابتلع الجمل قطعة الشوكولاته ثم أكلها . ـ يظل البلاتبوس على قيد الحياة مدة ساعة كاملة بعد أن يقتله الصياد . فهذه الجمل مقبولة من الناحية التركيبية لأنها تتصف بصحة النظم إلا أن المتلقى يلاحظ أن هناك خللا فى المجموعة (ب) ، وليس الخلل ناتجا من ناحية نظم الجملة / السبك ، وإنما من حيث المعنى والدلالة / الحبك ، فهى تناقض ما استقر فى ذهن الإنسان من علاقات الارتباط المنطقى بين القضايا فى الكون ، وبالتالى كانت هذه الجمل غير مقبولة دلالياً وعديمة المعنى( 25) . ويشير تمام حسان إلى أن المعانى أو القضايا تتكون من عناصر على مستويين "المستوى النحوى والمستوى المعجمى" ، فإذا قلنا " ضرب زيد عمراً " وجدنا الخصائص النحوية للفعل "ضرب" تشتمل على :ـ (أ) التعدية (ب) الزمن (جـ) الحدث أما الخاصية المعجمية لهذا الفعل فهى قيود التوارد المعجمى مع الفاعل والمفعول ، فإذا أهدرنا إحدى الخصائص النحوية للفعل فقلنا : ـ قد زيد عمراً حيث أهدرنا الزمن والحدث أى فعلية الفعل ، أو قلنا : ـ جلس زيد عمراً حيث أهدرنا التعدية كانت الجملة غير مقبولة نحوياً ، أما إذا التزمنا بالخصائص النحوية جميعاً وأهدرنا الخاصية المعجمية فقط وهى قيود التوارد المعجمى ، وجئنا بفعل متعد لايصلح له الفاعل والمفعول فقلنا " أكل زيد عمراً " كانت الجملة مقبولة نحوياً ولكن غير مقبولة دلالياً( 26) .
أهمية السياق فى حبك النص . لاشك أن السياق يقوم بدور أساسى فى الربط الدلالى / الحبك بين عناصر النص ، ولذا فإن المكونات الدلالية لأى نص لا تظهر إلا من خلال السياق ، ومن ثم يصرح "فيرث" بأن المعنى لاينكشف إلا من خلال تسييق الوحدات اللغوية أى وضعها فى سياقات مختلفة سواء أكانت هذه السياقات لغوية أو اجتماعية ، وهى ما أطلق عليه عند "فيرث" سياق الموقف( 27) ، وبناء عليه فقد عدّ السياق من الأدوات الضمنية التى تحقق الحبك فى النصوص . ولذلك فإنه عند نقد الروابط الاتساقية فى النصوص يعود المتلقى لينظر فى السياق المحيط بالنص ، ومن ثم يبرز الدور الذى يقوم به السياق فى ربط النصوص ، ولكن إذا فقدت الجمل السياق فإنها تكون غير متماسكة الأجزاء (28 ) .
الهوامش والمراجع 1ـ أوضحت الدراسة في (صـ 36) أسباب اختيارها لترجمة coherence إلى الحبك موافقة فى ذلك ترجمة الدكتور العبد فى كتابة النص والخطاب والاتصال صـ 87 ، والدكتور سعد مصلوح فى كتابه نحو أجرومية للنص الشعرى ، ومختلفة مع غيرهم مثل الدكتور سعيد بحيرى فى كتابه علم لغة النص المفاهيم والاتجاهات صـ140 فقد ترجمه إلى "التماسك" ، وقد ترجمه محمد خطابى إلى "الانسجام" فى كتابه لسانيات النص صـ 5 ،وترجمه تمام حسان إلى "الالتحام" فى كتاب النص والخطاب والإجراء صـ 59 ، وترجمه مصطفى حميده إلى "الارتباط" فى كتابه نظام الارتباط والربط فى تركيب الجملة صـ 43 ، وترجمه يوسف نور عوض إلى "الترابط الفكروى" فى كتابه نظرية النقد الأدبى صـ 102 ، وترجم إلى "التقارن" عند كلاً من إلهام أبو غزالة وحلمى خليل فى كتابهما مدخل إلى علم لغة النص صـ11. فضلا عن الترجمات السابقة فإن الدكتور العبد يرى أنه فى مصادر التراث البلاغى مفاهيم تدل على مايدل عليه الحبك أو شئ منه مثل "الاتصال والامتزاج والالتئام والالتحام والتلاحم والاتساق والاقتران والائتلاف والارتباط والملاءمة والمناسبة والتناسب ........... " ينظر فى ذلك محمد العبد ـ النص والخطاب والاتصال ـ صـ 100 . 2ـ مجمع اللغة العربية ـ المعجم الوجيز ـ مادة حبك 3ـ ابن الأنبارى ـ الزاهر فى معانى كلام الناس ـ تحقيق حاتم صالح ـ سلسلة خزانة التراث ـ بغداد ـ الطبعة الثانية ـ 1987 م ـ جـ 1 ـ صـ 446 4ـ سعد مصلوح ـ نحو أجرومية للنص الشعرى ـ صـ 287 5ـ صلاح الدين صالح حسنين ـ الدلالة والنحو ـ صـ 274 6ـ السيوطى ـ الإتقان فى علوم القرآن ـ جـ 2 ـ صـ 92 7ـ لسانيات النص ـ صـ 2 8ـ محمد العبد ـ النص والخطاب والاتصال ـ صـ 92 9ـ حسام أحمد فرج ـ الرسائل الإخوانية الأندلسية ـ صـ 106 10ـ السابق ـ صـ 107 11 ـ محمد العبد ـ السابق ـ صـ 90 12ـ عبدالحميد أحمد محمد ـ التماسك النصى فى شعر الزبيرى ـ صـ 196 13ـ فريد عوض حيدر ـ اتساق النص فى سورة الكهف ـ صـ 63 14ـ براون ـ تحليل الخطاب ـ صـ 233 15ـ ألبرت نيوبرت / غريغورى شريف ـ الترجمة وعلوم النص ـ صـ 129 16ـ جميل عبدالمجيد ـ بلاغة النص ـ صـ 48 17 ـ محمد حماسة عبداللطيف ـ بناء الجملة العربية ـ صـ 87 18ـ سعيد بحيرى ـ علم لغة النص ـ صـ 146 19ـ عبد الحميد أحمد محمد ـ التماسك النصى فى شعر الزبيرى ـ صـ 220 20ـ فاندايك ـ علم النص مدخل متداخل الاختصاصات ـ ترجمة سعيد بحيرى ـ صـ 48: 53 21ـ عبد الحميد أحمد محمد ـ التماسك النصى فى شعر الزبيرى ـ صـ 221 : 223 22ـ النحو والدلالة ـ صـ 273 23ـ فاندايك ـ علم النص مدخل متداخل الاختصاصات ـ صـ 54 24ـ إلهام أبو عزالة / حلمى خليل ـ مدخل إلى علم لغة النص ـ صـ 51 25ـ نظام الارتباط والربط فى تركيب الجملة ـ صـ 75 26ـ السابق ـ صـ 84 ،85 27ـ أحمد عبدالراضى ـ نحو النص ـ صـ 111 ، 112 28ـ صبحى الفقى ـ علم اللغة النصى ـ جـ 2 ـ صـ 118
|
|
| |
السيد سالم عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 361 نقاط : 849 تاريخ التسجيل : 22/10/2011
| موضوع: رد: مفهوم الحبك 2012-03-30, 07:59 | |
| احسنت شكرا لك وتحياتي د. السيد عبد الله سالم
|
|
| |
سهير جودي عضو نشيط
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 22 نقاط : 46 تاريخ التسجيل : 22/05/2012
| موضوع: شكر 2012-05-23, 15:24 | |
| بارك الله فيك و جعل هذا البحث القيم في ميزان حسنلتك |
|
| |
جلال فتحى سيد عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 465 نقاط : 649 تاريخ التسجيل : 24/01/2011
| موضوع: رد 2012-05-24, 12:56 | |
| شكرا للمرور الكريم دكتور سيد سالم ، والأستاذة سهير جودى تحياتى |
|
| |
إيمان نصر *
البلد : مصر عدد المساهمات : 2 نقاط : 4 تاريخ التسجيل : 10/05/2013
| موضوع: رد: مفهوم الحبك 2013-05-11, 23:19 | |
| شكرا على العرض الرائع ولكن ألم تعتمد على مراجع أجنبية ؟
|
|
| |
العلاقي .عضو فعّال
عدد المساهمات : 30 نقاط : 54 تاريخ التسجيل : 19/03/2010 الموقع : ترهونة ليبيا المهنة : مساعد محاضر
| موضوع: رد: مفهوم الحبك 2013-05-12, 09:40 | |
| |
|
| |
جلال فتحى سيد عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 465 نقاط : 649 تاريخ التسجيل : 24/01/2011
| موضوع: رد 2013-05-13, 16:40 | |
| أستاذ العلاقى شكرا للمرور الكريم |
|
| |
جلال فتحى سيد عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 465 نقاط : 649 تاريخ التسجيل : 24/01/2011
| موضوع: رد 2013-05-13, 16:49 | |
| هناك مراجع أجنبية عديدة بالدراسة ، وبإذن الله أرفع لكم الرسالة كاملة عما قريب |
|
| |
ناجي عطالله العراقي .عضو مشارك
البلد : العراق عدد المساهمات : 19 نقاط : 31 تاريخ التسجيل : 17/02/2013
| موضوع: رد 2013-05-14, 19:07 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يفرق الكثيرون بين مصطلحي (cohesion) و (coherence) وقد اختلف الباحثون في ترجمتهما ، كما اختلفوا في بيان ماهيتهما ؛ فهناك من يقول ان (coherence) هو البنية التحتية لـ (cohesion) مما يعني انهما شيء واحد والعلاقة بينهما انما هي العلاقة بين اللفظ ومعناه ( واللفظ وعاء المعنى ) . وهناك من يفرق بينهما فيجعل الاول مختصا بظاهر النص ويعرف ظاهر النص بانه ( الاصوات التي نسمعها ) ان كان النص شفهيا او ( الحروف التي نخطها او نراها بما هي كم متصل على صفحة الورق ) ان كان النص مكتوبا ، وهذا القول يذكرنا بمسالة اللفظ والملفوظ به والفرق بينهما المتعلقة بمسالة القول بخلق القران المعروفة في علم الكلام والخلاف فيها مشهور بين اهل السنة وغيرهم حتى قال القائل ( الصوت والالحان صوت القاري .... لكنما المتلو قول الباري ) . وهناك من يقول ان الاول مختص بالروابط اللفظية والثاني مختص بالروابط المعنوية ، وهذا مثل تفريق النحاة الاوائل بين العوامل اللفظية والعوامل المعنوية والذي قد انكره المحققون من اهل العلم ، يقول الدكتور تمام حسان ( ان القول بالعوامل اللفظية يفترض ان الكلمة قادرة على ان تؤثر في اختها وهذا غير معقول ، كون ان نجد مخلوق مؤثر هذا لا بد له من ارادة والكلمات لا ارادة لها ). وهناك من يجعل (coherence) مختصا بنوع خاص من الروابط هي الروابط البيانية كما هو رأي الدكتور احمد عفيفي . |
|
| |
|