حلم جميل هو ذاك الذي رسمته في عنان السماء...
عشق هو ذاك يعانق النقاء والصفاء
كان اقرب إليها من وريد الدماء
كان اطهر من الطهر في برائته وسذاجته ....
عاصفة من كبرياء
بركان خامد من الأشواق والآمال
لا تدري متى يتفجر
لا تدري متى الصمت ينحر
لا تدري كيف يتحرر
سجين هاهنا بين هواجس الفؤاد المكدر
أسير لأسقام ..فلاهو تكلم.. ولا هو عبّر
رمته الأوجاع بحجارتها
أنهكت نبضاته
زادت حسراته
ربط بوريد معدني ربما اصفر
رفقا بما بقي منه أيها الحلم ...
فهذا الفؤاد لا يحتمل ..بعض الألم
فكيف يحملك وأنت.. أنت في عليائك ..تتبسم
لا تلقي بالا ولا تتحسر
لا تتقدم ..ولا تتأخر
قابع في جوزائك .. مسمّر
رفقا بهذا القلب الأبيض العليل
فلم يبقى منه سوى ....... أطلال ..
تعد لحظاتها ...للرحيل