لكم بحثت عن ذراتي المتناثرة هنا وهناك ، بحثت عنها في كل الازمنة والأمكنة،لعلي اجد كلماتها في صفحة واحدة ن فارتاح من عناء الحياة.
لكن الواقع شيئا خر ، يلطمك بالحقيقة التي لا تريد أن تراها او تسمعها ... ذراتك تلك ستبقى متناثرة لن تجتمع يوما في صفحة ، قدرك أن تبقى تائها معذبا أسيرا ،
تنبش التراب المتراكم منتظرا....وان وجدت بعضا منها تسربت من بين أناملك عائدة الى سمائها فهي ترفض تراب ارتوى بالأسى ، وتشبع الاستسلام وتلون بلون الخنوع والذل .
احتجب النور أمامي..لاارى إلا ظلمة التيه ، ظلمة التناقض ، ظلمة الظلم ، فأين لي أن أرى طريقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طريقي الذي لا يشبه الطرق والمسالك، كيف لا ؟ وأنا أرى كل تلك الطرق تتوشح السواد ، الأنانية ، التعصب ،الذل ...كيف لا ؟ وطريقي ضرب من المثالية الحمقاء ، أين تتمازج الإنسانية في لون واحد ،ولحن واحد ،ولباس واحد ....لون ابيض بياض السريرة النقية..لحن الفطرة والبراءة ..ولباس التقوى
طريق المثالية التي تخبو فيه الأهواء المترفعة عن المصلحة، فلا تبحث عن جنس الكلمة ولا موطنها لكن ترى جمالها وحكمتها فتمد لها الأيادي مصافحة معربة عن محبة بلا حدود ......فأين لي بتلك الطريق وهي ضرب من المستحيل ...