الأستاذ المتميّز الكريم جداً : أ . خالد دلكي

قبل أن أسطر سعادتي هُنا ... فقد استعرتُ من الشاعر الكبير "حافظ إبراهيم" هذه الكلمات علّها تكون قطرة شُكر أتيتُ بها من بحر عرفاني :

شَكرتُ جميل صُنعكم بدمعـي
ودمع العيـــن مقياس الشُعور
لأول مـــرة قد ذاق جفنـي
على ما ذاقه - دمع السـرور

كيف لي أن أشكرك أستاذي الفاضل " أبو زيد " خالد دلكي ؟ فقواميس الشُكر لم تسعفني ،، إن كلمة شُكراً لا يمكنها أن تفي بالغرض ،فهي كلمة " أراها متواضعة جداً " كي أعترف من خلال أحرفها بجميلك وفضلك الكبير .
كثير عليّ ما سطّرته هُنا لتهنئتي ،، لقد سُررتُ جداً بهذه التهنئة ، بل فاجأتني بها ، فكانت فرحتي اليوم فرحتين ،،
فرحتي بحصولي على " شهادة البكالوريوس " ولله الحمد الكثير الطيّب الطاهر المُبارك ،، وفرحتي بهذه السطور الزاهية التي تبعث على البهجة والسرور .

فكوني أصبحتُ " كاتبة " وأتمنى من الله أن أكون كذلك وأن أكون عند حُسن ظن الجميع وأن أحصل في المستقبل إن شاء الله على لقب " أديبة " سيكون نتاج وثمرة وقوف الناقد " أبو زيد " بجانبي وأنا أحبو نحو تعلم الأدب واللغة ومساعدته وتشجيعه المتواصل لي بنقده البنّاء ، فهو ناقد رائع يُعطي بسخاء ولا يبخل بعلمه ، فما كنت هُنا في هذا المنتدى المتمّيز " منتدى تخاطب " ولا في أروقة الأدب إلا بفضل الله عزّ وجل ثم فضله ،،، وما زلتُ أكرر أنني ما زلتُ تلميذة صغيرة أتعلم وأتعلم.

الحمد لله على نعمة النجاح ونعمة العلم .... وبإذن الله لن يقف طموحي العلمي عند هذا الحد .... أرجو من الله أن يقدّرني لكي أحصل على الماجستير ومن ثم الدكتوراه ، إهداء لوطني الغالي " فلسطين " ، حررها الله من دنس المحتلين آمين .

جزاك الله كُل خير
وبارك الله فيك وفي علمك
دُمت بسعادة دائمة لا تنقطع أينما حللت وأيّما ذهبت