مَن للنار يطفئها؟
صَمَتُّ حِيْنَاً، فَخِلْتَ الْوُدَّ مُنْقَطِعَاً ***** لَمْ تَدْرِ أَنِّيْ لِمَا كَابَدْتُ مُنْهَارُ
فَالْدَّهْرُ أَخْرَسَنِيْ مِنْ فَرْطِ قَسْوَتِهِ ***** وَالْدَّهْرُ -يَا صَاحِبِيْ- بِالْنَّاسِ دَوَّارُ
مَا انْفَكَّ يَقْذِفُنِيْ بِالْشَّرِّ فِيْ كَرَمٍ ***** وَزَادَ فِيْ سُوْئِهِ عُنْفٌ وَإِصْرَارُ
وَالآنَ قَدْ بِتُّ مِنْ أَسْرَى مَكَائِدِهِ ***** قَدْ يُحْرِزُ الْنَّصْرَ أَوْغَادٌ وَأَشْرَارُ
كَتَمْتُ مَا بِيْ، فَمَا فِيْ الْبَوْحِ مَنْفَعَةٌ ***** فَذَاكَ سِرِّيْ أَنَا، وَالْنَّاسُ أَسْرَارُ
لَنْ تَسْتَطِيْعَ لأَجْلِيْ أَنْ تَمُدَّ يَدَاً ***** تُعِيْنُنِيْ، فَادْعُ لِيْ أَنْ تُطْفَأَ الْنَّارُ
لا دَمْعَ يُطْفِئُ نِيْرَانِيْ فَقَدْ عَجِزَتْ ***** عَنْ ذَاكَ مِنْ قَبْلُ أَمْطَارٌ وَأَنْهَارُ

د. هشام سلطان الكاتب كتب:

مَن للنار يطفئها؟
صَمَتُّ حِيْنَاً، فَخِلْتَ الْوُدَّ مُنْقَطِعَاً ***** لَمْ تَدْرِ أَنِّيْ لِمَا كَابَدْتُ مُنْهَارُ
فَالْدَّهْرُ أَخْرَسَنِيْ مِنْ فَرْطِ قَسْوَتِهِ ***** وَالْدَّهْرُ -يَا صَاحِبِيْ- بِالْنَّاسِ دَوَّارُ
مَا انْفَكَّ يَقْذِفُنِيْ بِالْشَّرِّ فِيْ كَرَمٍ ***** وَزَادَ فِيْ سُوْئِهِ عُنْفٌ وَإِصْرَارُ
وَالآنَ قَدْ بِتُّ مِنْ أَسْرَى مَكَائِدِهِ ***** قَدْ يُحْرِزُ الْنَّصْرَ أَوْغَادٌ وَأَشْرَارُ
كَتَمْتُ مَا بِيْ، فَمَا فِيْ الْبَوْحِ مَنْفَعَةٌ ***** فَذَاكَ سِرِّيْ أَنَا، وَالْنَّاسُ أَسْرَارُ
لَنْ تَسْتَطِيْعَ لأَجْلِيْ أَنْ تَمُدَّ يَدَاً ***** تُعِيْنُنِيْ، فَادْعُ لِيْ أَنْ تُطْفَأَ الْنَّارُ
لا دَمْعَ يُطْفِئُ نِيْرَانِيْ فَقَدْ عَجِزَتْ ***** عَنْ ذَاكَ مِنْ قَبْلُ أَمْطَارٌ وَأَنْهَارُ

دكتورهشام نستطيع ان نمد لكم ايدى الدعاء للواحد القهارنعم المولى ونعم النصير:اليس هو القائللا تيئسوا من روح الله)

السيدة الفاضلة ولاء سعيد أبو شاويش:
أشكرك على كلماتك العذبة التي أسعدتني حتى حمدتُ الظروف الصعبة التي عانيتُ منها فجعلتني أكتب قصيدتي، فحصدتُ ثناءك الجميل، ومن المحن ما قد تُحمَد عقباه. أكرر شكري لك، بارك الله فيك

أشكر مشاعرك الرقيقة، وبارك الله فيك وفي كل من يحس بآلام الآخرين

إذا كان الله قد أوجد فى الجاهلية الكثير والكثير من الشعراء فهى لحكمة
وإذا كان قد أوجدك فى عصرنا فذلك أيضا لحكمة
نامت عقولنا فأيقظتها

وأتمنى أن لا تجعل مشاعرنا تخلد للنوم تارة أخرى

الأخ الكريم جلال فتحي سيد:
مديحك أسعدني فوق ما تتصوَّر، وربما فوق ما أستحق، ولكنَّ ذوقك وكرمك شاءا تطويقي بهديتك الغالية. لقد أشعرتَني بما شعر به كعب بن زهير وهو يتلقى (البردة) المباركة. أشكرك من أعماق قلبي، وأسأل الله أن يوفقني لأحافظ على المستوى الذي ترضى عنه. مع خالص تقديري لك، ولكل الأحباب في مصر المحروسة.
أعتذر عن تأخري في الردِّ لأني لم أدخل إلى المنتدى لفترةٍ طالت لظروفٍ صعبةٍ أمرُّ بها، وهي ذاتُها التي جعلتني أتأخَّر عن نشر المزيد من شعري، أسأل الله أن يعينني لأعود بالمزيد من القصائد والرباعيات كما كنتُ في السابق. لا تنسونا من الدعاء. تحياتي

أرجو أن تلك الظروف مرت بسلام دكتور
ننتظر قصائدك بشوق فاق الوصف كى نتعلم منك
تحياتى
وسررنا بعودتك جميعا
:
:وردة