خاطرة جميلة وإحساس مرهف

عذبةٌ هذه الكلمات

سلوى الميموني كتب:

خاطرة جميلة وإحساس مرهف

__________________

أشكركِ سلوى على هذا المرور اللطيف
و الرائعة أنتِ
عبد السلام كنعان - سوريا

[quote="غالية الذرعاني"]عذبةٌ هذه الكلمات


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أشكرك غالية على هذا المرور العذب
عبد السلام كنعان - سوريا

أحلام
هذه الكلمات الرقيقة اللطيفة من يراعك تطربني
و أجد أنها دخلتْ أعماق نفسي
شكراً لك على هذا المرور الجميل اللطيف
عبد السلام كنعان - سوريا [center]

ولاء سعيد أبو شاويش كتب:

كلمات عذبة ورقيقة
أسمتعت بقرائتها
بارك الله في نبضك

______________________

شكراً ولاء
مرورك أعذب من كلماتي
نحن مدينون لك لأنك قرأتِ هذه الكلمات المتواضعة

عبد السلام كنعان كتب:

إبحار
أنا فيكِ يا عتماتُ أُبحرُ و المرافئُ هارباتٌ من يديكِ
و ليس يُفْنيكِ اغْترابُ
و تلوّحينَ على مدى الآفاقِ
و الآفاقُ يطْويها السّرابُ
و الشّاطئُ الممتدُّ عبْرَ السّرمديّة لا يُطالُ و لا يُجابُ
أمّا أنا
ما زلْتُ أزحفُ خلْفَ مرفئهِ البعيدِ و تحتَ خاصرتي حِرابُ
لكنّما هدفي بعيدٌ و انتصاراتي سرابُ
قدري أسافرُ دونما عينيكِ تأخذني المسافاتُ البعيدةُ و الغيابُ
عبد السّلام كنعان - سوريا

اِعتِذارٌ لِـسَلوَى، فَليستْ خَاطِرةٌ مِثلما قِيلَ عَنها، بَلْ نَصٌّ شَهيٌّ مِن نُصوصِ الذَّاتِ، أفرغَ مَحمولهُ سَيلاً تَعبيرياً جَارِفاً؛ إذْ اِستخدمَ في بِنائِهِ أسلوبَ الوَمضَةِ الخَاطِفةِ.
المَشهدُ الأولُ صُورةُ البَّحارِ البَاحِثِ عن شَاطِئِ الأمانِ:
أنا فيكِ يا عتماتُ أُبحرُ و المرافئُ هارباتٌ من يديكِ
المَشهدُ الثانِيُ صُورةُ الشَّاطِئِ الهَارِبِ، فكُلما اِقتربَ البَّحارُ؛ يَبتعدُ الشَّاطِئُ:
و الشّاطئُ الممتدُّ عبْرَ السّرمديّة لا يُطالُ و لا يُجابُ
المَشهدُ الثَّالثُ اِصرارُ البَّحارِ على الرُّسُوِّ قُربَ الشَّاطِئِ:
ما زلْتُ أزحفُ خلْفَ مرفئهِ البعيدِ و تحتَ خاصرتي حِرابُ
المَشهدُ الرَّابِعُ كَشْفٌ لِلأقنعةِ، فَما الشَّاطِئُ سِوى الحَبيبةِ، ومَا البَّحارُ سِوى مُحبٍّ أنهَكهُ البَحثُ:
قدري أسافرُ دونما عينيكِ تأخذني المسافاتُ البعيدةُ و الغيابُ

مقبول إعتذارك أخي محمد الحميدي وموفق تحليلك
لكن لم أعرف سبب اعتراضك على كلمة (خاطرة)
فكلمة الخاطرة في اللغة من الخاطر والخاطر هو القلب والنفس وفي الادب فالخاطرة هي نثر أدبي فية كلمات بلاغية يمتاز بمحسنات بديعية من صور واستعارات وتشبية
وبناءا على هذا فما خطه صديقنا ابن الشام يندرج تحت غطاء الخاطرة ولا خلل في ذلك: لأنه تعبير على ما يعج في القلب و النفس ومميز أدبيا بصوره البلاغية الجميلة.

سلوى الميموني كتب:

مقبول إعتذارك أخي محمد الحميدي وموفق تحليلك
لكن لم أعرف سبب اعتراضك على كلمة (خاطرة)
فكلمة الخاطرة في اللغة من الخاطر والخاطر هو القلب والنفس وفي الادب فالخاطرة هي نثر أدبي فية كلمات بلاغية يمتاز بمحسنات بديعية من صور واستعارات وتشبية
وبناءا على هذا فما خطه صديقنا ابن الشام يندرج تحت غطاء الخاطرة ولا خلل في ذلك: لأنه تعبير على ما يعج في القلب و النفس ومميز أدبيا بصوره البلاغية الجميلة.

أهلاً بِسَلوَى
لَستُ أعيبُ عَليكِ اِستِخدامَ لَفظِ الخَاطِرةِ، فَما الشِّعرُ سِوى خَاطِرَةٍ.
مِن أجلِ أنْ يَتَّضِحَ الفَارِقُ لَكِ، اِذكُري التَّالِيَّ: الدُّعاءُ مَعنَىً لِكُلِّ مَا تَرغَبِينَ قَولَهُ إلى اللهِ العَلِيِّ، والصَّلاةُ أيضَاً شَكلٌ مِن أشكَالِ الكَلامِ إلى اللهِ، فَهِيَ دُعاءٌ، ولَكِنْ تَجَذَّرَ فِي ذِهنِ النَّاسِ أنَّ الصَّلاةَ هِيَ صَلاةٌ لَا دُعاءٌ؛ فَاحتَفَظُوا بِمعنَاهَا المَفهُومِيِّ الاصطِلاحِيِّ، وتَنَاسَوا الأصلَ، وهُو الدُّعاءُ.
هَكذَا هِيَ المَسألَةُ، فَالخَاطِرَةُ لَفظَةٌ لِكُلِّ مَا فَاضَ بِهِ الخَاطِرُ، والشِّعرُ مِمَا فَاضَهُ الخَاطِرُ، فَهُو خَاطِرَةٌ، ولَكِنْ، هَلْ نُسَمِّيهِ "خَاطِرَةً"؟
أتْرُكُ إجَابَةَ السُّؤالِ لَكِ.

أسْألُ اللهَ التُّوفِيقَ لِي ولَكِ.