ولاية ملاكا من ولايات ماليزيا الأربع عشرة، تحدها من الشمال والشرق ولاية نجري سمبيلان، ومن الجنوب ولاية جوهر، ومن الغرب المعبرالبحري الذي يفصل ماليزيا عن إندونسيا.
مدينة ملاكا هي عاصمة هذه الولاية، وهي مدينة ساحلية اكتشفها الأمير بارامسوارا القادم من جظيرة سومطرة الإندونسية عام 1400م. قبل هذا التاريخ كانت ملاكا قرية صغيرة عادية يعيش سكانها على صيد الأسماك والزراعة.
أقام الأمير بارامسوارا دولة قوية في ملاكا اشتهرت بالتجارة بين الشرق والغرب، مما جعل الأوربيين يوجهون إليها أنظارهم.
سميت المدينة ملاكا لأنها مأخوذة من شجرة اسمها "ملاكا" وقيل هي مأخوذة من الكلمة العربية (ملقى) وهو المكان الذي يلتقي فيه البائع والمشتري من داخل البلد وخارجه.
ولاية ملاكا أيضا مشهور بالمكان ملحق الآثار التاريخية. مثله قلعة أ. فاموسا، تم بناؤهم عام 1511م من قبل البرتغاليين، واستخدموها مكانا للاستراحة والنزهة، ورمزا لوجودهم في ملاكا، أراد الهولنديون أن يهدموها ولكن السيد ستانفورد منع ذلك عام 1808م.
مثل آخر هي مقبرة هانج تواه، هانج تواه شخصية تاريخية مشهورة في ملاكا، عرف بإخلاصه للملك سواء كان الملك عادلا أو ظالما تجب طاعته، ةتقديم الولاء له، ثم هناك هانج جبت شخصية تاريخية بخروجه عن طاعة الملك الظالم الذي حكم ملاكا في تلك الفترة.
في ملاكا أيضا يوجد من أقديم المساجد في ملاكا، وشكله الغريب يدل على أن الإسلام دخل ملاكا منذ ملاكا مئات السنين.
ولاية ملاكا هي ولاية متألقة مثل الولايات الأخرى في ماليزيا. وهي أيضا ولاية المحظوظة لأنها تملك الخصائص المعينة في أماكنها وتاريخها، وكل هذه الزيارات سيسهّم إلى رفع مستوى الاقتصاد في ماليزيا خصوصا في ملاكا.