خديجة بنت إسماعيل المرأة الموهبة التي ولدت في السنة 1948 في ولاية قدح. هي المرأة التي فازت في تربية أولادها تربية إسلامية صحيحة على نحج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. ولقد رأت ثمرة تربيتها وجهدها بعينيها رغم ضروفها الصعبة وفقرها فإن من أبنائها من صار طبيبا والآخروا مهندسا. فكانت خديجة كالشمعة تحترق كي تنير الدرب لأبنائها.
وبالإضافة إلى ذلك، هذه المرأة هي معلمة ممتازة لأحفادها. هي تُعلّم أحفادها قراءة القرآن لنيل الثواب من الله كما قال رسول الله : خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه. يجب علي كل أحفادها أن يقرأوا القرآن فصاحةً ويفهمون معانه جيدا. ليس فحسب بهذا بل أحيانا ترسلهم إلى المدرسة في حالة عدم أبويهم لتعلّم قراءة القرآن الكريم وعلوم الدين الإسلامي رغم أنّها عليلة جدا في ذلك الوقت وعند عمرها الطويل. وكذلك تحكي لأحفادها عن خبرها طوال حياتها الطويلة.
ولكن الآن أشعر بحزن شديد على فقدان جدتي العزيزة والسكوت من نصائحها المفيدة. حقاًّ، هي كالقمر في السماء التي تضيء الأرض.وعسى الله أن يرحم معلّمتي هذه وأمي الثانية في حياتي.