يدعو الإسلام إلى النظافة، لذا أمر المسلم بنظافة بدنه، وملبسه، ومكانه، فالصلاة لا تصح إلا بالوضوء، والوضوء لا يمكن إلا بالماء الطهور. كما قال الله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ." (سورة المائدة : 6)
النظافة كأنها الؤلؤ في البحر وكأن الذهب لأنها قيمة جدا في حياتنا. والوضوء الأعضاء التي تصيبها النجاسة، وغسلها كل اليوم خمس مرات يجعلها نظيفة طاهرة. واهتم الإسلام بصحة الفرد، وغذائه، فالرسول صلى الله عليه والسلم يأمرنا بأن نباعد بين الوجبات. والمسلم يلبس الثوب النظيف ويتخذه من نوع يتلاءم مع إمكانياته وسعته، ولا يجوز له أن يتخذ من ثيابه مجالا للخلاء والكبر. قال رسول الله صلى الله عليه والسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، فقال : إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس" رواه مسلم.
وسنرى أن الإسلام اهتم بنظافة المسكن. يروى عن رسول الله صلى الله عليه والسلم أنه قال : "إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافةكريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتك". نظافة الطريق دليل على رقى أهل البلد وتعرف سمات المجتمع الخليفة من نظافة الطريق فهي ابهج للنفس وانقى للنسيم. فينبغي على المسلم أن يحافظ على نظافة الطريق كما يحب ولا يساهم في القاء النجاسان والورق وما يذهب بنظافته في الطريق كما يحب على المجتمع أن يساهم بوضع صناديق في الطرق لإلقاء الأوساخ بها.
ولتكون قويا في جسمك، وعقلك، عليك أن تمارس رياضة من الرياضات المشهورة، مثل كرة القدم، وكرة السلة، وركوب الخيل، والجري، وغيرها. وقديما قالوا : "العقل السليم في الجسم السليم".