* الاسم الواقع بعد ( حيث ) يكون مرفوعا غالباً على أنه مبتدأ والخبر محذوف نحو: الاسم من حيث التذكير وعدمه قسمان .
* (كيف) تقع حالا قبل ما يستغنى , نحو : كيف حضر محمد ؟ وتقع خبرا قبل ما لا يستغنى , نحو: كيف أنت ؟ كيف كنت ؟
* ( إن ) و ( لو ) إذا وقعتا في أثناء الكلام وليس بعدهما جواب لهما تعرب الواو للحال، وهما زائدتان نحو : أسامحك وإن قصرت .
* الاسم المنصوب بعد ( أنْ ) و( لو ) إذا وقع في أثناء الكلام فإنه يعرب خبراً لـ ( كان ) المحذوفة مع اسمها غالباً . وكذلك الظرف والجار والمجرور ، نحو: تصدق ولو درهما ، أي : ولو كان المتصدق به درهما . ونحو : المسألة ذل ولو من الكرام ، أي : ولو كانت من الكرام .
* الاسم الموصول إذا وقع بعد اسم مجرد من ( أل ) و التنوين فإنه يعرب في محل جر مضاف إليه ، نحو قوله تعالى : (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) الرحمن/26 .
* الاسم المحلى بـ ( أل ) بعد ( أيها ) و ( أيتها ) يرفع دائماً ويعرب بدلاً إذا كان جامداً ، ونعتاً إذا كان مشتقاً نحو : أيها الرجل ... أيها المخلص .
* الاسم المحلى بـ ( أل ) بعد اسم الإشارة يعرب بدلاً أو عطف بيان ، نحو : فاز هذا اللاعب . واسم الإشارة الواقع بعد اسم معرف بالعلمية ، أو بـ (أل) ، أو بالإضافة يعرب صفة ، نحو: جاء محمد هذا - جلس الرجل هذا – ذهب طالب العلم هذا ....
* إذا نادينا الأسماء المبنية ، فإنها تكون مبنية على الضم المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة البناء الأصلي إن كان آخرها متحركاً ، نحو : يا هؤلاءِ .... أو اشتغال المحل بسكون البناء الأصلي إن كان آخرها ساكناً نحو: يا مَنْ يعلم السر وأخفي ...
* حرف النداء إذا دخل على فعل ، نحو قول ذي الرمة :
ألا يا اسلمي يا دار مي على البلى ** ولا زال منهلا بجرعائك القطـر
أو على حرف ، كقوله تعالى : ( يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً) النساء/73 .. فالمنادى محذوف تقديره : يا قومُ ، أو يا صاحبي ... أو يكون حرف النداء حرف تنبيه ولا نحتاج لتقدير منادى .
* ترد (من) زائدة بشروط ثلاثة :
- تقدم نفي أو نهي أو استفهام بـ (هل) .
- وتنكير مجرورها .
- وكون مجرورها فاعلا أو مفعولا به أو مبتدأ .
وقد زيدت في سورة (ق) في المبتدأ في قوله : (هل من مزيد؟/30) و(هل من محيص؟/36) ، وفي الفاعل في قوله : (ما مسنا من لغوب/38) ، والمفعول في قوله : (ما يلفظ من قول .. /18) .
* المصدر واسم الفاعل إذا نونا أو أضيفا فالاسم المنصوب بعدهما يعرب مفعولاً به ، نحو:
ضرباً المهملَ - أنا فاهمٌ المسألةَ - تعجبني كتابتك الدرسَ .
* لعمرك ، ولعمري ، ويمين الله ... وما شابه هذا مما يدل على القسم ، يعرب مبتدأ وخبره محذوف دائماً .
* ( قال ) ، و( يقول ) تعرب جملة مقول القول بعدهما في محل نصب مفعول به ، نحو : " قال محمد : سأذاكر الدرس " . وإذا بنيا للمجهول تعرب جملة مقول القول للقول في محل رفع نائب فاعل نحو: " يقال إنك كريم " .
* المبتدأ الوصف المسبوق بـ (نفي) أو (استفهام) له مع مرفوعه ثلاثة أوجه :
- إذا اتحدا في الإفراد ، جاز أن يعرب الوصف مبتدأ ، والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسدّ الخبر. وأن يعرب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدأ مؤخراً نحو : ما ناجح أخوك .
- إذا اتحدا في غير الإفراد ، تعين إعراب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدأ مؤخراً نحو : أمسافران الرجلان ؟ .
- إذا كان الوصف مفرداً والمرفوع غير مفرد ، تعين إعراب الوصف مبتدأ ، والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسد الخبر نحو : أفائز أصحابك ؟ – ما مكتوب الدرسان .