يهدف هذا البحث إلى بيان خصائص التقسيم (بأمَّا) في القرآن الكريم، وقد استقصيت الآيات في ذلك، وانحصرت في موضوعين رئيسيين:

الأول: بيان أحوال الناس يوم القيامة، وذلك عند وزن الأعمال، وعند تطاير الصحف، وعند دخول الجنة أو النار، أو قد تبين أحوال وجوههم ونفوسهم.

الثاني: بيان أحوال الناس في الدنيا، ويندرج تحتها الموضوعات الآتية:

1) أحوال الناس مع القرآن الكريم.

2) أحوال النصارى مع عيسى عليه السلام.

3) خطاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم

4) سعي الناس في الحياة الدنيا.

وقد\ قمت بتحليل أكثر الآيات، وترابطها مع سياقها، وقد خرجت بالنتائج الآتية:

1) إن (أما) تأتي كالسياج لتؤكد التقسيم فتنظم الجمل وتعبثها على التشويق في تأدية الغرض.

2) قد يتخلف جواب (أمَّا) الذي يفيد الشرط في بعض الآيات لأغراض بلاغية.

3) قد يتخلف معادل التقسيم لأغراض بلاغية أيضاً.

4) جاء التقسيم على طريقة التقابل في المعاني، فالذين كفروا في مقابلة الذين آمنوا، والذين في قلوبهم زيغ في مقابل الراسخين في العلم، والذين أبيضت وجوههم في مقابل الذين أسودت وجوههم.................وهكذا.

5) إن لهذا الأسلوب أساس في الدرس البلاغي عند الشيخ عبد القاهر الجرجاني إمام البلاغيين لكنه يتسع حين ينتقل إلى الكلام البليغ في القرآن الكريم ..

ولتحميل البحث يمكن الضغط على العنوان :