(تجسيد الشعر وفق منظور علم التداول)، وهى محاولة معرفة تلك العمليات التي تطرأ على لغة المخاطبة الاعتيادية وتصبح نصاً شعرياً، لأن الشعر هي نتاج تجسيد لغة المخاطبة وهذا التجسيد ينشاء من القوانين و القواعد اللغوية، اي أن التغير يحدث من الناحية الشكلية من لغة المخاطبة و الانزياح يحدث من ناحية المضمون و المعنى، فزيادة القوانين يؤدي الى التوازن و التركيب الموسيقى في النصوص الشعرية ، أما الانزياح فيؤدي الى تعقيد النظم الدلالية في اللغة.أن نسبة استخدام أي عملية هي التي تحدد الجنس الأدبي، فالزيادة في القوانين يؤدي الى تكوين النضم والانزياح تؤدي الى تكوين الشعر، ولكن الشعر الكلاسيكي يستفيد من كلا العمليتين.