كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-05-23, 13:26 | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 19 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في الفعل يأتي بلفظ الماضي وهو مستقبل وبلفظ المستقبل وهو ماض - قال الله تعالى: "أتى أمرُ اللهِ": أي يأتي. وقال جل ذكره: "فَلاَ صَدَّ قَ وَلاَ صَلَّى"، أي لم يصدّق ولم يصلّ . وقال عزّ مِن قائل في ذكر الماضي بلفظ المستقبل: "فَلِمَ تَقتُلون أنْبياءَ اللهِ من قَبلُ" أي لِمَ قَتَلتُم؟ وقال تعالى: "واتَّبَعوا ما تَتْلوا الشَّياطينُ"، أي ما تلت. وقد تأتي كان بلفظ الماضي ومعنى المستقبل، كما قال الشاعر: فَأدْرَكْتُ مَنْ كانَ قَبلي ولَم أدَع * لِمن كان بَعدي في القَصائد مَصْنَعاأي لمن يكون بعدي. وفي القرآن: "وكان اللهُ غَفوراً رَحيماً" أي كان ويكون وهو كائن الآن جلّ ثناؤه. 2- ( يتبع) في ضروب من الألوان والآثار (يَتّصِلُ بِهِ في تَفْصِيلِ أَلْوَانِهِ وشِيَاتِهِ عَلَى ما يُسْتَعْمَلُ في دِيوَانِ العَرْضِ) إذا كَانَ أسْوَدَ فَهُوَ أَدْهَمُفإذا أشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ غَيْهَبِيفإذا كَانَ أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أشْهَبفإِذا نَصَعَ بَيَاضُه وَخَلَصَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ أَشْهَبُ قِرْطَاسِيّفإذا كَانَ أَحْمَرَ مِنْ غَيْرِ سَوَادٍ ، فَهُوَ أَشْقَرُفإذا كَانَ بين الأشْقَرِ والكُمَيْتِ ، فَهُوَ وَرْدفإذا كَانَ سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ فَهُوَ أَدْبَسُفَإذا كَانَ بَيْنَ الدُّهْمَةِ والخُضْرَةِ ، فَهُوَ أَحْوَىفإذا كَانَ مُصْمَتاً لا شِيَةَ بِهِ وَلا وَضَحَ أيَّ لَوْنٍ كَانَ فَهُوَ بَهِيعفإذا كَانتْ بِهِ نُكَت بِيض وأخْرَى أيَّ لونٍ كَانَ فَهُوَ أبْرَشُفإذا كَانَتْ بِهِ بقَع تُخَالِفُ سَائِرَ لَوْنِهِ فَهُوَ أبْقَعُ. (في ألْوانِ الإِبِلَ) إِذَا لم يُخالِطْ حُمْرَةَ البَعِيرِ شَيْء، فَهُوَ أَحْمَرُفإنْ خَالَطَهَا السَّوَادُ، فَهوَ أَرْمَكُفإنْ كَانَ أسْوَدَ يُخَالِطُ سَوَادَهُ بَيَاض كَدُخَانِ الرِّمْثِ فَهُوَ أَوْرَقُفإِن اشْتَدَّ سَوَادُه فَهُوَ جَوْنٌفإنْ كَانَ أَبْيَضَ فَهُوَ آدَمُفإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ حُمْرَة فَهُوَ أَصْهَبُفإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ شُقْرَة فَهُوَ أَعْيَسُفإنْ خَالَطَتْ حُمْرَتَهُ صُفْرَة وَسَوَاد فَهُوَ أَحْوَىفإنْ كَانَ أَحْمَرَ يُخَالِطُ حُمْرَتَهُ سَوَادٌ، فَهُوَ أَكْلَفً. (في أَلْوَانِ الضَّأنِ والمَعَزِ وَشِيَاتِهَا) إذَا كَانَ في الشَّاةِ أوْ العَنْزِ سَواد وبَيَاض فَهِيَ رَقْطاءُ وَبَغْثَاءُ وَنَمْرَاءُفإنِ أبْيَضَّ وَسَطُهَا، فَهِيَ جَوْزَاءُ 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة مقدمة الطعام أفرش طعامك اسم الله، وأَلحفه حمد الله. كل من الطعام ما حدَث. لا يطيب حضور الخِوان، إلا مع الإخوان. الأكل منا للحاجة، ومنك للمساعدة. البخل بالطعام، من أخلاق الطَّغام، الكريم لا يحظُر تقديم ما يحضُر، وصف الألوان من الأطعمة رُغفان كالبُدور المنطَّقة بالنجوم. أحسن ما يكون وجه الخِوان، إذا اخضرت شوارب الرُّغفان. ترى البقل على وجه الخوان، كما بَقَلت أوجُهُ الغلمان الحسان. جَدْي كأنما نُدِف على جنبه القَزَّ. حَمَل ذهبي الدِثار، فضي الشِعار. أطيب ما يكون الحمل، إذا حلّت الشمس الحمل، حمل خُلّف شهرين، على الخِلْفَين، ثم رعى شهرين، فهو شبران في شبرين، زيِرَ باجة، هي للمائدة ديباجه، تشفي السقام، ولونها السَّقيم. سِكْباجة تفيق الشهوة، وأسفيذ باجة تُغذّين وطَبَاهِجة يُتَفَكَّه بها، وخَبِيص يختم بخير. مَضِيرة تثني عَلَى الحضارة، وتترجرج في الغضارة، وتؤذن بالسلامة، وتشهد لمعاوية بالإمامة. في قصعة يزل عنها الطَّرف، ويموج فيها الظَّرف. طَبَاهِجَة من شرط الملوك، كأَعراف الدُّيوك. قَلِيَّة كالعود المطرّى، مغمومة تفّرج غمّ الجائع. هَريسة نفيسة، كأَنها خيوط خَزّ مشتبكة. كأنها قمر بالشمس ملتحف. كأن الُمّرِي عليها عُصارة المسك، على سبيكة الفضة. شِواء يتقطر عَرَقا، ويتسايل جِرْدابه مرقا. أَرُزّة ملبونة، في السكر مدفونه. دجاجة مشوية لها من الفضة جسِم، ومن الذهب قشر. دجاجة ديناريَّة، ثمناً ولوناً. شواء وشَراس وفالوذج رجراج. طباهجة تغذّي، وفالوذجة تغذي. أسفيذباجة تصفح قفا الجوع. معانى بعض الكلمات: طباهجة: اللحم المشرّحّشراس: مادة غرويةفالوذج: حلوىتعمل من الدقيق والماء والعسل ملاحظة: لتحميل كتاب فقه اللغة و كتاب سحر البلاغة وسر البراعة اليكم الرابط http://www.voiceofarabic.net/index.php?option=com_docman&task=cat_view&gid=123&limitstart=12 والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-06-04, 07:42 | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 20 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في المدح يراد به الذَّم، فيجري مجرى التَّهَكم والهَزْل - العرب تفعل ذلك، فتقول للرجل تستجهله: يا عاقل، وللمرأة تستقبحها: يا قمر. وفي القرآن: "ذُقْ إنَّكَ أنتَ العزيزُ الكَريمُ". وقال عزَّ ذكره: "إنَّكَ لأنتَ الحَليمُ الرَّشيدُ". 2- يتبع (باب) في ضروب من الألوان والآثار (في تَرْتِيبِ السَّوَادِ عَلَى التَّرْتِيبِ والقِيَاسِ والتَّقْرِيبِ) أَسْوَدُ وأَسْحَمُُثمَّ جَوْن وَفَاحِمثُمَّ حَالِك وحَانِكثُمَّ حَلَكُوكٌ وَسُحْكُوكثُمَ خُدَارِيٌّ وَدَجُوجِيثُمَّ غِرْبِيبٌ وغُدَافِيّ. (في تَرْتِيبِ سَوَادِ الإنْسَانِ) إذا عَلاَهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أسْمَرُفإنْ زَادَ سَوَادُهُ مَعَ صُفْرَةٍ تَعْلُوهُ فَهُوَ أَصْحَمُفإنْ زَادَ سَوَادُهُ عَلَى السُّمْرَةِ فَهُوَ آدَمُفإنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ أَسْحَمُفإنِ اشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ أدْلَمُ أو ( أدهم) (في تَقْسِيمِ السَّوَادِ عَلَى أشْيَاءَ تُوصَفُ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أفْصَحِ اللُّغَاتِ) لَيْل دَجُوجِيّسَحَابٌ مُدْلَهِمٌّشَعْر فَاحِمفَرَس أَدْهَمُعَيْن دَعْجَاءُشَفَة لَعْسَاءُنَبْت أَحْوَىوَجْهٌ أَكْلَفُدُخَان يَحْمُوم. (في سَوَادِ أَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) الحَاتِمُ الغُرَابُ الأسْوَدُالسِّلابُ الثَّوْبُ الأَسْوَدُ تَلْبَسُهُ المَرْأَةُ في حِدَادِهَاالوَيْنُ العِنَبُ الأسْوَدُ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيِّ ، وأنشَدَ في وَصْفِ شَعْرِ امْرَأةٍ: (من الرجز): كَأَنَّهُ الوَيْنُ إذا يُجْنَى الَويْنْ وُيرْوَى: إذْ يُجْنَى وينُالحالُ الطِّينُ الأسْوَدُ . (في مثله)الظِّلُّ سَوَادُ اللَّيْلِالسُّخَامُ سَوَاد القِدْرِالسَّعْدَانَةُ واللَوْعُ السَّوَادُ الَذِي حَوْلَ الثَّدْيِ التَّدْسِيمُ السَّوَادُ الَذِي يُجعَلُ عَلَى وَجْهِ الصَّبِي كَيْلاَ تُصِيبَهُ العَيْنَُ، وفي حَدِيثِ عُثْمَانَ رضي اللّه عَنْه أنَّهُ نَظَرَ إلى غُلام مَلِيح ، فَقَالَ: (دَسِّمُوا نُونَتَهُ) . والنُّونَةُ حُفْرَةُ الذَّقَنِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي أيضاً. (في تَقْسِيمِ السَّوَادِ والبَيَاضِ عَلَى مَا يَجْتَمِعَانِ فِيهِ) فَرَس ابْلَقُكَبْش أمْلَحُغُرَاب أبْقَعُدَجَاجَة رَقْطَاءُ. الفصل التاسع عشر (في تَقْسِيمِ الحُمْرَةِ) ذَهَب أحْمَرُفَرَس أَشْقَرُرَجُلٌ أَقْشَرُمُدَامَة صَهْبَاءُ. (في الاسْتِعَارَةِ) عَيْش أَخْضَرُمَوْت أَحْمَرُنِعْمَةٌ بَيْضَاءُيَوْم أَسْوَدُعَدُوّ أَزْرَقُ. (في الإشْبَاعِ والتَّأكِيد) أَسْوَدُ حَالِكأبْيَض يَقِقٌأَصْفَرُ فَاقِعٌأخضَرُ نَاضِرأَحْمَرُ قَانِئ. (في تَفْصِيلِ النُّقُوشِ وتَرْتَيبها) النَّقْشُ في الحَائِطِالرَّقْشُ في القِرْطَاسالوَشْيُ في الثَّوْبِالوَشْمُ فِي اليَدِالوَسْمُ في الجِلْدِالرَّشْمُ في الحِنْطَةِ أَوِ الشَّعِيرِالطَّبْع في الطِّينِ والشَّمَعِالأثْرُ في النَّصْلَ. (في تَفْصيلِ آثَارٍ مُخْتَلِفَةٍ) النَّدَبُ أَثَرُ الجُرْحِ أَوِ البَثْرِالخَدْشُ والخَمْشُ أَثَرُ الظُّفْرِالكَدْحُ والجَحْشُ اَثَرُ السَّقْطَةِ والانْسِحاجِالرَّسْمُ أَثَرُ الدَّارِالزُّحْلوفَةُ بالفَاءِ والزُّحْلُوقَةُ بالقَافِ أَثَر تَزَلُّجِ الصِّبْيَانِ مِنْ فوْقُ إِلى أَسْفَلُ الدَّوْدَاةُ أَثَرُ أرْجُوحَةِ الصِّبيانِ الكَيُّ أَثَرُ النَّارِالوَعْكَةُ اَثَرُ الحُمَّىالنَّهْكَةُ أَثَرُ المَرَضِالسَّجَادَةُ أَثَرُ السُّجُودِ عَلَى الجَبْهةِالسِّناجُ أَثَرُ دُخَانِ السِّرَاجِ على الجِدَارِ وغَيْرِهِ (في التَّأثِيرِ) صَوَّحَتْهُ الشَّمْسُ وَلَوَّحَتْهُ إذَا أذْوَتْهُ وآذَتْهُصَهَدَهُ الْحرُّ وصَخَدهُ وَصَحَرَهُ وصَهَرَهُ إِذَا أَثَّرَ في لَوْنِهِمَحَشَتْهُ النَّارُ ومَهَشَتْهُ إذَا أثرتْ فيهِ وكَادَتْ تَحْرِقًهُخَدَشَتْهُ السَّقْطَةُ وَخَمشَتْهُ إذا أَثَّرَتْ قَلِيلاً في جِلْدِهِوَعَكَتْهُ الحُمَّى ونَهَكَتْهُ إذا غَيَّرَتْ لَوْنَهُ واكَلَتْ لَحْمَهُ. (في تَرْتِيبِ الخَدْشِ) الخَدْشُ والخَمْشُثُمَّ الكَدْحُ والسَّحْجُثُمَّ الجَحْشُثُمَّ السَّلْخُ. (انتهى هذاالباب) 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة في نعت المداد مداد كسواد العين، وسويداء القلب. مداد كجناح الغداف ولعاب الليل، وألوان دهم الخيل. مداد ناسب خافية الغراب، واستعار لونه شعر الشباب. مداد هو أبهى لدي من ألف فرس بهيم، وأشهى إلي من ملك الأقاليم. ---------------------------------------------------------------------- الغُدافُ: غراب القيظ، والجمع غِدْفانٌ. وربَّما سمُّوا النسر الكثير الريش غُدافاً، وكذلك الشعر الأسود الطويل، والجناح الأسود والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-06-18, 12:47 | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 21 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل فيما يقع على الواحد والجمع - من ذلك الفُلك، قال الله تعالى: "في الفُلكِ المَشحونِ" فلما جمعه قال: "والفُلكِ التي تَجري في البَحرِ". ومن ذلك قولهم: رَجُل جُنُبٌ ورِجال جُنُبٌ، وفي القرآن: "وإن كنتم جُنُبا فاطَّهَروا". ومن ذلك العدو. قال تعالى: "فإنهُمْ عَدُوٌ لي إلا رَبَّ العالمين" وقال: "وإن كانَ مِن قومٍ عَدوٍ لَكُم وهوَ مُؤمِنٌ". ومن ذلك الضيف: قال الله عزّ وجلّ: "هؤلاء ضَيْفِي فَلا تَفْضَحونِ". 2- في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما (في تَرْتِيبِ سِنِّ الغُلاَمِ) يُقال للصبىِّ إذا وُلِدَ رَضِيع وَطِفْلثُمَّ فَطِيمثُمَّ دَارِجثًمَّ حَفْرثُم يافعٌثُمَّ شَدخثُمَّ مُطَبَّخٌثُمَّ كَوْكَب. (أشفى فنهُ في تَرْتيبِ أحْوَالِهِ وتَنِقُّل السِّنِّ بِهِ إلَى أَنْ يَتَناهى شَبَابُهُ) مَا دَامَ فِي الرَّحِمِ فَهُوَ جَنِينٌفإذا وُلدَ فَهُوَ وَليدٌوَمَا دَامَ لَمِْ يَسْتَتِمَّ سَبْعَةَ أَيام فهو صَدِيغٌ ، لأنهُ لا يَشْتَدُّ صُدْغُهُ إلى تَمَام السَّبْعَةِثُّمَّ مَا دَامَ يَرْضعُ فهو رَضِيعِثُمّ إذا قُطِعَ عَنْهُ اللَّبَنُ فَهُوَ فَطِيمثُمَّ إذاَ غَلُظَ وَذَهَبَتْ عَنْهُ تَرَارَةُ الرَّضَاعِ فهُوَ جَحْوَشٌ ، وأنْشَدَ لِلْهُذَلِيّ (من الوافر)قَتَلْنَا مَخْلَداً وابْنَيْ حرَاقٍ وآخَرَ جَحْوَشاً فَوْقَ الْفَطِيمِقال الأزْهَرِي: كَأَّنَهُ مأخوذ مِنَ الجَحْشِ الَّذِي هُوَ وَلَدُ الحِمَارِثُمَّ هُوَ إذا دَبَ ونَمَا فَهُوَ دَارِجفإذا سَقَطَتْ رَوَاضِعُهُ فَهُوَ مَثْغور، عَنْ أبي زَيْدٍفإذا نَبَتَتْ أسْنَانُهُ بَعْدَ السُّقُوطِ فَهُوَ مُثَّغِر بالثّاءِ والتاءِ، عَنْ أبي عَمْروٍفإذا كَادَ يُجَاوِزُ العَشْرَ السِّنِينَ أوْ جَاوَزَهَا ، فَهُوَ مُتْرَعْرعٌ وَنَاشِئفإذا كادَ يَبْلُغُ الحُلُمَ أوْ بَلَغَهُ ، فهو يافِع وَمُرَاهِقفإذا احْتَلَمَ وَاجْتَمَعَتْ قُوَّتُهُ ، فَهُوَ حَزَوَّر وَحَزْوَرٌ. واسْمهُ في جَمِيعِ هَذِهِ الأحْوَالِ الّتي ذَكَرْنَا غُلام ( هام)فإذا صَارَ ذَا فَتَاء فهو فَتًى وَشَارِخثُمّ مَا دَامَ بين الثَلاَثِينَ والأَرْبَعِينَ ، فَهُوَ شَابّثُمَّ هُوَ كهْل إلى أن يَستَوفِيَ السِّتَينَ. (في ظُهُورِ الشَّيْبِ وعُمُومِهِ) يُقَالُ للرَّجُلِ أوَّلَ مَا يَظْهَرُ الشَّيْبُ بِهِ: قَدْ وَخَطَهُ الشَّيْبُفَإِذا زَادَ قِيلَ: قَدْ خَصَّفَهُ وَخَوَّصَهُفإذا غَلَبَ بَيَاضُهُ سَوَادَهُ ، فَهُوَ أَغْثَمُ (في الشَّيْخُوخَةِ والكِبَرِ) يُقَال شَابَ الرَّجُلُثًمّ شَمِطَثُمّ شَاخَثُمَّ كَبِرَثُمَّ دَلَفَثُمَّ هَدَجَثُمَّ ثَلَّبَثُمَّ المَوْتُ. في مِثْلِ ذَلِكَ ؛ جُمِعَ فِيهِ بَيْنَ أَقَاوِيلِ الأئِمَّةِ) يُقَالُ عَتَا الشَّيْخُ وَعَسَاثُمَّ تَسَعْسَعَ وَتَقَعْوَسَثُمّ هَرِمَ وَخَرِفَثُمَّ أَفْنَدَ وَاهْتِرَ(في تَرْتِيبِ سِنِّ المَرْاَةِ) هِيَ طِفْلَة مَا دَامَتْ صَغِيرَةًثُمَّ وَليدَةٌ إِذَا تَحَرَّكَتْثُمَّ كَاعِب إذا كَعَبَ ثَدْيُهَاثُمَّ نَاهد إذا زَادَثُمَّ مُعْصِر إذا أَدْرَكَتْثُمَّ عَانِس إذا ارْتَفَعَتْ عَنْ حَدِّ الإعْصَارِثُمَّ مُسْلِف إذا جَاوَزَت الأرْبَعِينَثُمَّ نَصَف إذا كَانَتْ بَيْن الشَّبَاب والتَّعْجِيزِثُمَّ شَهْلَة كَهْلَة إذا وَجَدَتْ مَسَّ الكِبَرِ وَفِيهَا بَقِيَّة وَجَلَدٌثُمَّ حَيْزَبُون إذَا صَارَتْ عَالِيَةَ السِّنِّ نَاقِصَةَ القوَّةِ 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة ذكر الخريف انحسر قناع الصيف. خفّ سلطان الحر. خَبَتْ جمرة الهواجر. جاشت جيوش الخريف. فرّرت رايات المَصِيف، قد أخذ البرد يجمشنا بلواحظه، ويقرصنا بأنامله. أخذت عواصفه تَهُبّ، وأقبلت عقاربه تَدِبّ. قد حلّت الشمس الميزان، وعدَّلَ الزّمان الميزان، لَفْح المصيف قد كفّ، ووقع الشمس قد خفّ، خفّت الرّياح، وجفَّت الأعواد. ملاحظة قد تحتاجون الى قاموس عربى /عربى للتعرف على معانى بعض الكلمات....ارشح لكم موقعى المعانى والباحث العربى: المعانى http://www.almaany.com/arab/home.php الباحث العربى http://baheth.info/ والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-07-03, 06:49 | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 22 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في الاختصاص بعد العموم- العرب تفعل ذلك، فتذكر الشيء على العموم، ثم تخصّ منه الأفضل فالأفضل، فتقول: جاء القوم والرئيس والقاضي. وفي القرآن: "حافِظوا على الصلوات والصلاة الوسطى". وقال تعالى: "فيهما فاكِهَةٌ ونَخلٌ ورُمَّان". وإنما أفرد الله الصلاة الوسطى من الصلاة وهي داخلة في جملتها، وأفرد التمر والرمان من جملة الفاكهة، وهما منها للاختصاص والتَّفضيل، كما أفرد جبريل وميكائيل من الملائكة فقال: "من كان عدواً للهِ وملائِكتهِ ورُسُله وجبريلَ وميكالَ". - فصل في ضدّ ذلك- قال الله تعالى: "ولَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً منَ المَثاني والقرآنَ العَظيمَ"، فخصّ السبع، ثم أتى بالقرآن العام بعد ذكره إياه. 2- (يتبع) فصل في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما (كُلِّيُّ في الأوْلادِ) وَلَد كُلِّ بَشَرٍ ابْن وابْنَةوَلَدُ كُلِّ سَبُع جَرْووَلَدُ كُلَ وَحْشِيَةٍ طَلاًوَلَدُ كُلِّ طَائِرٍ فَرْخ. (جُزْئِيٌ في الأولاَدِ) وَلَدُ الفِيلِ دَغْفَلوَلَدُ النَّاقَةِ حوَارٌوَلَدُ الفَرَسِ مُهْروَلَد الحِمَارِ جَحْشٌوَلَدُ البَقَرَةِ عِجْلوَلَدُ الشّاةِ حَمَلوَلَدُ العَنْزِ جَدْيوَلَدُ الأسَدِ شِبْلوَلَدُ الأرْويَّةِ وَعْل وَغًفْروَلَدُ الضَّبُع فُرْعُلٌوَلَدُ الدُّبِّ دَيْسَمٌوَلَدُ الثَّعْلَب هِجْرِسٌوَلَدُ الكَلْبِ جَرْووَلَدُ الفَأْرَةِ دِرْصٌوَلَدُ القِرْدِ قِشَّةَوَلَدُ الأرْنَبِ خِرْنِقوَلَدُ الحيّةِ حِرْبِشٌوَلَدُ الدَّجَاجِ فَرُّوجٌوَلَدُ النَّعامِ رَأْلٌ. (في المسَانَّ) البَجَالُ الشَّيْخُ المُسِنُّالقَلْعَمُ العَجُوزُ المُسِنَّةُالعَوْدُ الجَملُ المُسِنُّالعِلْجُ الحِمارُ المُسِنُّ (وتستخدم فى مصر كنوع من الشتائم بمعان أخرى وقد استخدمت فى حرب الخليج الأخيرة)الفَارِضُ البَقَرَةُ المُسِنَّةُ ( وردت فى القرآن الكريم فى سورة البقرة) (في تَرْتِيبِ سِنِّ البَعِيرِ) وَلَدُ النَّاقَةِ سَاعَةَ تَضَعُهُ اَمُّهُ سَلِيلثُمَ سَقْبٌ وحوَارٌفإذا اسْتَكْمَلَ سَنَةً وَفُصِلَ عَنْ اَمِّهِ ، فَهُوَ فَصِيلفإذا كَانَ في السَّنَةِ الثّانِيَةِ فَهُوَ ابْنُ مَخَاضٍفَإذا كَانَ في الثّالِثَةِ، فَهُوَ ابْنُ لَبُونٍفَإذا كَانَ في الرَّابِعَةِ واستحَقَّ أنْ يُحْمَلَ عَلَيْهِ ، فَهُوَ حِقّفَإذا كَانَ في الخَامِسَةِ فَهُوَ جَذَع 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة ذكر الاولياء والأعداء معاً التَقَوا فقلبت ريح الإقبال لأولياء الله، ودَبَرَت ريحُ الإدبار على أعداء الله أولياء الله مُعَتَمّدون بالمنائح الزُّهر، واعداؤُه مترصّدون بالمنايا الحُمر. كانت للأولياء الأَثَرة، وعلى الأعداء الدَّبَرَة. جدَّ الأولياء بقلوب قد غمرها اليقين، وأَيدِِ قد بسطها التَّمكين، وبيَّت الاعداء وقد بَسَط لهم الغرور آمالهم، وزين لهم الشيطان أعمالهم. فاز أولياءُ الله بأجر المجاهدين، وباء أعداء الله بوِزْر المعاندين. ازداد الأولياء شِدَّةَ مِراس، وقوَّة باس، وثباتَ مَقام، وصدق انتقام. وابتدأَتْ أعداءُ الله تَنْثَلِم مواكبها، وتضعف مناكبها، وتنخفض أعلامها، ونتنتقِضُ أَبرامها، وترى بأسلحتها أغلالاً تُوثِقها وتُوبِقُها، وأنكالاً تُرْهقُها وتزهِقُها. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
| |
د/ عصام عبدالرحيم عارف عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 275 نقاط : 390 تاريخ التسجيل : 01/05/2011 المهنة : عضو هيئة تدريس
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-07-03, 21:30 | |
| |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-07-15, 20:12 | |
| |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-07-15, 20:14 | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 23 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في مخاطبة اثنين ثم النص على أحدهما دون الآخر - العرب تقول: ما فعلتما يا فلان، وفي القرآن: "فمن رَبُّكُمَا يا مُوسَى". وفيه: "فلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقى"، خاطب آدم وحواء، ثم نصَّ في إتمام الخطاب على آدم وأغفل حواء. 2- (يتبع) فصل في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما (في سِنِّ الفَرَسِ) إذا وَضَعَتْهُ امُّهُ فَهُوَ مُهْرثُمَّ فِلْوفإذا اسْتَكْمَلَ سَنَةً فَهُوَ حَوْلِيّثُمَّ في الثَّانِيةِ جَذَعٌ 3-واليكم موضوعين كتبهما المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة ( وهو ما يتناسب مع ثورة 25 يناير 2011 التاريخية بمصر..والتى أرجو من الله عز وجل أن تنتهى بالتغيير الشامل لهذا النظام .....وما أشبة الليلة بالبارحة وكأن الثعالبى يتكلم الآن عن الظلم وعن الشباب) في ذكر الظلم وسوء آثارهم على العباد والبلاد ظلمٌ صريح، وجَوْرٌ فسيح، واعتداء قبيح. ظلم تراكمت مظالمه وظُلَمه واتصلت غمائمه وغُمَمَه. قد ملكته الهَزَّة للظلم، وأخذته العِزَّة بالإثم. بَسَط يده في المظالم يَحْتقبها، والمحارِم يرتكبها، وإذا رأيت ثَمَّ أملاكاً مغصوبة ومنهوبة، ورعايا مأكولةً ومشروبة، وضرائب ضَرَبَت الأموال بالتمحيق، والبضائع بالتمزيق. تلك البلاد تلتهب بجمرات ظلمه، وتُنْتَهب ببدرات غشمه. فالحُرَم منتهكَة، والرعية محتَنكة. رَعيةٌ مدفوعون إلى فقد الرّياش، وضيق المعاش. قد أداَّهم الغلاء إلى البلاء، والبلاء إلى الجَّلاء والإضافة، إلى الفاقة، وصارت الخَصاصة فوضى بين العَّامة والخاصَّة، أمراؤُهم عجزةٌ قُعِدة، وكُتَّاُبهم خونة مَرَقة، فالأعراضُ بينهم منهوكة، والأستارُ مهتوكة. والدّماء مسفوكة، والأموال مُجتاحة، والدِّيار مُستباحة، والحُرُّ بالعَراء منبوذ، والوَغْدُ مُكَرَّمٌ مَصفود. أولئك قوم رضيعهم قد غُذي بالعُدْوان حتى دَبَّ، وصَبِيُّهُم رُبِيِّ بالطُغْيان حتى شب، وشابُّهم قد تدرب بالظلم والفُسوق حتى شاب، وشيخهم قد أضب على الإثم والفسوق حتى افتَرش التُّراب. بلاد معالم الحقّ فيها دُرست، وألْسِنَة العَدْل بينها خَرِست، ورياح القتل والنهب هَبّت فلا تركد، وأشخاصُ الظُّلمْ والإثم مَثُلَت فلا تقعد. جعلوا يُغيرون ويُبيرون، ويُثيرون من الفتنة ما يُثيرون. لا عن الدماء كفُّوا، ولا عن الفروج عَفُّوا. ما الذّئبُ في الغَنَم بالقياس إليه إلا من الصالحين، ولا السُّوس في الصوف في الصيف عنده إلا بعض المحسنين، ولا الحَجَّاج في أهل العراق معه إلا أوَّل العادلين، ولا فرعون في بني إسرائيل إذا قابلته به إلا من الملائكة المقربين. ما ترك لرعيته فضة إلا فضها، ولا ذهباً إلا ذهب به، ولا علقاً إلا اعتلقه، ولا عقاراً إلا عَقَرَه، ولا ضَيْعَةً إلا أضاعها، ولا غلَّةً إلا غَلَّها، ولا مالاً إلا مال عليه، ولا عَرَضاً إلا تَعَرَّض له، ولا حالاً إلا حال عليها، ولا ماشيةً إلا امتشهَّا، ولا فرساً إلا افترسه، ولا سَبَداً إلا استبد به، ولا بِزَّة إلا بزَّها، ولا خِلعة إلا خلعها، ولا جليلاً إلا اجتله، ولا دَقيقاً إلا دَقَّه. في ذكر الشاب الرشيد وترشحه للمعالي جمع نضارة الشُّبان إلى أبَّهة الشَّيب. هو عَلَى حدوث ميلاده، وقُرب إسناده شيخُ قدْرٍ وهيبة، وإن لم يكن شيخ سنَّ وشَيبه. هو بين شبابٍ مُقْتَبِل، وعَقْل مكتهل. قد لَبس بُرْد شبابه على عقل كَهْلٍ، ورأي جَزْلٍ، ومَنْطِقٍ فصل. للدهر فيه مقاصد، وللأيام فيه مواعد. أرى له في ضمان الأيام، ودائع الحظوظ والأقسام، تباشيرَ نُجح، ومخايل نصرٍ وفتح، قد استكمل قوة الفضل، ولم يتكامل له سنُّ الكهل. ما زالت مخايله وليداً وناشئاً، وشمائله صغيراً ويافعا. نواطقَ بالحسنى عنه، وضَوامن للنُجح فيه. قد سما إلى مراتب أعيان الرجال، التي لا تُدْرك إلا مع الكمال والاكتهال، حُمِدت عزائِمُه، قبل أن حُلَّت تمائمه. وشُهدت مَكْرُماتُه، قبل أن دَرج لِدَاتُه. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
| |
د/ عصام عبدالرحيم عارف عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 275 نقاط : 390 تاريخ التسجيل : 01/05/2011 المهنة : عضو هيئة تدريس
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-07-16, 20:26 | |
| جزاك الله خيرا على هذه الإفادات والمعلومات الطيبة جعلها الله في ميزان حسناتك |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-08-16, 17:30 | |
| شكرا مروركم الطيب...كل عام وأنتم بخير |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-08-16, 17:32 | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 24 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 41- فصل مجمل في الزوائد والصلات التي هي من سنن العرب ومنها التاء الزائدة في: ثم..... ورُبِّ..... ولا......، تقول العرب: رُبَّتَ امرَأةٍ، وقال الشاعر:وَرُبَّتما شَفَيتُ غَليلَ صَدريوتقول: ثُمَّتَ كانت كذا، كما قال عَبْدَةُ بن الطَّيب:ثُمَّتَ قُمنا إلى جُردٍ مُسَوَّمَةٍ * أَعرافُهُنَّ لأيدينا مَناديلُأي ثُمَّ قمنا. وتقول: لآت حين كذا، وفي القرآن: "ولات حينَ مَناص" أي لا حين والتاء زائدة وصلة 2- (يتبع) فصل في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما (في سِنِّ وَلَدِ البَقَرَةِ الأهْلِيَّةِ) وَلَدُ البَقَرَةِ الأهْلِيَّةِ أوَلَ سَنَةٍ تَبِيعثْمَّ جَذَعثُمَّ ثَنِيّثُمَّ رَبَاعثُمَّ سَدِيسٌثُمَّ صَالِغ.(في مِثْلِهِ عَنْ غيْرِهِ) وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْلفإذَا شَبَّ فَهُوَ شَبُوبفَإِذا أسَنَّ فَهُوَ فَارِضٌ. (في سِنِّ الشَّاةِ والعَنْزِ) وَلَد الشَّاةِ حِينَ تَضَعُهُ أمُّهُ ذَكَراً كَانَ أوْ أنثى ، سَخْلَة وَبَهْمَةفإذا فُصِلَ عَنْ أَمًهِ فَهُوَ حَمَلٌ وَخَرُوففَإذا أَكَلَ واجْتَرَّ فَهًوَ بَذَج ، والجَمْعُ بُذْجَان ، وَفُرْفُورٌفإذا بَلَغَ النَّزْوَ فَهُوَ عُمْرُوسوَوَلَدُ المَعَزِ جَفْرٌثُمَّ عَرِيض وَعَتُودثُمَّ عَنَاقوكُلّ منَ أوْلاَدِ الضّأْنِ والمَعَزِ في السّنَةِ الثانِيَةِ جَذَعوَفي الثّالِثَةِ ثَنِيٌّوَفي الرّابِعَةِ رَبَاعوفي الخَامِسَةِ سَدِيسٌوَفي السّادِسَةِ صَالِغٌ وَلَيْسَ لَهُ بَعْدَهَا اسم. (في سِمنِّ الظبْي) أَوَّلُ مَا يُولَدُ الظَّبْيُ فَهُوَ طَلاًثُمَّ خِشْفٌ وَرَشَأثُمِّ غَزَال وَشَادِن ثُمَّ شَصَرٌثُمَّ جَذَعثُمَّ ثَنِيّ إلى أَنْ يَمُوتَ.انتهى الفصل 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة في العمى عن الرشاد والصمم عن المواعظ والإصرار على الضلالة قد نكب عن وجه الرشَّاد على عين بصيرته بالأَسداد. صمّ عن النذير، وقد أَسمعه ووعظه، وأتى على النَّصيح وقد حذَّره وذكَّره، أبي له ضُعْف العقل والنَّحيزة، ولؤْمُ الطَّبع والغريزة إلا إصراراً على طيشه وسفهه، واستمراراً في غَيه وعمهه حتى كأن الوعظ أغراه، والرشاد أغواه. فلانٌ جامح لا يَرْجع، ومُضِب لا يَنزع، ومُضر لا يُقلع، أخذَت العِزَّةُ بسمعه وبَصَره، واقتطعته الحيرة عن تَدَبّره وتبصّره. يلقى الوَصِّيَة بالاطراح، ويدفع الطاعة بالرَّاح. توقظه العِبَر فلا يستيقظ وتعظه الآيات والنذر فلا يتعظ. هو من لا تكُفُّ الموعظةَ غربَ جهالته، ولا تفلّ النَّصيحة حَدَّ ضلالته. يُصغي إلى الرشاد بمسمع أصم، ويعطُس في العناد بأنف أشم. قد غطى الخِذلان على سمعه وعينه، وحال بين قلبه وصدره، وملك عليه الشيطان مسَارب عزمه، ومسَاري فكره. قد تحوّلته بالموعظة هادياً من حيْرته، ومُسْتَشِلْياً من غمرته، فنادغاه الخِذْلانُ بأن صِمم فأصرّ، قال له الشيطان تمّم فاستمرّ. كأني أغريته، فناداه حين نهيته، وأغويته حين هَديته، وأعميته حين بصّرته، وخذلته حين نصرته. أولئك قوم قد أخذ الله بأسماعهم وأنصارهم وقرن الخِذْلانَ بأعوانهم وأبصارهم. جهالة عَمُوا بها عمياء، وغِشاوة مدت على دهمائهم دَهماء. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله أود أن أعرف مدى الاستفادة وهل الأجزاء الثلاثة التى تتكون منها الحلقة متوازنه؟ ماهو الجزء الأكثر افادة...هل حجم الحلقة مناسب .....هذه مجرد أمثلة ولكم اقتراح كل ما ترونههذه الملاحظات ستكون مهمة فى تطوير الحلقات ونحن مازلنا على الأرجح فى منتصف الطريق...!
كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك
|
|
| |
أحلام لسانية مشرف عام
البلد : السعودية عدد المساهمات : 1314 نقاط : 1860 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 المهنة : أستاذة
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-08-18, 03:53 | |
| مرحبا بك أثابكم الله خيرا على حسن المتابعة والاستمرارود أن أعرف مدى الاستفادة وهل الأجزاء الثلاثة التى تتكون منها الحلقة متوازنه؟ الحلقة بهذا الشكل مفيدة ليست مكدسة بالمعلومات ممايحفز على القراءة ويعين على المتابعةماهو الجزء الأكثر افادة...هل حجم الحلقة مناسب .....هذه مجرد أمثلة ولكم اقتراح كل ما ترونه بالنسبة لي الجزء الأول وإن كانت الأجزاء الثلاثة معينة على تقويم ملكة اللسان وتكوين الذخيرة اللغوية هذه الملاحظات ستكون مهمة فى تطوير الحلقات ونحن مازلنا على الأرجح فى منتصف الطريق...! تابع على بركة الله وأحسن الله إليكم وأشكرك على حسن التنسيق |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-08-27, 09:55 | |
| شكرا ملاحظاتكم القيمة بارك الله فيكم...كل عام وأنتم بخير |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-08-27, 10:59 | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 25 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في الخطاب الشامل للذكران والإناث وما يَفْرِق بينهم - قال الله عزّوجلّ: "يا أيها الذين آمنوا اتَّقوا الله". وقال: "وأقيموا الصلاة وآتُوا الزَّكاة" فعمَّ بهذا الخطاب الرجال والنساء وغلَّب الرجال، وتغليبهم من سنن العرب.وكان ثعلب يقول العرب تقول: امرُؤٌ وامرأانِ وقوم، وامرأةٌ وامرأتان ونِسوة، لا يقال للنساء قوم، وإنما سمِّي الرجال دون النساء قوماً لأنهم يقومون في الأمور، كما قال عزَّ ذكره: "الرِّجال قوَّامونَ على النساءِ" يقال: قائم وقوم، كما يقال زائر وَزَور، وصائم وصوم، ومما يدل على أنَّ القوم رجال دون النساء قول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا يَسخَر قَومٌ مِن قَومٍ عَسَى أن يَكونوا خَيراً مِنْهُم ولا نِساءٌ مَن نِساءٍ عَسَى أن يَكُنَّ خَيراً مِنْهُنَّ". وقول زهير:وما أدري وسَوف إخالُ أدري * أقومٌ آلُ حِصْنٍ أم نِساءُ 2- في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا (في الأُصُولَ) الجُرْثُومَةُ الأَرُومَةُ أَصْلُ النَّسَبِوكَذَلِكَ المَنْصِبُ والمَحْتِدُ والعنْصُرُ والعْيُصُ والنُّجَارُ والضِّئْضِئُالعَجْب أَصْلُ الذَّنَبِالزِّمِكَّى أَصْلُ ذَنَب الطَّائِر. (في مِثْلِهِ) الرَّسِيسُ أَصْلُ الهَوَىالحَضِيضُ أصْلُ الجَبَلِ. (في الرُؤُوسِ) الشَّعَفَةُ رأسُ الجَبَلِ والنَخْلَةِالفَرْطُ َرأْسُ الأكَمَةِالنُّخْرَةُ رَأْسُ الأنْفِ ، عَنِ ابنِ الأعْرابيالفَيْشَلَةُ رَأْسُ الذَّكَرِالحَلَمَةُ رَأْسُ الثَّدْيِالكَرَادِيسُ والمُشَاشُ رُؤُوسُ العِظَامِ مِثْلُ الرُّكْبَتَيْنِ والمِرْفَقَيْنِ والمَنْكَبَيْنِ . وفي الخَبر أنّه (كَانَ ضَخْم الكَرَادِيسِ ، وفي خبر آخر أنّه (كَانَ جَلِيلَ المُشَاشِا لبُؤْبُؤُ رَأْس المُكْحلَةِ (في الأعَالِي) الغَارِبُ أعْلى المَوْجِوالغَارِبُ أَعْلَى الطَّهْرِالسَّالِفَةُ أَعْلَى العُنُقِالزَّوْرُ أَعْلى الصَّدْرِفَرْعُ كُلِّ شَيْءٍ أَعْلاهُصَدْرُ القَنَاةِ أَعْلاهَا. (في تَقْسِيمِ الشَّعَرِ) الشَّعَرُ للإنْسَانِ وغَيْرِهِالمِرْعِزَّى والمِرْعِزاءُ للمَعَزِالوَبَرُ للإبلِ والسِّبَاعِالصُّوفُ لِلْغَنمِالعِفَاءُ لِلحَمِيرِالرِّيشُ للطَّيرِالزَّغَبُ للفَرْخِالزِّفُّ للنَّعَامِالهُلْبُ لِلخِنْزِيرِ. قَالَ اللَّيْثُ: الهُلْبُ مَا غَلُظَ من الشَّعَرِ كشَعَرِ ذَنَبِ الفَرَسِ. (في تَفْصِيلِ شَعَرِ ْالإنْسَانِ) العَقِيقَةُ الشَّعَرُ الذي يُولَدُ بِهِ الإِنْسَانُالفَرْوَةُ شَعَرُ مُعْظَمِ الرَّأْسِالنَّاصِيَةُ شَعَر مُقَدَّم الرَّأْسِالذّؤابَةُ شَعَرُ مُؤَخَّرِ الرَّأْسِالفَرْعُ شَعَرُ رَأْسِ المَرْأَةِالغَدِيرَةُ شَعَرُ ذُؤابَتِهَاالوَفْرَة مَا بَلَغَ شَحْمَةَ الأذُنِ من الشَّعْرِاللِّمَّةُ ما ألمَّ بالمَنْكِبِ مِنَ الشَّعَرِالهُدْبُ شَعْرُ أَجْفَانِ العَيْنَيْنِالشَارِبُ شَعَرُ الشَّفَةِ العُليَاالعَنْفَقَةُ شَعْرُ الشَّفةِ السُّفْلَى .المَسْرَبةُ شَعَرُ الصَّدْرِ ، وفي الحديث أَنَّهُ كَانَ دَقِيقَ المَسْرَبَةِالشِّعْرَةُ شَعَرُ العَانَةِ 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة وصف الأيام المشهودة والمشهورة يومٌ هو عيدُ العمر، وموسمُ الدهر. ومِيسَمُ الفجر. يومٌ من أعيادِ دَهْري،وأعيان عمري. يومٌ من أيام الدنيا ضاحكُ السن. طَلْقُ الوجه،شريفُ الصّيت. رخيصُ الدرهم والدينار. كثيُر الفرح والاستبشار. يومٌ أبرزت فيه الدنيا زينتها، وجلَت على النواظر في معرض الجمال صورتَها. يومٌ هو يوم القيامة إلاَّ أنه لا حَشْر، وعيدُ الدنيا إلا أنه لا فطر ولا نَحْر. يومٌ خرجت فيه العذراء من الخِدْر، والصبي من المَهْد، وسُلِب الرجل رداءه في غُمار الزحمة، والمرأة سِوارَها فلم يُسْمَع صراخُها من الضَّجة. يومٌ تهافت فيه الناس حتى ضلَّت النعل، وسقط الرِّداء، ووُطيء الشيخ، ودِيس الصبي، يومٌ تكاثرت فيه النظارة حتى حُمل فيهم الصبي، ودَلَف الشيخ، ودَّبت العجوز، وخرجت العروس، وخلت الدُّور. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-08-27, 11:02 | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 26)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :
1- فصل في الجمع يراد به الواحد
- من سنن العرب الإتيان بذلك، كما قال تعالى: "ما كان للمُشْرِكينَ أنْ يَعمُروا مَساجِدَ اللهِ"، وإنما أراد المسجد الحرام، وقال عزّ وجلّ: "وإذ قَتَلْتُمْ نَفْساً فادَّارَأْتُمْ فيها"، وكان القاتل واحدا.
2- تابع..في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا
(في سَائِرِ الشُّعُورِ) الغُسَنُ شَعْر النَّاصِيَةِ زبْرَة الأسَدِ شَعَرُ قَفَاهُ عِفْرِيَّة الدِّيكِ عُرفُهُ
(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الشَّعْرِ) شَعَرٌ جُفال إذا كَانَ كَثِيراً وَوَحْف إذا كَانَ مُتَصِلاً وَكَثّ إذا كَانَ كَثِيفاً مُجْتَمِعاً ومُنْسَدِرٌ إذا كَانَ مُنْبَسِطاً وسَبْط إذا كَانَ مُسْتَرْسِلاَ وَرَجْل إذا كَانَ غَيْرَ جَعْدٍ ولا سَبْطٍ وَقَطَط إذا كَان شَدِيدَ الجُعُودَةِ ومُفَلْفلٌ إذا كانَ نِهَايةً في الجُعُودَةِ كشُعُورِ الزِّنْجِِ وسُخام إذا كَانَ حَسَناً لَيِّناً
(في الحَاجِبِ) مِنْ مَحَاسِنِهِ الزَّجَجُ والبلَجُ ومِنْ مَعَائِبِهِ القَرَنُ والزَّبَبُ والمَعَطُ فَأَمَّا الزَّجَجُ فَدِقَّةُ الحاجِبيْنِ وامتدادُهما حَتَّى كَأنَهُمَا خُطَّاَ بِقَلَم وَأَمَّا البَلَجُ فهو أنْ تَكُونَ بَيْنَهُمَا فُرْجَة ، والعَرَبُ تَسْتَحِبُّ ذَلِكَ وَتَكْرَهُ القَرَنَ وهو اتِّصَالُهُمَا والزَبَبُ كَثْرَة شَعْرهِمَا والمَعَطَ تَسَاقُطُ الشَّعْرِ عَنْ بَعْضِ أَجْزَائِهِمَا.
(في مَحَاسِنِ العَيْنِ) الدَّعَجُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ شَدِيدَةَ السَّوَادِ مَعَ سَعَةِ المُقْلَةِ البَرَجُ شِدَةُ سَوَادِهَا وَشِدَّةُ بَيَاضِهَا النَّجَلُ سَعَتُها الكَحَلُ سَوَاد جُفُونِهَا مِنْ غَيْرِ كُحْل الحَوَرُ اتِّسَاعُ سَوَادِهَا كما َهُوَ في أعْيُنِ الظِّبَاءِ
(في مَعَايِيها) الشَتَرُ انْقِلاَبُ الْجَفْنِ العَمَشُ أنْ لا تَزَالَ العَيْنُ تَسِيلُ وتَرمَصُ الغَطَشُ شِبْهُ العَمَشِ العَشَا أنْ لا يُبصِرَ لَيْلاً الشُّطُورُ أنْ تَرَاهُ يَنْظُرُ إليْكَ وهُوَ يَنْظُرُ إلى غَيْرِكَ . وهُوَ قَرِيب مِنْ صِفَةِ الأَحْوَل الخَفَشُ صِغَرُ العَيْنَيْنِ وَضَعْفُ البَصَرِ، ويُقَالُ إِنَهُ فَسَاد في العَيْنِ يَضِيقُ لَهُ الجَفْنُ مِنْ غَيْرِ وَجَع وَلا قَرْحٍ الجُحوظُ خُرُوجُ المُقْلَةِ وظُهُورُها مِنَ الحَجاجِ الكَمَهُ أنْ يُولَدَ الإنْسَانُ أعْمَى
(في عَوَارِضِ العَيْنِ) حَسَرَتْ عَيْنُهُ إذا اعتَرَاهَا كَلال من طُولِ النَّظَرِ إلى الشَّيْءِ زرَّتْ عَيْنُهُ إذا توقَدتْ مِنْ خَوفٍ أو غَيْرِهِ قَدِعَتْ عَيْنُهُ إذا ضعفت مِنَ الإكْبَابِ عَلَى النَّظَرِ ذَهِبَتْ عَيْنُه إذا رأتْ ذَهَباً كَثِيراً فَحَارَتْ فِيهِ شَخَصَتْ عَيْنُهُ إذا لَمْ تَكَدْ تَطْرفُ مِنَ الحَيْرَةِ.
3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة
غرر التحاميد الحمد لله الذي لم يُستفتح بأفضلَ من اسمه كلام، ولم يستنجح بأحسنَ من صنعه مرام. الحمد لله الذي جعل الحمدَ مُستحقَّ الحمد حتى لا انقطاع، وموجِبَ الشكر بأقصى ما يستطاع. الحمد لله مانحِ الأعلاق، وفاتح الأغلاق. الحمد لله إبداء وإعادة. الحمد لله مُعِزِّ الحق ومُدِيلِه، ومذلِّ الباطل ومزيلِه. الحمد لله المبين أيْدُه، المتين كيدُه. الحمد لله ذي الحُجج البوالغ والنِّعم السَّوابغ والنَّقَّم الدَّوامغ. الحد لله معزِّ الحقَّ وناصرِه ومذلِّ الباطل وقاصره. الحمدُ لله الذي أَقلُّ نعمه يستغرقُ أكثر الشكر والحمد لله الذي لا خير إلا منه ولا فضل إلا من لدُنه.
والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
| |
باحث الكتب عضو فضي.
البلد : إيران عدد المساهمات : 61 نقاط : 79 تاريخ التسجيل : 17/07/2011
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-08-27, 14:25 | |
| - عبد البديع كتب:
- [center][SIZE="4"] الجمع بين شيئين ثم ذكر أحدهما دون الآخر والمراد به كلاهما معا )
وذلك من سنن العرب و ما فيها من بلاغة • فنقول : رأيت عمرا وزيدا وسلمت عليه ( أى عليهما) أمثلة من القرآن الكريم: o قال عز وجل: والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله ( أى ولا ينفقونهما) o وقال تعالى : وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ( أى انفضوا إليهما) o وقال تعالى : والله ورسوله أحق أن يرضوه (أى يرضونهما)
والى اللقاء الحلقة القادمة باذن الله[/SIZE]
أشكرك شكرا جزيلا لمساهماتك الطيبة لكن لدي اقتراح لك و هو مجرد اقتراح يمكنك قبوله أم رفضه و علي أية حال كلامي لا يقل عن جهودك الطيبة شيئا. أظن أنه كان من الأفضل أن تختار جزءا من هذه الآراء مناقشا إياه بذكر آراء العلماء و المتفكرين الآخرين. علي سبيل المثال عبارة «ما فيها من بلاغة» لا يمكن قبولها بهذه السهولة و خاصة قد وردت نموذجا لها في القرآن إن نعتبر القرآن معجزة عن الله القادر الحكيم - و في رآيي كذلك - فيطرح هذا السؤال: أ لم يقدر الله سبحانه و تعالي ان يقول ينفقونهما و إليهما و يرضونهما؟ بالطبع كان قادرا و نجد نموذجا لها«ان يكن غنيا او فقيرا فاللّه اولى بهما» . فما جعله هكذا إلا لحكمة ما. و إن نراجع الي التفاسير نجد أحيانا آراء قيمة في هذا الموضوع. تحياتي |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-08-28, 05:24 | |
| |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-09-11, 23:09 | |
| - يوسف نظري كتب:
- عبد البديع كتب:
[SIZE="4"] الجمع بين شيئين ثم ذكر أحدهما دون الآخر والمراد به كلاهما معا )
وذلك من سنن العرب و ما فيها من بلاغة
• فنقول : رأيت عمرا وزيدا وسلمت عليه ( أى عليهما)
أمثلة من القرآن الكريم:
o قال عز وجل: والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله ( أى ولا ينفقونهما) o وقال تعالى : وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ( أى انفضوا إليهما) o وقال تعالى : والله ورسوله أحق أن يرضوه (أى يرضونهما)
والى اللقاء الحلقة القادمة باذن الله[/SIZE] أشكرك شكرا جزيلا لمساهماتك الطيبة لكن لدي اقتراح لك و هو مجرد اقتراح يمكنك قبوله أم رفضه و علي أية حال كلامي لا يقل عن جهودك الطيبة شيئا. أظن أنه كان من الأفضل أن تختار جزءا من هذه الآراء مناقشا إياه بذكر آراء العلماء و المتفكرين الآخرين. علي سبيل المثال عبارة «ما فيها من بلاغة» لا يمكن قبولها بهذه السهولة و خاصة قد وردت نموذجا لها في القرآن إن نعتبر القرآن معجزة عن الله القادر الحكيم - و في رآيي كذلك - فيطرح هذا السؤال: أ لم يقدر الله سبحانه و تعالي ان يقول ينفقونهما و إليهما و يرضونهما؟ بالطبع كان قادرا و نجد نموذجا لها«ان يكن غنيا او فقيرا فاللّه اولى بهما» . فما جعله هكذا إلا لحكمة ما. و إن نراجع الي التفاسير نجد أحيانا آراء قيمة في هذا الموضوع.
تحياتي
[center]شكرا جزير مداخلتك القيمة...وأقترح أن تقرأ عددا من كتب التفسير فستجد عددا من الآراء...من المهم هل رأى الامام اللغوى الثعالبى أحد هذه الآراء من عدمه |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-09-11, 23:14 | |
| |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-09-11, 23:16 | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 27 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في الإبدال - من سنن العرب إبدال الحروف وإقامة بعضها مكان بعض، في قولهم: مَدَحَ، وَمَدَهَ، وَجَدَّ، وَجَذَّ، وخَرَمَ، وخَزَمَ، وصَقَعَ الدِّيكُ، وسَقَعَ، وفاضَ أي ماتَ، وفاظَ، وفَلَقَ الله الصُّبحَ، وفَرَقَهُ.وفي قولهم: صِراط وسِراط، ومُسيطِر ومُصَيطِر، ومكَّة وبكَّة. 2 – تابع ...في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا (في تَفْصِيلِ كَيْفِيَّةِ النَّظَرِ وهَيْئاتِهِ في اخْتِلاَفِ أحْوَالِهِ) إذا نَظَرَ الإِنْسَانُ إلى الشّيْءِ بِمَجَامِعِ عَيْنِهِ قِيلَ رَمَقَهفإنْ نَظَرَ إليهِ مِنْ جَانِبِ أذُنِهِ قِيلَ لَحَظَهُفإنْ نَظَرَ إليهِ بِعَجَلَةٍ قِيلَ: لَمَحَهُفإنْ رَمَاهُ بِبَصَرِهِ مَعَ حِدَّةِ نَظرٍ قيلَ: حَدَجَهُ بطَرْفِهِ ، وفي حديثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنهُ: (حَدِّثِ القوْمَ مَا حَدَجُوكَ بأبْصَارِهِمْ)فإنْ نظَرَ إليهِ بِشِدَّةٍ وحِدَةٍ قيلَ: أَرْشَقَهُ وأَسَفَّ النَظَرَ اليهِ . وفي حدِيثِ الشَّعبيّ أنَهُ (كَرِهَ أنْ يُسِفَّ الرَجُلُ نَظَرَهُ إلى أَمِّهِ وَأخْتِهِ وابْنَتِهِ)فإنْ نَظَرَ إليهِ نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهِ والكَارِهِ لَهُ والمُبْغِضِ إيَّاهُ قِيلَ: شَفَنَهُ وَشَفَنَ إليهِ شُفُوناً وشَفْناًفإنْ أعارهُ لَحْظَ العَدَاوَةِ قيلَ نَظَرَ إليهِ شَزْراًفإن نَظَرَ إليهِ بِعَيْنِ المَحبَّةِ قيلَ: نَظَرَ إليهِ نَظْرَةَ ذِي عَلَقٍفإنْ نَظَرَ إليهِ نَظَرَ المُسْتَثْبِتِ قيلَ: تَوَضَّحَهُفإنْ نَظَرَ إليهِ وَاضِعاً يَدَهُ عَلَى حَاجِبِهِ مُسْتَظِلاً بِهَا مِنَ الشَّمْسِ لِيَسْتَبِينَ المَنْظُورَ إليهِ قِيلَ: اسْتَكَفَّهُ واسْتَوْضَحَهُ واسْتَشْرَفَهُفإنْ نَشَرَ الثَوْبَ وَرَفَعَهُ لِيَنْظُرَ إلى صَفَاقَتِهِ أو سَخَافَتِهِ أو يَرَى عَواراً ، إنْ كَانَ بِهِ ، قِيلَ اسْتَشَفَّهُفإنْ نَظَرَ إلى الشّيْءِ كاللَّمْحَةِ ثُمَّ خَفِيَ عَنْهُ قِيلَ: لاحَهُ لَوحَةً ، كما قَالَ الشّاعِر: (من الطويل):وهل تَنْفَعَنِّي لَوْحَة لَوْ أَلُوحُهَافإنْ نَظَرَ إلى جَمِيعِ مَا في المَكَانِ حَتّى يَعْرِفَهُ قِيلَ: نَفَضَهُ نَفْضاًفإنْ نَظَرَ في كِتَابٍ أوْ حِسَابِ لِيهذِّبَهُ أو لِيَستَكْشِفَ صِحَتَهُ وَسَقَمَهُ قِيلَ: تَصَفَّحَهُفإنْ فَتَحَ جَمِيعَ عَيْنَيْهِ لِشِدَّةِ النّظًرِ قِيلَ: حَدَقَفإنْ لأْلأَهُمَا قيلَ: بَرَّقَ عَيْنَيْهِفإنِ انقلبَ حِمْلاق عَيْنَيْهِ قِيلَ: حَمْلَقَفإنْ غَابَ سَوَادُ عَينَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قِيلَ: بَرَّقَ بَصَرُهُفإنْ فَتَحَ عَيْنَ مُفَزَّع أو مُهَدَّدٍ قيلَ: حَمَّجَفإنْ بَالَغَ في فَتْحِها وَأحَدَّ النّظَرَ عندَ الخَوْفِ قِيلَ: حَدَّجِ وَفَزعَفإنْ كَسَرَ عَيْنَهُ في النَّظَرِ قِيلَ: دَنْقَسَ وطَرْفَشَ فإنْ فَتَحَ عَيْنيْهِ وَجَعَلَ لا يَطْرِفُ ، قِيلَ شَخَصَ ، وفي القُرْآنِ الكريم: {شَاخِصَة أَبْصَارُ الَذِينَ كَفَرُوا}فإنْ أَدَامَ النّظَرَ مع سُكُونٍ قيلَ: أسْجَدَفإنْ نَظَرَ إلى أفُقِ الهِلالِ لِلَيْلَتِهِ لِيَرَاهُ قِيلَ: تَبَصَّرَهُفإنَّ أَتْبَعَ الشَّيءَ بَصَرَهُ قِيلَ: أَتأَرَهُ بَصَرَهُ. 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة وصف الحمد حمد لا انقطاعَ لراتبه ولا إقلاعَ لسحائبه. حمداً يكون لإنعامه مجازياً ولإحسانه موازياً، وإن كانت آلاؤُه لا تجازي، ولا تُوازي، ولا تُباري، ولا تجاري. حمداً يتردّد أنفاس الصدور ويتكرّر تكرّرَ لحظات العيون. حمداً يستنزل الرّحمة ويستكشف الغُمَّة. حمداً يبلغ الحقّ ويقتصيه، ويمتري المزيد ويقضيه. حمداً يؤْنس وحشّي النعم من الزوال، ويحرُسها من التغيُّر والانتقال. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-10-01, 23:42 | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 28) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1. - فصل في القلب- من سنن العرب القلب في الكلمة وفي القصَّة.أما في الكلمة فكقولهم: جَذَبَ وجَبَذَ، وضَبَّ وبَضَّ، وبَكَلَ ولبكَ، وطَمَسَ وطَسَمَ.وأما القصَّة فكقول الفرزدق: كما كانَ الزَّناءُ فريضَةَ الرَّجْم أي كما كان الرَّجمُ فريضَة الزِّنا. وكما قال: وتَشْقى الرِّماحُ بالضَّياطِرَةِ الحمر أي وتشقى الضَّياطِرَةُ الحُمْرُ بالرماح.وكما يقال: أدْخَلْتُ الخاتَمَ في إصْبَعي، وإنَّما هو إدخال الأصبع في الخاتم.وفي القرآن: "ما إنَّ مفاتِحَهُ لَتَنوءُ بِالعُصْبَةِ أُولي القُّوة" وإنَّما العصبة أولُوا القوَّة تَنوء بالمفاتيح. 2. يتبع..في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا (في أدْوَاءِ العَيْنِ) الظَّفَرً ظُهُورُ الظَفَرَةِ، وهي جُلَيْدَة تُغشِّي العَيْنَ مِنْ تِلْقَاءِ المَآقي َ . والأطبَّاءُ يَقُولُونَ لَهَا الطَفَرَةُ وَكَأنَّهَا عَرَبيَّة باحِتَةالطَّرْفَةُ عِنْدَهُمْ أنْ يَحدُثَ في العَيْنِ نُقْطَة حَمْرَاءُ مِنْ ضَرْبَةٍ أو غَيْرِهاالقَمَرُ أنْ تَعْرِضَ لِلْعَيْن فَتْرَة وَفَسَاد مِنْ كَثْرَةِ النَّظَرِ إلى الثَّلْجِ ، يُقَالُ: قَمِرَتْ عَيْنُهُ. (يَلِيقُ بِهَذِهِ الفُصُولِ) رَجُل مُلَوَّزُ العَيْنَيْنِ إذا كَانَتَا في شَكْلِ اللَّوْزَتَيْنرَجُل مُكَوْكَبُ العَيْنِ إِذا كَانَ فِي سَوَادِهَا نُكْتَةُ بَيَاضِ (في ترْتِيبِ البُكَاءِ) إذا تَهَيَّأَ الرّجلُ للبكاءِ قِيلَ: أَجْهَشَفإنِ امْتَلأتْ عَيْنُهُ دمُوعاً قِيلَ: اغْرَوْرَقَتْ عَيْنُهُ وَتَرَقْرَقَتْفإذا سَالَتْ قِيلَ: دَمَعَتْ أو هَمَعَتْفإذا حَاكَتْ دمُوعُهَا المَطَرَ قِيلَ: هَمَتْفإذا كَانَ لِبُكَائِهِ صَوْت قِيلَ: نَحَبَ وَنَشَجَفإذا صَاحَ مَعَ بُكَائِهِ قِيلَ: أَعْوَلَ. (في تَقْسِيمِ الأنُوفِ) أَنْفُ الإنسانِمِخْطَمُ البَعِيرِنُخْرَةُ الفَرَسِخُرطُومُ الفِيلِهَرْثَمَةُ السَّبُعِخِنَّابَةُ الجَارِحِقِرْطِمَةُ الطَّائِرِفِنْطِيسَةُ الخِنْزِيرِ. (في تَفْصِيلِ أوْصَافِهَا المَحْمُودَةِ والمَذْمُومَةِ [الأنوف]) الشَّمَمُ ارتفاعُ قَصَبَةِ الأنْفِ مَعَ اسْتِوَاءِ أعْلاهَاالفَطَسُ تَطَامُنُ قَصَبَتِهِ مَعَ ضِخَمِ أرْنَبَتِهِالخَنَسُ تَأَخُّرُ الأنْفِ عَنِ الوَجْهِالخَشَمُ فُقْدَانُ حاسَّةِ الشَّمِّ 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة إقبال الصبح وانتشار النور لاحت تباشير الصبح، افترََّ الفجر عن نواجذه. ضرب الصبح في الدُّجى بعموده. تبسَّم عن نوره. فتك الصبح بالليل، بشّر الدّيك الصبح، سلّ سيف الصبح في قفا الظلام. بثّ الصبح طلائعه. نشر ثياب النور. تبرقع وجه الليلُ بغرّة الصبح. أطار بازي النهار غراب الليل. عزلت نوافج المسك بشَمَّامات الكافور، وانهزم جند الظلام من عسكر النور. خِلعنا خِلْعة الظلام ولبسنا ردآء الصبح، ملأ الأذان الآذان، بَرَق الصباح، وسطع الضوء، وطلع النور، وأشرقت الدُّنيا، وأضاءت الآفاق. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-10-30, 16:02 | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها ( 29) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في الكناية عما لم يجر ذكره من قبل - العرب تقدم عليها توسعا واقتدارا واختصارا، ثقة بفهم المُخَاطَب، كما قال عزّ ذكره: "كُلُّ من عليها فانٍ" أي من على الأرض وكما قال: "حتى توارت بالحجاب" يعني الشمس، وكما قال عزَّ وجل: "كلّا إذا بَلَغَتِ التَّراقيَ" يعني الروح، فكنى عن الأرض والشمس والروح، من غير أن أجري ذكرها.وقال حاتم الطائي:أماويَّ ما يُغْني الثَّراءُ عن الفَتى * إذا حشرَجَتْ يوماً وضاقَ بها الصَّدرُ يعني: إذا حشرجت النفس، وقال دِعبِل:إن كان إبراهيم مضْطَلِعاً بها * فَلَتَصْلُحَنْ من بَعده لِمُخارِقِ يعني: الخلافة، ولم يسمها فيما قبل. وقال عبد الله بن المعتز:وَنَدمان دعوتُ فَهَبَّ نَحوي * وسلسَلها كما انخَرَطَ العَقيقُ يعني: وسلسل الخمر، ولم يجر ذكرها. 2- يتبع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا (في تَقْسِيم الشفَاهِ)شَفَةُ الإنْسانِخَطْمُ السَّبُعِمِنْسَرُ الجارِحِمِنْقَارُ الطَائِرِ. (في مَحَاسِنِ الأسْنَانِ)الشَّنَبُ رِقَّةُ الأسْنانِ واسْتِواؤُها وحُسْنُهاالرَّتَلُ حسْنُ تَنْضِيدِها واتِّساقِهاالتَّفْلِيجُ تفرُّجُ ما بَيْنَهاالشَّتَتُ تفرُّقُها في غَيْرِ تباعُدٍ، بلْ في اسْتِوَاءٍ وحُسْنِ . وُيقالُ مِنْهُ: ثَغْرٌ شَتِيتٌ إِذَا كَانَ مُفَلَّجاً أَبْيَضَ حَسَناً (في مَقَابِحِهَا)اللَّصَصُ شِدَّةُ تَقَارُبِها وانْضِمَامِهَاالْهَتَمُ انْكِسَارُهَا (في تَرْتِيبِ الأسنْاَنِ)للإنْسِانِ أرْبَعُ ثَنَايَاوَأرْبَعُ رَبَاعِيَّاتٍوَأَرْبَعَة أَنْيَابوأَرْبَعُ ضَوَاحِكَوَثِنْتَا عَشْرَةَ رَحًى ، في كُلِّ شِقٍّ سِتّوأَرْبَعَةُ نَوَاجِذَ، وهي أقْصًاهَا. 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة أفول النجوم مالت الجوزآء للغروب، ولّت مواكب الكواكب، تناثرت عقود النجوم تعطَّل الأُفق من حُلِّي الكواكب، تفرّقت أَسراب النجوم، فرّت من حدق الأنام، وهي نِطاق الجوزآء، وانطفأَت قناديل الثّريا. طلوع الشمس وانبساط الضوء بدا حاجبُ الشمس. ذَرّ قَرن الشمس. ارتفع الحجاب عن حاجبها. لمعت الشمس في أَجنحة الطير. كشفت قناعها، ونشرت شعاعها. ارتفع سُرادقها، وأضاءت مشارقها. انتشر جناح الضو، في أُفق الجوّ. طنّب شعاع الشمس في الآفاق، وذهّب أطراف الجدران. افتضضنا عُذْرة الصباح. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
| |
أحلام لسانية مشرف عام
البلد : السعودية عدد المساهمات : 1314 نقاط : 1860 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 المهنة : أستاذة
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-12-03, 13:50 | |
| |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-12-09, 13:57 | |
| |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-12-09, 14:00 | |
| [size=5]من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(30)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :
1- فصل في الكناية عما يُستقبح ذكره بما يستحسن لفظه
- هي من سنن العرب. وفي القرآن: "وقالوا لِجُلودِهِمْ" أي فُرُوجَهم. وقال تعالى: "أو جاءَ أحَدٌ مِنْكُم مِنَ الغائطِ" فكنى عن الحدث. وقال تعالى: "فأتوا حَرْثَكُم أنَّى شِئتُمْ" وقال عزّ وجلّ: "فَلَمَّا تَغَشَّاها" فكنى عن الجِماع، والله كريم يكني. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لِقائد الإبل التي عليها نِساؤه: (رِفْقاً بالقَوارير) فكنى عن الحُرَم. وقال عليه الصلاة والسَّلام: (اتقوا المَلاعِنَ) أي لا تُحْدِثوا في الشَّوارع فَتُلْعَنوا. ومن كنايات البُلَغاء: بِهِ حاجَةٌ لا يَقْضيها غَيرُه، كناية عن الحدث. وذكر ابن العميد مُحْتَشِما حلَفَ بالطَّلاق فقال: آلى يميناً ذكرَ فيها حرائره. وذكر ابن مُكرَّم سائلاً فقال: هو من قرَّاء سورة يوسف، يعني أنَّ السُّؤال يستكثرون من قراءة هذه السورة في الأسواق والمجامع والجوامع، وكنى ابن عائشة عمَّن به الأبْنَة بقوله: هو غراب، يعني أنَّه يواري سَوءَةَ أخيه. وكنّى غيره عن اللقيط: بتربية القاضي. وعن الرَّقيب: بثاني الحبيب. وكان قابوس بن وشْمِكير إذا وصف رجلاً بالبلَه قال: هو من أهل الجنَّة، يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أ:ثر أهل الجنَّة البُله). ومن كناياتهم عن موت الرُّؤساء والأجِلَة والملوك: انتَقَلَ إلى جِوارِ رَبِّه، استأثَرَ اللهُ بِه.
2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا (عن الأئمةِ)
(في تَفْصِيلَ مَاءِ الفَمِ) مَا دَامَ في فَمِ الإِنْسَانِ ، فَهُوَ رِيقٌ ورُضَابٌ فإذا سَالَ ، فَهُوَ لُعَابٌ فإذا رُمِيَ به ، فَهُوَ بُزَاق وبُصاق.
(في تَقْسِيمِهِ [ماء الفم]) البُزَاق للأسْنانِ اللُّعابُ للصَّبيَِّّ اللُّغَامُ للبَعِيرِ الرُّوال للدَّابَّةِ.
(في تَرْتيبِ الضَّحِكِ) التَبَسُّمُ أَوَّلُ مَرَاتِبِ الضَحِكِ ثُمَّ الإهْلاسُ ، وهو إخْفَاؤُهُ ثُمَ الكَتْكَتَةُ أَشَدُّ مِنْهُمَا ثُمَّ القَهْقَهَةُ ثُمَّ الإِهْزَاقُ والزَّهْزَقَةُ، وَهِيَ أَنْ يَذْهَبَ الضَّحِكُ بِهِ كلَّ
(في حِدَّةِ اللِّسَانِ والفَصَاحَةِ) إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَادَّ اللِّسانِ قادِراً عَلَى الكَلاَم ، فَهُوَ ذَرِبُ اللّسانِ ، وفَتِيقُ اللِّسانِ فإذا كَانَ جَيِّدَ اللِّسانِ ، فَهُوَ لَسِن فإذا كان يَضَعُ لسانَهُ حيثُ أَرَادَ فَهُوَ ذليق فإذا كانَ فَصِيحاً، بَيِّنَ اللَّهْجَةِ فَهُوَ حُذَاقِي فإذا كَانَ لا تَعتَرِضُ لِسَانَه عُقْدَة ولا يَتَحَيَّفُ بَيَانَهُ عُجْمَة فَهُوَ مِصْقَعٌ
3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة
ذكر الله تعالى في أثناء الكلام
علام الغيوب، ومن بيده أزمّة القلوب، الخبير بما تُجِنُّ الظمائر، وتُكِنّ السرائر، العالم بما تفضي إليه الأُمور، وبخائنة الأَعين وما تخفي الصدّور، أكرمُ مسؤُول، وأعظم مأْمول، سميعٌ لراجيه، قريبٌ ممن يناجيه، حكمه مقبول، وأََمرُه مَفعول، الله يَعْلَمُ وهو أَعلمُ شهيد، وأَقربُ للضمير من حبل الوريد، وكلُّ خير بيديه، وتتوجه الرَّغباتُ إليه، الله الحفيُّ بساؤله، المشفّع لوسائله، الذي بيده مقاليدُ الأمور، ومفاتيح المقدور، الله منجز عِداتِه، وحافظ عاداته، هو النافذ أمرُه، العزيز نصره، الجليُّ صنعه، الخفيُّ مكره، أَنَّ الله يقضي ما يريد، وإن رَغِمَ أنفُ الشيطان المَريد. هو السميع البصير، العالم بما يُجِنُّ الضمير، من له الخلق والأَمر، وسواء عندهُ السرُّ والجبر، مولى الخلق، وباسط الرّزق قد أَحلتُه عَلَى مَلِيّ، وكتبتُ له إلى وفيّ، إِنّ الله منجزُ وعده، ولا خُلف عنده، الأمر له والخَلْق بيديه، والاستعانة به والتَّفويض إليه.
والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله
تعليقى على الانتخابات فى مصر
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)الشعراء آيه 5
صدق الله العظيم[/size=5] |
|
| |
عبد البديع عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 156 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... 2011-12-23, 17:42 | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 31 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في جمع الفعل عند تقدمه على الإسم - رُبما تفعل العرب ذلك، لأنه الأصل فتقول: جاؤوني بنو فلان، وأكلوني البراغيث، وقال الشاعر:رأَينَ الغَواني الشَّيبَ لاحَ بِعارِضي * فَأعرَضنَ عَنِّي بالخدود النَّواضِرِ وقال آخر:نُتِجَ الرَّبيع مَحاسِناً * ألقَحْنَها غُرُّ السَّحائِبْ وفي القرآن: "وأسَرُّوا النَّجوى الّذين ظَلَموا"، وقال جلّ ذكره: "ثمّ عَموا وصَمُّوا كَثيرٌ منهم". 2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا (في عُيُوبِ اللَسانِ والكَلامِ)اللّكْنةُ والحُكلَة عقْدَةٌ في اللِّسانِ وعُجْمَة في الكَلامالهَتْهَتَةُ والهَثْهَثَةُ بالتاءِ والثَّاءِ أيضاً حِكايةُ صَوْتِ العَيِيِّ والألْكَنِاللُّثْغَةُ أنْ يُصَيِّرَ الرَّاءَ لاماً، والسِّينَ ثَاءً في كَلامِهِالْفأْفَأَةُ أنْ يتردَّدَ في الفَاءِا للَّجْلَجَةُ أنْ يكونَ فِيهِ عِيّ وإِدخالُ بَعْضِ الكَلاَم في بَعْض (في حِكَايَةِ العَوَارِضِ الّتِي تَعْرِض لألْسِنَةِ العَرَبِ)الكَشْكَشَةُ تَعْرِضُ في لُغَةِ تَمِيم ، كقولهم في خِطَابِ المؤنَّثِ: ما الذي جَاءَ بِشِ ؟ يُرِيدُونَ: بِكِ ، وَقَرَأَ بَعْضُهُم: قَدْ جَعَلَ رَبُّشِ تَحْتَشِ سَرِيّاً، لقولِهِ تعالى: {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً}الكَسْكَسَةُ تَعْرِضُ في لُغةِ بَكْرٍ، و هي إِلْحَاقُهُمِ لِكَافِ المؤنَّثِ ، سِيناً عندَ الوقفِ ، كقولهم: أكْرَمْتُكِسْ وبكِسْ ، يُريدونَ: أكرمتُكِ وبكِالْعَنْعَنَةُ تَعرِضُ في لغةِ تَمِيم ، وهي إبدالُهم العَينَ مِنَ الهمْزَةِ كَقَوْلِهمْ: ظَنَنْت عَنَّكَ ذَاهِب ؛ أي: أنَّكَ ذَاهِبٌ . و كما قال ذُو الرُّمَّةِ: (من البسيط):أعَنْ توسَّمْتَ من خَرقاءَ مَنْزِلَةً مَاءُ الصَّبَابَةِ مِنْ عَيْنَيكَ مَسْجُومُاللَخْلَخَانِيَّة تَعْرِضُ في لُغَاتِ أعْرابِ الشَّحْرِ وعُمَان كَقَوْلِهِمْ: مَشَا الله كَانَ ، يُريدُونَ مَا شَاءَ اللهّ كَانَالطُّمْطُمانيَّةُ تعْرِضُ في لُغةِ حِمْيَر كَقَولِهِمْ: طَابَ امْهَوَاءُ ، يُريدُونَ: طَابَ الهَوَاءُ. (في تَرْتِيبِ العِيِّ)رَجُلٌ عَيّ وَعَيِيٌّثُمَّ مُفْحَمٌثُمَّ لَجْلاجٌثُمَّ أَبْكَمُ. (في تَقْسِيمِ العَضَّ)العَضُّ والضَغْمُ مِنْ كلِّ حَيَوَانٍا لكَدْمُ والزَّرُّ مِنْ ذِي الخُفِّ والحَافِرِالنَقْرُ والنَسْرُ مِنَ الطَّيْرِاللَّسْبُ مِنَ العقْرَبِاللَّسْعُ والنَّهْشُ والنَّشْطُ واللَدْغُ والنَّكْزُ مِنَ الحَيَّةِِ، إلاَ أنَّ النَّكْزَ بالأنْفِ ، وسائِرُ مَا تَقَدَّمَ بالنَّابِ. 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة ذكر الأمن فلانُ لا يلتفتُ وراءه مخافة، ولا يخشى أَمامه آفة. قد أَبدله الله بحرِّ الخَوْف بَرْد الأمن فأَمِنَ سِرْبُه، وعَذُب شِربه. أمنٌ لا يُذْعر معه السَّرْح، ولا يتغشَّى لباسه الذُّعر. قد سكن رَوْعه والتَحَف عليه جناحَ السَّكينة، وحصل في ظلِّ الطُّمأْنينة. قد سكن جاشه، وزال استيحاشه. في ضد ذلك إذا نام هاله طَيْف، وإذا انتبه راعه سيف. طار قلبُه بجنَاح الوَجَل، وطاش لُبُّه في قبضة الوَهَل. الأَرْضُ عليه كُفَّةُ حابلٍ أو أشدُّ تَقَارُبا، وحَلْقُة خاتمٍ أو أَتّم تداخلا. قد ملكه خوفٌ لا يَريم، وذُعرٌ لا ينامُ ولا يُنيم. قد طاح رُوعه فَرَقا، وطارَ قلبهُ فِرقَا،كادَت نفسه تَطيح، ورُوحه تسري بها الرِّيح. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
|
| |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها... | |
|