منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك بحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةبحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجربحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصوربحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةبحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةبحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودبحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيربحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة بحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنابحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة بحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجببحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديربحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حببحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصاربحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 بحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاء رنوش
.عضو مشارك


القيمة الأصلية

البلد :
الاردن

عدد المساهمات :
12

نقاط :
32

تاريخ التسجيل :
24/09/2010

المهنة :
مدرس


بحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  Empty
مُساهمةموضوع: بحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم    بحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  I_icon_minitime2010-09-27, 19:57

"بسم الله الرحمن الرحيم"

المقدمـة :-
عاش المؤلف مرحلة تاريخية ذات طابع سلبي تألف الاستعباد فلا تتعلق بالحرية , وترضخ للخوف فتعزف عن التعبير , ويغمرها الجهل فلا تبتكر العلم , وتعوزها الثقة بالنفس فلا تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام ليفقد الإنسان اعتداده بنفسه في العلم فرضي بالقابلية دون الفاعلية : القابلية التي تقنع من المجهود العلمي بترديد آراء السلف دون الإضافة إليها , والفاعلية المنتجة التي لا يستغني عنها شعب يريد الحياة لنفسه . هذه المرحلة التاريخية ألقت على كاهل المؤلف وجيله مهاجمة الجذب في الصحراء , والفساد في المجتمع , والكسل في العمل , وتقديم الفكر المضني فيما يجب أن يكون وهذا ما استدعى من المؤلف تجديد مناهج البحث في اللغة بفروعها المختلفة , ولا ننسى في هذا المقام أسماء معاصري المؤلف وهم : الدكتور كمال بشر , والدكتور إبراهيم أنيس , والدكتور محمود السعران وغيرهم أصحاب البصمة الواضحة جميعهم في الدرس اللغوي المعاصر .

يمضي المؤلف بمقدمته يتحدث عن أسباب الدراسة اللغوية ويعزوها إلى أهمية اللغة كرابط تاريخي واجتماعي , وسلاح نفسي يؤمن بأن الكلمة ملزمة كما لو كانت قوة مجبرة , واللغة خير وسيلة للتعريف بتاريخ الأمم ماضيها وحاضرها ومستقبلها , وخير مثال على ذلك : غزو الدول المستعمرة الفكري والثقافي للعالم العربي كسلاح خطير يقتل ثقتنا بأنفسنا , ويزرع فينا فيروس احتقار لغتنا لتلحق العدوى جميع طوائف المجتمع .

جاءت هذه الدراسات في الوقت الذي كانت فيه الدراسات اللغوية ضيقة النظرة باعتبار اللغة مرتبطة بالقرآن الكريم احتراماً أو امتهاناً مما أدى إلى قطع الصلة باللهجات العربية الأخرى , وعدم دخول الوليد منها حظيرة الاستعمال اللغوي .

منهج المؤلف في الكتاب :-
تعقب المؤلف تطور الدراسات اللغوية تعقباً تاريخياً في مشهدها الأول منذ اللغة اليونانية " الأنموذج " والتي تمثل زمن ولادة الدرس اللغوي , ومقولات آرسطو العشرة وآثرها الزمكاني الواسع على الدرس اللغوي مروراً بعصر الإسلام الذي نهج نهجاً تظهر فيه سمات الاطلاع على تراث الأمم السابقة , إلى إن هبت رياح من أوروبا باكتشاف اللغة السنسكريتية لغة الهنود القدماء وحتى القرن الثامن عشر الذي درس فيه العلماء اللغويون الدراسات الإنسانية , والفيلولوجيا الخاصة باللغتين اللاتينية والإغريقية مصحوباً بانغماس في دراسة أصل اللغة وتقويم اللغات بعضها بالنسبة للبعض الآخر , وحتى القرن التاسع عشر الذي اهتم اهتماماً كبيراً بالمذهب الميكانيكي الفلسفي الذي لم يجعل اللغة في انسجام مع باقي العلوم الطبيعية دون ظهور دراسة لغوية مستقلة هدفها اللغة ولا شيء سواها .

لينتهي به المطاف في مقصورات القرن العشرين الذي ظهر فيه المنهج الوصفي , والمحاولات الجادة لتخليص اللغة من النفوذ الخارجية كبلومفيلد في منهجه السلوكي , ودي سوسير بمنهجه الشكلي لتبقى اللغة تسير بمنهج غريب عنها مع التضحية باستقلالها في المنهج.

يبدأ الكاتب بعد ذلك اللجؤ إلى شرح مناهج الفروع الرئيسة في الدراسات اللغوية , وتطبيق النظرية الغربية على اللغة العربية الفصحى مع التمثيل على اللهجات العامية إن اقتضى ذلك ( لهجة الكرنك – موضوع رسالة الماجستير , من جامعة لندن ) و ( لهجة عدن الحاصل بدراستها على درجة الدكتوراة من نفس الجامعة ) , ليقدم لنا منهجاً له فلسفته وتجاربه إرضاءً للروح العالمية الخالصة انطلاقاً من : أن القارئ للغة العربية يواجه أمشاجا من الأفكار المتأتية من المنطق والفلسفة والدين والميتافيزيقيا والأسطورة , فلا بدَ من تخليص المنهج من هذه العدوى حتى يسلم للقارئ اللغة للغة وحسب دون الاعتماد على أسس من خارجها .

يضع الكاتب منهجاً يعالج به اللغة علاجاً تحليلياً مستقلاً بمعنى أنه لا يتخذ لنفسه نقطة بداية من أي علم غير علم اللغة ويسمى هذا المنهج ( المنهج الشكلي أو الوظيفي ) على اعتبار أن الشكل والوظيفة اعتبارين أساسين من أسس بناءه يطبقان في كل فرع من فروع الدراسات اللغوية , ووجهة نظره هذه لم تختر اعتباطاً وإنما جاءت من أن اللغة تستخدم "وسيلة من وسائل الاجتماع وذات غرض محدد" كما يقول مارتينيه .
في بداية الكتاب قام المؤلف بوضع مقدمة تشتمل على رموز الأصوات حتى يتبين للقارئ منها ذلك أن الإيضاح أولاً ثم الاستعمال مشبهاً ذلك بالعلاقة بين الضباب والملاحة البحرية. ليضمن الكتاب أكثر وأنجع الأبواب الأساسية التي لا غنى للدارس اللغوي المعاصر عنها حتى غدا مرجعاً من المراجع التي لا تخلو مكتبة أية جامعة منها, فضلاً عن الآراء المبتكرة في عالم الدرس اللغوي المعاصر .
المنهج في تحليل هذا الكتاب :-

لقد اعتمدت في بحثي هذا المقدم بين يدي شخصكم الفاضل المنهج البنيوي المتمثل في الإبحار داخل النظرية الغربية المطبقة على اللغة العربية الفصحى , والوقوف على أعتاب منحوتات الغربيين المغلفة بالقداسة التي حظيت بها من قبل المؤلف , ومساءلة الخطاب الغربي قصد الكشف عن آلياته ومقوماته الأساسية وبنيته الداخلية , مستعيناً بالمبدأ الخالد : " ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا . اعدلوا هو أقرب للتقوى"
ونحن نسلم أنه ( لا يمكن فصل المنهج عن المضمون , كما لا يمكن ممارسة نقد قبلي , أي نقد قبلي سابق على المعرفة )2.ومن هنا كان من الطبيعي ألا تكون مساءلة الخطاب الغربي مثمرة, ما بقيت خارج بنية ذلك الخطاب ذاته. إنني لا أزعم إن هذا البحث يرمي إلى تدمير الخطاب الغربي , ولكن المساءلة البناءة لا تتم إلا بانتهاك ذلك الخطاب .وهكذا فلن يكون في مرادنا استحضار الأحكام المسبقة , واستبعاد الآراء بل المراد استنطاق النص نفسه محاولاً استخراج ما تسعف به تلك النصوص في ذاتها , دون تحميلها ما لا تطيق لاستخلاص النتائج التي تبدو لي يقينية أو مرجحة إن لم استطع الجزم بيقينها . وبعبارة بلانشو : " لن نفعل شيئاً سوى أن نتيح لعمق النتائج أن يتكلم " 3 وكما يؤكد ذلك ديكارت في قوله : "( أنه إذا لم يكن في استطاعتنا تمييز أصح الآراء , فإن الواجب علينا إتباع أكثرها رجحاناً )4
وابتدأت المساءلة بعرض القضايا اللغوية التي أشار إليها المؤلف , مع مراعاة المسافة الزمنية التي قيلت فيها , وضيق المساحة الكتابية التي أشار إليها المؤلف في أكثر من موضع لتكون سبباً رئيسياً في عدم مناقشته لبعض الظواهر اللغوية في الدرس اللغوي المعاصر , ومن ثمَ إدخالها المعمل اللغوي لاستكشاف الأبعاد المعرفية فيها ومدى تيقن المؤلف من صحتها , وإن من أهم المواد الخام في المختبر اللغوي كانت تعتمد على ما قاله معاصرو المؤلف والعلماء العرب القدماء واللغويون الحديثون , لتتضح الرؤية عند دارسي اللغة , ولتطرد أشباح الهيمنة الغربية عن أمهات الفكر العربي وخصوصاً أن القارئ للتأريخ الأوروبي للدراسات اللغوية يرى أنهم يقتصرون على سرد جهودهم , بدءاً من أقدم العصور , حتى عصرنا الحاضر , دون أن يعرج أحدهم على ما قدم العرب من جهود فذة في هذا الميدان , بيد أن أوروبياً كانت له نظرة أنصفت العرب ولو قليلاً وهو المستشرق الألماني ( ا . شاده ) الذي اعترف بجهود العلماء العرب , وإسهامهم في الحضارة الإنسانية بما قدموا من دراسات لغوية لم يسبقوا إليها في مجال النحو , والصرف , والأصوات , والمعاجم وقد خص بالدراسة جانب الأصوات في بحث بعنوان : ( علم الأصوات عند سيبويه وعندنا ) – انتهى فيه إلى أنه من الصعب تعديل على ما قدم سيبويه من تحديدات علمية لكل ما تعرض لدراسته من الظواهر الصوتية , اللهم فيما عدا موضوع الحنجرة التي لم يعرف العرب لها وظيفة صوتية , فجعلوها جزءاً من الحلق .

ولا ننكر في هذا المقام أن المؤلف حاول أن يصوغ حقيقة مفادها إن علماء العرب القدماء في دراستهم للغة لم تكن تدل على منهج واضح أو نظرة عامة في تناول الدرس اللغوي , كما أنهم لم يتخصصوا في دراسة نوع من فروع الدراسات اللغوية التي عرفها القدماء مثل : الأصوات , أو النحو , أو الصرف أو المعاجم , وإنما كانت تدل على المعرفة العميقة لخصائص اللغة العربية وأسرارها الدقيقة , كما هو الحال على سبيل المثال لا الحصر ابن جني في كتابه " الخصائص " والسيوطي في كتابه " المزهر " وأبي منصور الثعالبي في كتابه " فقه اللغة وأسرار العربية " وأبو الحسين احمد بن فارس في كتابه " الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها " وغيرهم .

التحليل البنيوي للكتاب

انفرد الكتاب بعنوان فرعي أسماه المؤلف " استقلال المنهج اللغوي " يعرض فيه أهم التطورات التاريخية للدرس اللغوي ابتداءً من اللغة اليونانية اللغة الأنموذج ومقياساً للغات العالم تصدق دراستها على باقي اللغات مروراً بالفكر الآرسطوطاليسي ومقولاته العشرة المتمثلة بـ ( الكم , والكيف , والجوهر , والزمان , والمكان , والإضافة , والوضع , والملك , والفاعلية , والقابلية ) والتي أعدَ لها المؤلف مساحة كبيرة للإبانة عن مدى آثرها على النحو العربي ونضرب مثالاً على ذلك : عند كلامهم عن جوهر الجملة , وجوهر الكلمة ليؤكد على ابتلاء النحو العربي برؤىً فلسفية منطقية ميتافيزيقية , ويقدم لنا مثالاً على ذلك مستشهداً بقول ابن مضاء القرطبي ويصفه بالمحاولة لتخليص النحو العربي القديم من شراك الفكر التقليدي , وفي نفس الصفحة يتهمه المؤلف بتسلل المنطق والفلسفة بين طيات كلامه عن بعض المسائل النحوية ولكن ؟ لماذا اختار المؤلف ابن مضاء دون غيره كمثال شاخص على تأثره بالمنطق والفلسفة ؟ ولماذا لم يقدم لنا المؤلف أية شريحة أخرى من عوالم النحو الذين ثبتت منهجيتهم في دراسة النحو العربي دونما أدنى تأثر بالفكر الفلسفي والمنطقي ؟ وهل هذا ما يسمى بالموضوعية في الطرح لأية قضية ؟ كما أن ابن مضاء يحاول أن يهدم الأصول التي قام عليها النحو العربي في المشرق باعتبار ذلك وسيلة لفهم الفقه المشرقي الذي اشترك هو في الثورة عليه , وقد لفت إلى ذلك الدكتور شوقي ضيف محقق كتاب ابن مضاء " الرد على النحاة " الذي ينبني في أساسه على إثبات خطأ النحاة في تأسيسهم لنظرية " العامل " التي يعتبرها شوقي ضيف أساس النحو العربي, ولكن مرة أخرى هل قدم ابن مضاء في قوله بالعلل الأوائل والثواني ما يغني عن نظرية العامل أو يحل محلها على الأقل ؟ باعتقادي أن القارئ لكتاب ( النحو الوافي ) للدكتور عباس حسن , وكتاب ( النحو والنحاة بين الأزهر والجامعة ) للأستاذ محمد عرفه يرى جلياً الأسس التي وضعها النحويون في بنائهم لنظرية العامل , وصعوبة الاستغناء عن نظرية " العامل " في النحو العربي ما لم نشهد ميلاد نظرية جديدة تتبنى النحو العربي ؟

يتحدث المؤلف بعد ذلك عن عنوان سماه " اللغة والكلام " افتتحه بآراء سوسير في اللغة بوصفها ظاهرة اجتماعية تقع في مجال الاجتماع كما تقع في مجال علم اللغة ولا ضير في ذلك ؛لتأثر سوسير الواضح بعالم الاجتماع دوركايم ونظرية (العقد الاجتماعي ) , ثم يتابع المؤلف وبإجمال آراء سوسير في التفريق بين اللغة والكلام , ويؤكد أن اللغة جهاز من الحروف والكلمات والصيغ والعلاقات النحوية في مجتمع ما, وأما الكلام فهو التنفيذ الفردي والاستخدام الشخصي لهذا الجهاز دونما أن يذكر المؤلف أية إشارة إلى أياً من وابل الانتقادات لنظرية
سوسير على لسان الباحثين المتتبعين لآراء سوسير نقداً , ومدللين على عكس ما يقول وفي مقدمة هؤلاء تلميذه وأحد جامعي كتابه , شارل بارلي Charles Bally الذي يرى أن أستاذه قد تغالى في اعتبار اللسان أمراً ذهنياً , ناتجاً عن العقل الجمعي .وباعتباره أن الكلام أمر فردي يكون المادة التي يبنى منها اللسان , في حين أن تلميذه يرى الأمر صراعاً مستمراً بين الكلام الذي هو نشاط فردي لغوي يعالج الحياة الواقعية للفرد , وهو وحده الذي يعبر عن الواقعية والعاطفية, وبين اللسان الذي ليس سوى إمكانات تعبيرية .

يتعرض جسبرسن لآراء سوسير بالنقد , فمثلاً عند قول سوسير ( الكلام من نتاج الأفراد على حين أن اللغة من نتاج المجتمع ) فيرد جسبرسن هذا القول لأن الجماعة ليست سوى مجموعة من الأفراد ولا يمكن بحال أن نعتبرها شيئاً آخر2 . وغيرهم من النقاد الذين صدحت أسماؤهم في فضاء الدرس اللغوي .

يعرض المؤلف سيلاً هائلاً من العلماء الغرب أمثال : ( السير ألان جاردنر , يسبرسن , جيفونز , بلومفيلد , فندريس , سابير ) وغيرهم , دون أن يتطرق المؤلف إلى أياً من الانتقادات التي تغصُ بها أمهات المكتبات العربية كبلومفيلد مثلاً الذي يعدُ بمنهجه السلوكي عرضةً للاتهام من الكثيرين أمثال الدكتور كمال بشر في كتابه "علم اللغة العام " الذي يجعل من اللغة خاضعة لمثيرات ودوافع تجبر المتكلم على الكلام ولا يستغرب كمال بشر ذلك ؛ لتأثر بلومفيلد الواضح بأستاذه " فاوس " وتأثره بعلم النفس عند قوله بأن الكلام خاضع لعمليات ذهنية عقلية قبل حدوثه ليجعل من المتكلم آلةً لا تتحرك إلا بالوقود .
يستذكر المؤلف العلماء العرب بصفحة واحدة يقتصرهما على آراء السيوطي وابن جني مفتتحاً قوله بـ " ولست أدري إن كان السيوطي واعياً بهذا التفريق أو لا " في معرض حديثه عن الفرق بين اللغة والكلام . ليظهر هنا جلياً تعصب المؤلف للغرب دون أن يتطرق إلى الظروف التقليدية التي قدم فيها العرب انجازاتهم اللغوية التي اعتمدت جلَ اعتمادها على الملاحظة والتأمل الذاتي في إصدار أحكامهم في الدرس اللغوي , والذي أشار إلى ذلك الدكتور كمال بشر , والقارئ الفاحص لكلام المؤلف عن السيوطي يجد وبحق : أن كلام السيوطي أشبه ما يكون بالهيكل العظمي لنظرية سوسير , ولا أدري إن استطاع المؤلف أن يدخل مقصورات فكر السيوطي ليعي ما يقوله أو لا يعي قوله مؤكداً السير ألان جاردنر حقيقة مفادها : " لا يستطيع إنسان أن يفكر بعقل الآخر ولا أن يدرك بحواسه " 2.

ويشير المؤلف أيضاً إلى حقيقة تقول : " هذه الأعضاء في حقيقتها ليست وظيفتها النطق , وإنما تقوم بوظائف حيوية تساعد على جعل الحياة أمراً ممكناً "2 وهذا الكلام كان أفضل لو قال بنطقية هذه الأعضاء إلى جانب وظائفها الحيوية كما يؤكد ذلك الدكتور سمير ستيتيه بأكثر من دليل أهمها :
1) يقوي تسميتها أعضاء النطق باعتبار وظيفة النطق - دون إنكار الوظائف الحيوية – عملها المتكامل المتمم لبعضها البعض مما نسمي جهازها جهاز النطق لأن الجهاز يتكون من أعضاء لها أدوار محددة ومتكاملة .
2) سميت أعضاء النطق ليس من باب التوسع والمجاز بل من قبيل اعتبار الوظيفة وهو اعتبار أساسي عند تسمية سائر أعضاء جسم الإنسان .
3) النطق إصدار منظم وعملية معقدة قائمة على ترجمة النبضات الكهربائية التي تنقلها أعصاب متخصصة إلى أعضاء النطق .
وغيرها من الأدلة بنطقيتها , وقد يكون السبب في ذلك يعود إلى تأثر المؤلف بالعالم الغربي " سابير " الذي ينكر هذا المصطلح " أعضاء النطق " لأن هذه الأعضاء لا تستخدم للنطق وحده في معرض رفضه اعتبار اللغة نشاطاً بيولوجياً محضاً .

يبدأ المؤلف وضمن المنهج الوصفي بدراسة المناهج اللغوية الذي يؤمن بتعدد الأنظمة في اللغة الواحدة ويعني بذلك دراسة المادة اللغوية وفق مناهج متعددة تتناول كل منها مادته اللغوية , فالأصوات تدرس في منهج الفوناتيك , وتدرس القضايا الخاصة بالصوت صفةً , ومخرجاً , وتبدلاً , و... في منهج التشكيل الصوتي ( الفونولوجيا ) وهكذا دواليك حتى آخر الكتاب .

أولاً : - منهج الأصوات : ( الفوناتيك ) .

يفتتح المؤلف هذا المنهج ضمن رؤية المنهج الوصفي وذلك بسعيه وراء قضايا تعد الأهم في علم الأصوات وهي : -
أ - الصوت : ويقصد به المؤلف الأثر السمعي صاحب الذبذبة المستمرة المطردة , ولا بدَ حتى يفهم الدارس للصوت مصطلحات ثلاثة هي :
- درجة الصوت ويقصد بها : هل هو سميك أو دقيق ؟ يتوقف ذلك على الذبذبات في وقت معين.
- علو الصوت ويتوقف على المدى الذي يصل إليه مصدر الذبذبة في التراوح بين نقطتي ابتعاده من نقطة الصفر ( حالة صمت سواء كان الوتر مقفلاً , أو مفتوحاً ) ويعتمد المدى على كمية الهواء الخارجة .
- قيمة الصوت : ويعني أثره الساري , المنفر في الأذن وهذا الأثر إما أساسياً أو فرعياً .
أما آلية حدوث الصوت فتعتمد على كمية الهواء القادمة من الرئتين باتجاه أعضاء النطق , وحال الأوتار هل هي مفتوحة ,أو متقاربة ,أو قريبة جداً من بعضها البعض .

يعرج بعد ذلك المؤلف على الوسائل التي يتشكل منها المعمل اللغوي وأهمها :
1) الصوت اللغوي : وهو الحركات النطقية الملونة بألوانها الصوتية الخاصة وهو ذو جانبين : أحدهما يتصل بعملية النطق , وثانيهما يتصل بصفته .
2) الملاحظة : ويجعل المؤلف الأذن الإنسانية أكثر الآلات ضبطاً للاستخدام في الأغراض اللغوية
3) تسجيل الصوت : ونختبر بها بدقة نتائج الملاحظة مع عدم مطابقتها للصوت الحقيقي .
4) البلاتوغرافيا : إعداد الحنك الاصطناعي وإلصاقه بسقف الفم مثبتاً بأطراف الأسنان العليا مع رشَ الطباشير الفرنسي وتدرس الأصوات قوتها وضعفها من خلال ظهور البصمة الواسعة للصوت اللغوي مقارنة بالبصمة الضيقة للصوت الضعيف .
5) الكيموغرافيا : أو ما يعرف بتكنيك التعرجات الذبذبية .
6) صور الأشعة : تأخذ ناحية السكون للصوت دون الناحية الديناميكية الحركية كخاصية للصوت.

ب - الأصوات العربية : الموضوع الثاني في هذا المنهج ويعني دراسته لمخارج الأصوات بشكل وصفي مع ذكر الخلاف في المخارج عند العرب ويسوق على ذلك كلاماً لابن الجزري الذي "غلـط" على حد تعبير المؤلف في تحديد مخارج أصوات الخاء والغين والكاف والطاء والدال والتاء. هذه العبارات برأيي تنمّ عن مدى التعصب للنظرية الغربية في حين نرى الدكتور كمال بشر عند حديثه مثلاً عن صوت الطاء فيقول :- صوت مهموس وأما وصف العرب له بالمجهور فيعود لاحتمالات هي :-
- يحتمل أنّهم أخطأوا في التقرير فظنوا أن الطاء مجهور .
- أو لعلّ تطور أحدث في نطق الصوت فكانوا ينطقونه قديماً (الضاد) الحالية ويؤيد هذا ما قاله سيبويه أن الضاد لا يخرج من موضعها شيء غيرها حيث أن ضادنا الحالية تخرج من منطقة "التاء والطاء والدال" وهذا ما أكده د.سمير ستيتيه .

وعند قراءتك الواعية لمخارج الحروف وصفاتها تلحظ أنه لا يوجد عند كاتبنا للسان وصف دقيق إذ يعترف فقط بمقدمة اللسان وطرف اللسان ومؤخرته وهذا الوصف موجود عند عالمة غربية هي "ريث وورس" أما ما ذهب إليه اللغويون الآخرون أمثال : د.سمير ستيتيه الذي يقسم اللسان إلى خمسة أجزاء هي :- 2
أ - نصل اللسان ب- حافة اللسان ج- وسط اللسان د- مؤخرة اللسان
هـ- جذر اللسان

وكذلك ذهب الدكتور سعد مصلوح إلى الاعتقاد بأربعة أقسام للسان نظراً لمرونة اللسان وهي:
أ- نصل اللسان ب- مقدم اللسان ج- مؤخرة اللسان د- جذر اللسان .

أما عند الحديث عن صفات الأصوات وتقسيمها فإن المؤلف لم يكن يصفها بشكل دقيق فالمؤلف يصف الهمزة بـ " صوت حنجري شديد مهموس مرقق "في حين أن عدد من العلماء والباحثين 4 يعتبرون الهمزة ليست بالصوت المجهور ولا المهموس , وعلى رأسهم الدكتور سمير ستيتيه , وإبراهيم أنيس , والدكتور كمال بشر.4

ينتقل المؤلف إلى تقسيم الأصوات وفق الطريقة التي يتم بها النطق في مخرج ما وعليه يجتمع لدينا من أنواع الأصوات بالنسبة لطريقة النطق في المخرج أربعة هي : -
1. الصوت الشديد : وهو الصوت الذي ينشأ من اتصال عضوين لسد مجرى وانحباس الهواء خلف نقطة التلاقي ومن ثم الانفصال المفاجئ السريع وتسريح الهواء , وهذه الأصوات هي : ( ب , ت , ض , ط , ق , ك , ء ) .
2. الصوت الرخو : وهو الصوت الذي ينشأ من اتصال عضوين لتضييق مجرى الهواء مع الاحتكاك بالعضوين وهي : ( ث , ح , خ , ذ , س , ش , ص , ظ , ع , غ , ف ) .
3. الصوت المركب : وهو الصوت الذي ينشا دون انفصال مفاجئ كما في الصوت الشديد بل يكون الانفصال بطيئاً مع مرحلة بين الانسداد المطلق , والانفتاح المطلق ويمثله : ( ج ) حيث يجمع بين الشدة والرخاوة .
4. الصوت المتوسط : وهو الصوت الذي يجري في الهواء دون أية معوقات , أو احتكاكات وهذه الحروف هي : ( ل , ر , و , ي ) .

وتقسم الأصوات حسب الذبذبة في الأوتار الصوتية إلى :
1. الصوت المجهور : هو الصوت الذي يصاحبه الذبذبة في الأوتار .
2. الصوت المهموس : هو الصوت الذي لا تصاحبه الذبذبة في الأوتار الصوتية .


ثانياً : - منهج التشكيل الصوتي ( الفونولوجيا )

وهو دراسة للأصوات تحت مظلة القيم الخلافية بين الحرف والحرف , وبين المقطع والمقطع , وبين النبر والنبر , وبين النغمة والنغمة , وارتباطها بمجموعة كلامية بصفة عامة ( كالموقعية مثلاً ) , ودراسة لسلوك الأصوات في مواقعها أكثر مما هي للأصوات نفسها , مع أن أكثر المصطلحات مستعملة بين المنهجين ( الأصوات , والتشكيل الصوتي ) مع التنبه إلى عدم الخلط بينهما .



يناقش المؤلف أبرز , وأهم القضايا الفونولوجية وهي :-

1 – الصحاح والعلل :- يؤكد هنا أن الدارس لا يتمكن من دراستها قبل أن يميز أن المادة الخام هنا هو الحرف وليس الصوت , أي الحرف بمفهومه الأبجدي وبمعناه الرمزي , وكأحد سبعة أحرف قرئ بها القرآن وبما معناه نبط الطباعة , لنخرج بتقسيم أبجدي أقسامه : ثمانية وعشرون صحاح , وثلاثة علل .

2 – تقسيم الحروف : يقصد بذلك تقسيماً وفق الاستعمال التشكيلي القائم على المخارج والعلاقات والميول لنجعل من الحروف منظمة تطريزية توزيعية يقوم كل حرف فيها بوظيفة تشكيلية خاصة تساهم في المعنى العام .

3 – نظرية الفونيم : يعرض لنا المؤلف مجموعات من النظريات حول هذا المصطلح منها – على سبيل المثال لا الحصر - : العضوية التركيبية , والعقلية , والوظيفية التركيبية , وغيرها. ليجمعوا على حقيقة مفادها أنه : وحدة صغيرة مجردة مميزة للأصوات ليس لها معنى ً بذاتها , وتفرق بين الكلمات في المعنى .

4 – المقطع : وهو تعبير عن نسق منظم من جزئيات تحليلية أو خفقات صدرية أثناء الكلام , والنظام الرمزي للمقاطع يبنى وفق النظرة التي ينظر بها إلى المقاطع وفي العربية ستة مقاطع تقوم على الحرف الصحيح ويرمز له بـ ( ص ) , وحرف العلة بـ ( ع ) .


 الموقعية : - وهي دراسة علاقات الموقع , أو دراسة لسلوك الأصوات في الموقع طبقاً لما يقتضيه سواءً كان في البداية , أو الوسط , أو النهاية . وعليه لا تعد دراسة الصوت المنعزل دراسة موقعية لأنه ليس به مواقع نسبية , أو تكوين لأية علاقات , ولهذا تقسم الموقعية إلى:

 موقعية البداية : وتمثلها همزة الوصل لأنها لا تقع في وسط الكلام .
 موقعية الوسط : ويمثلها التقاء حرف صحيح مع صحيح , أو حرف علة مع حرف علة
 موقعية النهاية : ويمثلها في الفصحى سكون الوقف وهاؤه كقولنا : سمكه وكذلك في الشعر والقافية وفي العامية يمثلها تحقق ياء المد واوه في نهاية الكلام في صورة أصوات علة مركبة .
 موقعية الشيوع : سميت بذلك لأنها تعين المواقع سواء كانت في بداية الكلام , أو وسطه , أو نهايته , ومنها : الإجهار والهمس , قوة النطق وضعفه , التفخيم والترقيق , الكمية, والنبر والتنغيم حيث لم يسجل القدماء لنا شيئاً عن دراسة النبر والتنغيم , وأغلب الظن كما يقول المؤلف أن ما ننسبه للعربية يقع تحت نفوذ لهجاتنا العامية .

ثالثاً : - منهج الصرف
يتناول المؤلف هذا المنهج من ناحية تشكيلية تركيبية للصيغ والموازين الصرفية , وعلاقتها التصريفية من ناحية , والاشتقاقية من ناحية أخرى , ثم ما يتصل بها من ملحقات سواء كانت الملحقات صدوراُ , أو أحشاءً , أو أعجازاً .ومن أبرز القضايا التي ناقشها المؤلف في هذا المنهج هي : -
1. المورفيم : - وهو وحدة صرفية في نظام متكامل من المورفيمات , دون أن يقدم لنا المؤلف أية إشارة حول أنواع المورفيم التي تعج بها كتب اللغة الحديثة مجزأة ومقسمة وفق خصائصها أو وظائفها .
2. الصيغة :- هي علامة بالنسبة للمورفيم , فمثلاً صيغة " فاعلَ " تجد لها معنىً خاص هو المورفيم وأسموه الصرفيون المشاركة , ولا بدّ لهذه الصيغة أن تكون فعلية , وهذا جزء من معناها الوظيفي .
3. الاشتقاق :- وهو رد لفظ إلى آخر لموافقته إياه في حروفه الأصلية ومناسبته له في المعنى , ويضيف المؤلف هنا نقضه وهدمه لنظرية " العامل " ولكن هل قدّم لنا المؤلف بديلاً يغني عن هذه النظرية ؟ مع تأكيده على فسادها مع وصفه محاججة الكوفيين والبصريين بخروجهم عن شكلية اللغة إلى مضايق المنطق والفلسفة , وبناء آراءهم وجدلهم على هذه النظرية التي ظهر فسادها .
4. وسائل خلق الرباعي : - يؤكد المؤلف أن اصل الكلمة ثلاثي , وقد تلحقها الملحقات الصرفية , كحروف الزيادة المجموعة في " سألتمونيها " أو غيرها كقولك :أصل دحرج - درج وأصل شقلب – قلب .
5. الملحقات الصرفية :- يقسم لنا المؤلف هذه الملحقات لـ :
- الصدور : أشهرها حروف المضارعة , وهمزة التعدية المفتوحة .
- الأحشاء : أشهرها تاء الافتعال , والتضعيف وغيرها .
- الأعجاز : أشهرها الضمائر المتصلة , ونون الوقاية , وحركات الإعراب وغيرها .

رابعاً : - منهج النحو
يفتتح المؤلف هذا المنهج بمصطلح ( الجراماطيقا ) ويقصد به علم الأصوات , وعلم التشكيل الصوتي , وعلم الصرف , ودوره في دراسة النحو , ولقد أخطأ النحاة كما يقول في تقسيم الكلام إلى اسم , وفعل , وحرف لأن هذه الأقسام للكلمة لا للكلام , وعليه فهو يقسم الكلام على ضوء أسس وهي :
 الشكل الإملائي المكتوب .
 التوزيع الصرفي : ويعني أن نميز بين أنواع الكلمة من خلال صيغها الصرفية .
 الأسس السياقية : وهو المكان الطبيعي لبيان المعاني الوظيفية للكلمات .
 المعنى الأعم أو معنى الوظيفة : ويتضح ذلك بتأمل الكلمات التالية : ( محمد , يقوم , مساجد , يتعلم ) فكل كلمة من هذه الكلمات يمكن أن تنسب إلى قسم من أقسام الكلمات بمجرد النظر إليها ؛ وذلك لأنها تتخذ معنى أعم يتضح في وظيفتها التي تؤديها في اللغة , وموقعها من النظام النحوي العام .
 الوظيفة الاجتماعية : وهي كلمات ذات دلالات اجتماعية خاصة لأنها تدخل في تحديد العلاقات التي ينبني عليها المجتمع .
وبناءً على ما تمّ ذكره آنفاً فإنّ أقسام الكلام وفق الأسس السابقة هي :- الاسم , والفعل , والضمير ويشمل (ضمير الإشارة , ضمير الصلة , ضمير الشخص) , والأداة .

* وسائل الترابط في السياق :-
يعترض المؤلف على مقولة الجرجاني القائلة بأن الكلمات في السياق قائمة على الترتيب للتماسك بينهما , بينما يؤكد المؤلف على ما أسماه ترتيب الأبواب , وكذلك اختلف معه في حديثه عن التماسك السياقي المبني على المعنى المعجمي والدلالي , ليقول المؤلف بأن التماسك السياقي يبن على المعنى الوظيفي والذي يدور حول وظيفة الباب في السياق , ولا ضير في ذلك لما أراه من التأثر الكبير للمؤلف بأستاذه " فيرث " الإنجليزي الداعية إلى المنهج الوظيفي .

* مظاهر التوافق السياقي :-
ويقصد بذلك الوسيلة التي تقودنا إلى ترابط الأبواب وتعتمد على : النوع ( التذكير والتأنيث) , والعدد ( الإفراد , والتثنية , والجمع ) , والشخص ( المتكلم , والمخاطب , والغائب ) .

خامساً : - منهج المعجم

يبدأ المؤلف حديثه هنا عن مدى القصور المعجمي عن أن يحدد المدلول تحديداً يرتبط بالموقف , ثمّ ينطلق المؤلف باتجاه الكلمة لتعريفها على لسان اللغويين القدماء بوصفها المادة الخام للمعجم دون أن يجد أي تعريف خالي من الانتقادات والعيوب ومن أهمها :-
 التعريفات المذكورة بين طيات هذا المنهج لا تكاد تميز بين الحرف , والصوت.
 التعريفات المذكورة بين طيات هذا المنهج تخلط بين الوظيفة اللغوية , والمعاني المنطقية الوضعية .
 التعريفات المذكورة بين طيات هذا المنهج لا تفرق بين وجود الكلمة وعدمها أثناء التعريف .

لتنتقل بنا شراع الصفحات إلى التعريفات التي قدمها لنا اللغويون الحديثون دون أن يجد المؤلف تعريفاً إلا وأصابه ضرباً من ضروب عدم الصحة وانتشار وباء العيب بين أجزائه , ليخلص المؤلف بقوله : " الكلمة وحدات لغوية لا أصواتية " .
وإذا ما أراد الباحث إيجاد حدود فاصلة بين الكلمات في السياق فما عليه إلا العودة إلى الطرق والمناهج الآتية كما يقول المؤلف :
1. الإفراد في السياق
2. الحذف من السياق
3. الحشو في السياق
4. الإبدال في السياق
5. استخدام العلامات الموقعية في الكلام .

• ما الأسس التي يبنى عليها لنشؤ معجم يتجاوز الأخطاء السابقة , ويكون على غرار معجم أكسفورد ؟

يعترف المؤلف في بداية الأمر بأن المعجم والجراماطيقا منهجان متكاملان فعندما تنتهي دراسة الجراماطيقا تبدأ دراسة المعجم , والمعجم قمة الجراماطيقا وتاجها , ويجب أن يراعي المعجم أموراً هامة ً هي :-
1) الهجاء :- التركيز على أبجديات اللغة كصور بصرية للكلمات تقوم مقام الصور السمعية .
2) النطق : - ويقصد بذلك تدوين الكتابة الصوتية كما في معجم أكسفورد .
3) التحديد الجراماطيقي :- ويقصد بذلك أن ندخل الكلمة إلى المعجم بوصفها صيغة لا مادة , وهذا يؤكد عجز المعاجم العربية وقلة عدد كلماته أمام المعاجم الأجنبية ؛ ذلك أن المعاجم الأجنبية تعالج كلّ صيغة بمدخل خاص بها .
4) الشرح :- ويشمل أمرين :
أ - النظرة السنكرونية : ( دراسة الكلمة دراسة أفقية في مرحلة معينة من مراحل اللغة )
- النظرة الدياكرونية : ( دراسة الكلمة دراسة رأسية تاريخية أي في المراحل التاريخية
المتعاقبة ).
ب – تقسيم المادة بحسب تعدد المداخل الفرعية فيها , والاستشهاد على كل مدخل , مع
الإتيان بتحديد صرفي لكل قسم فرعي , ومثال على ذلك :-
يقول صاحب القاموس المحيط للفيروزبادي , في شرح مادة " ردح " ما يأتي: ( ردح ) البيت كمنع وأردحه أي أدخل شقة في مؤخره , أو كاثف عليه الطين والرَّدْحُ: بَسْطُكَ الشَّيْءَ تُسَوِّي ظَهْرَه بالأرْضِ. وبَيْتٌ مَرْدُوْحٌ ومُرَدَّحٌ. وناقَةٌ رَدَاحٌ وامْرَأَةٌ
كذلك: ضَخْمَةُ العَجِيْزَةِ والمَآكِمِ، رَدُحَتْ رَدَاحَةً ؛ فهي رَدُوْحٌ ورادِحَةٌ. وكَتِيْبَةٌ رَدَاحٌ: مُلَمْلَمَةٌ كثيرةٌ الفُرْسانِ. وكَبْشٌ رَدَاحٌ: ضَخْمُ الألْيَةِ. وقال النَّضْرُ: ما صَنَعَتْ فلانَةُ ؟ فيُقال: سَدَحَتْ وَرَدَحَتْ، سَدَحَتْ: أكْثَرَتْ من الوَلَدِ، ورَدَحَتْ: ثَبَتَتْ وتَمَكَّنَتْ، وكذلك الرَّجُلُ إذا أصَابَ حاجَتَه، والمَرْأةُ إذا حَظِيَتْ عِند زَوْجِها. والرُّدْحَةُ: سترة في مؤخرة البيت , أو قطعة تزاد في البيت .


سادساً : منهج الدلالة

أولاً : - النظرة الديناميكية .
يناقش المؤلف تطور علم الدلالة من وصفه تاريخي أو وصفي ليوضح لنا أن علم الدلالة التاريخي يدرس تغير المعنى من عصر إلى عصر وأن علم الدلالة الوصفي يدرس المعنى في مرحلة معينة من مراحل تاريخ اللغة .

فالمعنى بناءً على ما سبق سواء كان يمثل علاقة الصيغة بفكرة جديدة أو ربط الفكرة بصيغة جديدة فإنه العامل الأهم في تغيير المدلول علم الدلالة , ومثال على ذلك كلمة "فرج" فيما قبل الإسلام تدل على كل انفتاح كما في قول لبيد :
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها .
ثم جاء الإسلام فخصص هذه الكلمة بمدلول فقهي والذي يوضحه أن الصيام هو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج .
ولم يستطع واحد من العلماء أن يضع قاعدة شاملة لكل العوامل الداعية إلى التغيّر في المعنى , ولكنهم حاولوا أن يوضحوا عوامل تغيّر الأمثلة حين تخطر في دراساتهم أمثال "هرمان بول" و "شترن" والشيء الذي يلفت الانتباه هنا تأكيد العلماء على أهمية المعنى السياقي ونغمة الإحساس عند دراسة الكلمة في أوضح المواضع التي تستعمل فيها وما يأتي معها لأن المعاني الجديدة تتبلور هنا في مراحل أربع على حد تعبير المؤلف :
1. ورود معنى جديد في موضع خاص .
2. مرحلة انتقالية نمن تكرار الورود والارتباط بين الصيغة والمعنى .
3. ظهور معنى جديد مستقل في مواضع مختلفة .
4. إمكان قطع الصلة بين المعنيين القديم والجديد .
ولا يتم ذلك إلا بالإقرار بعوامل مثبتة للمعنى الجديد هي " القوى العاطفية" .
يقول فيرت : " حتى في علم الدلالة التاريخي التقليدي الذي نتكلم فيه الآن , يوجد حقل واسع للعمل في أساس منهج اجتماعي على حسب الماجريات وعليه فدراسة الكلمات إذا ما خضعت للمنهج الاجتماعي فسوف تلقي ضوءاً قوياً على هذه الناحية , وهذا المعنى هو الذي يسعى إليه المؤلف ويسميه "المعنى الدلالي" ومن أجل تحليله لا بدّ من أن ندخل في الاعتبار أربعة عناصر :
1. المتكلم 2 . السامع 3 . الرمز 4 . المقصود .
وهذا ما أشار إليه بلومفيلد ولكنه قصر في إعطاء في الأمور الفعلية النفسية الخالصة كالعلاقة بين الرمز والمقصود والذي يعتبر أكثر اتصالاً بعلم الدلالة هو دي سوسير في معرض حديثه عن الرمز.

أما الكلام عن قيمة الفكرة لا يكتمل إلا فيما يجعلها تدلّ على فكرة وهذه جهة من جهات القيمة وكما يؤكد سوسير فإن القيمة من الناحية الفكرية عنصر من عناصر القصد بلا شكّ ويقرر سوسير أن كل القيم خارج اللغة خاضعة تحت قاعدة نظرية وهمية هي : " العلاقة تكون بين الفكرة والصور الأصواتية في حدود الكلمة التي تعتبر مجالاً مقفلاً موجوداً بنفسه " فهي مركبة دائماً فيما يأتي :
أ‌- من شيء قابل للتغير مخالف لشيء آخر ثابت القيمة
ب‌- من أشياء متشابهة , يستطيع الإنسان أن يقارنها بأشياء أخرى مشتملة على قيمة .
ويعتبر " جومبوكز " الاسم لا يدلّ على شيء بل يدلّ علة فكرته التي في الذهن , كما هو موضح في الشكل الآتي :



وهنا يطابق مطابقة تامة خلق علاقة بين الرمز وبين ما يدلّ عليه , وهذه العلاقة تعتبر حجر الزاوية في كتاب The Meaning of Meaning"" لأوجدن ريتشارد , فالكلمات بحد ذاتها لا تدلّ على شيء ولكن المفكر يستعملها فيصبح لها معنى ( أي : يتخذها أدوات ) , وكما يقول المؤلف فيجب أن نبدأ بتحليل العلاقات بين الأفكار والكلمات والأشياء باعتبار الجانب الفكري دون إغفال الجانب العاطفي للكلمات .
رأي هرمان بول في التغيرات الدلالية ( معنى الصيغة في كلام , أي متكلم نتيجة النطق الذي سمعه ولهذا فإن المتكلم الذي سمع صيغة مستعملة بمعنى عارض أو نسقٌ من المعاني العارضة فسوف لا ينطق هذه الصيغة إلا في ظروف مماثلة ويسلم " بول " في إيضاحه للتغيرات الدلالية بورود المعنى الثانوي Marginal Meaning وورود بطلان الاستعمال .

ثانياً : - النظرة الاستاتيكية .

وتتحدث عن تلخيص نظرية " فيرث " الذي يعدّه المؤلف في منهج الدلالة والوقوف على أهم الظروف التي مرّ بها أهم اصطلاح من اصطلاحات هذه النظرية وهو " الماجرياتContext Situation , وحتى يدرس علم الدلالة بالشكل الصحيح فلا بدّ من :-
1) دراسة الأصوات ( التنغيم داخل هنا ) .
تحليل تيار الكلام إنما يجري بتشقيقه إلى عناصر ووحدات على طريقة الاستبدال . والمقابل الاستبدالي الاصواتي يدرس بالنسبة للمواقع الأصواتية وفي هيكل النظام الأصواتي للغة , وهذا بالمقابل إنما أن يكون مخرجاً أو صفةً أو علاقةً أو مجموع هؤلاء , ودراسة الاستبدال في الموقع تساعد على الكشف عن الوظيفة الصغرى وتتناول البضعة الأولى من المعنى على مستوى أصواتي من مستويات الفهم .
2) دراسة صرفية نحوية :
تفسر بأنها : مكونات أخرى للمعنى في السياقات الجراماطيقية على مستوى جراماطيقي من
مستويات الفهم مع خلوها من الناحيتين المعجمية والدلالية والأبواب الجراماطيقية – عامةً –
وبخاصة أقسام الكلام والزمن والحالة , ويجب أن تنبني على أبواب شكلية لغوية فالاسماء
والأفعال في العربية يتميز أحدها عن الآخر بمجرد النظر إليه أو سماعه .

أما الناحية الدلالية لا تتضح إلا بتحليلها في نطاق الماجريات أولاً : إيجابياً باستعمال الكلمات بالنسبة للظروف المحيطة بالحدث الكلامي , وثانياً : سلبياً باستخدام ما يسمى الاستبعاد من الماجريات .


* الماجريات : -
الفكرة المركزية في علم الدلالة , وأول من استخدم هذا المصطلح " برونسلو جالينوفسكي " ويستعمل " فيرث " هذا الاصطلاح باعتباره دالاً على عناصر موقف كلامي كامل كالمتكلم والسامع , أو السامعين والكلام , وكل ما يحدث في أثناء الكلام من انفعالات واستجابات ومسالك وكلّ ما يتصل بالموقف ويؤثر فيه من قريب أو بعيد .

يدعونا المؤلف فيما تبقى من صفحات قليلة الورق بليغة المعاني إلى :-
أ‌- إيجاد وثائق في المستقبل تستخدم في استقصاء كيفية اكتسابنا الكلام أثناء نمونا كحل لمشكلات صعبة مثل : وصف الماجريات النوعية , وصف أنواع الوظائف اللغوية .
ب‌- الحاجة الماسّة إلى دراسة الجملة في أبواب لغوية محددة تحديداً أكثر مما هو عليه الآن , تحديد الجملة ثمّ استعمالها في أدوار اجتماعية مختلفة التي يلعبها المتكلم .
ت‌- تعدد ماجريات الكلمة يؤدي إلى تعدد المواقف إلى ما لا نهاية وهذا خاضع إلى روتين الحياة الاجتماعية ورغبتنا في أن نصبح اجتماعيين , وتمص مجموعة من الشخصيات كتمثيل دور في الدراما الاجتماعية الكبرى يتطلب منه قسطاً من التخصص في الاستعمال اللغوي .
ث‌- تصميم تقسيمي مناسب للماجريات يقتضي بالضرورة منا توسيع المجال الفهمي اللغوي لدينا لأنّ التوسع في تقسيم الوظائف اللغوية الشكلية يؤدي إلى ملاحظة أنواع مختلفة من الكلام كالتقليدي والديني والإلحادي والحرّ والمحادثة العادية .
ج‌- يرى " فيرث " إن المعنى هو كلّ مركب من وظائف لغوية هي وظائف الصيغة والعنصر الأهم هو الوظيفة الصوتية ( الصغرى ) ثمّ الوظائف الكبرى المعجمية والصرفية والنحوية ووظيفة الماجريات الدلالية بصفة عامة .
النص الكلامي الخصائص اللغوية الماجريات نوع الوظيفة الأثر أو النتيجة
يذكر النص يحلل النص على
المستويات اللغوية
المختلفة . المتكلم , والسامع
والظروف . إغراء , التزام
الخ ..... أثر الكلام من استجابة سلمية إلى عدوان إلى ضحك إلى غير ذلك .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» القياس في الغربية للباحث علاء عتوم
» البحث عن ملخص رسالة الباحث مصطفى محمد العجيلي
» كتاب - الأصول: تمام حسان
» كتاب - الأصول تمام حسان
» البحث عن كتاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  :: كتابات الأعضاء الإبداعية :: شعر التفعيلة-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


بحث بحاجة للتقييم بحجة النشر - رد على كتاب مناهج البحث لتمام حسان - الباحث علاء عتوم  561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
الخطاب الحذف بلال قواعد العربي ننجز كتاب اللغة التداولية النحو البخاري اللسانيات مدخل محمد مجلة مبادئ المعاصر اسماعيل العربية النقد على ظاهرة الأشياء النص موقاي الخيام


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع