منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك العلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةالعلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرالعلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورالعلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالعلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالعلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودالعلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرالعلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة العلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناالعلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة العلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبالعلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرالعلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبالعلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارالعلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 العلوم المعرفية: الواقع والآفاق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد بكاي التلمساني
عضو شرف
عضو شرف


وسام النشاط :
وسام النشاط

القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
210

نقاط :
602

تاريخ التسجيل :
15/08/2010

المهنة :
باحث وكاتب


العلوم المعرفية: الواقع والآفاق Empty
مُساهمةموضوع: العلوم المعرفية: الواقع والآفاق   العلوم المعرفية: الواقع والآفاق I_icon_minitime2010-09-03, 11:35

العلوم المعرفية: الواقع والآفاق

عمر بيشو
بعد زمن الذكاء الاصطناعي و" العصبي/Neuro" يمكن القول إن العلوم المعرفية Sc.Cognitives قد دخلت مرحلة جديدة تتجاوز باراديغم معالجة المعلومة، واعتبار الدماغ حاسوبا؛ حيث عملية التفكير يمكن اختزالها ببساطة في القدرة على بلورة هذه المعالجة الأخيرة مدخلا ومخرجا وتخزينا؛ الشيء الذي جعل الإنسان مجرد كائن مبرمج مختزل يمكن مقارنة دماغه بحاسوب، لا يمت بعالم المشاعر والإحساسات أو عالمه الوجداني والعاطفي بأية صلة. وهذ ما تم استدراكه من خلال جملة من الانتقادات المنحدرة من مجال تطور هذه العلوم ذاتها، وذلك بفضل مقاربتها التناظمية Interdisciplinaire في معالجة قضايا الإنسان المعقدة والمرتبطة أساسا بتفعيل عملياته الذهنية العليا للدماغ، وكذلك بفضل التقدم الحاصل في البحث العلمي بخصوص تكنولوجيا التخييل الدماغي، حيث إتاحة ملاحظة اشتغال الدماغ أثناء القيام بوظائفه. بمعنى ، أننا أصبحنا أمام آفاق جديدة لدراسة العقل .
هناك العديد من الأسئلة التي يمكن طرحها بصدد زمن هذا الاتجاه المعرفي/ Cognitivisme الكاسح بخصوص آفاقه الاستكشافية منها، مثلا: ما مدى آثاره على ذلك الذي للحقل الدلالي العربي المعرفي البياني أساسا (تدبير المعرفة البيانية بشقيها معا، خاصة آلية القياس) علما أن راهن الاشتغال المعرفي cognitif يتجه نحو استعارة آليات " معرفية" تتزاحم مفهميا مع ما تم تداول تدبيره في هذا الحقل الأخير ؟(1)، ثم هل ثورة هذا الاتجاه تطال هذا الأخير فعلا ، مجبرة إياه على إعادة النظر في مسلماته الأساسية، تصوراته حول العلاقة بالمعرفة/ Rapport au savoir ، آليات اشتغالها ، وكذا آفاق تدبيرها وراهن الاشتغال المعرفي؟ ... هذه بعض من أسئلة آفاق تطبيقات هذا الاتجاه المعرفي الجديد التي نراها ملحة وضرورية من اجل تحديد منحى مأسسي عربي (2) إضافي يمكّن هذا الأخير فعلا من التأسيس لـ"بيانية عربية" نوعية، في مقابل تلك "البيانية اللاتينية" التي بدأت معالمها تلوح في الأفق على غرار تلك "الرشدية اللاتينية" التي كانت وراء نهضة العقل الأوروبي؛ والتي بدأت تستأنف نشاطها العلمي من زاوية ابيستيمولوجية جديدة تتعلق بـ" بيولوجيا الفكر/العقل/Esprit" حيث تجدر الإشارة هنا إلى ضرورة التذكير بأن المؤسس الشرعي للنظريات المعاصرة المتعلقة بالتمفصل الذي بين علوم الأعصاب Neurosciences وعلم النفس المعرفي ، هو أبو الوليد ابن رشد ، كما تؤكد بعض الدراسات الغربية المعاصرة المنصفة للموروث الثقافي العلمي العربي(3).
إن دراسة المتن الرشدي يصلح لأن يستنار به فكر ما بعد الحداثة ذاته، ما دام المشروع الرشدي العقلاني يروم إدماج ما تم انتقاده عقلانيا وحداثيا للذات العارفة التي أنتجت الفكر العلمي والتكنولوجي؛ وذلك في الاستفادة من فكره المستنير الذي لم يستوعبه فلاسفة عصره عن اشتغال الدماغ؛ وذلك في اعتماده " صعوبة التوفيق بين التأمل العقلي والإيمان" (4). ولإزالة آثار ذلك الاضطراب العميق في الفكر الفلسفي لعصره كان لا بد من انتظار ثمانية قرون ؛ أي حتى بروز وميلاد العلوم المعرفية المعاصرة (نهاية القرن العشرين) في اهتمامها بـ" بيولوجيا العقل"، حيث النظر إلى الفكر/العقل من زاوية علمية ترى إمكانية دراسة العقل البشري بشكل تناظمي يستدعي مجموعة من الحقول المعرفية (العلوم العصبومعرفية، علم النفس المعرفي، المعلوميات،اللسانيات،الانتروبولوجيا،والفلسفة) لفهم وشرح كيفية إتاحة الفكر والفعل العقلي من طرف الدماغ(5) .
وعلى هذا الأساس يمكن الإشارة إلى مكانة كل من ابن سينا(980- 1073) وابن رشد(1126- 1198) في تطور العلوم المعرفية، بما قدماه لصالح البيولوجيا مثلت بالفعل بوادر تأسيسية أولى لوظيفة الدماغ؛ حيث رسم الأول فرضية تهم شبكة ممركزة دماغية Localisation cérébrale يتم من خلالها اشتغال العمليات الذهنية، وهي نظرية سابقة لزمانها إذ لم يبرهن على صدقها تجريبيا إلا في القرن العشرين من طرف علوم الأعصاب أو مبحث الجهاز العصبي. أما الثاني فقد رسم هو الآخر نظرية مميزة جعلت من مشروعه أفقا كونيا يتجلى في بلورته لتصور خاص عن الذكاء ("وظيفة العقل") والتي تعتمد على فرضية اعتبار العقل كـ" عقل اجتماعي social، مشترك لجميع الجنس البشري" ؛ هذا التشكيل الرشدي للذكاء ينطوي على "عقل فعال/ intellect actif" يتموضع في الدماغ، صانعا بالتالي صورا تجريدية، مختزلة في خصائص أساسية للأشياء المتأملة عبر الفكر: " إنها تصوراتنا الحديثة- يضيف عالم البيولوجيا الفرنسي بول مازيلياك- حيث ينعتها هذا العالم العربي (=ابن رشد) بالمعقولات، المنبثقة من "عقل مفارق" قادر على الانسلاخ والتملص من الدماغ ، مكونا بالتالي مشتركا للإنسانية جمعاء"(6).
1- تحليل تاريخي لنشأة العلوم المعرفية
في نهاية الخمسينيات من القرن العشرين عرف علم النفس تغيرات ثورية؛ حيث بعد سنوات من هيمنة الباراديغم البيهافيوري برز فجأة تصور جديد لصالح المعرفة Cognition ، كان ذلك بالتحديد في 11 شتنبر 1956 . هذا التاريخ الأخير يعد بمثابة ولادة العلوم المعرفية. إنه تاريخ انعقاد ندوة منظمة من طرف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا(IMT) جامعا لأول مرة نخبة من الباحثين المعرفيين cognitivistes في المعلوميات واللسانيات بالإضافة إلى علم النفس، والذين توصلوا بقاعة أن ما يجمعهم هو همّ واحد: همّ دراسة العقل البشري. هذا الاهتمام بالنسبة للمعرفة cognition تضاعف منذ عقد من الزمن على الأقل، لكن- يضيف جورج ميلر أحد أبرز مؤسسي هذه العلوم- للمرة الأولى التي نعي فيها أن كل هذه الأنظمة المعرفية Disciplines لا تمثل إلا جزءا من ذلك الكل العريض رغم جهلنا لما سيكون علينا نعته مستقبلا (7) .
يمكن القول كذلك- حسب ميلر- أنه كانت هناك مجموعة من الظواهر التي جعلت الأبحاث العلمية تعرف محكا وامتحانا حقيقيا من خلال مجموعة مميزة من نتائج هذه الأخيرة؛ حيث الذين يدرسون العقل لم يتمكنوا من تفعيل التفسير في إطار مبادئ السلوكية. هذه الظواهر تتجلى من نواحي متعددة:
- اللسانيون مثلا؛ توصلوا إلى أنه لا يمكن وصف البنية التركيبية لجملة نحوية كوصلة (مجموعة من ألفاظ منتظمة) خطية لردود أفعال حسب خطاطة: مثير- استجابة؛
- برونير ورفاقه وجدوا أدلة واضحة وكافية تتعلق بكون استراتيجيات حل المشاكل لا تتشابه قط وتلك المثيرات المراد استهدافها بإجابات أو تعزيزات؛
- سيمون ونويل توصلا بدورهما إلى برمجة حاسوب أولي primitif على شاكلة البشر بتزويده بمشاكل قصد حلها وليس على أساس إجراء أعمى من المحاولات والأخطاء؛
- ميلر (متحدثا عن نفسه) توصل بدوره إلى استحالة إمكانية تفسير كيف يمكن التوفق والنجاح في التمييز بشكل أفضل من بين مجموعة معطاة من المثيرات التفرعية دون تقديم تقرير عن التوقعات والرغبات الذاتية،الخ.
باختصار شديد، يمكن القول- حسب ميلر- أن توافد الأنظمة المعرفية (اللسانيات، علوم الأعصاب، الذكاء الاصطناعي والفلسفة) شكل دعما أساسيا للتقدم العلمي عوض هدر الوقت في الاستغراق في سبب إخفاق السلوكية . هذا التعاضد العلمي اختزل الرغبة في منح اسم لهذا المشروع الجديد، ومنه كان لفظ "العلوم المعرفية"(8).
2 - العلوم المعرفية والعلوم الإنسانية:
عرف مجال المعرفي / Cognitif زمنين تدفقيين ساهما في إبرازه على سطح العلوم الإنسانية، تجلى ذلك أولا في سبعينيات القرن العشرين حيث الموجة المعرفية cognitive كانت تتمركز جغرافيا في الولايات المتحدة (أكثر تحديدا في (IMT) ونظريا في نموذج معياري: الدماغ- الحاسوب؛ أصبح الذكاء الاصطناعي بعدها يتخذ صبغة العلم النموذجي. أي أن الاشتغال الفكري والعقلي يمكن مقارنته ببرنامج معلوماتي يجعل قضية التفكير قضية معالجة معلومات وحسب. هذه المرحلة/ الموجة ستعرف بالتالي تشكلا وبناءا علميا يقوم على دمج أنظمة معرفية مختلفة (علم النفس، الذكاء الاصطناعي، اللسانيات، علوم الأعصاب) في شكل نواة صغيرة.
في بداية الثمانينات بدأ النموذج الحاسوباتي / computationnel للفكر والعقل يعرف أفولا تدريجيا تاركا للموجة الثانية زمن تشكلها وبالتالي، تحقيق نفحة الإلهام وطاقتها على الإبداع؛ يتعلق الأمر بـ" العلوم العصبونية/Neurosciences"(9). كما أن التسعينيات ستعرف هي الأخرى بـ" عشرية الدماغ" ؛ حيث سيتم الوقوف على اكتشاف تقنيات التخييل الدماغي (IRM)؛ إنها الحقبة التي ستعرف العلوم المعرفية ولوجها لأوربا أيضا؛ حيث ستعمل على تفعيل نموذج هذه العلوم بتمديده وتوسيع أفقه بناء على أنظمة معرفية ومواد دراسية متقاربة.
هاهنا بدا الحديث عن العلاج، علم الاجتماع، الاقتصاد، علم الأخلاق... كمسندات لـ " المعرفي"؛ كما تعرف راهنا موجة "العصبو" أوجها وقمتها، متمثلة في العصبوبيداغوجيا/Neuro pédagogie، العصبوأخلاق /Neuro Éthique ،الخ.
كما أن راهن العلوم المعرفية وبتمركزه حول دراسة الظواهر العقلية(الإدراك، الذاكرة، اللغة، الوعي،الخ) أخذت في حسبانها أهمية الانفعالات والعواطف في الحياة العقلية والنفسية، تجاوزا لقصور باراديغمها السابق؛ وهذا الذي قاد مجموعة من الباحثين نحو العمل على بلورة التواشجات والعلاقات التي تربط بين العقلاني والعاطفي، أو الميكانزمات الواعية واللاواعية ؛ نتيجة لذلك أصبحت "العلبة السوداء" للدماغ تتلاقى بربط جديد بباقي الجسم البشري وكذا اندفاعاته وانجذابا ته . وبهذا الاعتبار للمرونة الدماغية (قدرة الدماغ على إعادة نمذجة تنظيمه) تم العمل على فتح "المعرفي" نحو العالم الخارجي: الثقافة، البيئة، التفاعلات الاجتماعية، التجربة الذاتية(10).
هكذا، يمكن القول أنه بهذا الانفتاح الذي عرفته هذه العلوم- على العواطف والانفعالات من جهة ، وكذا البيئة والمحيط من جهة أخرى- تبدو أنها تعمل على إعادة انخراط "المعرفة/Cognition" فيما هو حي ؛ الشيء الذي يجعل هذه العلوم تعرف عصرا جديدا مع مطلع هذه الألفية الجديدة. حيث إن بعض الدراسات الحديثة، تشير إلى أن الاعتقادات الدينية تتوقف على السير العادي للدماغ البشري وأن قابلية التأثر الإنسانية لتلك الاعتقادات تتوقف على الجذب والإغراء والافتتان الممارس من طرف هوامش نسقية صغيرة في علاقتها بالإطار الثابت من طرف البنية المظهرية والسيكولوجيا "التصديقية / naive " حيث بدون هذه الأخيرة ، لا يمكن لأعضاء الجنس البشري أن تدخل في العلاقات الاجتماعية المعقدة .
ومن جهة ما يتعلق بقضية مسؤولية الفعل الإنساني ، تعلمنا الدراسات " المعرفية " المطبقة على السكيزوفرينيا مثلا ، أن الشعور بالهوية الشخصية هي بمثابة نتيجة لثلاث معاني متكاملة ، حيث من بينها ، نجد ذلك الذي لمعنى الفاعلية أو المعنى الذي يجعل الشخص مسؤولا عن أفعاله الخاصة، الخ . كما أن هناك تقدما للعلوم " المعرفية " في تسليط الضوء الكاشف على السيرورات الانفعالية والوجدانية التي عبرها ينخرط الشخص في مسارات دينية إلى درجة التضحية بحياته الشخصية (11 ) . بمعنى ، أن هناك مواضيع واعدة بالنسبة للحدود بين العلوم " المعرفية " والعلوم الإنسانية والاجتماعية ، بإمكانها مثلا دراسة الاعتقادات الدينية بمقاربة " معرفية " (12).
3 – العلوم المعرفية والمدرسة:
يمكن القول إن ولادة مشروع التقاء "المدرسة والعلوم المعرفية" قد تم بفرنسا (أبريل 2000)؛ ولكي يتمتع هذا الوليد بالرعاية اللازمة اقتضى الأمر إيجاد ميزانية جد مهمة (11 مليون فرنك في 2000/2001
و 1،5 مليون أورو في 2002) . ما يعكس قيمة هذا المشروع هو ذلك التقرير الهام المنجز من طرف الخبير التربوي الفرنسي الكبير انطوان بروست/ A.Prost (يوليوز 2001): " ينبغي من جهة، العمل على بناء تواشجات بين الأبحاث في العلوم المعرفية والتطبيقات البيداغوجية؛ ومن جهة أخرى، ينبغي تعزيز أواصر الصلة بين الدراسات المتعلقة بنمو الطفل وتنوع محددات مفهمية التعلمات، وراثيا وسوسيوثقافيا"(13) . حيث بعد ثلاث سنوات تم تشجيع الإسهام والتنسيق الجماعي المتعدد التخصصات، والذي أتاح ولادة شبكة دولية تتكون من باحثين حول التعلم وقضايا اختلالا ته، توج من جهة بندوة عالمية (يونيو 2002 )؛ حيث أبانت عن أهمية هذه المقاربة التناظمية في معالجة قضايا التعلم، كما أوصت بتعميم مقاربتها اتجاه قضايا راهنية أخرى. أما التتويج الثاني، فيتعلق بمؤلف جماعي شكل في النهاية قلب المشروع وثمرة لهذا التوجه الجديد للعلوم المعرفية، وذلك في إيجاد حيّز هام للعواطف وتعلم التواصل أو الكفايات الاجتماعية. وبذلك يكون هذا المشروع التأليفي قد عمل على توفير مخطط للجماعة العلمية؛ حيث يتكون من معارف تتقاطع فيها كل من العلوم المعرفية والتعلم، والتطبيقات البيداغوجية، وكذا علوم التربية، وذلك على مستوى فرنسا والمستوى الدولي على السواء.
إن ما يمكن تسجيله عن ثورة هذه العلوم المعرفية بالإضافة إلى اهتمامها بالدماغ أو بالأحرى علاقة هذا الأخير بالتفكير- أي إدماج كل من المظاهر الحسابية وترميزات النشاط الدماغي أو المعرفي ، في محاولة هذه العلوم العمل بشكل كلي على توظيف كل من المعرفة الوظيفية الطبيعية والبعد البنائي (بفضل التخييل الدماغي مثلا) والمعرفة الاصطناعية- هو زحفها اتجاه الشأن المدرسي كذلك، من خلال أعقد ظواهره والمتمثل في الاهتمام بالكفاية الاجتماعية أو التواصلية في علاقتها بالسياق المدرسي. فالكفاية الاجتماعية مثلا ، إذا كان يتم دراستها اعتياديا من خلال سيكولوجيي النمو، في الأعمال المرتبطة بالحب والتعلق أو بقدرات الطفل على المناورة والكذب،الخ؛ فإن علماء النفس الاجتماعي يهتمون- في إطار هذا السياق المدرسي كذلك- من خلال تساؤلاتهم عن علاقات مدرسين- تلاميذ، وتلاميذ- تلاميذ، وعن تطوير المعايير من جيل لآخر، وكذا التوقعات الاجتماعية؛ وبالتالي يبرهنون على أن الدخول في علاقة مع الآخرين ليست قضية قدرة نملكها أو لا نملكها بقدر ما يتعلق الأمر بتماهي هذه الأخيرة في سياقات خاصة، وفي عالم مؤثث بمعايير وقيم اجتماعية وثقافية (14) .
لا بد وأن نشير هنا إلى أن أول من أدخل مفهوم المعرفة cognition في أدبيات البحث البيداغوجي ، هو الباحث الأمريكي فلافيل J.H Flavel ، وذلك منذ سبعينات القرن الماضي، حيث يعني في نفس الوقت: مجموع المعارف connaissances الواعية للمتعلم حول معرفته cog. الخاصة وقدراته على تفعيل هذه الأخيرة ؛ فالمتعلم في وضعية تعليمية-تعلمية ما، يستعمل معارفه cog.، أو بالأحرى ميتا معرفيته من أجل جعل أساليبه التعلمية تتوافق إلى حد ما، مع نظيرتها التعليمية ... ؛ ذلك أن "البنية المعرفيةcognitive لكل شخص تتأسس من مجموعة من المعارف/ savoirs السابقة المدمجة منذ لحظاته الأولى في الحياة، حيث تكوّن هذه المعارف التمثلات الذهنية لمعارفه/connaissances التصريحية(تلك التي تصف الواقع)، المنهجية(التي ترصد تمشيا ما لإتباعه) والشرطية(التي تفصح عن لحظة الانخراط في الفعل) المنظمة والمندمجة، باعتبارها أدوات لتأويل الواقع (15).
هكذا يمكن إجمال مكتسبات هذا المفهوم في الحقل البيداغوجي ، في كونه أخرج هذا الأخير من النفق المسدود الذي كان يرى في الهدف objectif، مفتاح الاستراتيجيات الفعالة للتعلم ، وذلك من خلال مجموعة من الفرضيات الجديدة التي أفرزها جديد هذا المفهوم ، والذي بإمكانه مثلا ، توجيه إنجاز التدخلات البيداغوجية من خلال علاقته بالكفاية ، نحو :
- ماذا تمثل الكفاية بالنسبة للمتعلم والمدرس ؟
- ما هي مكوناتها ؟ ما نمط اشتغالها ؟
- ما هي العادات التعلمية للمتعلم؟
- كيف يمكن تطوير استراتيجيات اكتساب الكفايات لهذا الأخير من أجل تجويد طرق تعلمه ؟، الخ.
يتضح مما سبق ، باعتبار إمكانية جعل "المعرفة" مدخلا ومقاربة في تدبير الشأن البيداغوجي والتربوي على غرار القدرة ، أن الكفايات تتجلى كـ :
- معارف connaissances عملية ووظيفية تتحرك بدينامية ما ، في مقابل تلك التقريرية الثابتة .
- معارف savoirs قابلة للتعبئة والدمج .
لذلك، يفضل بعض الباحثين، الاكتفاء بتوسيع مفهوم "المعرفة" ، بتفعيل واستنفار جميع مقوماتها ، دونما الحاجة إلى استدعاء مفاهيم أخرى ، مادامت العلوم "المعرفية" متقدمة في هذا الشأن (16) ؛ وهنا تطرح الأسئلة التالية : ألا يمكن القول، إن استنفار جميع مكونات الشخصية لفهم الظاهرة الإنسانية من قبل نتائج تقدم هذه العلوم الأخيرة ، كان من وراء تفعيل مفهوم الكفاية أصلا ؟ أليس قصور هذه العلوم ذاتها، حسب الباحثة إليزابيت باشوري/E.Pacherie ، والمتجلي أساسا في هيمنة باراديغمها الذي يولي أهمية قصوى لمعالجة المعلومة على حساب دينامية الوجدان (17)، كان من وراء إخفاق المعرفة* كمدخل ؟ ثم ، ألم تساهم هذه الأخيرة في تأسيس الأزمة، من خلال مأزق " الشكل المدرسي " ذاته ، الذي راهن على تكريس هيمنة المعارف savoirs- والتي ساهم في تأسيسها وبلورتها، الفكر الوضعي - من " كونت " إلى " دوركهايم " - حيث في كنف هذه الأخيرة وحدها التي يمكن فهم وتنظيم المجتمع ، مم كشف عن خلل إبيستيمولوجي ، أدى إلى اجتثاث المعنى من سياق الفهم والتفسير ؟(18).
– " المعرفة" بأي معنى ؟
يتعين بادئ ذي بدء ، أن نميز مدلولات لفظ " المعرفة " في الحقل الثقافي الغربي ؛ إذ لا يزال هناك نوع من الفوضى والاضطراب الاصطلاحي حول الترجمة الدقيقة لمستويات مفهومها ، في أبحاثنا العلمية العربية ، سواء المترجم منها أو الإنتاجي الصرف ؛ حيث يخترق مفهوم "المعرفة " عربيا المستويات الثلاث ، نقصد ( - Connaissance - Cognition Savoir)- دون تنقيح منا طها بالمعنى الأصولي للعبارة- مع أن التفرقة العلمية فيها واضحة وجلية؛ يصح معها قول ابن مالك في ألفيته " وكلمة بها كلام قد يؤم..." أو كما وأن كل شيء في عالم المعرفة، معرفة ؛ وهي قضية تتطلب المزيد من التحسيس بخطورتها باعتبارها تنعكس سلبا في الكشف عن أواصر الصلة بين راهن كشوفات العلوم المعرفية للكثير من المفاهيم (الكفاية، القدرة، التعبئة، التحويل،الخ) في إطار جديد العلاقة بالمعرفة/ rapport au savoir والتي تحتاج إلى تشريح تناظمي (معجمي، سوسيولوجي،الخ) لبسط حدودها المفهمية الدقيقة، وذلك لما تعرف راهنا من زعزعة لمفهمياتها وحمولاتها الدلالية الخاصة من قبل ثورة هذا الاتجاه المعرفي /Cognitivisme عموما. أي في ضرورة الأخذ بالحسبان التمييز والحذر في التعامل بين / مع مكونات هذا الحقل الدلالي للمعرفة المشار إليه. أي تحديدا في حقلنا التداولي العربي (19) كما هو متداول بإلحاح في الحقل الثقافي الغربي (الفرانكفوني على الأقل). والذي يجعلنا أمام تحديات حقيقية لهذه الكشوفات، تمثل/ أو ينبغي أن تمثل بالنسبة لنا مشكلا أساسيا يتطلب بالتالي ضرورة إعادة النظر إلى تلك المكونات المشار إليها. بلفظ أدق، ما تتطلبه أبحاثنا العربية عاجلا (المترجم أو الإنتاجي الصرف) هو ضرورة المواكبة الموازية للتمفصلات والوشائج المفهمية التي تحدثها نتائج ذلك الاتجاه أي أننا نكون إزاء معضلتين: الأولى تتعلق بتدبير تأسيسي ، كوني، تشاركي لهذا الاتجاه الأخير؛ والثانية بتجديد تأسيسي لآليات تدبير حقلنا المعرفي (بالمعنى الواسع للكلمة) .
ما نقصد بهذا التذكير الإشكالي المتعلق بتدبير "المعرفة" راهنا، هو مدى تأثيره السلبي على مجمل ثقافتنا العربية العالمة طبعا، خاصة ما يتعلق بتدبير الحقل البيداغوجي ، وكذا بالحقل البياني العربي (الشق الديني منه أساسا) وذلك لما لهذا الاتجاه المعرفي من إرادة وقدرة على تثوير كل المفاهيم ذات الارتباط المباشر بالدراسات العقلية سواء القديم منها أو الحديث وفق مقاربته التناظمية في دراسة موضوع ما. وعليه، فإيجاد التفرقة الدلالية لمفهوم " المعرفة" ضرورة منهجية ، من شأنها تسليط المزيد من الضوء الكاشف لوضعيات تلك العلائق المفاهيمية (المعرفة، التعبئة، التحويل، القياس البياني والبرهاني،الخ) وكذا خصائصها المفهمية المعقدة. أي أنه ينبغي التعامل مع مفهوم "المعرفة" في حقله التداولي العلمي ، من خلال حمولته الدلالية العالية الكونية، والتي في غياب تقديرها العلمي، ينعكس سلبا على فهم مجريات تحديد علائقها بالمكونات الأخرى- نقصد أثناء ترجمتها عربيا - وهذا رهان مفاهيمي معجمي ، لا يزال يراود البحث المعجمي الغربي ذاته راهنا (20).
بعبارة أخرى، ينبغي الوعي بما أحدثته الثورة المعرفية/ cognitive راهنا بخصوص النظر إلى مدلول "المعرفة" في ضرورة الأخذ بحسبان أبعادها العلمية المختلفة.
خلاصة :
الظاهر أن التحدي الذي يواجهه الحقل الثقافي العربي إزاء ثورة هذا الاتجاه المعرفي الكاسح ليس في مشكل الترجمة وحسب، وإنما في ما مدى وضعنا مسافة بيننا وبين "المعرفة" ؛ بعبارة أخرى، في غياب أي إرادة استدراكية استعجالية لمواكبة السير الحثيث لهذا الاتجاه العلمي الأخير، لا يمكن الحديث عن إمكانية تحقيق توافق تثاقفي حضاري وازن؛ إذ لا معنى أن تظل نفس المفردات اللغوية العربية تستوعب المعطيات الجديدة، في الوقت الذي نجد فيه إحساسا بضرورة التعامل بحذر شديد إزاء مفردات تلك الثورة المعرفية*** في الحقل الذي نشأت فيه أصلا وتدّولت من خلال لغته.
إن مدخل " المعرفة / La cognition " وعلى اعتبار انفتاحه على ثقافة الإنسان وبيئته، يعني إمكانية قراءة الخطاب الديني ، قراءة جديدة بل ومتجددة . أي قراءة استراتيجية، تنفتح على ما هو متجدد في طاقة الفكر البشري ، وذلك لما له من نصيب معرفي علمي لمجمل آليات خطاب هذا الأخير - أي كل ما يتعلق بتدبير حقل هذا الخطاب من حيث آلياته على الخصوص ( القياس، التأويل، التفسير، الاستحسان ...) - وهو ما نراه مجالا لازال طريا بعد، نظرا لحداثة عهده المفهمي في حقل المعرفة راهنا ، كما أنه لا يزال في بداية كشوفاته الثورية في جل حقول المعرفة.
إن ما وقع بالنسبة للفصل بين الدين والعلم كما اقتضته ضرورات الحداثة ، وبالتالي ما ترك من سجال حول ذلك الفصل على مستوى الفكر العربي الإسلامي من إمكانية تطبيق ذلك الفصل وتبيئته فيه ، يقع كذلك من جهة الوصل بينهما راهنا ؛ أعني هنا الرجوع العلمي للدين وللوصل بينهما بدل الفصل من أجل تفعيل مقتضيات " المعرفة الملائمة " في استنفارها لكل ما تعرفه الذات العارفة عن العالم ، وذلك بعد صدمة اللايقينيات ، التي بينت بجرأة مدى قصور المعرفة الأكاديمية في سبر أغوار حدود المعرفة...إن تجديد الخطاب الديني ، من هذا المنظور، يعني وضع هذا الأخير في صلب الاهتمام الراهن للمعرفة ، حتى يمكن أن نتحدث بالتالي عن جديد ما بخصوص هذا الخطاب ؛ إذ لا جديد في غياب مواكبة ماهو جديد فعلا .
البحث إذن ، عن إمكانية وصل الخطاب الديني براهن المعرفة، يعني وضع هذا الخطاب ضمن سيرورة وصلية ، تشاركية ، من شأنها المساهمة في تفعيل الوصل بين الدين والعلم عبر مدخل المعرفة / Cognition ذلك المدخل المميز الذي يعي حدود التجربة الإنسانية وتاريخها في تماسها اللحظي بالوحي ، أو تماس الإيمان بالعقل . وهي فرصة ثمينة بالنسبة للخطاب الديني الإسلامي ، كخطاب ديني سماوي بالإضافة إلى الخطاب المسيحي ، واليهودي - رغم هيمنة الخطاب الديني المسيحي في تدبير هذا المشروع / الحوار بين الدين والعلم - نظرا لتوفره على إمكانياته الذاتية الخالصة في المساهمة من حيث مجال الاهتمام الراهن بذلك الوصل الذي يهم قضايا ، مثل : تطور الكون / Cosmogénèse ، وتطور الكائن الحي / Ontogenèse ، والنشوء الإحيائي / Biogenèse . وذلك من أجل بلورة ذلك الوصل التاريخي العقلاني ، توسيعا لفهم أكبر وأشمل للظاهرة الإنسانية، ومن أجل أن تبقى هذه الأخيرة بعيدة عن وحشيتها وشراستها ما أمكن .
المراهنة إذن ، على تدبير المعرفة البيانية العربية " معرفيا " ليس في كونه يمثل آلية فعالة لتجديد الخطاب الديني وحسب- من خلال تثوير النظر إلى تلك المعرفة بوصفها فعلا بشريا يعكس فعل الدماغ البشري ، وبالتالي إمكانية إعادة النظر في آليات تجديدها، حيث يمكن أن تتغذى بشكل مستمر من راهن كشوفات الدراسات " المعرفية " التي لا تزال في بداية فتوحاتها- وإنما كذلك في إمكانية قيام مشاركة عربية لكونية تدبير راهن هذا الاتجاه المعرفي الذي يروم فهم إتاحة التعقل والتفكير بيولوجيا من خلال تفجير أسس هذا الأخير من التفكير النظري الرشدي الذي يهم بالأساس طبيعة اشتغال الدماغ البشري، أساس التطور المعاصر للعلوم المعرفية... هل يعني هذا- بشكل أو بآخر- تأكيد فكرة الأستاذ الجابري في كون القرن الواحد والعشرين لا يمكن أن يكون إلا رشديا؟.

ـــــــــــــ
هوامش :
1- راجع مثلا:
- عمر بيشو؛ "المدرسة: أزمة تحويل أم قياس؟ ، مجلة فكر ونقد، العدد 81 ، شتنبر 2006.
2- راجع: د. محمد طه ؛ " علم المعرفة: آفاق جديدة لدراسة العقل" ، مجلة عالم الفكر، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب- الكويت، المجلد1 العدد 35 يوليو- سبتمبر 2006.
3- راجع بخصوص هذا الجديد:
-"Chapitre 8. Actualité d'Averroès: La "biologie de l'esprit" dans les sciences cognitives contemporaines", in, Paul Mazliak., Avicenne et Averroès. Médecine et Biologie dans la civilisation de L'Islam, édition Vuibert-Adapt, Paris, Jan. 2004.
- Arnaud Spire., "Splendeurs arabes. Grandeur d'Avicenne et d'Averroès", in, L'Humanité, édition 31mars 2004.
4- جان شارل سورنيا ؛ تاريخ الطب ، ترجمة: د إبراهيم البجلاتي ، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطمي للثقافة والفنون والآداب- الكويت، العدد 281 مايو 2002 ، ص: 94.
5- عن هذا المشروع الضخم ينظر، مثلا:
- Gazzaniga.Ivry.Mangun., Neurosciences cognitives. La biologie de l'esprit, Traduction de la 1re édition américaine par Jean-Marie Coquery avec la collaboration de Françoise Macar, De Boeck Université, 2001.
6- Mazliak P., ibid.
7 – Gazzaniga.,ibid.pp.18-19
8- Gazzaniga., ibid.
9- من أهم المؤلفات لتلك الحقبة التي عكست ذلك الاهتمام على سبيل المثال، نجد:
- Changeux J.-P., L'Homme neuronal, Paris, Fayard 1983.
10- انظر مثلا بصدد هذا التوجه الجديد:
- A.W.,"Le nouvel âge des sciences cognitives", in, Sciences Humaines, n°167, janvier 2006.
11 – Atran S.," Genesis of suicide terrorism " in, Science, 7 March , 2003, vol 299 , pp. 1534-1539.
12 – Jacob P.," Evolution et spécificité des capacités cognitives humaines", colloque prospective du département SHS du CNRS.(septembre,2003).
13- Prost A., "Pour un programme stratégique en éducation" Juillet 2001, disponible sur www.éducation.gouv.fr/rapport/prost/default.htm
14- Chapelle G.,"Les Sciences cognitives vont à l'école", in, Sciences Humaines, n°140, Juillet 2003.
15- Samson G., "Le transfert a t- il un avenir?",in, Cahiers-Pédagogiques
16 – Perrenoud Ph.,Construire des compétences dès l'école,ESF éditeur,3ème édition 2000,p.9.
17 – Pacherie E., "L'inconscient cognitif", in, Sciences et avenir, Hors série, Juillet-Aout, 2001, p.52.
18 – Fournier M.,"La fabrication des disciplines", in, Sciences Humaines, n°121, Nov.2001, p.24. (Dossier: Quels savoirs enseigner?).

19– بخصوص هذه القضية، يمكن الرجوع إلى مقالاتنا التالية:
- "الكفاية والمعرفة" مجلة علوم التربية (دورية مغربية نصف سنوية)، العدد 25 أكتوبر 2003 .
- " تقويم الكفايات: تعديل التعلم أم النشاط؟" مجلة علوم التربية، العدد 28 فبراير 2005 .
- " الكفاية والتحويل" مجلة علوم التربية، العدد 29 شتنبر 2005 .
20 – انظر مثلا، مقال الباحث المعجمي ألان راي، حول إشكالية هذه العلاقة المفاهيمية بين المعرفة والعلم في :
"La science et son double", in, Sciences et avenir, Hors série, Dec.2002-Jan.2003.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

العلوم المعرفية: الواقع والآفاق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» رسالة دكتوراه لنيل درجة دكتوراه العلوم في الفلسفة بعنوان تاريخ وفلسفة العلوم البيولوجية والطبية عند جورج كانغيلهم
» جــــامـعــة محــمــد الشــريف مسـاعــــدية - ســـوق أهــراس ملتقى و طني حول مسالة الهوية الثقافية في المجتمع الجزائري بين الواقع و التحديات – ملتقى وطني حول: مسالة الهوية الثقافية في المجتمع الجزائري بين الواقع و التحديات
» كتاب: اللسانيات وأسسها المعرفية....
» الخلفية المعرفية للسانيات البنيوية
» اللسانيات وأسسها المعرفية عبد السلام المسدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللسانيات النظرية :: اللسانيات الموسعة (جديد)-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


العلوم المعرفية: الواقع والآفاق 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
اللغة الحذف العربية العربي النحو التداولية اللسانيات الخطاب البخاري قواعد بلال الخيام الأشياء النقد موقاي مبادئ ننجز كتاب على اسماعيل مجلة ظاهرة المعاصر مدخل النص محمد


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | الحصول على منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع