منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةمسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرمسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورمسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةمسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةمسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودمسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرمسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنامسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبمسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرمسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبمسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارمسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 مسابقة القصص القرآني

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-11, 20:08




مسابقة القصص القرآني
طريقة المسابقة
نذكر هنا موجزا لقصة ذكرت فى القرآن الكريم
... المطلوب

1-
اسم صاحب أو صاحبة القصة .

2-
اسم السورة التي ذكرت فيها .

3-
كتابة الآيات التي ذكرت فيها القصة.

الهدف من المسابقة تذكر قصص السلف السابقين ... الاهتمام بالبحث وزيادة المعرفة الدينية
كل يوم سوف أضع السؤال هنا وتستقبل الإجابات حتى موعد وضع أسئلة اليوم التالي
وأرجو من الأعضاء الكرام التفاعل مع المسابقة
أنبه إلى أنه تستقبل الإجابات في صفحة مستقلة على ها الرابط

أغلقت الصفحة

وأن هذه صفحة الأسئلة فقط


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-14, 12:55 عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-11, 20:14

قصة اليوم الأول من رمضان


في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن، كانت توجد قرية مشركة. ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير أي دليل على ألوهيتهم. ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا يرضون أن يمسها أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها.

في هذه المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. ثلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير خالقها، الله الذي بيده كل شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم. وألهمهم طريق الرشاد.

لم يكن هؤلاء الفتية أنبياء ولا رسلا، إنما كانوا أصحاب إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة، وأهلها ضالون.

عزم الفتية على الخروج من القرية، والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من المدينة ،خرجوا طمعا في رضى الله. وأي مكان يمكنهم فيه عبادة الله ونيل رضاه سيكون خيرا من قريتهم التي خرجوا منها.

استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلاهية. لقد نام الفتية ثلاث مئة وتسع سنوات. وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله، فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار. وكانوا يتقلبون أثناء نومهم، حتى لا تهترئ أجاسدهم. فكان الناظر إليهم يحس بالرعب. يحس بالرعب لأنهم نائمون ولكنهم كالمستيقظين من كثرة تقلّبهم.

بعد هذه المئين الثلاث، بعثهم الله مرة أخرى. استيقظوا من سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم. فتساءلوا: كم لبثنا؟! فأجاب بعضهم: لبثنا يوما أو بعض يوم. ثم طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة، وأن يشتري لهم طعاما طيبا بالنقود التي معهم، ثم يعود إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد. فربما يعاقبهم جنود الملك أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم. قد يخيرونهم بين العودة للشرك، أو الرجم حتى الموت.

خرج الرجل المؤمن متوجها للقرية، إلا أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيّرت البضائع والنقود. استغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة. وبالطبع، لم يكن عسيرا على أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل. ولم يكن صبعا عليهم معرفة أنه غريب، من ثيابه التي يلبسها ونقوده التي يحملها.

لقد آمنت المدينة التي خرج منها الفتية، وهلك الملك الظالم، وجاء مكانه رجل صالح. وبعد أن ثبتت المعجزة، معجزة إحياء الأموات. وبعدما استيقنت قلوب أهل القرية قدرة الله سبحانه وتعالى على بعث من يموت، برؤية مثال واقعي ملموس أمامهم. أخذ الله أرواح الفتية. فلكل نفس أجل، ولا بد لها أن تموت. فاختلف أهل القرية. فمن من دعى لإقامة بنيان على كهفهم، ومنهم من طالب ببناء مسجد، وغلبت الفئة الثانية.

لا نزال نجهل كثيرا من الأمور المتعلقة بهم. فهل كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام، أم كانوا بعده. هل آمنوا بربهم من تلقاء نفسهم، أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل كانوا في بلدة من بلاد الروم، أم في فلسطين. هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم، أم خمسة سادسهم كلبهم، أم سبعة وثامنهم كلبهم. كل هذه أمور مجهولة. إلا أن الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى الله. فالعبرة ليست في العدد، وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاث مئة سنة ليرى من عاصرهم قدرة على بعث من في القبور، ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة جيلا بعد جيل.
المطلوب
1- من هم الفتية؟
2- في أي سورة وردت قصتهم؟
3- اكتب الآيات التي تذكر هذه القصة
تمنياتي للجميع بالفوز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-12, 19:17

سؤال اليوم الثاني من رمضان المبارك

كان معروفا بين قومه قبل النبوة بالصلاح وحسن السيرة والاستقامة والخلق الرفيع لذلك كانوا يحبونه ويطمئنون إليه
ذكر في ٤٣ موضعا من القرآن الكريم، وذكرت قصته مفصلة في القرآن في كثير من السور، منها: الأعراف، وهود، والمؤمنون، والشعراء، والقمر، وفي القرآن سورة خاصة تحمل اسمه وكلها تشير إلى بعثته و ما لاقاه من قومه من جحود وعذاب، وصبره والعذاب الذي حل بالمكذبين وهو الغرق وإلى نجاة من آمن به
يرى بعض العلماء أنه أول رسول على وجه الأرض كما روي عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكن ليس معنى ذلك أنه لم يسبقه بعثة أحد من الأنبياء قبله، فالرسول هو الذي أوحى إليه بشرع وأمر بتبليغه، أما النبي فهو الذي أوحى إليه بشرع ولكن لم يؤمر بتبليغه
عاش -عليه السلام- طويلا وعمر كثيرا ،وكان أطول الأنبياء عمرا ، حيث أقام يدعو في قومه ٩٥٠عاما وتحمل من الأذى ما لم يتحمله أحد من الرسل لذلك ذكره الله من أولي العزم الخمسة
بعثه الله -عليه السلام- إلى قوم (بني راسب) ،وقد كان قومه أول من عبد الأصنام وكان – عليه السلام - يحدثهم عن التأمل والتدبر في مخلوقات الله، وأن هنالك فريقا في الجنة وفريقا في النار وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلقنا فلم يصغ له أحد إلا واحد منهم عانقه ونصره حتى عرف بين قومه بوزير النبي وآمن به عدد قليل من قومه قيل أنهم 80 نفسا.
ولم ييأس نوح من دعوة قومه ،بعد ذلك أوحى الله تعالى إلىه بأنه لن يؤمن أحد من قومه به.فأمره الله تعالى ببناء السفينة مع أصحابه المؤمنين لينجوا بها من عذاب الله. وأن يحمل فيها أهله وأصحابه المؤمنين وأن يحمل من كافة الطيور والدواب زوجين اثنين، وعندما حل عذاب الله تذكر نوح ابنه كنعان، فناداه ليركب معهم، لكنه رفض وقال بأنه سيذهب إلى جبل ليحتمي به ،فأغرق الموج كنعان والذين كفروا. بعد ذلك هدأ الموج وتسرب الماء في شقوق الأرض، فتثبت السفينة عند جبل الجوديّ، وكان ذلك يوم عاشوراء من المحرم بعد أن بقوا في السفينة ١٥٠يوما وسمي – عليه السلام - بأبي البشر الثاني لأن جميع أهل الأرض بعد الطوفان هم من نسل أهل السفينة ،

المطلوب :
1-اسم النبي
2-ذكر الآيات التي وردت فيها قصته وموقعها من القرآن
توضع الإجابات على هذا الرابط
أغلقت الصفحة
تمنياتي للجميع بالفوز


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-14, 17:20 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-14, 15:28

اليوم الثالث من رمضان




كانت أمها من العابدات صالحة عابدة دائمة الذكر ولكنها لم تنجب وخالتها كانت زوجة نبي ، وكانت أمها لا تنجب، وفي يوم من الأيام رأت طائراً يطعم فرخه الصغير فتمنيت أن تنجب ونذرت لله إن حملت لتجعلن ولدها محرراً أي : حبيسا فى بيت المقدس لخدمة البيت .واستجاب الله لدعوتها وأنجبتها ولكنها فوجئت أن المولود أنثي وليس ذكراً ومن المعروف أن المحرر حبيس بيت المقدس يكون ذكراً وليس أنثي فلم تحزن ولكنها رفعت يدها إلى السماء وأعاذتها من الشيطان الرجيم واختارت لها اسما بمعنى خادم البيت وبعد أن أتمت رضاعتها تنازع القائمين على بيت المقدس على رعايتها لأنها كانت ابنة إمامهم ونبيهم وطلبوا إجراء قرعة بينهم جميعا وأُدخل في هذه القرعة أيضا زوج خالتها ونبيهم
وكانت القرعة أن يقذف كل واحد منهم قلمه في الماء والقلم الذي يسير بعكس حركة سيكون صاحبه هو الفائز .وعند إشارة البدء ألقي الجميع أقلامهم, ففاز في القرعة زوج خالتها لأن قلمه سار عكس اتجاه الماء .تكررت القرعة مرة ثانية وثالثة وكان الفائز في كل مرة هو نفسه زوج خالتها , وهنا اقتنع الجميع أن هذه هي إرادة الله فتركوا له كفالتها.
اتخذ زوج خالتها لها مكانا شريفا من المسجد لا يدخله سواها فكانت تعبد الله فيه وتقوم بما يجب عليها من نظافة البيت إذا جاءت نوبتها وتقوم بالعبادة ليلها ونهارها حتى صار يضرب بها المثل بعبادتها في بني إسرائيل بعدما اشتهرت و فاقت كل نساء عصرها فظهر على يدها آيات كريمة ,تدل على رحمة الله وتكريمه لها.منها أن زوج خالتها كان يدخل عليها في الصيف فيجد عندها فاكهة الشتاء ويدخل عندها في الشتاء فيجد فاكهة الصيف
فيقول لها : من أين لك هذا ؟
فتقول: هو من عند الله .
وأعظم الآيات التي يتحدث عنها الناس إلي الآن , هي أنها أنجبت بنبي من غير أب , فقد أنعم عليها المولي عز وجل بهذه الآية العظمي،وأصبح ابنها رسولاً وله كتاب هو الإنجيل .فرحمة الله عليها خير نساء العالم
عن ثابت عن أنس قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : خير نساء العالمين أربع : ............... ,وآسية امرأة فرعون ,وخديجة بنت خويلد , وفاطمة بنت محمد رسول الله

فمن هي ؟ وما الآيات التي نزلت في حقها؟
توضع الإجابة على هذا الرابط
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-15, 20:58 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-14, 20:25

قصة اليوم الرابع من رمضان



هو نبي بعثه الله إلى أهل نينوى وهي قرية في الموصل في أرض العراق في رغد من العيش ..فقد أنعم الله عليهم بنعم كثيرة من الماء العذب الوفير , وكثرة الزروع والثمار,وعلى الرغم من هذه النعم الكثيرة التي أنعم الله بها عليهم فإنهم لم يكونوا يعبدون الله بل كانوا يعبدون الأصنام من الحجارة والأخشاب .. كما زاد فيهم الفسق والفجور والعصيان ، فأراد الله عز وجل بهم خيراً ,فأرسل إليهم رسولاً منهم ونبياً من أفضلهم وأوحي الله إليه أن يدعو قومه إلى عبادة الله الواحد وترك عبادة الأوثان التي لا تنفع ولا تضر ..
وبدأ هذا النبي يدعو قومه .. ..قائماً بهذه الدعوة على أكمل وجه..يدعوهم في الصباح والمساء ..وكلما استطاع إلى ذلك سبيلاً..فكان يقول لهم : يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره , ولكن أهل نينوى قابلوا دعوته بالرفض والإنكار فلم يستجيبوا له ولم يصدقوا رسالته ولكنه استمر في دعوته لهم بالحكمة والموعظة الحسنة .. وكأن قلوبهم حجارة وعقولهم لا تعي وأبصارهم لا تري .. حتى ضاق صدر نبي الله عليه السلام وامتلأ قلبه غضباً منهم,وسخطاً عليهم ..وشعر باليأس من إصلاحهم أو هدايتهم فقرر الرحيل عنهم تاركاً إياهم في كفرهم وضلالهم ..
ولم يكن أمر الله قد صدر إليه بالرحيل عن هذه القرية فلم يكن خروجه عن وحي من الله إليه وغاب عن ذهنه من شدة غضبه علي قومه أن المفروض عليه أن يبقي وأن يستمر فى دعوته وأن يتحلي بالصبر وضبط النفس بدلاً من الغضب والتسرع بالرحيل .. وحرص على أن يكون خروجه على مرأى ومشهد من قومه ولم يكن يدري إلي أن يذهب ..فظل يسير حتى وصل إلي شاطئ البحر فرأى سفينة فركبها ورحل مع ركابها

لما خرج عليه السلام من مدينة نينوى .. وترك قومه .. تحققوا من نزول العذاب بهم .. وبدأ الخوف والرعب يدب في قلوبهم .. وراحوا يتذكرون صدق نبيهم وأمانته وحبه لهم وحرصه عليهم ....وعلم القوم أن ترك يونس للقرية معناه اقتراب العذاب .... فاجتمعوا وتشاوروا فيما بينهم وانتهوا إلي اتفاق عام وهو التوبة إلى الله والإيمان به.. حتى يرفع عنهم العذاب وبالفعل قاموا وجمعوا نساءهم وأطفالهم وصعدوا الجبل وراحوا يبكون .. ويتضرعون إلى الله يطلبون منه المغفرة والعفو .. وظلوا علي هذا وقتاً طويلاً خوفاً من العذاب .. فلما رأى الله عز وجل صدق توبتهم كشف عنهم العذاب ونجاهم..
وقد كانت قرية نينوى هي القرية الوحيدة من الأمم السابقة التي آمنت كلها بالله الواحد
ظلت السفينة التي تحمل نبينا عليه السلام تسير, وما أن وصلت إلى منتصف البحر حتى هبت عاصفة شديدة .. وارتفعت الأمواج كالجبال..فتمايلت السفينة بشدة وسط الأمواج..وأصبحت علي حافة الغرق بكل من فيها .. ودب الخوف في نفوس الركاب.. وأحسوا أنهم غارقون لا محالة .. وراح قبطان السفينة يفكر مع الراكبين في كيفية النجاة وسبل مواجهة تلك الكارثة وأشار على الراكبين فتخفيف حمولتهم فوافقوا وأسرعوا إلى ما معهم من أشياء ثقيلة فألقوها في الماء وانتظروا أن يهدأ الحال ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث فقد ازدادت الأمواج ارتفاعاً واشتد هياج الريح..فقال قائد السفينة : لقد ثارت العاصفة في غير وقتها المعهود .. إن معنا شخصاً خاطئاً حدثت بسببه تلك العاصفة, وسنجري القرعة على الراكبين جميعاً.. ومن خرج اسمه ألقيناه في البحر.. وذلك من أجل الباقين وسلامتهم وكان هذا الأمر معهودا بين البحارة..فوقعت القرعة على نبي الله عليه السلام ، فقام وألقى بنفسه في البحر .. وقدر أدرك أنه أخطأ حين ترك قومه غاضباً بغير إذن من الله ، بينما سارت السفينة بعد ذلك في أمان تواصل رحلتها ناجية بمن فيها..
وبعد لحظات ..رأي عليه السلام حوتاً كبيراً يتجه نحوه..فأخذ يسبح بقوة ضارباً الماء بذراعيه .. لكن الحوت لحق به.. وابتلعه..ثم نزل به إلى أعماق البحر وراح يطوف به في البحر وأصبح عليه السلام في ظلمات ثلاث: ظلمة بطن الحوت وظلمة أعماق البحر وظلمة الليل .
و أفاق عليه السلام في بطن الحوت فوجد نفسه حياً فأيقن أنه أخطأ وظلم نفسه عندما يأس من هداية قومه...فتوجه إلى الله وخر ساجداً له ، ثم دعا ربه قائلاً : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. فرفع عنه الله شدته وجاء الأمر من الله عز وجل للحوت أن يلفظه عليه السلام من بطنه إلى شاطئ البحر فقد قبل الله توبته واستجاب دعاءه وتسبيحه ...
وخرج يونس من فم الحوت على الساحل في أرض واسعة وقد صار مريضاً عاري الجسد وكانت الشمس حارقة فلسعت أشعتها جسده ولكنه تماسك وراح يكثر من التسبيح والدعاء ..حتى أدركته رحمة الله فأنبت الله عز وجل له شجرة يقطين حتى تحميه من حرارة الشمس وأكل من ثمارها اللذيذة وجلس في ظلها حتى شفاه الله واسترد صحته وقوته ثم أوحى الله عز وجل إليه أن قومه الذين تركهم قد تابوا جميعاً وآمنوا بالله وقد قبل الله عز وجل توبتهم، فرح عليه السلام بذلك فرحاً شديداً فأمره الله عز وجل أن يعود إليهم ويعيش بينهم ويعلمهم شرائع الدين الحق ..وذهب عليه السلام إلى بلده نينوى، فلما رأوه أقبلوا عليه بالفرح والسرور فأخبرهم عليه السلام بأن الله قد قبل توبتهم ورضي عنهم فزادهم بذلك حباً لله ونبيه يونس عليه السلام بينهم ..
وحملت إحدى صور القرآن اسمه.. فمن يكون هذا النبي ؟
وأين وردت قصته في القرآن؟ اذكر الآيات..
تمنياتي للجميع بالفوز
الإجابة على هذا الرابط
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-15, 21:23 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-15, 20:29

قصة اليوم الخامس من رمضان


أخبرنا القرآن عنه أنه ملك صالح، آمن بالله وبالبعث وبالحساب، فمكّن الله له في الأرض، وقوّى ملكه، ويسر له فتوحاته .
بدأ التجوال بجيشه في الأرض، داعيا إلى الله. فاتجه غربا، حتى وصل للمكان الذي تبدو فيه الشمس كأنها تغيب من وراءه. وربما يكون هذا المكان هو شاطئ المحيط الأطلسي، حيث كان يظن الناس ألا يابسة وراءه. فألهمه الله – أو أوحى إليه- أنه مالك أمر القوم الذين يسكنون هذه الديار، فإما أن يعذهم أو أن يحسن إليهم.
فما كان من الملك الصالح، إلا أن وضّح منهجه في الحكم. فأعلن أنه سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا، ثم حسابهم على الله يوم القيامة. أما من آمن، فسيكرمه ويحسن إليه.
بعد أن انتهى من أمر الغرب، توجه للشرق. فوصل لأول منطقة تطلع عليها الشمس. وكانت أرضا مكشوفة لا أشجار فيها ولا مرتفعات تحجب الشمس عن أهلها. فحكم في المشرق بنفس حكمه في المغرب، ثم انطلق.
وصل في رحلته، لقوم يعيشون بين جبلين أو سدّين بينهما فجوة. وكانوا يتحدثون بلغتهم التي يصعب فهمها. وعندما وجدوه ملكا قويا طلبوا منه أن يساعدهم في صد يأجوج ومأجوج بأن يبني لهم سدا لهذه الفجوة، مقابل خراج من المال يدفعونه له.
فوافق الملك الصالح على بناء السد، لكنه زهد في مالهم، واكتفى بطلب مساعدتهم في العمل على بناء السد وردم الفجوة بين الجبلين.
استخدم هذا الملك الصالح وسيلة هندسية مميزة لبناء السّد. فقام أولا بجمع قطع الحديد ووضعها في الفتحة حتى تساوى الركام مع قمتي الجبلين. ثم أوقد النار على الحديد، وسكب عليه نحاسا مذابا ليلتحم وتشتد صلابته. فسدّت الفجوة، وانقطع الطريق على يأجوج ومأجوج، فلم يتمكنوا من هدم السّد ولا تسوّره. وأمن القوم الضعفاء من شرّهم.
بعد أن انتهى هذا الملك الصالح من هذا العمل الجبار، نظر للسّد، وحمد الله على نعمته، وردّ الفضل والتوفيق في هذا العمل لله سبحانه وتعالى، فلم تأخذه العزة، ولم يسكن الغرور قلبه..

المطلوب : اسم هذا الملك الصالح

الموضع الذي ذكر فيه في القرآن الكريم

ذكر الآيات التي ذكرت قصته[center]تمنياتي للجميع بالفوز
[color=black][font='Traditional Arabic']توضع الإجابات على هذا الرابط
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-16, 21:09 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آسيا
*
*


القيمة الأصلية

المركز الأول في المسابقة الرمضانية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
7

نقاط :
9

تاريخ التسجيل :
13/07/2010


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: الإجابة عن سؤال اليوم الخامس   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-16, 04:59

نقلت إجابتك إلى محلها على هذا الرابط
http://www.ta5atub.com/montada-f89/topic-t1119.htm#3232
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
l3omda
*
*


القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
3

نقاط :
3

تاريخ التسجيل :
07/04/2010

المهنة :
طالب


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-16, 15:12


1- من هم الفتية؟
2- في أي سورة وردت قصتهم؟
3- اكتب الآيات التي تذكر هذه القصة
الفتية هم اصحاب الكهف وقد وردت في سورة الكهف
والايات الدالة على ذلك هي كالاتي
بعد اعود بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى ( ام حسبت ان اصحاب الكهف و الرقيم كانو من ءايتنا عجبا9,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
’’’’’’’و لبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين و ازدادوا تسعا 25 قل الله اعلم بما لبثوا
له غيب السموات والارض ابصر به واسمع مالهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا26)
صدق الله العضيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-16, 15:33

l3omda عفوا أخي

أولا : انتبه إلى أن للإجابة مكان مخصص لها وتصله بالضغط على الرابط بعد قراءة السؤال
ثانياً : انتبه إلى آخر سؤال في المساهمة وهو يوافق اليوم الذي نعيشه من رمضان
ثالثاً : أتمنى أن تشارك في المسابقات القادمة وأتمنى لك الفوز
تقبل تحياتي ومودتي
رمضان كريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-16, 20:23

قصة اليوم السادس من رمضان

مكث موسى – عليه السلام- في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، فحدث أن ذات يوم وجدوا قتيلا ثريا في ديارهم، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجأوا لموسى – عليه السلام-. فدعا الله أن يفضح القاتل، فأمره الله تعالى أن يأمر قومه أن يذبحوا حيواناً معيناً. وكان المفروض هنا أن يذبح القوم أول حيوان يصادفهم. غير أنهم جادلوا نبيهم . واتهموه بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوءا، واستعاذ موسى بالله أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم. وأفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح هذا الحيوان.
إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح الحيوان ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟ إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم.
وهكذا عاني موسى – عليه السلام- من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا هذا الحيوان، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، فيتساءلون: هل هو حيوان عادي كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنه خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، ويحدد نوع الحيوان ومواصفاته أكثر من ذي قبل، بأنها حيوان وسط في بني جنسه. ليست مسنة، وليست فتية. بل متوسطة.
إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لونها؟ لماذا يدعو موسى – عليه السلام- ربه ليسأله عن لونها؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف نبيهم بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة. ويسأل موسى- عليه السلام- ربه ثم يحدثهم عن لونها المطلوب. فيقول أنها صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين.
ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن هذا الجنس من الحيوان تشابه عليهم، وحدثهم موسى عنه فليس من المعد لحرث ولا لسقي، سلم من العيوب، خالص الصفرة. انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن حيوان بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.
وأمسك موسى جزء منها (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله موسى- عليه السلام- عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل. انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم.
ساعتها قالوا له: "الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ". كأنه كان يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة.ويوحي سياق الآيات موقف بني إسرائيل على موائد المفاوضات. هي صورتهم على مائدة المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى ونكرانهم لربوبية الله بحصرها في النبي موسى عليه السلام وسوء أدبهم مع الله ونبيه الكريم
المطلوب : 1- ماهو الحيوان المقصود
2- اذكر أرقام الآيات التي وردت فيها القصة
3- اذكر الآيات التي ذكرت القصة
تستقبل الإجابة على هذا الرابط فقط
أغلقت الصفحة
تمنياتي للجميع بالفوز


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-19, 09:11 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-17, 22:45

قصة اليوم السابع من رمضان:
أنهم قوم كانوا يعبدون شجرة صنوبر , يقال لها ( شاهدرخت ) كان يافث بن نوح غرسها على شفير عين يقال لها ( روشنا آ) وقد دعاهم الله سبحانه في القرآن باسم محدد لأنهم رسوا نبيهم في الأرض , وذلك بعد سليمان عليه السلام وكانت لهم اثنتا عشرة قرية على شاطيء نهر يقال له الرس من بلاد المشرق , وبهم سمي النهر , ولم يكن يومئذ في الأرض نهر أغزر منه ولا أعذب منه ولا قرية أكثر ولا أعمر منها . وذكر عليه السلام أسماءها , وكان أعظم مدائنهم اسفندار وهي التي ينزلها ملكهم , وكان يسمى تركوذ بن غابور بن يارش بن ساذن بن نمرود بن كنعان فرعون إبراهيم عليه السلام , وبها العين الصنوبرة وقد غرسوا في كل قرية منها حبة من طلع تلك الصنوبرة وأجروا إليها نهراً من العين التي عند الصنوبرة , فنبتت الحبة وصارت شجرة عظيمة وحرموا ماء العين والأنهار , فلا يشربون منها ولا أنعامهم , ومن فعل ذلك قتلوه , ويقولون هو حياة آلهتنا فلا ينبغي لأحد أن ينقص من حياتنا ويشربون هم وأنعامهم من نهر الرس الذي عليه قراهم , وقد جعلوا في كل شهر من السنة في كل قرية عيداً يجتمع إليه أهلها فيضربون على الشجرة التي بها كلة من حرير فيها من أنواع الصور ثم يأتون بشاة وبقر فيذبحونها قرباناً للشجرة , ويشعلون فيها النيران بالحطب , فإذا سطع دخان تلك الذبائح وقتارها في الهواء وحال بينهم وبين النظر إلى السماء خرو سجداً يبكون ويتضرعون إليها أن ترضى عنهم. فكان الشيطان يجيء فيحرك أغصانها ويصيح من ساقها صياح الصبي أن قد رضيت عنكم عبادي فطيبوا نفساً وقروا عيناً. فيرفعون رؤوسهم عند ذلك ويشربون الخمر ويضربون بالمعازف ويأخذون الدستبند – يعني الصنج – فيكونون على ذلك يومهم وليلتهم ثم ينصرفون. وسميت العجم شهورها إشتقاقاً من تلك القرى. حتى إذا كان عيد قريتهم العظمى اجتمع إليها صغيرهم وكبيرهم فضربوا عند الصنوبرة والعين سرادقاً من ديباج عليه من أنواع الصور وجعلوا له اثنا عشر باباً كل باب لأهل قرية منهم ويسجدون للصنوبرة خارجاً من السرادق ويقربون لها الذبائح أضعاف ما قربوا للشجرة التي في قراهم. فيجيء إبليس عند ذلك فيحرك الصنوبرة تحريكاً شديداً ويتكلم من جوفها كلاماً جهورياً ويعدهم ويمنيهم بأكثر مما وعدتهم ومنتهم الشياطين كلها فيحركون رؤوسهم من السجود وبهم من الفرح والنشاط ما لا يعيقون ولا يتكلمون من الشرب والعزف فيكونون على ذلك اثنا عشر يوماً لياليها بعدد أعيادهم سائر السنة ثم ينصرفون. فلما طال كفرهم بالله عز وجل وعبادتهم غيره , بعث الله نبياً من بني إسرائيل من ولد يهودا بن يعقوب , فلبث فيهم زماناً طويلا يدعوهم إلى عبادة الله عز وجل ومعرفة ربوبيته , فلا يتبعونه. فلما رأى شدة تماديهم في الغي وحضر عيد قريتهم العظمى , قال: يا رب إن عبادك أبوا إلا تكذيبي وغدوا يعبدون شجرة لا تضر ولا تنفع , فأيبس شجرهم اجمع وأرهم قدرتك وسلطانك. فأصبح القوم وقد أيبس شجرهم كلها , فهالهم ذلك , فصاروا فرقتين , فرقة قالت: سحر آلهتكم هذا الرجل الذي زعم أنه رسول رب السماء والأرض إليكم ليصرف وجوهكم عن آلهتكم إلى إلهه. وفرقة قالت: لا , بل غضبت آلهتكم حين رأت هذا الرجل يعيبها ويدعوكم إلى عبادة غيرها فحجب حسنها وبهاؤها لكي تغضبوا لها. فتنصروا منه وأجمع رأيهم على قتله , فاتخذوا أنابيب طوالا ونزحوا ما فيها من الماء , ثم حفروا في قرارها بئراً ضيقة المدخل عميقة وأرسلوا فيها نبيهم , وألقموا فاها صخرة عظيمة , ثم أخرجوا الأنابيب من الماء وقالوا: نرجوا الآن أن ترضى عنا آلهتنا إذا رأت إنا قد قتلنا من يقع فيها ويصد عن عبادتها ودفناه تحت كبيرها يتشفى منه فيعود لنا نورها ونضرتها كما كان. فبقوا عامة يومهم يسمعون أنين نبيهم عليه السلام وهو يقول: سيدي قد ترى ضيق مكاني وشدة كربي , فارحم ضعف ركني , وقلة حيلتي , وعجل بقبض روحي ولا تؤخر إجابة دعوتي , حتى مات. فقال الله جل جلاله لجبرئيل عليه السلام : أيظن عبادي هؤلاء الذين غرهم حلمي وأمنوا مكري وعبدوا غيري وقتلوا رسولي أن يقوموا لغضبي أو يخرجوا من سلطاني كيف وأنا المنتقم ممن عصاني ولم يخش عقابي , وإني حلفت بعزتي لأجعلنهم نكالاً وعبرة للعالمين. فلم يرعهم وهم في عيدهم ذلك إلا بريح عاصف شديد الحمرة , فتحيروا فيها وذعروا منها وتضام بعضهم إلى بعض , ثم صارت الأرض من تحتهم حجر كبريت يتوقد وأظلتهم سحابة سوداء , فألقت عليهم كالقبة جمراً يلتهب , فذابت أبدانهم كما يذوب الرصاص بالنار. فنعوذ بالله تعالى من غضبه ونزول نقمته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
المطلوب : 1- من هم القوم المقصودون في القصة؟
2- اذكر أرقام الآيات التي وردت فيها القصة
3- اذكر الآيات التي ذكرت القصة
تستقبل الإجابة على هذا الرابط فقط
أغلقت الصفحة
تمنياتي للجميع بالفوز
و


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-19, 09:12 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-19, 09:06

قصة اليوم الثامن من رمضان
القصة

أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف المفسّرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير. أما القرآن الكريم، فلا يذكر الاسم ولكنه أعطاهم لقباً ربطهم بذنبهم، ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها.
وكان اليهود لا يعملون في يوم محدد من الأسبوع، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا في هذا اليوم بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة.

وأراد الله اختبار مدى صبرهم واتباعهم لشرع الله. لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي في يوم راحتهم للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدوا بالصيد في ذلك اليوم. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم راحتهم، ثم اصطادوها اليوم التالي. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم.
فانقسم أهل القرية ثلاث فرق. فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر، وتحذّر المخالفين من غضب الله. وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المنكر.
وكانت الفرقة الثالثة، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم: ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟ إنهم لن يتوفقوا عن احتيالهم، وسيصيبهم من الله عذاب أليم بسبب أفعالهم. فلا جدوى من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكهم حرماته.وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المكر يجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم، ويتركون عصيانهم.

بعدما استكبر العصاة المحتالوا، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله، وحل بالعصاة العذاب لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية.وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد. فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر. فوجودا المعتدين وقد أصبحوا قردة. فعرفت القردة أنسابها من الإنس, ولم تعرف الإنس أنسابهم من القردة; فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي; فيقول: ألم ننهكم! فتقول برأسها نعم.

المطلوب:
1- من هؤلاء القوم؟
2- أين ورد ذكرهم في القرآن الكريم؟
3- اذكر الآيات التي ذكرت قصتهم.
تمنياتي للجميع بالفوز
تستقبل الإجابة على هذا الرابط

أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-20, 15:32 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-20, 14:40

قصة اليوم التاسع من رمضان:
ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما.. سألوه: ألسنا مظلومين؟
قال: بلى..
قالوا: ألسنا مشردين؟
قال: بلى..
قالوا: ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل الله ونستعيد أرضنا ومجدنا.
قال نبيهم وكان أعلم بهم: هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟
قالوا: ولماذا لا نقاتل في سبيل الله، وقد طردنا من ديارنا، وتشرد أبناؤنا، وساء حالنا؟
قال نبيهم: إن الله اختار لكم (.....) ملكا عليكم.
قالوا: كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي يخرج منها الملوك -أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه؟
قال نبيهم: إن الله اختاره، وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه.
قالوا: ما هي آية ملكه؟
قال لهم نبيهم: يسرجع لكم التابوت تجمله الملائكة.
ووقعت هذه المعجزة.. وعادت إليهم التوراة يوما.. ثم تجهز جيش الملك الجديد، وسار الجيش طويلا حتى أحس الجنود بالعطش.. قال الملك لجنوده: سنصادف نهرا في الطريق، فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط فليبق معي في الجيش..

وجاء النهر فشرب معظم الجنود، وخرجوا من الجيش، وكان الملك قد أعد هذا الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصاه، وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة. لم يبق إلا ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلا، لكن جميعهم من الشجعان.
كان جيش العدو كبيرا وقويا.. فشعر بعض -هؤلاء الصفوة- أنهم أضعف من العدو وجيشه وقالوا: كيف نهزم هذا الجيش الجبار..؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
قال المؤمنون من جيش الملك: النصر ليس بالعدة والعتاد، إنما النصر من عند الله.. فثبّتوهم.
وبرز ملك جيش العدو في دروعه الحديدية وسلاحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه جنود الملك المؤمن جميعا.. ثم برز منهم راعي غنم صغير هو (...).. كان داود مؤمنا بالله، وكان يعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون، وأن العبرة ليست بكثرة السلاح، ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل.
وكان الملك، قد قال: من يقتل ملك العدو يصير قائدا على الجيش ويتزوج ابنتي.. ولم يكن راعي الغنم يهتم كثيرا لهذا الإغراء.. كان يريد أن يقتل ملك العدو لأنه رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله.. وسمح الملك لراعي الغنم أن يبارز ملك العدو.فتقدم بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه (وهو نبلة يستخدمها الرعاة).. تقدم ملك العدو المدجج بالسلاح والدروع.. وسخر من راعي الغنم وأهانه وضحك منه، فوضع الراعي حجرا قويا في مقلاعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر. فأصاب ملك العدو فقتله. وبدأت المعركة وانتصر جيش الملك المؤمن على جيش العدو.
بعد فترة أصبح راعي الغنم -عليه السلم- ملكا لبني إسرائيل، فجمع الله على يديه النبوة والملك مرة أخرى.
المطلوب:
1- اسم الملك المؤمن؟
2- اسم ملك العدو؟
3- اسم راعي الغنم الذي صار ملكا ونبياً لبني إسرائيل بعد قتله لملك العدو؟
4- اذكر الآيات التي ذكرت القصة
تستقبل الإجابات على هذا الرابط
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-22, 01:13 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-20, 14:42

قصة اليوم العاشر من رمضان:
يروي لنا القرآن الكريم قصة أخوين. حين وقعت أول جريمة قتل في الأرض..كانت أمهما تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا. وفي البطن التالي ابنا وبنتا. فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني.. ويقال أن أحد الأخوين كان يريد زوجة أخيه لنفسه.. فأمرهما أبوهما أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا، فتقبل الله من الثاني ولم يتقبل من الأول.و ينقل إلينا الله تعالى كلمات القتيل الشهيد، ويتجاهل تماما كلمات القاتل. عاد القاتل يرفع يده مهددا..
انتهى الحوار بينهما وانصرف الشرير وترك الطيب مؤقتا. بعد أيام.. كان الأخ الطيب نائما وسط غابة مشجرة.. فقام إليه أخوه فقتله . جلس القاتل أمام شقيقه الملقى على الأرض. كان هذا الأخ القتيل أول إنسان يموت على الأرض.. ولم يكن دفن الموتى شيئا قد عرف بعد. وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي بها.. ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت. وضع الغراب الحي الغراب الميت على الأرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو يصرخ.
اندلع حزن القاتل على أخيه كالنار فأحرقه الندم. اكتشف أنه وهو الأسوأ والأضعف، قد قتل الأفضل والأقوى. نقص أبناء آدم واحدا. وكسب الشيطان واحدا من أبناء آدم. واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه.
قال أبوهما حين عرف القصة: (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبينٌ) وحزن حزنا شديدا على خسارته في ولديه. مات أحدهما، وكسب الشيطان الثاني. صلى الأب على ابنه، وعاد إلى حياته على الأرض: إنسانا يعمل ويشقى ليعيش. ونبيا يعظ أبنائه وأحفاده ويحدثهم عن الله ويدعوهم إليه، ويحكي لهم عن إبليس ويحذرهم منه. ويروي لهم قصته هو نفسه معه، ويقص لهم قصته مع ابنه الذي دفعه لقتل شقيقه.
المطلوب:
1- ما اسم الأخوين؟ ومن هو القاتل ومن المقتول؟
2- ما اسم ابيهما؟
3- اذكر الآيات التي ذكرت القصة
تستقبل الإجابات على هذا الرابط
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-29, 11:29 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-21, 23:55

قصة: اليوم الحادي عشر من رمضان
إنها قصة قوم آمنوا بالله ، فصبروا وثبتوا، ولم تتخل عن إيمانها على رغم العذاب والحريق، وقد كان سبب إيمان هؤلاء القوم غلام نبيه ذكي ، استعمل عقله ليفرق بين الحق والباطل، وعندما عرف الحق وآمن به ، استخدم عقله أيضا ليكون سببا في إيمان أهل قريته كلها.
كان هذا الفتى يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية. وكان للملك ساحر يستعين به. وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته. فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر.
فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّ على راهب. فجلس معه مرة وأعجبه كلامه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر. وكان الساحر يضربه إن لم يحضر. فشكى ذلك للراهب. فقال له الراهب: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر.
وكان في طريقه في أحد الأيام، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس. فقال الغلام في نفسه، اليوم أعلم أيهم أفضل، الساحر أم الراهب. ثم أخذ حجرا وقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. ثم رمى الحيوان فقلته، ومضى الناس في طريقهم. فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث. فقال له الراهب: يا بنى، أنت اليوم أفضل مني، وإنك ستبتلى، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ.
وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض. فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره. فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام وقال له: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني. فأجاب الغلام: أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن جليس الملك، فشفاه الله تعالى.
فذهب جليس الملك، وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره. فقال له الملك: من ردّ عليك بصرك؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّي. فغضب الملك وقال: ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون تردد: ربّي وربّك الله. فثار الملك، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام.
أمر الملك بإحضار الغلام، ثم قال له مخاطبا: يا بني، لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما، حتى أصبحت تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال الغلام: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى. فأمر الملك بتعذيبه. فعذّبوه حتى دلّ على الراهب.
فأُحضر الراهب وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الراهب ذلك. وجيئ بمنشار، ووضع على مفرق رأسه، ثم نُشِرَ فوقع نصفين. ثم أحضر جليس الملك، وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب. ثم جيئ بالغلام وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الغلام. فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل.
فأخذ الجنود الغلام، وصعدوا به الجبل، فدعى الفتى ربه: اللهم اكفنيهم بما شئت. فاهتزّ الجبل وسقط الجنود. ورجع الغلام يمشي إلى الملك. فقال الملك: أين من كان معك؟ فأجاب: كفانيهم الله تعالى. فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه.
فذهبوا به، فدعى الغلام الله: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم رجع إلى الملك. فسأله الملك باستغراب: أين من كان معك؟ فأجاب الغلام المتوكل على الله: كفانيهم الله تعالى. ثم قال للملك: إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد، وتصلبني على جذع، ثم تأخذ سهما من كنانتي، وتضع السهم في القوس، وتقول "بسم الله ربّ الغلام" ثم ارمني، فإن فعلت ذلك قتلتني.
استبشر الملك بهذا الأمر. فأمر على الفور بجمع الناس، وصلب الفتى أمامهم. ثم أخذ سهما من كنانته، ووضع السهم في القوس، وقال: باسم الله ربّ الغلام، ثم رماه فأصابه فقتله.
فصرخ الناس: آمنا بربّ الغلام. فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا: أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع، لقد آمن الناس.
فأمر الملك بحفر أخدود (شق في الأرض)، وإشعال النار فيها. ثم أمر جنوده، بتخيير الناس، فإما الرجوع عن الإيمان، أو إلقائهم في النار. ففعل الجنود ذلك، حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها، فخافت أن تُرمى في النار. فألهم الله الصبي أن يقول لها: يا أمّاه اصبري فإنك على الحق

المطلوب :
1- بم عرف القوم أصحاب هذه القصة؟
2- اذكر الآيات التي ذكرت القصة؟
3- للمساعدة ذكرت القصة بالتفصيل في صحيح مسلم
تستقبل الإجابات على الرابط التالي
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-30, 01:56 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-28, 18:55

قصة اليوم الثاني عشر من رمضان:
كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة. وقام والي اليمن ببناء كنيسة عظيمة، وأراد أن يغيّر وجهة حجّ العرب. فيجعلهم يحجّون إلى هذه الكنيسة بدلا من بيت الله الحرام. فكتب إلى النجاشي: إني قد بنيت لك أيها الملك كنيسة لم يبن مثلها لملك كان قبلك, ولست بمنته حتى أصرف إليها حج العرب. إلا أن العرب أبوا ذلك، وأخذتهم عزتهم بمعتقداتهم وأنسابهم.
فعزم ذلك الوالي على هدم الكعبة. وجهّز جيشا جرارا، ووضع في مقدمته فيلا مشهورا عندهم يقال أن اسمه محمود. فعزمت العرب على قتال أبرهة. وكان أول من خرج للقاءه، رجل من أشراف من اليمن يقال له ذو نفر. دعى قومه فأجابوه، والتحموا بجيش أبرهة. لكنه هُزِم وسيق أسيرا إلى الوالي.
ثم خرج نفيل بن حبيب الخثعمي، وحارب جيش الوالي. فهزمهم وأُخِذَ نفيل أسيرا، وصار دليلا للجيش. حتى وصلوا للطائف، فخرج رجال من ثقيف، وقالوا للوالي أن الكعبة موجودة في مكة –حتى لا يهدم بيت اللات الذي بنوه في الطائف- وأرسلوا مع الجيش رجلا منهم ليدلّهم على الكعبة! وكان اسم الرجل أبو رغال. توفي في الطريق ودفن فيها، وصار قبره مرجما عند العرب. فقال الشاعر:
وأرجم قبره في كل عام * * * كرجم الناس قبر أبي رغال
وفي مكان يسمى المغمس بين الطائف ومكة، أرسل الوالي كتيبة من جنده، ساقت له أموال قريش وغيرها من القبائل. وكان من بين هذه الأموال مئتي بعير لعبد المطلب بن هاشم، كبير قريش وسيّدها. فهمّت قريش وكنانة وهذيل وغيرهم على قتال جيش الوالي. ثم عرفوا أنهم لا طاقة لهم به فتركوا ذلك .

وبعث الوالي رسولا إلى مكة يسأل عن سيد هذا البلد, ويبلغه أن الملك لم يأت لحربهم وإنما جاء لهدم هذا البيت, فإن لم يتعرضوا له فلا حاجة له في دمائهم! فإذا كان سيد البلد لا يريد الحرب جاء به إلى الملك. فلما أخب الرسول عبد المطلب برسالة الملك، أجابه: والله ما نريد حربه وما لنا بذلك من طاقة. هذا بيت الله الحرام. وبيت خليله إبراهيم عليه السلام.. فإن يمنعه منه فهو بيته وحرمه, وإن يخل بينه وبينه فو الله ما عندنا دفع عنه.

ثم انطلق عبد المطلب مع الرسول لمحادثة صاحب جيش الفيل. وكان عبد المطلب أوسم الناس وأجملهم وأعظمهم. فلما رآه قائد الجيش أجله وأعظمه، وأكرمه عن أن يجلسه تحته, وكره أن تراه الحبشة يجلس معه على سرير ملكه. فنزل الوالي عن سريره, فجلس على بساطه وأجلسه معه إلى جانبه. ثم قال لترجمانه: قل له: ما حاجتك؟ فقال: حاجتي أن يرد علي الملك مئتي بعير أصابها لي. فلما قال ذلك, قال أبرهة لترجمانه: قل له: قد كنت أعجبتني حين رأيتك, ثم قد زهدت فيك حين كلمتني! أتكلمني في مئتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه لا تكلمني فيه؟ قال له عبد المطلب: إني أنا رب الإبل. وإن للبيت رب سيمنعه. فاستكبر الوالي وقال: ما كان ليمتنع مني. قال: أنت وذاك!.. فردّ الوالي على عبد المطلب إبله.
ثم عاد عبد المطلب إلى قريش وأخبرهم بما حدث، وأمرهم بالخروج من مكة والبقاء في الجبال المحيطة بها. ثم توجه وهو ورجال من قريش إلى للكعبة وأمسك حلقة بابها، وقاموا يدعون الله ويستنصرونه. ثم ذهب هو ومن معه للجبل.

ثم أمر الوالي جيشه والفيل في مقدمته بدخول مكة. إلا أن الفيل برك ولم يتحرك. فضربوه ووخزوه، لكنه لم يقم من مكانه. فوجّهوه ناحية اليمن، فقام يهرول. ثم وجّهوه ناحية الشام، فتوجّه. ثم وجّهوه جهة الشرق، فتحرّك. فوجّهوه إلى مكة فَبَرَك.

ثم كان ما أراده الله من إهلاك الجيش وقائده, فأرسل عليهم جماعات من الطير، مع كل طائر منها ثلاثة أحجار: حجر في منقاره، وحجران في رجليه, أمثال الحمص والعدس, لا تصيب منهم أحدا إلا هلك. فتركتهم كأوراق الشجر الجافة الممزقة. فهاج الجيش وماج، وبدوا يسألون عن نفيل بن حبيب; ليدلهم على الطريق إلى اليمن. فقال نفيل بن حبيب حين رأى ما أنزل الله بهم من نقمته:
أين المفر والإله الطالب * * * والأشرم المغلوب ليس الغالب
وقال أيضا
حمدت الله إذ أبصرت طيرا * * * وخفت حجارة تلقى علينا
فكل القوم يسأل عن نفيـل * * * كأن علي للحبشان دينـا
وأصيب أبرهة في جسده، وخرجوا به معهم يتساقط لحمه قطعا صغيرة تلو الأخرى، حتى وصلوا إلى صنعاء, فما مات حتى انشق صدره عن قلبه كما تقول الروايات
المطلوب:
1- اسم الوالي الذي كان يقود الجيش؟
2- الاسم الذي أطلقه القرآن عليه وعلى جيشه
3- الآيات التي ذكرت القصة
تمنياتي للجميع بالفوز
تستقبل الإجابات على الرابط:
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-30, 02:03 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-28, 19:13

قصة اليوم الثالث عشر من رمضان:

يروي لنا القرآن قصة ملك، وهو من قوم موسى. لكن القرآن لا يحدد زمن القصة ولا مكانها. فهل وقعت هذه القصة وبنو إسرائيل وموسى في مصر قبل الخروج؟ أو وقعت بعد الخروج في حياة موسى؟ أم وقعت في بني إسرائيل من بعد موسى؟ وبعيدا عن الروايات المختلفة، نورد القصة كما ذكرها القرآن الكريم.

يحدثنا الله عن كنوز هذا الملك و مفاتيح الحجرات التي تضم هذه الكنوز، كان يصعب حملها على مجموعة من الرجال الأشداء. ولو عرفنا عن مفاتيح الكنوز هذه الحال، فكيف كانت الكنوز ذاتها؟! لكن هذا الملك بغى على قومه بعد أن آتاه الله الثراء. ولا يذكر القرآن فيم كان البغي، ليدعه مجهولا يشمل شتى الصور. فربما بغى عليهم بظلمهم وغصبهم أرضهم وأشياءهم. وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم في ذلك المال. حق الفقراء في أموال الأغنياء. وربما بغى عليهم بغير هذه الأسباب.
ويبدو أن العقلاء من قومه نصحوه بالقصد والاعتدال، وهو المنهج السليم. فهم يحذرونه من الفرح الذي يؤدي بصاحبه إلى نسيان من هو المنعم بهذا المال، وينصحونه بالتمتع بالمال في الدنيا، من غير أن ينسى الآخرة، فعليه أن يعمل لآخرته بهذا المال. ويذكرونه بأن هذا المال هبة من الله وإحسان، فعليه أن يحسن ويتصدق من هذا المال، حتى يرد الإحسان بالإحسان. ويحذرونه من الفساد في الأرض، بالبغي، والظلم، والحسد، والبغضاء، وإنفاق المال في غير وجهه، أو إمساكه عما يجب أن يكون فيه. فالله لا يحب المفسدين.
فكان رد الملك الضليل جملة واحد تحمل شتى معاني الفساد ، وادعى أنه جمع هذه الكنوز بعلمه وذكائه، لقد أنساه غروره مصدر هذه النعمة وحكمتها، وفتنه المال وأعماه الثراء. فلم يستمع لنداء قومه، ولم يشعر بنعمة ربه.
وخرج هذا الملك ذات يوم على قومه، بكامل زينته، فطارت قلوب بعض القوم، وتمنوا أن لديهم مثل ما أوتي ، وأحسوا أنه في نعمة كبيرة. فرد عليهم من سمعهم من أهل العلم والإيمان: ويلكم أيها المخدوعون، احذروا الفتنة، واتقوا الله، واعلموا أن ثواب الله خير من هذه الزينة، وما عند الله خير مما عند هذا الملك.
وعندما تبلغ فتنة الزينة ذروتها، وتتهافت أمامها النفوس وتتهاوى، تتدخل القدرة الإلهية لتضع حدا للفتنة، وترحم الناس الضعاف من إغراءها، وتحطم الغرور والكبرياء، فيجيء العقاب حاسما في لمحة خاطفة ابتلعته الأرض وابتلعت داره. وذهب ضعيفا عاجزا، لا ينصره أحد، ولا ينتصر بجاه أو مال.
وبدأ الناس يتحدثون إلى بعضهم البعض في دهشة وعجب واعتبار. فقال الذين كانوا يتمنون أن عندهم ماله وسلطانه وزينته وحظه في الدنيا: حقا إن الله تعالى يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويوسع عليهم، أو يقبض ذلك، فالحمد لله أن منّ علينا فحفظنا من الخسف والعذاب الأليم. إنا تبنا إليك سبحانك، فلك الحمد في الأولى والآخرة
المطلوب:
1- اسم الملك الضال؟
2- ذكر الآيات التي وردت فيها القصة
تمنياتي للجميع بالفوز
تستقبل الإجابات على الرابط:
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-30, 02:09 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-29, 11:10

قصة اليوم الرابع عشر من رمضان

لا نعلم قطعا من هو. كل ما يخبرنا القرآن عنه أنه ملك صالح، آمن بالله وبالبعث وبالحساب، فمكّن الله له في الأرض، وقوّى ملكه، ويسر له فتوحاته.
بدأ هذا الملك الصالح التجوال بجيشه في الأرض، داعيا إلى الله. فاتجه غربا، حتى وصل إلى المكان الذي تبدو فيه الشمس كأنها تغيب من وراءه. وربما يكون هذا المكان هو شاطئ المحيط الأطلسي، حيث كان يظن الناس ألا يابسة وراءه. فألهمه الله – أو أوحى إليه- أنه مالك أمر القوم الذين يسكنون هذه الديار، فإما أن يعذبهم أو أن يحسن إليهم.
فما كان من الملك الصالح، إلا أن وضّح منهجه في الحكم. فأعلن أنه سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا، ثم حسابهم على الله يوم القيامة. أما من آمن، فسيكرمه ويحسن إليه.
بعد أن انتهى الملك الصالح من أمر الغرب، توجه إلى الشرق. فوصل إلى أول منطقة تطلع عليها الشمس. وكانت أرضا مكشوفة لا أشجار فيها ولا مرتفعات تحجب الشمس عن أهلها. فحكم في المشرق بنفس حكمه في المغرب، ثم انطلق.
وصل الملك الصالح في رحلته، إلى قوم يعيشون بين جبلين أو سدّين بينهما فجوة. وكانوا يتحدثون بلغتهم التي يصعب فهمها. وعندما وجدوه ملكا قويا طلبوا منه أن يساعدهم في صد يأجوج ومأجوج بأن يبني لهم سدا لهذه الفجوة، مقابل خراج من المال يدفعونه له.
فوافق الملك الصالح على بناء السد، لكنه زهد في مالهم، واكتفى بطلب مساعدتهم في العمل على بناء السد وردم الفجوة بين الجبلين.
استخدم الملك الصالح وسيلة هندسية مميزة لبناء السّد. فقام أولا بجمع قطع الحديد ووضعها في الفتحة حتى تساوى الركام مع قمتي الجبلين. ثم أوقد النار على الحديد، وسكب عليه نحاسا مذابا ليلتحم وتشتد صلابته. فسدّت الفجوة، وانقطع الطريق على يأجوج ومأجوج، فلم يتمكنوا من هدم السّد ولا تسوّره. وأمن القوم الضعفاء من شرّهم.
بعد أن انتهى الملك الصالح من هذا العمل الجبار، نظر إلى السّد، وحمد الله على نعمته، وردّ الفضل والتوفيق في هذا العمل لله سبحانه وتعالى، فلم تأخذه العزة، ولم يسكن الغرور قلبه.
المطلوب:
1- اسم الملك الصالح كما ورد في القرآن
2- ذكر الآيات التي ذكرت قصته
تمنياتي للجميع بالفوز
تستقبل الإجابات على الرابط
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-08-30, 02:24 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-30, 00:41

قصة اليوم الخامس عشر من رمضان
قوم عرفوا باسم اثنين من آبائهم، هم من البشر من ذرية آدم وحواء عليهما السلام . وهما من ذرية يافث أبي الترك ، ويافث من ولد نوح عليه السلام . والذي يدل على أنهم من ذرية آدم عليه السلام ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يقول الله تعالى : يا آدم ! فيقول لبيك وسعديك ، والخير في يديك . فيقول اخرج بعث النار . قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين . فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد ). قالوا : وأينا ذلك الواحد ؟ قال : ( ابشروا فإن منكم رجلا ومن .........و........ ألف) رواه البخاري
صفتهم
هم يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول، صغار العيون ، ذلف الأنوف ، صهب الشعور، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة ، على أشكال الترك وألوانهم .
وقد ذكر ابن حجر بعض الاثار في صفتهم ولكنها كلها روايات ضعيفة ، ومما جاء فيها أنهم ثلاثة أصناف
صنف أجسادهم كالأرز وهو شجر كبار جدا
وصنف أربعة أذرع في أربعة أذرع
وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون بالأخرى
وجاء أيضا أن طولهم شبر وشبرين ، وأطولهم ثلاثة أشبار
والذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رجال أقوياء ، لا طاقة لأحد بقتالهم، ويبعد أن يكون طول أحدهم شبر أو شبرين
أدلة خروجهم
ورد في القرآن الآيات التي تدل على خروجهم ،بعد أن حبسهم ملك صالح، استنجد به قوم تضرروا منهم ، وخروجهم في آخر الزمان علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا، وقيام الساعة

أما حبسهم فقد تم ببناء سد من الحديد والنحاس بناه ملك صالح بأمر من الله ، ليحجز بينهم وبين جيرانهم الذين استغاثوا به منهم. وقد فصّل القرآن في بناء السد وسببه ، أما مكانه ففي جهة المشرق وبني السد بين جبلين فكان السد محكما، وهذا السد موجود إلى أن يأتي الوقت المحدد لدك هذا السد ، فيخرج هؤلاء القوم، وذلك عند دنو الساعة،
المطلوب : 1- الاسم الذي عرف به هؤلاء القوم
2-الملك الصالح الذي بنى السد وحبسهم
3- ذكر الآيات التي ذكرت قصتهم
تمنياتي للجميع بالفوز
تستقبل الإجابات على الرابط:
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-09-01, 21:26 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-30, 01:12

قصة اليوم السادس عشر من رمضان
كان لموسى -عليه السلام- هدف من رحلته التي اعتزمها،, وأنه كان يقصد من ورائها أمرا، فهو يعلن عن تصميمه على بلوغ مجمع البحرين مهما تكن المشقة، ومهما يكن الزمن الذي ينفقه في الوصول. فيعبر عن هذا التصميم
نرى أن القرآن الكريم لا يحدد لنا المكان الذي وقعت فيه الحوادث، ولا يحدد لنا التاريخ، كما أنه لم يصرح بالأسماء. ولم يبين ماهية العبد الصالح الذي التقاه موسى – عليه السلام- ، هل هو نبي أو رسول؟ أم عالم؟ أم ولي؟
اختلف المفسرون في تحديد المكان، فقيل إنه بحر فارس والروم، وقيل بل بحر الأردن أو القلزم، وقيل عند طنجة، وقيل في أفريقيا، وقيل هو بحر الأندلس..
إن القصة تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب.. وليس هو علم الأنبياء القائم على الوحي.. إنما نحن أمام علم من طبيعة غامضة أشد الغموض.. علم القدر الأعلى،
وهكذا تمضي القصة بغير أن تحدد لك سطورها مكان وقوع الأحداث، ولا زمانه، يخفي السياق القرآني أيضا اسم أهم أبطالها.. يشير إليه الحق تبارك وتعالى بأنه عبد أخفى السياق القرآني اسمه.. هذا العبد هو الذي يبحث عنه موسى ليتعلم منه.
لقد خص الله تعالى نبيه الكريم موسى -عليه السلام- بأمور كثيرة. فهو كليم الله عز وجل، وأحد أولى العزم من الرسل، وصاحب معجزة العصا واليد، والنبي الذي أنزلت عليه التوراة دون واسطة،.. هذا النبي العظيم يتحول في القصة إلى طالب علم متواضع يحتمل أستاذه ليتعلم.. ومن يكون معلمه غير هذا العبد الذي يتجاوز السياق القرآني اسمه، وإن حدثتنا السنة المطهرة كما حدثتنا عن الفتى المرافق لموسى – عليه السلام- ، ويسير موسى مع العبد الذي يتلقى علمه من الله بغير أسباب التلقي التي نعرفها.
ومع منزلة موسى العظيمة إلا أن هذا العبد يرفض صحبة موسى.. يفهمه أنه لن يستطيع معه صبرا.. ثم يوافق على صحبته بشرط.. ألا يسأله موسى عن شيء حتى يحدثه عنه.
وهذا العبد هو الصمت المبهم ذاته، إنه لا يتحدث، وتصرفاته تثير دهشة موسى العميقة.. إن هناك تصرفات يأتيها وترتفع أمام عيني موسى حتى لتصل إلى مرتبة الجرائم والكوارث.. وهناك تصرفات تبدو لموسى بلا معنى
قام موسى خطيبا في بني إسرائيل، يدعوهم إلى الله ويحدثهم عن الحق، ويبدو أن حديثه جاء جامعا مانعا رائعا.. بعد أن انتهى من خطابه سأله أحد المستمعين من بني إسرائيل: هل على وجه الأرض أحد اعلم منك يا نبي الله؟
قال موسى مندفعا: لا..
وساق الله تعالى عتابه لموسى حين لم يرد العلم إليه، فبعث إليه جبريل يسأله: يا موسى ما يدريك أين يضع الله علمه؟
أدرك موسى أنه تسرع.. وعاد جبريل، عليه السلام، يقول له: إن لله عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك.

تاقت نفس موسى الكريمة إلى زيادة العلم، وانعقدت نيته على الرحيل لمصاحبة هذا العبد العالم.. سأل كيف السبيل إليه.. فأمر أن يرحل، وأن يحمل معه حوتا في مكتل، أي سمكة في سلة.. وفي هذا المكان الذي ترتد فيه الحياة لهذا الحوت ويتسرب في البحر، سيجد العبد العالم.. انطلق موسى -طالب العلم- ومعه فتاه.. وقد حمل الفتى حوتا في سلة.. انطلقا بحثا عن العبد الصالح العالم.. وليست لديهم أي علامة على المكان الذي يوجد فيه إلا معجزة ارتداد الحياة للسمكة القابعة في السلة وتسربها إلى البحر.
وصل الاثنان إلى صخرة جوار البحر.. رقد موسى واستسلم للنعاس، وبقي الفتى ساهرا.. وألقت الرياح إحدى الأمواج على الشاطئ فأصاب الحوت رذاذ فدبت فيه الحياة وقفز إلى البحر..
نهض موسى من نومه فلم يلاحظ أن الحوت تسرب إلى البحر.. وسار موسى مع فتاه بقية يومهما وليلتهما وقد نسيا حوتهما.. ثم تذكر موسى غداءه وطلبه ، ساعتئذ تذكر الفتى كيف تسرب الحوت إلى البحر هناك.. وأخبر موسى بما وقع، واعتذر إليه بأن الشيطان أنساه أن يذكر له ما وقع، رغم غرابة ما وقع، لقد رأى الحوت يشق الماء فيترك علامة وكأنه طير يتلوى على الرمال.

سعد موسى وقال: هذا ما كنا نريده.. إن تسرب الحوت يحدد المكان الذي سنلتقي فيه بالرجل العالم.. ويرتد موسى وفتاه يقصان أثرهما عائدين.. وصل موسى إلى الصخرة التي ناما عندها، وتسرب عندها الحوت من السلة إلى البحر.. وهناك وجدا رجلا.
فسلم عليه موسى، فكشف عن وجهه وقال: هل بأرضك سلام..؟ من أنت؟
قال موسى: أنا موسى.
قال العبد: موسى بني إسرائيل.. عليك السلام يا نبي إسرائيل.
قال موسى: وما أدراك بي..؟
قال العبد: الذي أدراك بي ودلك علي.. ماذا تريد يا موسى..؟
فطلب منه موسى – عليه السلام- مرافقته ليتعلم منه
قال العبد: أما يكفيك أن التوراة بيديك.. وأن الوحي يأتيك..؟ يا موسى فإنك لن تصبر على علمي يا موسى.
وقال له موسى فيما قال إنه سيجده إن شاء الله صابرا ولا يعصي له أمرا.
قال العبد لموسى -عليهما السلام- إن هناك شرطا يشترطه لقبول أن يصاحبه موسى ويتعلم منه هو ألا يسأله عن شيء حتى يحدثه هو عنه.. فوافق موسى على الشرط وانطلقا..
انطلق موسى مع العبد يمشيان على ساحل البحر.. مرت سفينة، فطلب العبد وموسى من أصحابها أن يحملوهما، وعرف أصحاب السفينة العبد فحملوه وحملوا موسى بدون أجر، إكراما للعبد الصالح، وفوجئ موسى حين رست السفينة وغادرها أصحابها وركابها.. فوجئ بأن العبد الصالح يتخلف فيها، ويخرقها.. اقتلع لوحا من ألواحها وألقاه في البحر فحملته الأمواج بعيدا.
استنكر موسى فعلته. لقد حملنا أصحاب السفينة بغير أجر.. أكرمونا.. وها هو ذا يخرق سفينتهم ويفسدها.. كان التصرف من وجهة نظر موسى معيبا.. ، فاندفع يحدث أستاذه ومعلمه وقد نسي شرطه الذي اشترطه عليه
وهنا يلفت العبد الرباني نظر موسى إلى عبث محاولة التعليم منه، ويذكره بشرطه ألا يسأله عن شيء ويعتذر موسى بالنسيان ويرجوه ألا يؤاخذه وألا يرهقه
سارا معا.. فمرا على حديقة يلعب فيها الصبيان.. حتى إذا تعبوا من اللعب انتحى كل واحد منهم ناحية واستسلم للنعاس.. فوجئ موسى بأن العبد الرباني يقتل غلاما.. ويثور موسى سائلا عن الجريمة التي ارتكبها هذا الصبي ليقتله هكذا.. يعاود العبد الرباني تذكيره. ويعتذر موسى بأنه نسي ولن يعاود الأسئلة وإذا سأله مرة أخرى سيكون من حقه أن يفارقه ، ومضى موسى مع العبد الصالح.. فدخلا قرية بخيلة، نفد ما معهما من الطعام، فاستطعما أهل القرية فأبوا أن يضيفوهما.. وجاء عليهما المساء، وأوى الاثنان إلى خلاء فيه جدار يتهاوى ويكاد يهم بالسقوط.. وفوجئ موسى بأن الرجل العابد ينهض ليقضي الليل كله في إصلاح الجدار وبنائه من جديد.. ويندهش موسى من تصرف رفيقه ومعلمه،
لقد حذر العبد الرباني موسى من مغبة السؤال. وجاء دور التفسير الآن.. ولكن التفسير يعقبه الفراق
إن كل تصرفات العبد الرباني التي أثارت موسى وحيرته لم يكن حين فعلها تصدر عن أمره.. كان ينفذ إرادة عليا.. وكانت لهذه الإرادة العليا حكمتها الخافية، وكانت التصرفات تشي بالقسوة الظاهرة، بينما تخفي حقيقتها رحمة حانية.. وهكذا تخفي الكوارث أحيانا في الدنيا جوهر الرحمة، وترتدي النعم ثياب المصائب وتجيد التنكر، وهكذا يتناقض ظاهر الأمر وباطنه، ولا يعلم موسى، رغم علمه الهائل غير قطرة من علم العبد الرباني، ولا يعلم العبد الرباني من علم الله إلا بمقدار ما يأخذ العصفور الذي يبلل منقاره في البحر، من ماء البحر..
كشف العبد الرباني لموسى شيئين في الوقت نفسه.. كشف له أن علمه -أي علم موسى- محدود.. كما كشف له أن كثيرا من المصائب التي تقع على الأرض تخفي في ردائها الأسود الكئيب رحمة عظمى.

إن أصحاب السفينة سيعتبرون خرق سفينتهم مصيبة جاءتهم، لكن بعد أن تنشب الحرب ويصادر الملك كل السفن الموجودة غصبا، ثم يفلت هذه السفينة التالفة المعيبة.. فيبقى مصدر رزق الأسرة عندهم كما هو، فلا يموتون جوعا.
أيضا سيعتبر والد الطفل المقتول وأمه أن كارثة قد دهمتهما لقتل وحيدهما. غير أن موته يمثل بالنسبة لهما رحمة عظمى، فإن الله سيعطيهما بدلا منه غلاما يرعاهما في شيخوختهما ولا يرهقهما طغيانا وكفرا كالغلام المقتول.
أما الجدار الذي أتعب نفسه بإقامته، من غير أن يطلب أجرا من أهل القرية، كان يخبئ تحته كنزا لغلامين يتيمين ضعيفين في المدينة. ولو ترك الجدار ينقض لظهر من تحته الكنز فلم يستطع الصغيران أن يدفعا عنه.. ولما كان أبوهما صالحا فقد نفعهما الله بصلاحه في طفولتهما وضعفهما، فأراد أن يكبرا ويشتد عودهما ويستخرجا كنزهما وهما قادران على حمايته.

ثم ينفض الرجل يده من الأمر. فهي رحمة الله التي اقتضت هذا التصرف. وهو أمر الله لا أمره. فقد أطلعه على الغيب في هذه المسألة وفيما قبلها، ووجهه إلى التصرف فيها وفق ما أطلعه عليه من غيبه.
واختفى هذا العبد الصالح.. لقد مضى في المجهول كما خرج من المجهول.. إلا أن موسى تعلم من صحبته درسين مهمين:تعلم ألا يغتر بعلمه في الشريعة، فهناك علم الحقيقة.
وتعلم ألا يتجهم قلبه لمصائب البشر، فربما تكون يد الرحمة الخالقة تخفي سرها من اللطف والإنقاذ، والإيناس وراء أقنعة الحزن والآلام والموت.
المطلوب: 1- اسم العبد الصالح
2-اسم الفتى الذي صاحب موسى – عليه السلام- في رحلته
3-ذكر الآيات التي أوردت القصة
تمنياتي للجميع بالفوز
تستقبل الإجابات على الرابط:
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-09-01, 21:30 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-30, 01:51

قصة اليوم السابع عشر من رمضان

هو رجل ، ولد عشرة فسكن اليمن منهم ستة وبالشام منهم أربعة ، فأما اليمانيون فمذحج وكندة والأزد والأشعريون وأنمار وحمير وأما الشامية فلخم وجذام وعاملة وغسان ،
سميت به البلدة التي كان يحكمها ملكا عليها ، وقد كان فيهم التبابعة بأرض اليمن واحدهم تبع وكان لملوكهم تيجان يلبسونها وقت الحكم كما كانت الأكاسرة ملوك الفرس يفعلون ذلك ، وكانت العرب تسمي كل من ملك اليمن مع الشحر وحضرموت تبعا ،
كان أهل ذلك البلد في غبطة عظيمة وأرزاق دارة وثمار وزروع كثيرة وكانوا مع ذلك على الاستقامة والسداد وطريق الرشاد فلما بدلوا نعمة الله كفرا أحلوا قومهم دار البوار .
إذ سجدوا للشمس من دون الله ، واستمر ذلك فيهم حتى أرسل الله عليهم سيلا اشتهر في التاريخ
وقبل أن يحدث ذلك السيل العظيم بنى أهل ذلك البلد سداً لحجز مياه تجري من بين جبلين فعمدوا في قديم الزمان فسدوا ما بينهما ببناء محكم جدا حتى ارتفع الماء فحكم على أعالي الجبلين وغرسوا فيهما البساتين والأشجار المثمرة الأنيقة ، وزرعوا الزروع الكثيرة ، وكان اتساع ذلك السد فرسخا في فرسخ وكانوا في غبطة عظيمة وعيش رغيد وأيام طيبة حتى قيل أن المرأة كانت تمر بالمكتل على رأسها فيمتلئ من الثمار ما يتساقط فيه من نضجه وكثرته وذكروا أنه لم يكن في بلادهم شيء من البراغيث ولا الدواب الموذية لصحة هوائهم وطيب فنائهم.
فلما عبدوا غير الله وبطروا نعمته وسألوا بعد تقارب ما بين قراهم وطيب ما بينها من البساتين وأمن الطرقات سألوا أن يباعد بين أسفارهم وأن يكون سفرهم في مشاق وتعب وطلبوا أن يبدلوا بالخير شرا فسلبوا تلك النعمة العظيمة والحسنة العميمة بتخريب البلاد والشتات على وجوه العباد
أرسل الله على أصل السد الفأر ، وهو الجرذ. فلما فطنوا لذلك أرصدوا عندها السنانير فلم تغن شيئا ، فلما تحكم في أصله الفساد سقط وانهار فسلك الماء القرار ، فقطعت تلك الجداول والأنهار ، وانقطعت تلك الثمار ، وبادت تلك الزروع والأشجار ، وتبدلوا بعدها برديء الأشجار والأثمار
وذلك أنهم لما هلكت أموالهم وخربت بلادهم احتاجوا أن يرتجلوا منها وينتقلوا عنها فتفرقوا في غور البلاد ونجدها ، فنزلت طوائف منهم الحجاز قيل أن أول من خرج من اليمن قبل سيل العرم عمرو بن عامر اللخمي وكان سبب خروجه من اليمن ، أنه رأى جرذا يحفر في سد مأرب الذي كان يحبس عليهم الماء فيصرفونه حيث شاءوا من أرضهم ، فعلم أنه لا بقاء للسد على ذلك ، فاعتزم على النقلة عن اليمن فكاد قومه فأمر أصغر ولده إذا أغلظ عليه ولطمه أن يقوم إليه فيلطمه ففعل ابنه ما أمره به فقال عمرو : لا أقيم ببلد لطم وجهي فيه أصغر ولدي وعرض أمواله فقال أشراف من أشراف اليمن : اغتنموا غضبة عمرو فاشتروا منه أمواله ، وقالت الأزد : لا نتخلف عن عمرو بن عامر ، فباعوا أموالهم وخرجوا معه فساروا حتى نزلوا بلاد عك مجتازين يرتادون البلدان فحاربتهم عك فكانت حربهم سجالا ففي
قال : فارتحلوا عنهم فتفرقوا في البلاد وقيلت فيهم الأمثال.
المطلوب: 1- اسم البلد
2-اسم السد الذي حجزوا به ماءهم
4- اسم السيل الذي هد سدهم
5- ذكر الآيات التي أوردت القصة
تمنياتي للجميع بالفوز
تستقبل الإجابات على الرابط
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-09-03, 01:53 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-30, 13:57

قصة اليوم الثامن عشر من رمضان:
يذكر تعالى ما كان من أمر بني إسرائيل، حين ذهب موسى عليه السلام إلى ميقات ربه فمكث على الطور فعمد رجل منهم ، فأخذ ما كان معهم من الحلي، فصاغ منه على هيأة حيوان وألقى فيه قبضة من التراب، كان أخذها من أثر فرس جبريل، حين رآه يوم أغرق الله فرعون على يديه. فلما ألقاها فيه خار كما يخور العجل الحقيقي. وقال لهم هذا إله موسى نسيه هنا وذهب يطلبه وهو عندنا فصدقه الناس، وعبدوا الحيوان، ولكن نفرا منهم رجع إلى الحق إذ انتبهوا أنه حيوان لا يتكلم ولا يجيب سؤالاً ولا ينفع ولا يضر، فندموا وطلبوا الرحمة من الله لهم ولأهلهم.
ولما رجع موسى عليه السلام إليهم، ورأى ما هم عليه من عبادة الحيوان، ومعه الألواح المتضمنة التوراة، ألقاها من الغضب. ثم أقبل عليهم فعنفهم ووبخهم وهجنهم في صنيعهم هذا القبيح فاعتذروا إليه، بما ليس بصحيح، أنهم تحرجوا من تملك حلي آل فرعون وهم أهل حرب،فأعطوها للرجل الذي صنع منها الحيوان،
فأقبل موسى – عليه السلام- على أخيه هارون عليه السلام معاتباً: هلا لما رأيت ما صنعوا اتبعتني فأعلمتني بما فعلوا، أي تركتهم وجئتني وأنت قد استخلفتني فيهم. وقد كان هارون عليه السلام نهاهم عن هذا الصنيع الفظيع أشد النهي، وزجرهم عنه أتم الزجر.لكنهم لم ينتهوا. لأن الله قدر أمر هذا العجل وجعله يخور فتنة واختباراً لكم ثم أقبل موسى عليه السلام على صانع الحيوان معنفاً: ما حملك على ما صنعت فقال: إني رأيت ما لم ير القوم ، رأيت جبرائيل وهو راكب فرساً فأخذت من أثر فرس جبريل. وقد ذكر بعضهم أنه رآه، وكلما وطئت بحوافرها على موضع اخضّر وأعشب، فأخذ من أثر حافرها، فلما ألقاه في هذا الحيوان المصنوع من الذهب كان من أمره ما كان.
وهنا دعا موسى عليه السلام عليه بأن لا يمس أحداً، معاقبة له على مسه ما لم يكن له مسه، هذا معاقبة له في الدنيا، ثم توعده في الأخرى ، ثم عمد موسى عليه السلام إلى هذا الحيوان، فحرقه بالنار، ثم ذراه في البحر، وأمر بني إسرائيل فشربوا، فمن كان من عابديه علق على شفاههم من ذلك الرماد ما يدل عليه، وقيل بل اصفرت ألوانهم.
لكن لم يقبل الله توبة عابدي العجل إلا بالقتل فيقال إنهم أصبحوا يوماً وقد أخذ من لم يعبد العجل في أيديهم السيوف، وألقى الله عليهم ضباباً حتى لا يعرف القريب قريبه ولا النسيب نسيبه، ثم مالوا على عابديه فقتلوهم وحصدوهم فيقال إنهم قتلوا في صبيحة واحدة سبعين ألفاً!
المطلوب:
1- اسم الرجل صانع الحيوان كما جاء في القرآن
2- نوع الحيوان الذي صنعه
3- ذكر الآيات التي أوردت القصة
تمنياتي للجميع بالفوز
تستقبل الإجابات على الرابط:

http://www.ta5atub.com/montada-f89/topic-t1302.htm#3881
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-30, 14:02

قصة اليوم التاسع عشر من رمضان:
جاء بعد قوم عاد، قوم كانوا يعبدون الأصنام.فبعث الله فيهم رجلاً منهم وهو عبد الله ورسوله: فدعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن يخلعوا الأصنام والأنداد ولا يشركوا به شيئاً. فآمنت به طائفة منهم، وكفر جمهورهم، ونالوا منه بالمقال والفعال، وهموا بقتله، وقتلوا حيواناً كان يخص نبيهم جعله الله حجة عليهم، فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر.
وكثيراً ما يقرن الله في كتابه بين ذكر هذه القبيلة وعاد، وقد كانوا عرباً، وكانوا بعد عاد ولم يعتبروا بما كان من أمرهم. ولهذا قال لهم نبيهم عليه السلام: جعلكم خلفاء من بعدهم لتعتبروا بما كان من أمرهم، وتعملوا بخلاف عملهم. وأباح لكم هذه الأرض تبنون في سهولها القصور، وتصنعون في الجبال بيوتاً، فتصيروا حاذقين في صنعتها وإتقانها وإحكامها. فقابلوا نعمة الله بالشكر والعمل الصالح، والعبادة له وحده لا شريك له، وإياكم ومخالفته والعدول عن طاعته، فإن عاقبة ذلك وخيمة.

وقال لهم أيضاً: الله الذي خلقكم فأنشأكم من الأرض، وجعلكم عمارها، أي أعطاكموها بما فيها من الزروع والثمار، فهو الخالق الرزاق، وهو الذي يستحق العبادة وحده لا ما سواه. فأقلعوا عما أنتم فيه وأقبلوا على عبادته، فإنه يقبل منكم ويتجاوز عنكم
فقالوا له: قد كنا نرجو أن يكون عقلك كاملاً قبل هذه المقالة، وهي دعاؤك إيانا إلى إفراد العبادة، وترك ما كنا نعبده من الأنداد، والعدول عن دين الآباء والأجداد
فقال لهم: فما ظنكم إن كان الأمر كما أقول لكم وأدعوكم إليه؟ ما عذركم عند الله؟ وماذا يخلصكم بين يديه وأنتم تطلبون مني أن أترك دعاءكم إلى طاعته؟ وأنا لا يمكنني هذا لأنه واجب علي، ولو تركته لما قدر أحد منكم ولا من غيركم أن يجيرني منه ولا ينصرني. فأنا لا أزال أدعوكم إلى الله وحده لا شريك له، حتى يحكم الله بيني وبينكم.
وهذا تلطف منه لهم في العبارة ولين الجانب، وحسن تأت في الدعوة لهم إلى الخير. أي
وقالوا له أيضاً: إنما أنت من المسحورين، فما نراك إلا بشر مثلنا لا ميزة لك علينا، وسألوه أن يأتيهم بخارق يدل على صدق ما جاءهم به.
فقالوا له: إن أنت أخرجت لنا من هذه الصخرة - وأشاروا إلى صخرة هناك - حيواناً، من صفتها كيت وكيت وذكروا أوصافاً سموها ونعتوها، وتعنتوا فيها، فقال لهم النبي عليه السلام: أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم، على الوجه الذي طلبتم، أتؤمنون بما جئتكم به وتصدقوني فيما أرسلت به؟ قالوا: نعم. فأخذ عهودهم ومواثيقهم على ذلك.
ثم قام إلى مصلاه فصلى لله عز وجل ما قدر له، ثم دعا ربه عز وجل أن يجيبهم إلى ما طلبوا، فأمر الله عز وجل تلك الصخرة أن تنفطر عن ذلك الحيوان، على الوجه المطلوب الذي طلبوا، أو على الصفة التي نعتوا.
فلما عاينوها كذلك، رأوا أمراً عظيماً، ومنظراً هائلاً، وقدرة باهرة، ودليلاً قاطعاً، وبرهاناً ساطعاً، فآمن كثير منهم، واستمر أكثرهم على كفرهم وضلالهم وعنادهم. ثم قال لهم صالح عليه السلام: هذا حيوان الله، أضافها لله سبحانه وتعالى إضافة تشريف وتعظيم، آية فاتفق الحال على أن يبقى هذا الحيوان بين أظهرهم، يرعى حيث شاء من أرضهم، ويرد الماء يوماً بعد يوم، وكان إذا ورد الماء يشرب ماء البئر يومها ذلك، فكانوا يرفعون حاجتهم من الماء في يومهم لغدهم. ويقال أنهم كانوا يشربون من لبنها كفايتهم، فكان هذا الحيوان اختباراً لهم أيؤمنون بها أم يكفرون؟ والله أعلم بما يفعلون. فلما طال عليهم هذا الحال اجتمع أمرهم واتفق رأيهم على أن يقتلوا هذا الحيوان، ليستريحوا منه ويتوفر عليهم ماؤهم، وزين لهم الشّيْطان أعمالهم.
فاجتمع تسعة منهم على الفساد والكفر. وسعوا في بقية القبيلة وحسنوا لهم قتل الحيوان، فأجابوهم إلى ذلك وطاوعوهم في ذلك. فانطلقوا يرصدونه ، فلما صدر من ورده كمن لها أحدهم فرماه بسهم ثم أتموا قتلها بالسيف فخر ساقطاً إلى الأرض فقال لهم نبيهم: لكم ثلاثة أيام تتمتعون فيها وبعدها يحل عليكم عذاب الله ، فلم يصدقوه أيضاً في هذا الوعد الأكيد، بل لما أمسوا هموا بقتله ، فتنادوا: لنكبسنه في داره مع أهله فلنقتلنه، ثم نجحدن قتله ولننكرن ذلك إن طالبنا أولياؤه بدمه،
فنجاه الله منهم، وذلك أن الله تعالى أرسل على أولئك النفر الذين قصدوا قتل صالح حجارة رضختهم فأهلكهم سلفاً وتعجيلاً قبل قومهم، وأصبحوا يوم الخميس - وهو اليوم الأول من أيام النظرة - ووجوهم مصفرة، كما أنذرهم نبيهم عليه السلام. فلما أمسوا نادوا بأجمعهم: ألا قد مضى يوم من الأجل. ثم أصبحوا في اليوم الثاني من أيام التأجيل وهو يوم الجمعة - ووجوههم محمرة، فلما أمسوا نادوا: ألا قد مضى يومان من الأجل، ثم أصبحوا في اليوم الثالث من أيام المتاع - وهو يوم السبت - ووجوهم مسودة، فلما أمسوا نادوا: ألا قد مضى الأجل.
فلما كان صبيحة يوم الأحد تحنطوا وتأهبوا وقعدوا ينتظرون ماذا يحل بهم من العذاب والنكال والنقمة، لا يدرون كيف يفعل بهم؟ ولا من أي جهة يأتيهم العذاب.
فلما أشرقت الشمس جاءتهم صيحة من السماء من فوقهم، ورجفة من أسفل منهم، ففاضت الأرواح وزهقت النفوس، وسكنت الحركات، وخشعت الأصوات، وحقت الحقائق فأصبحوا في دارهم جاثمين، جثثاً لا أرواح فيها ولا حراك بها. قالوا ولم يبق منهم أحد إلا جارية كانت مقعدة واسمها "كلبة" بنت السلق - ويقال لها الذريعة - وكانت شديدة الكفر والعداوة لصالح عليه السلام، فلما رأت العذاب أطلقت رجلاها، فقامت تسعى كأسرع شيء، فأتت حياً من العرب فأخبرتهم بما رأت وما حل بقومها واستسقتهم ماء، فلما شربت ماتت.
المطلوب: 1- اسم القبيلة واسم نبيهم
2-نوع الحيوان
3-ذكر الآيات التي أوردت القصة
تمنياتي للجميع بالفوز
تستقبل الإجابات على الرابط:

أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-09-03, 01:58 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-08-30, 14:06

قصة اليوم العشرين من رمضان
القصة:
كان في ما مضى من الزمن عبد صالح حكيم من عباد الله، خرج ذات يوم إلى ضيعة له يتعهدها، فلما انصرف أتى إلى خربة حين قامت الظهيرة وأصابه الحر، ودخل الخربة وهو على حماره فنزل عن حماره ومعه سلة فيها تين وسلة فيها عنب، فنزل في ظل تلك الخربة وأخرج قصعة معه فاعتصر من العنب الذي كان معه في القصعة ثم أخرج خبزاً يابساً معه فألقاه في تلك القصعة في العصير ليبتل ليأكله، ثم استلقى على قفاه وأسند رجليه إلى الحائط فنظر سقف تلك البيوت ورأى ما فيها وهي قائمة على عروشها وقد باد أهلها ورأى عظاماً بالية فقال: كيف يحيي الله هذه الأقوام بعد بلائها، فلم يشك أن الله يحييها ولكن قالها تعجباً فبعث الله ملك الموت فقبض روحه، فأماته الله مئة عام.
فلما أتت عليه مئة عام، وكانت فيما بين ذلك في بني إسرائيل أمور وأحداث. قال: فبعث الله إلى هذا الرجل ملكاً فخلق قلبه وعينيه لينظر بهما فيعقل كيف يحيي الله الموتى. ثم ركب خلفه وهو ينظر، ثم كسى عظامه اللحم والشعر والجلد ثم نفخ فيه الروح كل ذلك وهو يرى ويعقل، فاستوى جالساً فقال له الملك كم لبثت؟ قال لبثت يوماً أو بعض يوم، وذلك أنه كان لبث صدر النهار عند الظهيرة وبعث في آخر النهار والشمس لم تغب، فقال:
أو بعض يوم ولم يتم لي يوم. فقال له الملك: بل لبثت مئة عام فانظر إلى طعامك وشرابك، فإذا هما على حالهما لم يتغير العصير والخبز يابس، وكذلك التين والعنب غض لم يتغير شيء من حالهما فكأنه أنكر في قلبه فقال له الملك: أنكرت ما قلت لك؟ فانظر إلى حمارك. فنظر إلى حماره قد بليت عظامه وصارت نخرة. فنادى الملك عظام الحمار فأجابت وأقبلت من كل ناحية حتى ركبه الملك والرجل ينظر إليه ثم ألبسها العروق والعصب ثم كساها اللحم ثم أنبت عليها الجلد والشعر، ثم نفخ فيه الملك فقام الحمار رافعاً رأسه وأذنيه إلى السماء ناهقاً يظن القيامة قد قامت.
فركب حماره حتى أتى محلته فأنكره الناس وأنكر الناس وأنكر منزله، فانطلق على وهم منه حتى أتى منزله، فإذا هو بعجوز عمياء مقعدة قد أتى عليها مئة وعشرون سنة كانت أمة لهم، إذ خرج عنهم الرجل وهي بنت عشرين سنة كانت عرفته وعقلته، فلما أصابها الكبر أصابها الزمان، فقال لها: يا هذه أهذا منزل فلان قالت: نعم هذا منزل فلان. فبكت وقالت: ما رأيت أحداً من كذا وكذا سنة يذكر فلاناً وقد نسيه الناس. قال إني أنا فلان كان الله أماتني مئة سنة ثم بعثني. قالت: سبحان الله! فإننا قد فقدناه منذ مئة سنة فلم نسمع له بذكر. قال: فإني أنا فلان قالت: فإن فلاناً كان رجلاً مستجاب الدعوة يدعو للمريض ولصاحب البلاء بالعافية والشفاء، فادعوا الله أن يرد عليّ بصري حتى أراك فإن كنت فلاناً عرفتك.
قال: فدعا ربه ومسح بيده على عينيها فصحتا وأخذ بيدها وقال: قومي بإذن الله. فأطلق الله رجليها فقامت صحيحة كأنما شطت من عقال، فنظرت فقالت: أشهد أنك فلان.
وانطلقت إلى محلة بني إسرائيل وهم في أنديتهم ومجالسهم، وابن للعبد الصالح شيخ ابن مئة سنة وثماني عشر سنة وبني بنيه شيوخ في المجلس، فنادتهم فقالت: هذا أباكم قد جاءكم. فكذبوها، فقالت: أنا فلانة مولاتكم دعا لي ربه فرد علي بصري وأطلق رجلي وزعم أن الله أماته مئة سنة ثم بعثه. قال: فنهض الناس فأقبلوا إليه فنظروا إليه فقال ابنه: كان لأبي شامة سوداء بين كتفيه. فكشف عن كتفيه فإذا هو أبوه. فقالت بنو إسرائيل: فإنه لم يكن فينا أحد حفظ التوراة فما حدثنا غير فلان وقد حرق بختنصر التوراة ولم يبقى منها شيء إلا ما حفظت الرجال، فاكتبها لنا وكان أبوه سروخاً قد دفن التوراة أيام بختنصر في موضع لم يعرفه أحد غيره، فانطلق بهم إلى ذلك الموضع فحفره فاستخرج التوراة وكان قد عفن الورق ودرس الكتاب.
قال: وجلس في ظل شجرة وبنو إسرائيل حوله فجدد لهم التوراة ونزل من السماء شهابان حتى دخلا جوفه. فتذكر التوراة فجددها لبني إسرائيل فمن ثم قالت اليهود: إنه ابن الله، للذي كان من أمر الشهابين وتجديده التوراة وقيامه بأمر بني إسرائيل، وكان جدد لهم التوراة بأرض السواد بدير حزقيل، والقرية التي مات فيها يقال لها ساير أباذ.

والمشهور أنه من أنبياء بني إسرائيل وأنه كان فيما بين داود وسليمان وبين زكريا ويحيى، وأنه لما لم يبق في بني إسرائيل من يحفظ التوراة ألهمه الله حفظها فسردها على بني إسرائيل، كما قال وهب بن منبه: أمر الله ملكاً فنزل بمعرفة من نور فقذفها في جوفه فنسخ التوراة حرفاً بحرف حتى فرغ منها.
المطلوب: 1- اسم نبي بني إسرائيل ؛ الرجل الصالح
2-ذكر الآيات التي وردت فيها القصة
تمنياتي للجميع بالفوز
تستقبل الإجابات على الرابط
أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-09-02, 17:53 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


مسابقة القصص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة القصص القرآني   مسابقة القصص القرآني I_icon_minitime2010-09-01, 01:35

قصة اليوم الحادي والعشرين من رمضان:
هو رجل صالح من بني إسرائيل وقف على قوم فروا من الوباء فنزلوا بصعيد من الأرض، فقال لهم الله: موتوا. فماتوا جميعا فحظروا عليهم حظيرة دون السباع فمضت عليهم دهور طويلة، فمر بهم ووقف عليهم متفكرا فقيل له: أتحب أن يبعثهم الله وأنت تنظر؟ فقال: نعم. فأمر أن يدعو تلك العظام أن تكتسي لحما وأن يتصل العصب بعضه ببعض. فناداهم عن أمر الله له بذلك فقام القوم أجمعون وكبروا تكبيرة رجل واحد.وقيل أنه أحد أنبياء بني إسرائيل.
قيل: كانت قرية يقال لها: "داوردان"، قبل "واسط" وقع بها الطاعون فهرب عامة أهلها فنزلوا ناحية منها فهلك من بقي في القرية وسلم الآخرون فلم يمت منهم كثير فلما ارتفع الطاعون رجعوا سالمين، فقال الذين بقوا: أصحابنا هؤلاء كانوا أحزم منا لو صنعنا كما صنعوا بقينا ولئن وقع الطاعون ثانية لنخرجن معهم.
فوقع في قابل فهربوا وهم بضعة وثلاثون ألفا حتى نزلوا ذلك المكان وهو واد أفيح، فناداهم ملك من أسفل الوادى وآخر من أعلاه: أن موتوا. فماتوا حتى إذا هلكوا وبقيت أجسادهم مر بهم هذا الرجل الصالح. فلما رآهم وقف عليهم فجعل يتفكر فيهم ويلوى شدقيه وأصابعه،
فأوحى الله إليه: تريد أن أريك كيف أحييهم؟ قال: نعم. وإنما كان تفكره أنه تعجب من قدرة الله عليهم فقيل له: ناد. فنادى: يا أيتها العظام إن الله يأمرك أن تجتمعي. فجعلت العظام يطير بعضها إلى بعض حتى كانت أجسادا من عظام ثم أوحى الله إليه؛ أن ناد: يا أيتها العظام إن الله يأمرك أن تكتسى لحما. فاكتست لحما ودما وثيابها التي ماتت فيها. ثم قيل له: ناد. فنادى: أيتها الأجساد إن الله يأمرك أن تقومى. فقاموا.
زعموا أنهم قالوا حين أحيوا: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت. فرجعوا إلى قومهم أحياء يعرفون أنهم كانوا موتى سحنة الموت على وجوههم لا يلبسون ثوبا إلا عاد كفنا دسما حتى ماتوا لآجالهم التى كتبت لهم.
وقيل إنهم كانوا أربعة آلاف. وقيل: ثمانية آلاف. وقيل: تسعه آلاف. وقيل: كانوا من أهل "أذرعات"..
ولم يذكر لنا مدة لبث الرجل الصالح في بني إسرائيل، ثم إن الله قبضه إليه، فلما قبض نسي بنو إسرائيل عهد الله إليهم، وعظمت فيهم الأحداث وعبدوا الأوثان، وكان في جملة ما يعبدونه من الأصنام صنم يقال له: بعل. فبعث الله إليهم إلياس
المطلوب : اسم الرجل الصالح
ذكر الآيات التي وردت فيها القصة
تمنياتي للجميع بالفوز
تستقبل الإجابات على الرابط:

أغلقت الصفحة


عدل سابقا من قبل آمال بن غزي في 2010-09-02, 17:57 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مسابقة القصص القرآني

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

 مواضيع مماثلة

-
» هنا تستقبل إجابات أسئلة اليوم الرابع من مسابقة القصص القرآني
» هنا تستقبل إجابات أسئلة اليوم الثامن من مسابقة القصص القرآني
» هنا تستقبل إجابات أسئلة اليوم الثامن عشر من مسابقة القصص القرآني
» هنا تستقبل إجابات أسئلة اليوم الثاني عشر من مسابقة القصص القرآني
» هنا تستقبل إجابات أسئلة اليوم التاسع عشر من مسابقة القصص القرآني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  :: المنتدى العام ::  منتدى رمضان-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


مسابقة القصص القرآني 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
البخاري موقاي النقد بلال اللغة العربية ظاهرة النص المعاصر اللسانيات الأشياء مدخل النحو الخطاب العربي كتاب ننجز التداولية محمد مجلة قواعد على الخيام مبادئ اسماعيل الحذف


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع