ننتظر التقارير العاجلة على أحر من الجمر ..
دمتم .. ونسأل الله لكم التوفيق .

التنظيم للمؤتمرات ، وتهيئة الظروف أمام المشاركين أمرٌ مرهق حقيقة .. لذا نسأل الله أن يوفق القائمين على تنظيم ندوتكم ويعينهم على القيام بمهامهم حتى الانتهاء منها بنجاح .
بانتظار التقريرات حول الموضوعات والمشاركين في الندوة ..
وفقكم الله وسدد خطاكم

هنيئًا لكم التقاؤكم بهذه الصفوة الخيرة من باحثي اللغة،،،، الوالدة العزيزة، والأخت الكريمة أعادكم الله إلى دياركم سالمين غانمين

أنتظر ـ كما هو حال كل الأعضاء ـ سردًا تفصيليا للثلاثة أيام
والسلام

أتمنى للمؤتمر النجاح، وللمؤتمرين التوفيق وقضاء أوقاتا علمية واجتماعية عامرة

أشكرك .. أخي محمد على ماوصفتني به وإن كنت أعتقد أنك بالغت قليلا
نعم .. إبراهيم أصغر المؤتمرين أضفى جوا طفوليا رائعا على خلفية المؤتمر ..
إنه ابن صديقتي العزيزة حليمة وهو لم يُكمل السنة من عمره
لكن كان النقطة الطفولية التي جمعت المؤتمرين حوله .. وقد وجد دلالا غير عادي من المؤتمرين وطلبة الماستر في أغادير
تحياتي لك أخي محمد ولإبراهيم زهرة المؤتمر الأول في أغادير

من ذكرياتي التي لا أنساها من تلك الأيام الجميلة في أغادير الساحرة
ساعات قضيناها نتمشى على شاطئها الجميل بعد الغروب .. كنا جماعة ..
الدكتور حافظ إسماعيلي وعائلته (زوجته وابناه الرائعان)،ودكتور عبد المجيد الزهير ، وصديقتي الأستاذة حليمة موسى وزوجها وابنها إبراهيم (زهرة المؤتمر وأصغر المؤتمرين) وأنا وابني إسماعيل
كانت المسافة طويلة جدا لكننا لم نشعر في ذلك الجو العائلي المرح بطول المسافة ، لم ينتابنا أي شعور بالتعب.. حتى انتهينا إلى مطعم تناولنا فيه العشاء ، كنا نضحك والأطفال يلعبون من حولنا حتى شعرت للحظة أني عدت طفلة ، فلم أدر إلا وأنا أشاكس ابني إسماعيل كأننا طفلين ، ضحكت صديقتي حليمة وعلقت بكلمات لا أذكرها ، أذكر رائحة البحر وصوت الأمواج وضحكات الأطفال...و ..و ...و .. وذكرياتي فيك يا أغادير....!
وأردنا العودة .. آه .. لكن قال لنا الدكتور حافظ : يفضل أن تأخذوا سيارة أجرة لأن المسافة بعيدة جدا..
أغادير جميلة ساحرة في الليل كما هي في النهار
وأهلها رائعون لا تشعر أنك فيهم غريب ، بل بين أهلك.. فلهم قدرة عجيبة في اقتحامك وغزو تحفظك مهما كنت
أحببت جدا أغادير وأهلها
فليتكم ترونها وتزورونها

وأدعو كل من كان هناك مشاطرتي هذه الصفحات لتسطير ذكرياته عن تلك الأيام
إلى اللقاء في ذكرى أخرى من المغرب

من الشخصيات التي قابلتها في هذا المؤتمر ولا أنساها : الدكتور أحمد الشايب الذي كان مضيافا جدا باهتمامه بنا(نحن ضيوف المؤتمر) فلم يبخل علينا بمعلوماته القيّمة بل إنه أهدانا كتباً أيضاَ، وهذه الهدية عندي أثمن هدية أحصل عليها، والدكتور عبد الرحيم حيمد الذي أشبع نهمي ونهم أولادي بمعاني الأسماء وخاصة اسم إبراهيم وإسماعيل ، فهو متخصص في اللغة العبرية وله دراسات مقارنة بين اللغتين العربية والعبرية تثير الإعجاب والتعجب..
كذلك الدكتور عبد المجيد الزهير ، والدكتور محمد حفيضي ، فقد كانوا في منتهى الكرم والترحاب والاهتمام الحاتمي بالضيوف وتذليل الصعاب
في الواقع لم نكن ضيوفا وهم أصحاب بيت ، بل كنا أسرة واحدة جمعها لقاء مليء بالود ولحظات سعيدة مليئة بالفائدة وذكريات لا تنسى
قبل سفرنا وعودتنا من المغرب بيوم ألتقيت بالأستاذ محمد مليطان الذي على الرغم من ظروفه العائلية ..تجشم عناء المجيء من الرباط إلى الدار البيضاء للسلام علينا والتعارف وعرض خدماته .. شكرا أخي مليطان .فأنا أقدر جدا ما فعلته ولك تحية خاصة
تحياتي للجميع ونلتقي قريبا في ذكريات أخرى
،..

الأستاذة أم ياسر:أستاذة التعليم الثانوي التاهيلي وطالبة ماستر علم النص وتحليل الخطاب.
أخبر الاخت امال بأننا فخورون جدا باستقبال الوفد العلمي الذي حل عندنا باكادير،وأقول بأن المؤتمر الأول ما هو إلا بداية للمؤتمرات العلمية التي ستحتضنها جامعتنا إن شاءالله،كما أطمئن الجميع وأقول بأننا جميعا أساتذة وطلبة سنعمل على أن يكون المؤتمر الثاني ناجحا كذلك بل ستكون أيامه لا محالة أسطورية.واستغل الفرصة لأرسل تقرير المؤتمر الاول.
تقريرالمؤتمر/الندوة: لسانيات النص وتحليل الخطاب، أيام 22-23-24 مارس 2010
كلية الآداب والعلوم الإنسانية-جامعة ابن زهر؛ أكادير-المغرب.
تحرير وتنسيق الأستاذ محمد خطابي

شرعت لجنة تنظيم مؤتمر/ندوة "لسانيات النص وتحليل الخطاب" في إعداد ورقة المؤتمر في بحر شهر مايو من سنة 2009، وقد كلفت الأستاذ محمد خطابي بصياغتها/ وكذلك كان. صادقت اللجنة على الورقة وسلمتها لنائب العميد في الشؤون العلمية من أجل إشهارها في بوابة الكلية على الشبكة؛ وهذا ما تم بالفعل. كانت آجال تقديم الملخصات والأبحاث 31 سبتمبر و 31 يناير على التوالي.
ورقة-أرضية المؤتمر:
ندوة/مؤتمر "لسانيات النص وتحليل الخطاب"
أيام 22-24 مارس/آذار 2010
كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، أكادير، المغرب.

ورقة الندوة/المؤتمر
شهد القرن العشرون تحوّلات حاسمة، في طرق النظر ومعالجة الظاهرة اللغوية، غيرَ مستقلة عمّا حدث من تراكم في مجالي الفلسفة والعلوم المادية. وربما كانت الآفاق التي فُتِحت أمام منهجيات المعالجة والإشكاليات النظرية ذات الصلة باكتساب اللغة ووصفها قدرةً وإنجازاً... من بين المنجزات التي أحدثت ثورة في تصوّر اللغة وما يرتبط بها من إنتاج.
سرعان ما انتقلت "عدوى" هذه التحوّلات إلى مجال كان شبه مستقل، أو هكذا كان يُدرَك، نعني النص. كان هذا المجال شبه "مؤمَّم" من قبل نظريات الأدب ونقده بحكم طبيعة الإنتاج الذي يُعتبَر ميدان اختبارهما أو اختصاصهما. غير أن الطمأنينة إلى ما استقرّ وطال أمده من آراء في هذا الباب أصابها رذاذ ما تحقّق في حقل المقاربات المؤسّسة في اللسانيات.
وكان من ثمار ذلك بروز مصطلحين استحوذا على المناقشات والأسئلة والمقاربات، نعني مصطلحي "الخطاب" و"النص". فأثمر تخصيصهما بالتفكير والمعالجة أسئلة حقيقية هي أقرب إلى التحديات منها إلى ترَف التفكير وتمرين الذهن. بل إن الانكباب عليهما قاد إلى مساءلة مدى فعالية اللسانيات الحديثة، بناء على أن التواصل لا يَتوسّل الكلمات والجمل وإنما النصوص والخطابات.
ونظراً لما أضحت تخضع له طبيعة التفكير في الظواهر وتأمّلها في العصر الحديث علاوة على ضوابط إنتاج المعرفة، كان "من اللازم" تكوين فريق عمل ينكبّ على دراسة الوحدة التي اتُّخِذت موضوع بحث وتحليلِها ووصفِها. وقد كان لجامعة كونسطانس بألمانيا قصب السبق في هذا المنحى؛ غير أن تنوُّع وحدة البحث وتلوُّنها بجنس الإنتاج الذي تستمد منه تقاليدها وهويتها من ناحية، واستعصاءها على النظر اللساني -بحصر المعنى- من ناحية ثانية عجّلا بأن تتفرّق السّبل بفريق العمل فنحتَ كلٌّ طريقه وارتضاه وِجهةً للبحث والتدقيق.
وتأسيساً على هذا ظهرت مصطلحات غدَت أعلاماً على توجّهات في البحث واختلاف في المرامي، من قبيل "نحو النص" و "لسانيات النص" و "علم النص" و "تحليل الخطاب" و"اللسانيات النقدية" و"النظرية السميوطيقية للنص"... ولمّا كان هذا هكذا صار من المستساغ وضع مصطلحات وثيقة الصلة بمفاهيم المقاربات والتصورات التي توجّه خطاها. وما هي إلا أن استفادت الأبحاث مما تحقق في حقول العلوم الإنسانية والمادية وفي مقدمتها علم النفس المعرفي والذكاء الاصطناعي وما جاورهما. وبذلك تفرّعت الإشكاليات وتعدّدت أوجه استثمار ما تحقّق ومساءلته.
وعلى نحو ما هو معتاد انفتحت الأبحاث المنجزة في العالم العربي على هذه الانشغالات العلمية تأليفاً وترجمةً وتمحيصاً. وهكذا طفقت المؤلّفات والمقالات تتْرى مقتدية بما تقدّم تارةً، مجتهدةً تارة أخرى. وعلى الجملة بات هذا الاختصاص ينحت له طريقاً في مجال المعرفة العربية الحديثة باحثاً عن استقرار محتمل.

وبناء على ما تقدّم نقترح أن تنكبّ أعمال هذه الندوة على ما يلي:
1- تاريخ مقاربة النص (ما قبل لسانيات النص/الخطاب)؛
2- أسئلة التأسيس ودواعيه؛
3- لسانيات الجملة/ لسانيات (أنحاء) النص والخطاب؛
4- اللسانيات النقدية؛
5- لسانيات النص والخطاب وإسهامها في حقل الترجمة؛
6- حصيلة الترجمة: ما الذي تُرجم إلى اللغة العربية وكيف تُرجم؛
7- التأليف: ما الذي تحقّق في هذا الباب؟ هل هو تأليف متقدّم أم تراه يراوح مكانه؟
8- مسألة المفاهيم والمصطلحات في التأليف والترجمة؛
9- ما حدود انفتاح (استفادة) التأليف العربي على (من) اللسانيات العربية؟
تلك هي المحاور التي نقترحها لأعمال هذه الندوة.

لجنة التنظيم: أ.د. أحمد صابر عميد الكلية (الرئيس)، أ.د. محمد خطابي (المنسق)، أ.د. محمد حفيضي (رئيس شعبة/قسم اللغة العربية وآدابها)، أ.د. عبد الرحيم حيمد، أ.د. أحمد شايب، أة.دة. ربيعة العربي، أ.د. حسن حمائز، د. حافيظ اسماعيلي علوي، د. عبد المجيد الزهير.
اللجنة العلمية: أ.د. محمد خطابي (المنسق)، أ.د. سعيد بنكراد، أ.د.سعيد يقطين، أ.د. محمد غاليم، أ.د. محمد الشاوش ، أة.دة. ربيعة العربي، أ.د. وليد أحمد العناتي، أ.د. توفيق اقريرة، أة.دة. بديعة الطاهري، أ.د. أحمد شايب، د. حافيظ اسماعيلي علوي، د. مصطفى الطوبي.

تلقت اللجنة ما يفوق ستين وأربع ملخصات من الأساتذة الباحثين المنتمين إلى مختلف الجامعات العربية وغير العربية. لم يرفض من الملخصات إلا ما بعدت الشقة بينه ومحاور المؤتمر/ الندوة أو موضوعه الأساس. أما الملخصات التي قبلت فقد روسل أصحابها مراسلة رسمية تشعرهم بقبول ملخصاتهم وبضرورة الالتزام بالأجل المحدد لإرسال البحث.
تسلمت لجنة التنظيم الأبحاث وشرعت في إرسالها إلى أعضاء اللجنة العلمية قصد التحكيم. حظيت الأبحاث بالقبول باستثناء ثلاثة أبحاث. وكانت النتيجة حوالي أربعين تدخلا (انظر برنامج المؤتمر/الندوة).
في يوم الجمعة 19 مارس استقبل بعض أعضاء لجنة التنظيم طلائع الأساتذة الباحثين المشاركين في المؤتمر، وظلت كذلك إلى غاية يوم الاثنين في الساعة الخامسة صباحاً.
يوم الاثنين 22 مارس في الساعة التاسعة صباحاً انطلقت أشغال المؤتمر/ الندوة بجلسة افتتاحية ترأستها الأستاذة ربيعة العربي، وتناوب على منصتها الأساتذة عمر حلي (نائب رئيس الجامعة) ثم الأستاذ أحمد صابر (عميد الكلية) قم الأستاذ محمد حفيضي (رئيس شعبة/قسم اللغة العربية وآدابها) ثم الأستاذ محمد خطابي (منسق لجنة التنظيم).
وتتالت جلسات المؤتمر/الندوة طوال ثلاثة أيام على النحو الآتي: (انظر برنامج المؤتمر/الندوة)
على أن بعض الزملاء والزميلات ممن وردت أسماؤهم في البرنامج حالت ظروف قاهرة دون مشاركتهم: عبد الناصر صبير من ماليزيا؛ يحيى الزهراني، عبد الرحمن رجاء الله السلمي، أسماء الزهراني، ابتهال البار من المملكة العربية السعودية؛ وليد أحمد العناتي من المملكة الأردنية؛ علي طاهر (ليبيا)؛ توفيق اقريرة من الجمهورية التونسية؛ رشيد عمران من الجمهورية الجزائرية؛ أحمد المتوكل من المملكة المغربية.
وفي مساء يوم الأربعاء (السادسة وثلاثين دقيقة-التوقيت العالمي) اختتمت وقائع المؤتمر/ الندوة بجلسة ترأسها الأستاذ عبد الرحيم حيمد، وتناول الكلمة فيها السيد عميد الكلية (أحمد صابر)، والأستاذ محمد الشاوش نيابة عن الأساتذة المشاركين، والأستاذ رئيس شعبة/قسم اللغة العربية وآدابها (محمد حفيضي)، والطالب أحمد العياشي (طالب في ماستر علم النص وتحليل الخطاب) الذي تلا التقرير التركبي للمؤتمر.
رؤساء الجلسات: الأساتذة ربيعة العربي؛ محمد الشاوش؛ عز الدين البوشيخي؛ أسماء عبد الناظر؛ المصطفى تاج الدين؛ محمد ناجي بنعمر؛ علي حسن علي خواجه؛ عبد الرحيم حيمد.
الأساتذة المشاركون ببحث: محمد غاليم (المغرب)؛ مصطفى غلفان(المغرب)؛ ربيعة العربي(المغرب)؛ عز الدين البوشيخي(المغرب)؛ ريم الهمامي (تونس)؛ محمد لشاوش (تونس)؛ عبد الله المفلح (السعودية)؛ فهد اللهيبي (السعودية)؛ عبد المجيد الزهير (المغرب)؛ آمال بن غزي (ليبيا)؛ المصطفى تاج الدين (الإمارات العربية المتحدة)؛ محمد الدوغان (السعودية)؛ صالح التنقاري (ماليويا)؛ عبد الرحيم حيمد (المغرب)؛ جمعان عبد الكريم (السعودية)؛ رجب الزهراني (إنجلترا)؛ سعيد بنكراد (المغرب)؛ عبد الرحمن السلمي (السعودية)؛ عيسى الوداعي (البحرين)؛ محمد باشنو (المغرب)؛ علي حسن خواجه (فلسطين)؛ حسن حمائز )المغرب)؛ أسماء عبد الناظر جموسي (تونس)؛ بشير الوسلاتي (تونس)؛ منال نجار (الأردن-السعودية)؛ ربيعة معروفي (المغرب)؛ هيثن سرحان (الأردن)؛ علد الناصر صبير (ماليزيا)؛ عبد الفتاح الفرجاوي (تونس)؛ عيسى السليماني (عُمان)؛ مصطفى الطوبي (المغرب)؛ رياض مسيس (الجزائر)؛ خليفة الميساوي (تونس)؛ أحمد شايب (المغرب)؛ جميل عبد المجيد (مصر-الإمارات العربية المتحدة)؛ حافيظ اسماعيلي علوي (المغرب)؛ محمد خطابي (المغرب).
الأساتذة المشاركون في وقائع المؤتمر: نسيمة سعيدي، زبيدة بن ميسي، نعيمة إدريس (الجزائر)؛ فائزة والي، حليمة غزي (ليبيا)؛ محمد آل مبارك، علي الشايع، صالح الخضيري، ناصر الحريص، سليمان البشري، فهد الأحمد، رشيد الربيش، صباح بعامر، حسن النعمي، عبد الله القرني، مجدي خواجي، خالد الخرعان، حسن الحازمي (السعودية)؛ عائشة الدرمكي (عُمان) حسن سليمان، مهدي جعفر آل طوق (البحرين)، محمود سماري (العراق)؛ سمير السحيمي، أم الزين بووزرة، شيراز بلعبرية (تونس)؛ فاطمة القطيب، أسماء كريم، لطيفة ألحيان، حسن منير، لحسن بوتكلاي، سعيد أراق، عثمان الخياطي، عثمان الحداد، عبد الفتاح بن الصغير، عبد السلام أبو، سعيد بكار، محمد عند الله الطالب، محمد أمغار، معاد فراكة، أحمد العياشي، رشيد الكرش، أحمد مفلح، عادل بن الزين، إبراهيم شكري، عبد الله الخراط،

مقررو الجلسات: (طلبة ماستر علم النص وتحليل الخطاب): فاطمة القطيب، أسماء كريم، لطيفة ألحيان، حسن منير، لحسن بوتكلاي، سعيد أراق، عثمان الخياطي، عثمان الحداد، عبد الفتاح بن الصغير، عبد السلام أبو، سعيد بكار، محمد عند الله الطالب، محمد أمغار، معاد فراكة، أحمد العياشي، رشيد الكرش، أحمد مفلح، عادل بن الزين، إبراهيم شكري، عبد الله الخراط،

التقرير التركيبي:

جامعة ابن زهر شعبة اللغة العربية
كلية الآداب والعلوم الإنسانية ماستر علم النص وتحليل الخطاب
أكَادير

نظمت شعبة/قسم اللغة العربية-ماستر علم النص وتحليل الخطاب -(كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر أكَادير، المملكة المغربية) بمناسبة الذكرى الفضية لتأسيس الكلية والذكرى الذهبية لانبعاث مدينة أكَادير- مؤتمرًا دوليا محَكَّما في موضوع "لسانيات النص وتحليل الخطاب" أيام 22-23-24 مارس 2010م. بمدرج غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكَادير.
وشارك في المؤتمر نخبة من الأساتذة الباحثين والمختصين من الجامعات العربية وغير العربية.
انطلقت أشغال المؤتمر بجلسة افتتاحية تناول الكلمة فيها كل من السيد نائب رئيس جامعة ابن زهر، والسيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والسيد رئيس شعبة/قسم اللغة العربية، والسيد منسق لجنة التننظيم. وتلتها سبع جلسات علمية على مدى ثلاثة أيام، توزعت محاورها على النحو الآتي:
1- اللسانيات وتحليل الخطاب: نماذج وتساؤلات ومراجعات.
2- استبصارات في الفكر اللغوي العربي.
3- استبصارات في النص الديني.
4- الأساس اللساني وقراءة الخطاب.
5- الأساس اللساني وقراءة النص والخطاب.
6- في قراءة النصين النقدي والشعري.
7- لسانيات النص والخطاب:مسارات، ومراجعات، وتساؤلات.
وفي إطار هذه المحاور، تناولت الأبحاث المقدمة النص والخطـــاب إما تنظــيرًا أو تطبيــقًا أواستشرافًا لآفاق هذا المبحث.
في الجانب النظري، قدمت نماذجُ وتصورات اللسانيات النصية وتحليل الخطاب باستلهام أطر نظرية متنوعة ثبتت جدارتها في اللسانيات الحديثة، وتحاول الخوض في مجالي النص والخطاب من قبيل: اللسانيات البنيوية والتوليدية والوظيفية، وكانت العروض ذات بعد ابستمولوجي عميق؛ إذ توقفت للإجابة عن أسئلة مفصلية تؤرق الباحثين في هذا المجال من مثل:
- كيفية إنتاج وتأويل الخطاب.
- اللسانيات وتحليل الخطاب والعلاقة بينهما.
- تداخل واضطراب المصطلحات.
- الطاقات الكامنة في التراث (اللغوي والنصي) العربي.
كما قدمت عروض أخرى، تناولت الفكر اللغوي العربي، محاولة إعادة قراءة التراث من منظور اللسانيات النصية وتحليل الخطاب، فتراوحت خلاصاتها بين إقرار بوجود وعي مبكر بآليات اشتغال اللغة والانتباه إلى البعد التواصلي والتداولي في تحليلات النحاة والبلاغيين العرب، ونفي هذا الوعي، وبين دعوة إلى مزيد بحث من أجل استكشاف هذا التراث.
أما الجانب التطبيقي، فقد تنوعت عروضه لتشمل النص الديني، والصوفي، والسردي، والشعري، والنقدي منطلقة من الأساس اللساني، والسيميائي، والتداولي والسوسيولوجي والمعرفي (العرفاني) لتحليل النص والخطاب؛ حيث قامت بتحليل ظواهرَ لغويةٍ عامةٍ كالتماسك، والإحالة، والاستعارة، وغيرها، ونصوص دينية وإبداعية تراثية ومعاصرة، ونصوص نقدية.
وإذا كانت بعض العروض تناولت موضوع لسانيات النص وتحليل الخطاب من جانبه النظري، وأخرى حاولت توظيف آليات اشتغال هذه اللسانيات لدراسة نصوص متنوعة، فإن عروضًا وقفت للتدقيق والمراجعة والتساؤل: تدقيق المصطلحات، وضبطها تفاديا للاضطراب الذي يعرفه هذا المبحث، ومراجعة نقدية وتقويمية لما أنجز عربيا، وتساؤل حول الوضع الذي تعرفه اللسانيات النصية العربية، مع طرح واقتراح آفاق رحبة على الدرس اللساني النصي ، ينفتح بها على ظواهر نصية، ويقارب خطابات لم يكن لها حضور في المنجز عربيا مثل الخطاب التربوي، والإعلامي، والسياسي، والعلمي، وخطابات الفئات المهمشة وغيرها.
وعلى الجملة جمعت وقائع المؤتمر بين ثلاثة منظورات لأجل التحاور وتبادل الرأي:
1) اللسانيات العامة،
2) نحو النص والخطاب،
3) قراءات في النصين الديني و الأدبي.
وقد أسهم المشاركون في المؤتمر في إغناء الأبحاث بتساؤلات وتعقيبات كشفت عن انشغال مشترك بالقضايا التي يطرحها هذا المبحث وبآفاقه النظرية والعملية وحدوده.
(إنجاز طلبة ماستر علم النص وتحليل الخطاب-موسم 2009-2010)
التوصيات:
1) أن تسهر لجنة التنظيم على عقد الدورة الثانية من مؤتمر لسانيات النص وتحليل الخطاب
2) أن يجتهد المؤتمرون لتأسيس الجمعية العربية للبحث في النص والخطاب.
3) أن يجتهد المنظمون لتوسيع دائرة المشاركة لتضم باحثين من القارات الخمس، ولا سيما الأعلام منهم. انتهى.

أنشطة موازية:
في مساء يوم الأربعاء 24 مارس انتقل المشاركون في المؤتمر إلى أحد المطاعم المغربية الأصيلة المتسم بمعماره وديكوره المغربي الأمازيغي في ضاحية أكادير حيث تناولوا العشاء واستمتعوا بوصلات غنائية أدتها فرقة اكناوة الشعبية، ومقاطع من قصائد شعرية من إبداع بعض المشاركين أو رواية لمقاطع مختارة من شعراء أقطارهم.
في صبيحة يوم الخميس 25 انتقل الراغبون في زيارة مدينة مراكش إليها عبر الحافلة، وكان المرشد يقدم بين فينة وأخرى شروحا ضافية عن المدينة، وعن المميزات الجغرافية والطوبوغرافية والثقافية والتاريخية للمجال الذي مروا منه إلى مراكش.
في زوال اليوم نفسه تناول المشاركون في الرحلة وجبة الغداء في مطعم تقليدي في وسط المدينة العتيقة؛ وبعدها زاروا بعض دروب وأسواق المدينة القديمة. بعد تناول وجبة العشاء كانت الوجهة ميدان "جامع الفنا" المشهور ، ومسجد الكتبية.
في صبيحة يوم الجمعة تمكن المشاركون في الرحلة من زيارة "قصر الباهية"، ثم حدائق الماجوريل، وحوض المنارة. ثم قفلوا عائدين إلى أكادير سالمين غانمين.

الآفاق المستقبلية:
لجنة التنظيم منكبة على إعداد ورقة-أرضية الدورة الثانية من المؤتمر الدولي "لسانيات النص وتحليل الخطاب" التي ستنعقد أيام 21، 22، 23، 24 مارس 2011 بمشيئة الله، وكذا مشروع الوثيقة التأسيسية "للجمعية العربية للبحث في النص والخطاب" .

لقد أذتني الأستاذة بن غزي في عالم فسيح مليء بخيرة مثقفي الأمة العربية كالخطابي والشايب ويقطين .. وغير هؤلاء ، فقد فتقت في ذهني حرؤصي الكبير على متابعة انتاجات و؟إبداعات هؤلاء النبهاء ، فزادتني الأستاذة شوقا لأغادير الساحرة وهواء بحرها العليل وكرم وضيافة أهلها ، لذلك لي طلب هنا من الأستاذة بن غزي وهو إن استطاعت أت توافينا بشروط ومحاور الدورة الثانية فلتفعل ذلك ولها منا كل الشكر والأمتنان الدورة الثانية من المؤتمر الدولي "لسانيات النص وتحليل الخطاب" التي ستنعقد أيام 21، 22، 23، 24 مارس 2011 ، علنا نحظى بشرف مجالسة أفضل من يحبذ الجلوس إليه والارتشاف من بحر علمه وأطروحاته ورؤاه .، ومناقشته في بعض القضايا المستجدة في عالم النقد ولسانيات النص وتحليل الخطاب ..

محب العلماء