منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك معنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةمعنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرمعنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورمعنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةمعنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةمعنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودمعنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرمعنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة معنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لنامعنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة معنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبمعنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرمعنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبمعنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارمعنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 معنى "(ألا تعدلوا) و(إن خفتم) و(ألا تعولوا)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بتول عثمان
.
.


القيمة الأصلية

البلد :
الولايات الأمريكية المتحدة

عدد المساهمات :
93

نقاط :
257

تاريخ التسجيل :
06/10/2015


معنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) Empty
مُساهمةموضوع: معنى "(ألا تعدلوا) و(إن خفتم) و(ألا تعولوا)   معنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) I_icon_minitime2015-10-07, 00:08

بسم الله الرحمن الرحيم
                                        معنى المفردات "ألا تعدلوا" و"إن خفتم" و"ألا تعولوا"
لقد اختلف العلماء في كثير من مصطلحات الآية 3 النساء:{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}                                                             (3) النساء
ومعاني المصطلحات التي اختلفوا فيها هي: معنى "تعدلوا" في قوله: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ" ومعنى الخوف في قوله: "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ" ومعنى "ألا تعولوا" في قوله: " ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ". لهذا صنف صبحي الصالح (مباحث في علوم القرآن) الآية 3 النساء من الظاهر الذي عرَّفه بالآتي: (أما الظاهر فيراد به ما يتبادر إلى الفهم من عبارته من غير حاجة إلى قرينة، ولكن مفهومه غير مقصود أصله من سياقه. كقوله تعالى " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة " فالمعنى المتبادر إلى الفهم من غير توقف على قرينة هو إباحة نكاح ما حل من النساء، ولكنه لم يقصد من السياق أصلاً، إنما قصد به أصلاً قصر العدد على أربع أو الاكتفاء بواحدة.) ويواصل صبحي الصالح الحديث عن الظاهر بقوله: (ويجب العمل بالظاهر أيضاً، لأن اللفظ لا يصرف للمتبادر إلا بقرينة، فإذا وجدت هذه  القرينة عمل بغير المتبادر منه)
تعريف القرينة
   لقد جاء توضيح القرينة في أصول الفقه لمحمد الخضري بما يلي1:( إن اشتراك اللفظ الواحد في معان مختلفة قد ثبت في اللغة العربية. وبالتالي لا مجال في وقوع المشترك... وقال: " أن المقصد من التشريع العمل بما يدل عليه اللفظ. والمشترك لا يدل على أحد بعينه ما لم يك مصحوباً بقرينة تبينه…وبناءً على ذَلك لا يصح ورود المشترك من المعاني في التشريع إلا إذَا اقترن به ما يبين المراد، والقرينة إما حالية وإما مقاليه." ثم ضرب لذلك مثلاً بالآتي: قال الله تعالى:{وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ}   (127) النساء
وقال:" الرغبة لفظ مشترك بين الميل إلى الشيء والميل عنه، وإنما يبينه الحرف الذي يعدي
ففي الأول رغبت فيه والثاني رغبت عنه. فإذا حذف الحرف صار مشتركاً" ثم أوضح الخضري الآتي:"وبالرجوع إلى ما كانت عليه حال العرب إذ ذاك في هذا الشأن (وهو القرينة الحالية) نعلم أن ولي البنت كان يطمع في مالها فلا يعطيها إياه، ورغبة في أن يتزوجها إن حسنت في عينه فيكون له مالها، وقد لا تحسن في عينه فيرغب عن أن يتزوجها فلا يعطيها مالها لئلا يؤول إلى زوجها، وكل من الأمرين أراد الشارع النهي عنه. فالقرينة دلت على أن المراد الأمران معاً."
القرينة التي تصرف الآية 3 النساء من ظاهرها
أولاً القرينة المقالية
    لقد اختلف العلماء في مصطلحات الآية 3 النساء : " فإن خفتم"، "ألا تعدلوا" و"ذلك أدنى ألا تعولوا". ففي معنى "خفتم" قال بعضهم تيقنتم وقال آخرون ظننتم. فاليقين يدل على حدوث الشيء والظن يدل على الشك في حدوث الشيء. وكذلك كلمة ألا تعدلوا التي بنى العلماء تفسيرها على معنى "فإن خفتم". وأيضاً معنى تعولوا الذي جاء تارةً بمعنى تميلوا وتارةً بمعنى تظلموا وتارة أخرى بمعنى تكثر عيالكم. فالبحث عن مراد الشارع من هذه المصطلحات يتم بإيجاد القرينة من آيات القرآن الأخرى أمر ضروري لتوضيح مراد الشارع من الآية 3 النساء.
معنى "فإن خفتم"
  إن لفظ الخوف لفظ مشترك: فالخوف من الشيء يمكن أن يكون قبل حدوثه، أو بعد حدوثه ويمكن استنباط نوع الخوف المقصود بالنظر في الآيات التي ورد بها مصطلح الخوف كما في الآية: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}                                                                 (34) النساء                                              
لقد أوضح العلماء معنى "واللاتي تخافون نشوزهن" بالآتيSadقوله تعالى: "واللاتي تخافون نشوزهن"...قال ابن عباس: تخافون بمعنى تعلمون وتتيقنون. فالمعنى: أي تخافون عصيانهن وتعاليهن عما أوجب الله عليهن من طاعة الأزواج. وقال أبو منصور اللغوي: النشوز كراهية كل واحد من الزوجين صاحبه).  فقول ابن عباس يشير إلى أن ظرف الزمان "بعد" هو الذي يوضح المطلوب من الخوف لأن التيقن والعلم لا يتأتيا إلا بعد حدوث النشوز. والدليل على ذلك، عدم وجود المنطق في التدرج في إصلاح وضع الناشزات إلى أن تصل نهايته أن  يضربن ويستدعى حكم من أهلها وحكم من أهله  لمجرد الخوف فقط من نشوزهن. وكذلك الحال في الآية: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}                                                     (128) النساء
جاء معنى الخوف فيها بالآتي: (وإن علمت امرأة من زوجها ترفعًا عنها, وتعاليًا عليها أو انصرافًا عنها فلا إثم عليهما أن يتصالحا على ما تطيب به نفوسهما من القسمة أو النفقة والصلح أولى وأفضل. وجبلت النفوس على الشح والبخل. وإن تحسنوا معاملة زوجاتكم وتخافوا الله فيهن, فإن الله كان بما تعملون من ذلك وغيره عالمًا لا يخفى عليه شيء, وسيجازيكم على ذلك.) وعند التمعن في هذا المعنى نجد أن كلمة "خافت" قد استبدلت بكلمة "علمت" مما يدل على أن المقصود بالخوف في القرآن هو الخوف بعد حدوث الشيء والتيقن منه إذ لا يعقل أن تتنازل المرأة عن حقوقها أو جزء منها ثم يوعظ الرجل بالتقوى ثم يصل الأمر إلى أن يتفارقا لمجرد خوفها من أن ينشز منها زوجها.    
معنى ألاَّ تعدلوا
  إن أصل الفعل تعدلوا هو تعدلون لأنه من الأفعال الخمسة. وقد دخل عليه حرف الجزم "ألاَّ" أي"أن لا" في الآية 3 النساء فحذف حرف النون. وقد ورد اللفظ ألا تعدلوا مشتركاً حيث أنه يمكن أن يكون العدل بالشئ أو العدل عن الشئ. ولتوضيح مراد الشارع سوف يتم تحليل الآيات التي وردت فيها كلمة تعدلون. والآيات هي: {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ}                       (1) الأنعام
{قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}                    (150) الأنعام
{وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}                                (159) الأعراف
{وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}                                     (181) الأعراف
{أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ}                               (60) النمل
ففي الآية (1) الأنعام يستقيم الكفار بربهم الشيطان الذي يعبدونه فيشركون بالله ، بالرغم من أنه خالق السموات والأرض وجاعل الظلمات والنور لما ورد في تفسيرها1:(الثناء على الله بصفاته التي كلّها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، الذي أنشأ السموات الأرض وما فيهن, وخلق الظلمات والنور, وذلك بتعاقب الليل والنهار. وفي هذا دلالة على عظمة الله تعالى, واستحقاقه وحده العبادة, فلا يجوز لأحد أن يشرك به غيره. ومع هذا الوضوح فإن الكافرين يسوون بالله غيره, ويشركون به.) فالكفار يعدلون عن الله بعدلهم بالشيطان.
وكذلك الآية 150 الأنعام أوضحت أن الذين لم يؤمنوا بآيات الله هم الذين يعتدلون بكفرهم ثابتين عليه لا ينحرفون منه نحو الحق فلا فائدة منهم. أما الآيتان 159 و181 الأعراف فقد نصتا على أن المؤمنين من قوم سيدنا محمد ومن قوم سيدنا موسى هم الذين يعتدلون بهدي الله الحق ويستقيمون به أي أن المؤمنين يعتدلون ويستقيمون بهدي ربهم الله فهم إذاً يعتدلون به بعيداً عن طريق الشيطان، والكفار يعتدلون بربهم الشيطان بعيداً عن طريق الله. وقد أوضح ابن كثير معنى الصراط المستقيم بقوله1:(لقد سئل الرسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصراط المستقيم. فرسم خطين مستقيمين أمامه وقال: هذان الخطان هما الصراط المستقيم. ثم رسم خطين مستقيمين عن يمينهما وخطين مستقيمين عن شمالهما وقال: إن الخطين اللذين عن اليمين وعن الشمال هما طريق الشيطان. وهذا المعنى يشير إلى أن الإنسان إذا مال يميناً أو يساراً عن وضعه الذي كان فيه وهو العمل بحدود الله يكون قد مال من الله إلى الشيطان. ومن هذه المعاني ولهذا نجد أن كلمة تعْدِلوا أصلها تعْتدِلوا بمعنى تستقيموا بحدود الله. وما يؤكد ذلك معنى الكلمتين "يعدون" و"لا تعدوا" اللتان وردتا في الآيتين التاليتين: {واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}                                                                     (163) الأعراف
{وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا}                                                      (154) النساء
فالفعل يعْدُون في الآية 163 الأعراف أصله يعتدون لما ورد في معنى الآية2: (واسألهم يامحمد توبيخاً (عن القرية التي كانت حاضرة البحر) مجاورة بحر القلزم وهي آيلة ما وقع بأهلها (إذ يعدون) يعتدون (في السبت) بصيد السمك المأمورين بتركه فيه...)
وكذلك الفعل لا تعدوا في الآية 154 النساء أصله لا تعتدوا كما ورد في معناه : (والأصل
فيه تعتدوا أدغمت التاء في الدال)
من كل هذه المعاني نصل إلى قاعدة لغوية وهي: (إذا وقع حرف التاء في الأفعال الخمسة بين عين ساكنة ودال مكسورة أو مضمومة يمكن حذفه)
عليه يكون معنى "ألا تَعْدِلوا" في الآية 3 النساء هو "ألا تعتدلوا". وبالتالي يكون عدم الاعتدال هو عدم اتباع حدود الله. وفي هذه الحاله عدم الإعتدال هو عدم الوفاء بالعقود والعهود لقوله تعالى: (وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ ٱللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ ٱلأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ ٱللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ )                                          91 النحل                                                                
ولهذا وصف الله الراسخين في العلم بأنهم أولوا الألباب ووصف أولي الألباب بأنهمSadٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَلاَ يَنقُضُونَ ٱلْمِيثَاقَ)                                                                          20 الرعد
وعقد الزواج من أقوى العهود والمواثيق التي أخذها الله على عباده لأنها أبرمت بكلمة "لا إله إلا الله" لقوله تعالىSadوَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَٰقاً غَلِيظاً)                                                                          21 النساء
ومن ذلك نصل إلى أن المقصود ب "ألا تعدلوا" ليس "ألا تقسموا بالتساوي" كما يعتقد الناس، بالرغم من أن القسمة بالتساوي كانت حكماً مطلوباً بجانب الاعتدال في فترة الإباحة بالتمتع بالنساء. ودليل ذلك حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت1: "كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعدل ويقسم" أي أنه مستقيم معتدل بحبها وبالوفاء بعقدها وفي نفس الوقت كان يقسم للأخريات معها بالتساوي في المبيت والنفقة. وتوكيداً لذلك قال الضحاك وغيره في قوله تعالى: "فإن خفتم ألا تعدلوا": في الميل والمحبة والجماع والعشرة والقسم بين الزوجات الأربع والثلاث والاثنتين "فواحدة". فمنع من الزيادة التي تؤدي إلى ترك العدل في القسم وحسن العشرة. وذلك دليل على وجوب ذلك، والله أعلم. وقرئت بالرفع، أي فواحدة فيها كفاية أو كافية. وقال الكسائي: فواحدة تقنع. وقرئت بالنصب بإضمار فعل، أي فانكحوا واحدة. قوله تعالى: "أو ما ملكت أيمانكم" يريد الإماء. وهو عطف على "فواحدة" أي إن خاف ألا يعدل في واحدة فما ملكت يمينه.) وقوله تعالى: "ذلك أدنى ألا تعولوا" أي ذلك أقرب إلى ألا تميلوا عن الحق وتجوروا؛ عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما. يقال: عال الرجل يعول إذا جار ومال... قال ابن عمرSadإنه لعائل الكيل والوزن)؛ وقال الشافعي: "ألا تعولوا" [النساء: 3] ألا تكثر عيالك
معنى "ذلك أدنى ألا تعول"
لقد ورد مصطلح ذلك أدنى في حالات مختلفة ولكن معناه واحد. فمثلاً في الآية {ذَلِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}                                                          (108) المائدة
جاء المصطلح في حكم الشهادة. وكان  تفسير الآية كالآتي2:( ذلك الحكم عند الارتياب في الشاهدين من الحلف بعد الصلاة وعدم قبول شهادتهما, أقرب إلى أن يأتوا بالشهادة على حقيقتها خوفًا من عذاب الآخرة, أو خشية من أن ترد اليمين الكاذبة من قِبَل أصحاب الحق بعد حلفهم, فيفتضح الكاذب الذي ردت يمينه في الدنيا وقت ظهور خيانته) ومعناها إن هذا الحكم هو أقصر الطرق للإتيان بالشهادة الصادقة.
وجاء المصطلح في حالة إرضاء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كما في  الآية:{تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا}                                                              (51) الأحزاب
حيث جاء معنى "ذلك أدنى أن تقر أعينهن" فيها بالآتي1: ( تؤخر مَن تشاء مِن نسائك في القَسْم في المبيت, وتضم إليك مَن تشاء منهن, ومَن طَلَبْتَ ممن أخَّرت قَسْمها, فلا إثم عليك في هذا, ذلك التخيير أقرب إلى أن يفرحن ولا يحزنَّ, ويرضين كلهن بما قسمت لهنَّ, والله يعلم ما في قلوب الرجال مِن مَيْلها إلى بعض النساء دون بعض. وكان الله عليمًا بما في القلوب, حليمًا لا يعجل بالعقوبة على من عصاه.)
وجاء المصطلح في النقاب في الآية:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}(59) الأحزاب
التي ورد معناها كما يلي: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يرخين على رؤوسهن ووجوههن من أرديتهن وملاحفهن؛ لستر وجوههن وصدورهن ورؤوسهن; ذلك أقرب أن يميَّزن بالستر والصيانة, فلا يُتعَرَّض لهن بمكروه أو أذى. وكان الله غفورًا رحيمًا حيث غفر لكم ما سلف, ورحمكم بما أوضح لكم من الحلال والحرام.) موضحاً معنى المصطلح "ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ" بأن إرخاء الرداء على وجوههن هو أقصر الطرق للتعرف عليهن فلا يؤذين.
2-  معنى "ألا تعولوا "
  لقد أوضح تفسير ابن كثير معنى ألا تعولوا بالآتي3: وقوله: {ذلك أدنى ألا تعولوا} قال بعضهم ذلك أدنى ألا تكثر عيالكم, قاله زيد بن أسلم وسفيان بن عيينة والشافعي رحمهم الله,
وهو مأخوذ من قوله تعالى: {وإن خفتم عيلة} أي فقراً {فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء} وتقول العرب: عال الرجل يعيل عيلة إذا افتقر ولكن في هذا التفسير ههنا نظر, فإنه كما يخشى كثرة العائلة من تعداد الحرائر كذلك يخشى من تعداد السراري أيضاً والصحيح قول الجمهور {ذلك أدنى ألا تعولوا} أي لا تجوروا, يقال: عال في الحكم إذا قسط وظلم وجار. ثم ذكر ابن كثير الحديث التالي: عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم: {ذلك أدنى ألا تعولوا} قال: «لا تجوروا» وعن ابن عباس وعائشة ومجاهد وغيرهم أنهم قالوا: (لا تميلوا)
وجاء معنى{ذلك أدنى ألا تعولوا}) في تفسير القرطبي كالآتي1:(أي ذلك أقرب إلى ألا تميلوا عن الحق وتجوروا؛ عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما)
لقد أوضحت القرينه أن المقصود من كلمة "تعولوا" هو كل معاني كلمة تعولوا وهي: "تجوروا" و "تميلوا" و"تكثر عيالكم". لأن الجور (ظلم) والميل ضلال لأنه ضد العدل الذي هو أمر من أوامر الله) وكثرة العيال فتنة تشغل عن ذكر الله. ولهذا قصد بها كل المعاني التي توضح قبح العمل بحكم الآية 3 النساء. عليه أوضح الله سبحانه وتعالى أن المرأة الواحدة والواحدة فقط هي أقصر الطرق التي تحقق عدم الجور وعدم كثرة العيال وعدم الميل بقوله تعالى: {ذلك أدنى ألا تعولوا}. وأقصر الطرق هو الطريق المستقيم وبمجرد وجود إمرأة ثانية يعوج الطريق والله أعلم.
ثانياً: القرينة الحالية
  إن القرينة الحالية كما أوضحها الخضري هي التي توضح الحال أي الوضع قبل حكم الآية وبعد حكمها. والقرينة الحالية للآية 3 النساء هي: أن الزواج من المرأة قبل نزول الآية كان للمتعة بها أي للتمتع بها إما بمالها أو بجمالها أو بحسبها وبنسبها. ولهذا وردت الإباحة المؤقتة لتحقيق هذه الأهداف الأربعة لإدمان الرجال لها. ثم تغير الحال بعد ذلك بأن يكون الهدف الأول والأخير من الزواج من المرأة هو الدين حيث جاء في الحديث: تنكح المرأة لأربع لجمالها ولمالها ولحسبها ونسبها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. أي أن المرأة كانت تنكح أساساً من أجل أسباب أربع وكل هذه الأسباب تفنى وتزول وما يدوم ويبقى هو السبب الديني ونهايته كلها فوز وخير. والدليل على ذلك الحديث التالي2: يقول الرسول صلى الله عليه وسلمSadلا تزوجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين ولأمة خرماء ذات دين أفضل) وعَرَّف الخرماء بالمشقوق أنفها. وهذا يعني أن لا يكون الزواج من أجل المتعة أي التمتع بإحدى الشهوات الأربع التي يحققها الزواج، وإنما يكون من أجل الدين فقط والقصة الآتية التي يستدل بها الرجال على أن التعددية من أجل المال حلال هي خير سند على جدوى الزواج من أجل الدين فقط وهي: جاء رجل متزوج للرسول صلى الله عليه وسلم يشكو فاقته. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تزوج". فتزوج الرجل بثانية. وجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يخبره بأن فاقته قد زادت بعد أن تزوج. فقال له تزوج. فتزوج الثالثة فصار أكثر فقراً. فجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له تزوجت الثالثة وزاد فقري فماذا أفعل؟ قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: تزوج. خرج الرجل من الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول: تزوجت ثلاث مرات دون جدوى وليس لي رغبة في الرابعة ولكن هذا أمر من رسول الله والله لن أخالفه بل سأتزوج طاعةً له فقط. فتزوج الرابعة من أجل الدين أي من أجل طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولم يتزوجها من أجل المال كما كان الحال مع زيجاته الأخر. فجاءت الرابعة إليه بالخير ووسع الله له في رزقه. فزواجه من أجل المال زاده فقراً وأما زواجه من أجل الدين فقد أكسبه رزقاً.
والآيات التي تصف المؤمنون المفلحون ما توصل إليه البحث وهو أن الزوجة الواحدة كافية لاستمرارية الحياة وما زاد عنها هو تعدي على حدود الله وهي: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}                                                          ى(5-7) المؤمنون
حيث جاء تفسير" فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ" كالآتي1: (فمن طلب التمتع بغير زوجته أو أمَتِه فهو من المجاوزين الحلال إلى الحرام, وقد عرَّض نفسه لعقاب الله وسخطه) وتفسير هذه الآية يوضح أن المقصود هو عدم إبتغاء زوجة ثانية من أجل التمتع بها. فالمؤمنون المفلحون هم الذين يكتفون بالزوجة الواحدة أو ما ملكت اليمين فلا يعتدون بذلك على حدود الله لأنهم منشغلون بعبادة ربهم وبطاعته إلا إذا اقتضت المصلحة الدينية غير ذلك مع الإستقامة بحب الأولى وفاءً بعهدها وبالتالي لا يظلمون أحداً ولا يظلمون
أنفسهم.  ومن هذا البحث نصل إلى أن معاني اللغة العربية لها أثر كبير جداً في فهم معاني الآيات والمطلوب منها. فاللهم فقهنا في دينك وعلمنا من معانيه ما يجعلنا نعمل بما يرضيك ويرضي رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

معنى "(ألا تعدلوا) و(إن خفتم) و(ألا تعولوا)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» معنى اسم غادة
» معنى اسم سعاد
» معنى إسم ريحانة
» معنى اسم لطيفة
» كلمات لها معنى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  التعارف والتهاني والتعازي فقط-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


معنى  "(ألا تعدلوا)  و(إن خفتم)   و(ألا تعولوا) 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
اسماعيل العربية الخطاب النحو محمد التداولية قواعد موقاي العربي كتاب الخيام اللسانيات الحذف اللغة الأشياء مبادئ المعاصر النص البخاري ظاهرة ننجز مدخل النقد مجلة على بلال


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع