تحية عطرة مملوءة دعاء وطلبا للرحمة والمغفرة لكل صائم قائم يرجو رحمة ربه
أما عن إجابة أسئلة مسابقة الحديث الشريف لليوم الثالث
1- تعريف المصطلحات
ا- الراوي : هو ناقل لما سمع من السنة النبوية ، يؤدي ما تحمله بكل صدق وأمانة ، ويعتني بتبليغ الحديث كما بلغ إليه بأي طريقة كانت .
ب- المتواتر : يطلق على الحديث الذي روي من قبل جماعة كثيرة يستحيل في العادة أن يتواطئوا على الكذب كما أنه الحديث الذي خرج رواته من حد القلة إلى حد الكثرة .
ج- الآحاد: يطلق على كل حديث لم تتوفر فيه شروط المتواتر
د- المشهور : يطلق على معنيين * ماشتهر بين الناس * وما اصطلح على تسميته مشهورا ، فما اشتهر بين الناس به نوعين كذلك وهما * ما اشتهر عند العامة * وما اشتهر عند أهل العلم ، أما المشهور عند العلماء فهو المشهور عند أهل العلم لأن اشتهاره عندهم وأخذهم به وقبولهم إياه دليل على أن له أصل .
ه- العزيز : يطلق على الحديث الذي رواه اثنان عن اثنين عن اثنين إلى أن يصل إلى منتهى السند
و- الغريب : يطلق على الحديث الذي رواه راو واحد فقط حتى ولو كان الصحابي فهو غريب مثل أن لا نجد راويا من الصحابة إلا ابن عباس رضي الله عنه فهو غريب أو لم نجد راويا من التابعين إلا قتادة فهو غريب .
2-أول من صنف في الصحيح : هو الإمام البخاري ثم بعده الإمام مسلم
3- الحديث المختلط : يمكن أن نقف عليه من خلال:
ا- تعريف الاختلاط حيث يقول السخاوي في الاختلاط : "حقيقته فساد العقل وعدم انتظام الأقوال أو الأفعال"
وقال الصنعاني : والمختلط هو الراوي الذي يعرض له من العوارض ما يجعله غير ثقة.
فالقول بأن الاختلاط حقيقته فساد العقل يدل دلالة واضحة على أن الحديث المختلط هو الحديث الذي يرويه راو موصوف بذلك الوصف حيث كان صحيح العقل ثم طرأ عليه ما يغير من حفظه ويؤثر على ذاكرته ، ولذلك نجد أن بعض العلماء عبر عن ذلك بقوله: طاريء أو عارض.
ب- أما عن حكم حديث المختلط فيقول العراقي في ذلك : الحكم فيمن اختلط أن لايقبل من حديثه ما حدث به في حال الاختلاط ، وكذا ما أبهم أمره وأشكل فلم ندر أحدث به قبل الاختلاط أو بعده ، وما حدث به قبل الاختلاط قبل ، وإنما يتميز ذلك باعتبار الرواة عنهم فمنهم من سمع قبل الاختلاط فقط، ومنهم من سمع بعده فقط، ومنهم من سمع في الحالين ولم يتميز.
وعبر ابن حجر بدل لفظ " لا يقبل" بالتوقف فقال: والحكم فيه أن ما حدث به قبل الاختلاط إذا تميز قبل ، وإذا لم يتميز توقف فيه ، وكذا من اشتبه الأمر فيه ، وإنما يعرف ذلك باعتبار الآخذين عنه.
فالتعبير بالتوقف لعله أولى لا حتمال أن يجد الباحث ما يميز ذلك الراوي أو يعثر على قول يبين زمن أخذه عن الراوي المختلط والله أعلم.
4- كتب السنن هي :
ا- صحيح البخاري ب- صحيح مسلم ج- سنن ابي داءود د- سنن الترمذي
ه- سنن النسائي و- سنن ابن ماجة ز – سنن الدارمي
5- إكمال الحديث بسنده وبابه وأين ورد في كتب الحديث :
وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا جاء رمضان فتّحت أبواب الجنة )) ورد في صحيح البخاري (4/112) الصوم : هل يقال رمضان أو شهر رمضان وفي صحيح مسلم (7/87) أول كتاب الصوم رقم (1898).
وله أي البخاري عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين ))ورد في صحيح البخاري (4/112) الصوم ، رقم 1899. وفي رواية عند مسلم ((فتحت أبواب الرحمة)).
محب العلماء