منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةالفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرالفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورالفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةالفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودالفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرالفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناالفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبالفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرالفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبالفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارالفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد نافع العشيري
*
*


القيمة الأصلية

البلد :
المغرب

عدد المساهمات :
1

نقاط :
3

تاريخ التسجيل :
29/09/2012


الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية   الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2013-09-19, 18:49

الفرق بين اللغة واللهجة
دراسة سوسيولسانية
أصبح السؤال اللغوي جزءا لا يتجزأ من النقاش العمومي في الكثير من الدول، بسبب ارتباطه بمسألة أساسية هي مسألة الهوّية التي أصبحت همّا حاضرا في السنوات الأخيرة لأسباب متعددة أهمها العولمة المتوحشة التي تزحف بلا رحمة على كل الخصوصيات بدون استثناء، بما في ذلك الخصوصيات اللغوية. ولقد تعددت الأجوبة حول علاقة اللغة بالهوّية في المغرب ، لكن الاجابات كثيرا ما كانت تحيد عن جادة الصواب، بسبب غياب الدراسات العلمية، وهيمنة نوع من الجدل و السجال غير المؤسس. وفي هذا السياق ثار النقاش حول ضرورة اعتماد اللهجة المغربية لغة للتواصل والتعليم والاعلام، وعقدت ندوات حول هذا الموضوع، وانتشر، تبعا لذلك، هذاالمستوى اللغوي في الكثير من المجالات التي كانت تشغلها العربية الفصيحة، كالاعلام والاقتصاد والاشهار والفضاءات العامة... والملاحظ أن المدافعين عن التدريج أو التلهيج نادرا ما يتوفقون في تحديد دقيق لمفهوم اللهجة، وكذا شروط انتقالها الى مستوى اللغة. لهذا سنحاول أن نجيب على بعض الاشكالات المتعلقة بهذا الشأن، لنكشف خطأ بعض هذه التصورات. فماذا نعني عندما نقول عن منوعة لغوية ما إنها لهجة، و نقول عن أخرى إنها لغة؟ وما هي المعايير التي تمكن اللهجة من تغيير وضعيتها والانتقال الى مرتبة اللغة؟
إن المتصفح للمعاجم العربية القديمة لا يكاد يظفر بتعريف واضح لمصطلح اللهجة ، حيث لا نعثر على مدخل "ل.ه.ج" في كثير منها، و ربما عثرنا على بعض الآراء التي تضع كلمة "اللّهجة" مرادفة لكلمة "اللغة" أو "اللسان". جاء في مختار الصحاح للرازي: " و اللهجة بوزن البهجة اللسان، وقد تفتح هاؤه يقال: هو فصيح اللّهجة و اللهجة." وكثيرا ما نقرأ في مصنفاتهم قولهم هذه لغة رديئة، وهذه لغة قبيلة كذا ...
لكن معاجم عربية أخرى استدركت هذا الأمر، و عرضت لبعض المعاني اللغوية للجذر "ل.ه.ج." فقد جاء في القاموس المحيط للفيروزبادي:" ومن ذلك قولهم لهج الفصيل ثدي أمه: إذا رضعها و لهوج اللّحم وتلهوجه إذا طبخه ولم ينضجه، و لهج به كفرح أغري به، و ألهج زيد إذا لهجت فصاله برضاع أمهاتها، واللهجة ويحرك اللسان، و الهاج الهيجاجا اختلط، وعينه اختلط بها النعاس، و اللبن خثر حتى يختلط بعضه ببعض...ولهوج أمره لم يبرمه، و الشواء لم ينضجه... و الملهّج كمحمّد من ينام و يعجز عن العمل."
و جاء في معجم أساس البلاغة للزمخشري:" إن اللهجة مرادفة للحن". و خصص معجم "لسان العرب" عدة صفحات استعرض فيه، كعادته، مختلف معاني الكلمات المؤلفة من هذه المادة/ الأصل، و من بين هذه المعاني قوله:" و اللّهجة و اللهجة طرف اللسان. و اللهجة و اللهجة: جرس الكلام ، والفتح الأعلى. ويقال: فلان فصيح اللّهجة و اللهجة، وهي لغته التي جبل عليها فاعتادها و نشأ عليها... و لهوج الشيء: خلطه. ولهوج الأمر: لم يحكمه و لم يبرمه.."
والمعلوم أن ابن منظور 630ه-711ه قد حرص، كما فعل غيره، على جمع المادة اللغوية كما تم تدوينها وضبطها منذ بداية عصر التدوين. وهذا يعني أن المعاني التي تحملها كلمة لهجة قد استقرت دلالتها على الشكل الذي وصلت معه إلى عصر التدوين، والتي يمكن أن نستخلص منها أمورا ثلاثة تخص مفهوم اللهجة في التراث العربي القديم وهي:
أ- طريقة الاكتساب: فاللهجة هي اللغة الأم التي جبل عليها الطفل، و تعلمها في محيطه الأسري والاجتماعي، دون أي تدخل مقصود.
ب- الطبيعة التكوينية: اللهجة خليط غير منسجم من اللغات واللهجات.
ج- القيمة الاجتماعية: اللهجة منوعة ناقصة لم تنضج بعد و ترادف اللحن.
أما أول معجم عربي معاصر استعمل مدخل اللهجة فهو "المعجم الوسيط" حيث جاء فيه:" اللهجة اللسان أو طرفه. ولغة الإنسان التي جبل عليها فاعتادها. يقال: فلان فصيح اللهجة، و صادق اللهجة. و-طريقة من طرق الأداء في اللغة و جرس الكلام". ثم تواصلت التعريفات خاصة مع بداية الاهتمام باللهجات في الدرس اللغوي العربي الحديث في بداية الأربعينات من القرن العشرين على يد اللسانيين الوصفيين، وخاصة جيل الرواد، أمثال إبراهيم أنيس وتمام حسان. وصحب هذه الدراسات اللهجية نضج التصور لمفهوم اللهجة التي عرفت بأنها: " مجموعة من الصفات اللغوية التي تنتمي إلى بيئة خاصة، ويشترك أفراد هذه البيئة في هذه الصفات." وينبغي الاشارة، في هذا السياق" الى أن دعوة علم اللغة الحديث الى دراسة اللغة المحكية( اللهجات) يجب ألا تفسر على أنها دعوة لتكريس تلك اللغة لغة أدبية، بل هدفه التعرف على مختلف خصائصها وتراكيبها، بوصفها ظواهر لغوية قائمة، ولهذا يقع دعاة العامية في خطأ كبير حين يتذرعون بعلم اللغة ودعوته الى دراسة العامية، فهذا العلم انما يدعو الى دراسة لغات محكية أو لهجات دونما اشارة- ولو بسيطة- الى ضرورة احلال هذه العاميات أو اللهجات محل الفصحى.
أما في الثقافة الغربية فقد أخذ البحث في اللهجات يشق مساره منذ بداية القرن التاسع عشر الميلادي، على يد باحثين لغويين كبار أمثال فرانز بوب ولاندبرج... وأصبح يشكل أحد أهم مباحث علم اللغة العام. وقد أشار دوسوسير إلى صعوبة وضع معايير صارمة للتمييز بين اللغة واللهجة حيث يقول: "من الصعب تحديد الاختلاف بين اللغة واللهجة، خصوصا أنه غالبا ما يطلق على اللهجة اسم لغة لأنها أنتجت أدبا." ومع ذلك حاول الكثير من الباحثين القيام بهذا التمييز. فقد وضع بيل"Bell"(1976) معايير من قبيل المعيارية و الحيوية و التاريخية والاستقلالية والاختصار والامتزاج و الواقعية. ف:
- المعيارية: يقصد بها أن اللغة لها وظيفة تجميع و توحيد عدد من المتكلمين الذين يتحدثون بمنوعات أخرى مختلفة.
- الحيوية: و تعني وجود مجموعة حية من المتكلمين.
- التاريخية: وتعني أن اللغة لها تاريخ عريق وأنها خضعت للتطور، ولم تنشأ بطريقة اصطناعية.
- الاستقلالية: وتعني أن هذه اللغة مستقلة عن اللغات الأخرى بشكل كبير.
- الاختصار: ويشير هذا المصطلح إلى حقيقة أنه قد ينظر إلى تنوع لغوي معين على أنه تنوع فرعي، أكثر من كونه كيانا مستقلا.
- الامتزاج: ويشير إلى إحساس المتكلمين بمدى نقاء النوع اللغوي الذي يتكلمونه.
- الواقعية: ويشير إلى الشعور الذي يحس به المتكلمون بأن هناك متكلما "حسنا" و متكلما " قبيحا".
يلاحظ أن هذه المعايير تفتقر إلى الدقة. فاللهجة مثلا، و إن كانت تفتقر إلى المعيارية فهي، في المقابل، منوعة تتمتع بالحيوية و التاريخية.
ويرى البعض أن الاختلاف بين اللغة واللهجة هو اختلاف في المقياس((Size، أي إن اللغة أوسع من اللهجة، فهي تشتمل على وحدات أكثر عددا من تلكم الموجودة في اللهجة.
بالإضافة إلى ذلك هناك معيار الهيبة Prestige . فاللغة لها هيبة تفتقر إليها اللهجة. فإذا أخذنا بهذا المفهوم فسنقول ان الإنجليزية المعيار ليست لهجة على الإطلاق، بل هي لغة. بينما تلكم التي لا تستعمل في المقامات الشكلية فهي لهجات.
لكننا نعتبر أن معيار " المقياس" ليس واردا في هذا المجال، إذ يمكن أن تكون الوحدات في اللهجة أكثر منها في اللغة فيما يتعلق بشؤون الحياة اليومية ( المرتع الخصب الذي تنشط فيه اللهجات) كما هو الحال في العربية مثلا. يقول الأستاذ واحي:" وقد لاحظ هذا الأمر..المهتمون بشؤون العربية، إذ أشاروا إلى فقر العامية بالنسبة إلى الفصيحة فيما له علاقة بشؤون الفكر و الثقافة الراقية. كما لاحظوا في المقابل فقر الفصيحة بالنسبة إلى العامية في كل ما له علاقة بشؤون الحياة العادية من حرف و صنائع و أدوات و أنشطة اقتصادية، و كل ما يتصل بالمحيط الطبيعي."
وتحدث باحثون آخرون عن معيارين هما :" التفاهم: Mutuel intelligibility " والملكية الأدبية " possession of latterture" و يعني المعيار الأول أن المتكلمين بالمنوعتين (اللغة واللهجة) يستطيعان التواصل و التفاهم. أما المعيار الثاني فيشترط في اللغة أن يكون لها مخزون أدبي معتبر. و يذهب مارتيني مذهبا استبطانيا فيرى أن ما يجمع اللغة و اللهجة هو ذلكم الإحساس المشترك sens commun بوجود لغة مشتركة، فالمتكلمون ينظرون إلى اللغة المشتركة و النمط المحلى على أنهما مجرد أسلوبين للغة واحدة وليسا نمطين لغويين مختلفين.
لقد تنبه الباحثون إلى أن المعيار الأول تعترضه بعض الصعوبات. يقول ترادجيل Trudgill:" يبدو أن معيار التفاهم إلى جانب المعايير اللغوية الصرفة الأخرى أقل أهمية من العوامل السياسية و الثقافية في التمييز بين اللغة واللهجة..." ويرى أن المتكلمين بالدنماركية و السويدية و النرويجية يستطيعون التفاهم دون أن يمنعهم ذلك، و بسبب الحدود الجغرافية و السياسية، من الاعتقاد أنها لغات مستقلة. وفي نفس السياق يرى الناجي) 1992 (" أن مفهوم التفاهم مفهوم نسبي لأن هناك منوعات في الإنجليزية غالبا ما لا يوجد بينها تفاهم، لكننا لا نعتبرها البتة لغات مستقلة، كما هو الحال بين إنجليزية نيويورك و إنجليزية كوكنيcockney."
أما المعيار الثاني فهو ناقص أيضا. فالدارجة المغربية مثلا بالرغم من كونها لهجة، فهي تزخر بإرث أدبي كبير من زجل وأمثال وملحون...يقول الأستاذ الناجي:" إن هذا المعيار غير كاف لأن كل المنوعات حتى البدائية منها تمتلك بعض الأنواع الأدبية سواء كانت شفوية أو كتابية أوهما معا"
و ذهب اتكينسون Atkinson(1982) إلى أن معيار التفريق بين اللغة و اللهجة لا يستند إلى معايير لسانية صرفة، بل يستند بالأساس إلى معايير سوسيولسانية، أي إلى القيم الرمزية التي تحظى بها المنوعات في السوق اللغوية. يقول:" إن التعارض بين اللغة و اللهجة يتوقف على الهيبة و الاعتبار. و التي يرتبط غالبا بجوانب سياسية أو عرقية."
و ينحو الأستاذ الناجي نفس المنحى حيث يقول:" هكذا فمصطلح لهجة مصطلح نسبي، و يمكن لمنوعة رفيعة أن تعتبر " لهجة" إذا فقدت الهبة و الدعم السياسي، أو تعتبر لغة إذا حملت بعض الهيبة و القوة السياسية."
أمام هذا التباين الكبير بين الدارسين في وضع معايير واضحة يمكن أن نحدد أربع خصائص نراها كافية في الوقت الراهن للتمييز بين اللغة و اللهجة و هي:
- التقعيد و المعيرة: فلا وجود للغة دون وجود وصف كاف لنحوها و بلاغتها و املائها، و كتب تضبط هذه الفعاليات.
- الارث الأدبي و العلمي: لا يمكن للهجة أن تصل الى مصاف اللغات دون رصيد أدبي و علمي معتبر يمكن المجتمع المتحدث بها من الانتقال من المعرفة الشفهية الى المعرفة العالمة.
- الدعم السياسي: لا يمكن للهجة أن تتحول الى لغة دون دعم سياسي من لدن الطبقة السياسية والاقتصادية و الفكرية.
بعد هذا التحديد ننتقل الى صلب موضوعنا الذي يتمحور حول العلاقة بين اللهجات المغربية واللغة العربية الفصحى، وامكانية استبدال هذه بتلك. ولكن قبل الاجابة على هذا السؤال لابد من فهم الشروط السوسيولسانية التي تسمح بانتقال اللهجات عموما الى مستوى اللغات، والتي نجملها تبعا لهادسون(1980) في:
1- الانتقاء: ويعني اختيار منوعة ما لتصبح لغة معيارية، وهذا الانتقاء إما أن يكون انتقاء لمنوعة لها امتيازات سياسية أو اقتصادية، كما يمكن أن يكون جمعا لمجموعة من المنوعات، أو يمكن أن يتم اختيار منوعة ليست ملكا لأية مجموعة كما هو حال" العبرية" في إسرائيل و" البهاسا" في اندونيسيا.
2- المعيرة: و تعني خضوع اللغة لعملية تقعيد تهم كل الجوانب اللغوية.
3- التأهيل الوظيفي: و يقصد بها استعمال المنوعة في كل الوظائف التي لها ارتباط بالمؤسسات الحكومية والبحوث العلمية والمجالات الأدبية.
4- المقبولية: و تعني أن المنوعة لا يمكن أن تصبح معيارية إلا بقبول المجموعة اللغوية لها كوسم للوحدة النفسية و السياسية أي كلغة وطنية.
ان وضع اللهجات المغربية على ضوء هذه المعايير يكشف حجم الصعوبة التي يمكن أن تصاحب هذه العملية. فالمعيار الأول الخاص بالانتقاء يتطلب اختيار عامية مغربية معينة لها امتيازات سياسية أو اقتصادية، وهو ما لا تملكه أي منوعة لهجية في المغرب. فالجبلية والحسانية والمدينية والبدوية لا تمتلك أية مميزات خاصة تؤهلها لإلغاء اللهجات الأخرى. أما إذا قررنا جمع كل هذه المنوعات للخروج بلغة موحدة(وهذا هو اختيار المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للخروج من مشكل التعدد اللغوي الأمازيغي) فنسقط مرة أخرى في الازدواجية اللغوية، لأن هذه اللغة المصطنعة لن يتحدث بها أي متكلم مغربي في بيته. أما اختيار منوعة ليست ملكا لأية مجموعة، فهذا الأمر لا يمكن أن ينطبق إلا على العربية الفصحى، لأنها ليست لغة أمّا لأي مغربي، بل يكتسبها الجميع وفق نفس النسق في المؤسسات التربوية والإعلامية. مع العلم أن الكثير من الدراسات اللسانية أنجزت حول اللهجة المغربية، ووفق اتجاهات و مدراس لسانية مختلفة (وصفية ، وظيفية ، توليدية..)، لكنها لم تستطع أن تخرج بنحو قار وموحد لهذه اللهجة.
أما بخصوص المعيار الثاني( التقعيد)، فيتطلب وضع كتب قواعد و معاجم و كتب مدرسية لكل لهجة على حدة، فاللجهة الجبلية التي مركزها مدينة طنجة و ما يتفرع عنها من لهيجات هي غير اللهجة المدينية السائدة في مدينة تطوان و فاس و الرباط، و هما غير اللهجات البدوية السائدة في الدار البيضاء و مراكش...، وهي غير اللهجة الحسانية السائدة في أقاليمنا الصحراوية. كما يفترض ذلك القيام بترجمة كل ما كتب بالعربية الفصحى أو باللغات الأجنبية في مجالات مختلفة علمية وأدبية ودينية إلى الدارجة المغربية( وهذا الأمر أعتقد أنه صعب جدا، إن لم يكن مستحيلا، بسبب كلفته المادية التي تتطلب ميزانيات ضخمة جدا، بالإضافة إلى ضرورة توفير جيش من المترجمين، وسنوات طويلة من العمل) لأن المتعلم لا يقرأ فقط في المقرر المدرسي، بل للتعليم امتدادات في المراجع والمصادر، خاصة في مجتمع يطمح إلى ولوج مجتمع المعرفة. كما يفترض الانتقال من الفصحى إلى الدارجة في المجالات الإدارية والتعليمية إعداد معاجم المصطلحات العملية و التقنية، فعلى سبيل المثال ينبغي البحث عن المقابلات العامية للمصطلحات الرياضية الآتية: المعادلة والمتراجحة والنظمة والدالة والمتوالية وعملية الضرب والقسمة الخ.
ونضيف الى المعايير السابقة التي وضعها هادسون معيارين جديدين هما الامكانات الحضارية والمؤهلات البنيوية من جهة، والدعم السياسي من جهة أخرى. حيث ان احلال لهجة محل لغة ما لا يحصل في الغالب، الا عندما تفقد الثانية مقوماتها الحضارية والدينية و قدرتها على العطاء العلمي والأدبي، وهو ما لا تفتقر اليه العربية الفصحى.
ان ظاهرة انتقال اللهجات الى مستوى اللغات ليست ظاهرة حديثة، و يمكننا في هذا الصدد تقديم العديد من الأدلة من تاريخ اللغات، ومن بعض السياقات المعاصرة التي عرفت انتقال الكثير من اللهجات الى مستوى اللغة، كما هو حال اللهجات المتفرعة عن السامية الأم (العربية و العبرية...) والكثير من اللغات الأوربية الحديثة المتفرعة عن اللغة الهندواوربية أو المتفرعة عن اللغة اللاتينية( الفرنسية، الاسبانية، الايطالية...) ومن الأدلة المعاصرة على هذه الحالة ما عرفته اليونان حديثا من انتقال لهجة "الديموتيكي" الى مرتبة اللغة الرسمية عوض "الكاتارفوزا"، حيث اتخذتها دولة اليونان لغة رسمية سنة((1967، و أدمجتها في الإدارة و التعليم، و ترجمة إليها الكتاب المقدس.. و كذلك فعلت الهند التي رقّت بعض لهجاتها إلى مستوى اللغة، كما حصل مع "الهندية" التي أصبحت تزاحم الإنجليزية في المؤسسات التعليمية و الإدارية، بعدما ظلت ردحا من الزمان لغة الوظائف الهامشية و الفولكلورية. و مع ذلك ينبغي التنبيه الى أن هذه الظاهرة عرفت تراجعا ملحوظا في السنوات الأخيرة، وهو ما يستحق الوقوف عنده لمعرفة ملابساته والبحث في أسبابه.
ان ما يثير الملاحظة في أغلب الحالات، أهمية الدعم السياسي لهذا الانتقال، بحيث يمكن للغة أيضا أن تصبح لهجة، إذا فقدت الدعم السياسي كما حدث للإنجليزية السكوتلاندية. تقول سوزان رومين في هذا الصدد:" إن العوامل السياسية و الاجتماعية هي المسؤولة عن ترشيح إحدى المنوعات لتصبح لغة معيارية." ومع ذلك لابد من الاشارة الى أن اللهجات عموما، وبسبب ارتباطها باليومي و المعيش، تفتقد في كثير من المواقف، وخاصة ذات الطابع الفكري والعلمي والأدبي، الى الدقة في التعبير، فتجد هذا الانتقال المفاجئ من مستوى عامي الى مستوى فصيح، كلما تغيرت سياقات الكلام، كموضوع الحديث ونوعية المخاطبين... وهو ما أكدته الكثير من الأبحاث السوسيولسانية، التي أنجزت في سياقات لغوية مختلفة.
لقد تنبّه هؤلاء الباحثون إلى أن التفرقة المقامة بين اللهجات واللغات هي ذات طبيعة سياسية وثقافية وليست أبدا لسانية، وهي وجهة نظر لسانية قيل إن ما يعتبر لغة ليس في الحقيقة إلا لهجة، بالصدفة التاريخية أعطيت لها الأهمية سياسيا وثقافيا فأصبح يطلق عليها لغة. بينما التي لم تنط بها هذه المهمة الرسمية فقيل عنها بأنها لهجات."
أما مسألة الاعتبار و الدعم السياسي، فيلاحظ افتقار اللهجات، على امتداد تاريخها الطويل، الى أي اهتمام سياسي أو ثقافي، بل اكتفت بلعب دور وسيلة التواصل الأفقي في المواقف اليومية والحميمية، و ان كان الدستور المغربي الجديد قد أشار الى ضرورة الاهتمام بالمنوعات اللهجية باعتبارها ارثا ثقافيا لكل المغاربة، فنحن نعتقد أن هذا الاهتمام لن يرقى الى حملها الى مصاف اللغات بسبب عوائق بنيوية عديدة.
يبقى أخيرا شرط الامكانات الحضارية و المؤهلات الداخلية، حيث يمكن التأكيد على أن انسحاب اللهجات من ميدان العلم و المعرفة و الثقافة العالمة عطل قدراتها، و حرمها من فرصة التطور و الارتقاء، و جعل نسقها الداخلي مليئا بالثغرات، بسبب كثرة الاقتراض الذي أنهك بنيتها الداخلية، و خاصة في المناطق الحضرية، بالاضافة الى أن هاجس التواصل السريع و الآني ساهم في تغييب الحس الجمالي عن الكثير من ظواهرها اللغوية. أما اللغة الفصحى فهي تمتلك كل المقومات و تقوم بكل الأدوار الأفقية و العمودية في الفضاء اللغوي المغربي، فهي لغة حية مقعّدة مقبولة من لدن العامة و الخاصة، تحظى بامتيازات سياسية معتبرة، و تملك من المؤهلات العلمية و الحضارية و الثقافية ما جعل منها لغة حضارة سادت العالم لقرون طويلة و يمكّنها من استعادت الريادة في عالم تتقلب فيه اللغات صعودا و نزولا في سلم التحضر.
و نشير في النهاية إلى أن اللهجات العربية بصفة عامة، هي منوعات متفرعة عن اللغة العربية الفصحى، على خلاف ما يتوهم البعض، و كلما تقدمنا في الزمن إلا و ازدادت الفروق بينهما، و خاصة إذا تهيأت لها الظروف المناسبة، و ضعف الاحتكاك والترابط بين فصائلها، بحيث:" تنتج عن ذلك عملية تفاوت لغوي تقوى و تشتد على مر الزمان كلما ضعف الاحتكاك بين هذه الفصائل، و ازداد مع فصائل من مجموعات أخرى. وهكذا تتشعب اللغات الأصلية إلى لهجات." يقول الأستاذ عبد العزيز حليلي بخصوص العربية:" فإذا كانت اللغة العربية قد أتى عليها دهر تفرعت فيه إلى لهجات متباينة بسبب تباعد القبائل العربية و تكاثرها واختلاف ظروفها البيئية، و بالتالي ظروف التطور، فان مجيء الإسلام على الخصوص، قد أعاد جمع شمل هذه اللغة ووحد بين متباينها...، و لكن هذه الحال لم تدم طويلا إذ اتسعت رقعت البلاد الإسلامية التي فتحها العرب والمسلمون و انتشرت في إفريقيا و أوربا و آسيا، فتباعدت المناطق التي تتكلم العربية و صعب الاتصال، وقل مع ضعف الخلافة و تفتّت عقدها، فعادت اللهجات إلى الظهور من جديد."
و قد لعب المحيط دورا هاما في تكريس هذا الاختلاف.يقول:" وقد ساهم في تكوين و تمييز كل لهجة على حدة تأثر العربية باللغات المحلية للمناطق التي وصلتها فظهر تأثير الأمازيغية في منطقة المغرب العربي، وظهر تأثير الأمازيغية و لغات جنوب أوربا في الأندلس، و ظهر تأثير اللاتينية في صقلية...فبدأت الفروق تكبر بين مختلف مناطق العالم الإسلامي و أخذت كل لهجة تتطور باستقلال عن أخواتها الأخريات."
نخلص من خلال هذا التحليل الى أن تاريخ العربية عرف تكاملا وظيفيا بين العربية الفصحى و ما تفرع عنها من لهجات، و لم يشهد هذا التاريخ الطويل أي توتر مما قوى من حظوظ الفصحى التي زادها هذا العمق التاريخي و الحضاري قوة و متانة يصعب اضعافه ببعض الأقوال الشادة و الدعاوى المغلوطة.
محمد نافع العشيري
باحث سسوسيولساني
لائحة المصادر و المراجع باللغتين العربية و الأجنبية:
1- أنيس، إبراهيم و آخرون، المعجم الوسيط، دار إحياء التراث العربي، ط2، بدون تاريخ
2- هادي نهر لعيبي:" اللسانيات الاجتماعية عند العرب"منشورات، عالم الكتب الحديث، ط.أولى 2009.
3- واحي، محمد)1992(، الثنائية و الازدواجية في الوضع اللغوي بالمغرب، بحث لنيل دبلوم الدراسات العليا، كلية الآداب و العلوم الإنسانية، الرباط. غير منشور.
4- حليلي، عبد العزيز)1999(، قضايا لسانية: السوسيولسانيات:التصريف.أقسام الكلم، مطبعة انفو برانت-فاس.ط1.
5- الحناش، محمد)1980(،البنيوية في اللسانيات، الحلقة الأولى، دار الرشاد الحديثة، الدارالبيضاء،ط1.
6- ابن منظور، جمال الدين بن محمد بن مكرم: لسان العرب، دار صادر، بيروت.
7- مارتني، أندري،)1985(، مبادئ اللسانيات العامة،ترجمة أحمد المحو، منشورات وزارة التعليم العالي السورية.
8- بن فارس، بن زكرياء أبو الحسن، معجم المقاييس في اللغة،حققه شهاب الدين أبو عمر، دار الفكر، بيروت، ط1،) 1994(
9- الفيروزبادي، مجد الدين، القاموس المحيط، تحقيق حسن عبد المنان، بيت الأفكار الدولية،(2005
10- الرازي، أبو بكر بن عبد القادر، مختار الصحاح، اعتنى به يوسف الشيخ محمد،ط. أولى، المكتبة العصرية، بيروت،)2008(
11- ابن خلدون، عبد الرحمان، المقدمة، دار الطباعة العامرة، بولاق القاهرة، 1274ه.

1-ATKINSON,M, KILBY,D.and ROCA.(1982), Founditions of General linguistics, London,George Allen and Unwin.
2-BELL.A,(1976),Sociolinguistics,Goals,Approches,problems, London: Batsford. p147-157.
3-ENNAJI,Moha ET SADIQI,Fatima.(1994), Application of moderne linguistics, Afrique orient légal.
4-Hadson.R.A(1980), Sociolinguistics, Cambridge university press, London
5-DE SAUSSURE,Ferdenand.(1975), Cours de linguistique générale, Payot Paris.
6-ROMAINE,Suzane.(1994),Language in society: An introduction to sociolinguistics,Oxsford University press.
7-TRUDGILL,P.(1974),Sociolinguistics, Harmondsworth,Penguin.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بلال موقاي
نائب المدير
نائب المدير
بلال موقاي

وسام الإداري المميز

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
1216

نقاط :
1939

تاريخ التسجيل :
28/04/2012

الموقع :
https://twitter.com/mougay13

المهنة :
جامعة معسكر، الجزائر


الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية   الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2013-09-21, 10:30

الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية 463596 الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية 463596 
الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية 457241 الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية 457241 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمطر
*
*


القيمة الأصلية

البلد :
السعودية

عدد المساهمات :
3

نقاط :
3

تاريخ التسجيل :
27/09/2014


الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية   الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2014-09-29, 12:17

موضوع رائع ، استفدت منه كثيراً بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالدلطفى
عضو شرف
عضو شرف
خالدلطفى

القيمة الأصلية

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
403

نقاط :
659

تاريخ التسجيل :
10/12/2012


الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية   الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2014-10-02, 06:46

الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية 463596 الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية 463596
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بن غزي
مدير المنتدى
آمال بن غزي

وسام النشاط :
وسام النشاط

وسام المبدع :
أفضل خاطرة

وسام الإداري المميز

البلد :
ليبيا

عدد المساهمات :
1570

نقاط :
2344

تاريخ التسجيل :
09/01/2010

الموقع :
بنغازي

المهنة :
أستاذ جامعي


الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية   الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية I_icon_minitime2014-10-05, 23:11

الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية 976116
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أريد الفرق بين اللغة والكلام واللسان
» تذوق اللغة العربية .. واعرف الفرق بين....!
»  المحاكاة.. دراسة في فلسفة اللغة العربية
» مداخل تعليم اللغة العربية ( دراسة مسحية نقدية )
» آفاق جديدة في دراسة اللغة والعقل نعوم تشومسكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللسانيات النظرية :: اللسانيات الموسعة (جديد)-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


الفرق بين اللغة و اللهجة دراسة سوسيولسانية 561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
قواعد موقاي مجلة العربي اللغة كتاب بلال النقد على الخطاب النص الحذف الأشياء الخيام ظاهرة اللسانيات مدخل مبادئ ننجز محمد البخاري المعاصر اسماعيل التداولية العربية النحو


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | انشئ منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع