يدرك كل إنسان أهمية القراءة والمطالعة, كما يعرف تمام المعرفة كيف يمكن للقراءة أن تساعد التلميذ في المدرسة وفي البيت وفي الحياة اليومية.
- لها دور في توسيع مخيلة التلميذ وزيادة معلوماته.
- تمثل القراءة المهارة الأساسية التي يحتاج إليها التلميذ في المدرسة, فهي مفتاح تفوقه الأكاديمي, ليس في مادة اللغة فحسب, بل في جميع المواد.
- تلعب القراءة الأهمية نفسها في حياة التلميذ اليومية, فكل فواتير الخدمات وإشارات الطرق, تتطلب جميعها معرفة القراءة.
- القراءة ضرورية لفهم العالم بصورة عامة, فالصحف والمجلات وكذلك شبكة الإنترنت, توفر كميات هائلة من المعلومات المطبوعة التي لايمكن الإفادة منها إلا بالقراءة. ناهيك عن المعاملات والمواثيق والقرارات وغيرها, التي تتطلب القراءة ليتم فهمها والتحقق منها.
- القراءة وسيلة للتدريب على التفكير والتحليل التي يحتاج إليها الفرد في جوانب حياته كافة.
- القراءة مصدرا هاما للتسلية. فهي وسيلة الاطلاع على القصص الرائعة والأفكار الرائدة قديمها وحديثها
- إكساب المهارات الحياتية للتلاميذ التي سوف يحتاجون إليها في المستقبل.
فرسالتي للآباء والأمهات هي: شاركوا اولادكم قراءة الكتب خلال أوقات محددة لهذا النشاط, وحبذا لو تكون المطالعة في ركن هادئ من المنزل. شجعوا أولادكم على القراءة بصوت جهوري, إقرأوا له الشعر, أو القصص الشعبية, أو الأساطير والخرافات. اهدوا الكتب للطفل في المناسبات السعيدة.
كل هذه الأمور قد تحبب طفلكم في القراءة. فالطفل الذي يقرأ يتحسن مستواه في المدرسة ويكتسب مهارات مميزة تفيده طوال حياته.