القرءان الكريم-- كتاب و قرءان

-
--قال تعالى(حمٓ (١) تَنزِيلٌ۬ مِّنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ (٢) كِتَـٰبٌ۬ فُصِّلَتۡ ءَايَـٰتُهُ ۥ قُرۡءَانًا عَرَبِيًّ۬ا لِّقَوۡمٍ۬ يَعۡلَمُونَ (٣)سورة فصلت
اي انه كتاب فصّل قرءانا

--قال تعالى (الٓر‌ۚ تِلۡكَ ءَايَـٰتُ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَقُرۡءَانٍ۬ مُّبِينٍ۬ (١)سورة الحجر
اي ان القرءان كتابته ءايات اي معجزات لان فيها صدف البيان ومن اصدق من الله حديثا

-- قال تعالى ( رَسُولٌ۬ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفً۬ا مُّطَهَّرَةً۬ (٢) فِيہَا كُتُبٌ۬ قَيِّمَةٌ۬ (٣) سورة البينة

--- قال تعالى ( كَلَّآ إِنَّہَا تَذۡكِرَةٌ۬ (١١) فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ ۥ (١٢) فِى صُحُفٍ۬ مُّكَرَّمَةٍ۬ (١٣) مَّرۡفُوعَةٍ۬ مُّطَهَّرَةِۭ (١٤) بِأَيۡدِى سَفَرَةٍ۬ (١٥) كِرَامِۭ بَرَرَةٍ۬ (١٦) سورة عبس

-- قال تعالى (طسٓ‌ۚ تِلۡكَ ءَايَـٰتُ ٱلۡقُرۡءَانِ وَڪِتَابٍ۬ مُّبِينٍ (١)سورة النمل
اي ان القرءان تلاوته باحكام التلاوة ءايات معجزات لانه من احكام التلاوة يتبين عظمة و صدف المعاني الناتجة عن المدود المختلفة و الاظهار و الادغام و الاخفاء .... ومن اصدق من الله قيلا


اذن القرءان الكريم كتاب-- كتابته فريدة حروف كل كلمة مكتوبة تعطي صورة رائعة للمعنى

حذف بعض الحروف يختصر الكلمة و فتصبح صورة الكلمة منضغطة وتدل الصورة المنضغطة على معان رائعة طبقا للسياق منها
1- السرعة -- لسرعة كتابة و سرعة وقع الكلمة
2-- الحسم لاختصار الكلمة
3-- الصغر -- لصغر حجم الكلمة
4-- الالتصاق- لالتصاق حروف الكلمة
5-- التهوين من الشأن -- لقلة حروف الكلمة

اضافة بعض الحروف يطيل من الكلمة فتصبح صورة الكلمة متمهلة واسعة و تدل الصورة المتمهلة على معان رائعة طبقا للسياق منها
1-- التمهل و التدبر و التأمل
2- السعة
3-- التعظيم في الشأن
4-- الزيادة في العطاء

تغيير بعض الحروف او استبدالها
يدل على ما توحي به الحروف الجديدة من معان

وصل بعض الكلمات في اماكن و فصلها في اماكن اخرى
يدل الوصل على ما يوحي به الحذف من معاني لت الوصل ينتج عنه الدمج و اختصار الكلمتين في كلمة واحدة
يدل الفصل على ما تدل عليه التوسعة من معان

والقرءان الكريم قرءان تلاواته مخصوصة و من وراء احكام التلاوة معان رائعة لو تدبرناها بعمق

هذا هوجهدي في التدبر وبالطبع فهو جهد قاصر يلزمه جهود كثيرة ارجو من الجميع ان يتدبروا كل كلمة قرءانية بل كل حرف سواء كتابة او تلاوة فسيجدون العجب من القرءان الذي فالت عنه الجن ( انا سمعنا قرءانا عجبا ) والذي قال عنه الرسول صلى الله عليه و سلم ( لاتنقضي عجائبه و لايخلق من كثرة الرد ) فهو الكتاب الخاتم الذي يحمل علوم الدنيا و الاخرة وتواكبه العصور حتى يوم الدين

اللهم علمنا القرءان واجعله نورا و اماما و حجة لنا -- انك سميع قريب

محمد شملول