من المواضيع الدقيقة في النحو العربي مسالة التطابق الوصفي بين كون الاسم مبهما وهو في الوقت نفسه معرفة كما هو الحال في اسماء الاشارة والاسماء الموصولة.فالابهام حاصل فيهما كما قرر علماء النحو ولايزول الابهام الا بقرينة وهي مع اسم الاشارة الاشارة الذهنية او الحسية واما مع الاسماء الموصولة فالقرينة الرافعة للإبهام هي صلة الموصول ولهذا حين تعرب صلة الموصول يقال لامحل لها من الاعراب فإنه قد جيء بها لإزالة الابهام فحسب

الموضوع رائع وانا بجد استفدت منه

أسماء الإشارة ونحوها من المضمرات أو المبهمات وضعت وضعا عاما؛ ولذا فهي لا تشيرإلى أيّ مرجع قبل أن توضع في سياق معيّن، ولكنها تصبح محددة الإشارة بعد الاستعمال؛ وهذا يعني أن دلالتها المعرفية مصدرها الاستعمال وليس الوضع.
تحياتي لك د نشأت
وشكرا على إثارة هذا الموضوع الرائع للنقاش

اسماء الاشارة تعريفها بوضعها اي انها معرفة بالوضع ولكن بشرط الاطلاق وهنالك فرق بين التعريف بالاستعمال كما في النكرة المقصودة فانها قريبة من التعريف ولهذا صح الابتداء بها وبين التعريف بالوضع بشرط الاطلاق كما في اسماء الاشارة والمضمرات والاسماء الموصولة وانا الان بصدد ان اجمع المبهمات في النحو العربي وقد سمعت ان هنالك كتابا لد.ابراهيم ابراهيم بركات اسمه المبهمات في النحو العربي فمن ياتني به فان الله لايضيع اجر المحسنين فلعلي انتفع منه

السلام عليكم

عنوان كتاب الأستاذ إبراهيم
الإبهام والمبهمات في النحو العربي
وحاولت الحصول عليه ولم أستطع...
أرجو ممن يتمكن من الحصول عليه أن ينزله لنا على الشبكة

تحياتي