صلاة الجمعة من أهمّ الصلوات في حياتنا، و لكن لا تكون فريضةً علي المسلمات. لا بدّ على المسلمين لأداءها. في الحديث النبوي من رواية الإمام انن ماجه المفهوم، من لا يؤدّي صلاة الجمعة ثلاث مراتٍ ترتيبا، سيجعل الله المسلم قلبه حجرًا. إذن، من يريد رضا الله، فليكون مؤمنا صالحا و مطيعا.كما هو معلوم، صلاة الجمعة هي اجتماع المسلمين أنحاء العالم.
فضائل صلاة الجمعة
من فضائل صلاة الجمعة هي أوّلا، من هذا الاجتماع، يمكن أن نكوّن صلة الرّحم و المحبّة بيننا و الآخرين. هذه الصلة مهمة و ضرورية للمسلمين كلهم لأنّها من أهمّ الأشياء لقوة الأمّة. ثانيا، يوم الجمعة هو يوم تعلّم العلم. هذا واضح لأنّ قبل أن يؤدّي صلاة الجمعة سيلقي الخاطب الخطبة للمسلمين. الخطبة تتكوّن من الأشياء المختلفة و المتنوّعة مثل الضغوط في الشباب، عالم اليوم، الدين، و أيضا السياسة في الوطن و غيرها. فيها اعتبارات كثيرة. في الخطبة أيضا، ربما لكل مسلمين يحاسبون أنفسهم محاسبة.
ما أجمل يوم الجمعة! في ذلك اليوم، يمكن المسلمين أن يؤدّيوا العبادات الأخرى للحصول مرضات الله وزيادة التقوى إلى الله. من العبادات الطيبة لإقامتها هي تلاوة سورة السجدة في صلاة الصبح و سجود التلاوة معًا. من يعملها، سيجعله الله أجرًا عظيمًا و بركةً شاملة. ثانيا، العمل الآخر هو تلاوة سورة الكهف في ليلة الجمعة أو صباحها. كما هو مفهوم في الحديث النّبوي من رواية الإمام الدارميي، من يتلو سورة الكهف سينوّر الله نفسه بنوري الجمعة. العمل الثالث هو الصلوات على الرسول صلى الله عليه و سلّم. المصلّيون على الرسول ستشاهدهم الملائكة و هم سيحصلون الشفعة في الآخرة، إن شاء الله. تستطيع صلاة الجمعة أن تربّي المسلمين بالكيفيات المتنوّعة.
من الكيفيات الفضيلة هي قبل أن نذهب إلى المسجد، أفضل العمل هو ننظف أنفسنا ونلبس الملابس النظيفة و الجميلة لأنّ الله يحبّ الجمال و النظافة من الإيمان. و بعد ذلك، أفضل علينا أن نحضر إلى المسجد مبكّرًا و نجلس في الصّف الأوّل. أحسن علينا أيضا أن نملأ أوقاتنا في المسجد بالاعتكاف و تلاوة القرآن و ذكر الله و العبادبت النافلة الأخرى. إضافة من ذلك، لا يكون جميلًا لو لا نركّز في الخطبة و لا نستمعها جيّدًا. من يركّز في الخطبة، سيكمل الله جمعته إكمالًا شديدًا. لا بدّ لنا أن نجلسَ في الصف سكوتا إذْ تُبدأ الخطبة. لا ننفي أنّ يوجد العمّال المشغولون في الإدارة، و لكن أجمل لنا أن نستعدّ أنفسنا مبكّرا أو نسرع إلى المسجد.
و أخيرًا، كما في كتابه العزيز، قال الله تعالى في سورة الجمعة:
أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم
يأيّها الذين ءامنواْ إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة، فاسعواْ إلى ذكر الله و ذرواْ البيع، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون (9)
إذن، من يريد أن يرحمه الله، فليسرع إلى ذكر الله لأنّ الله يرغب