حدث في الاولمبياد
قال مدرب حكيم للاعب بليد يدعي النباهة جاء ليشارك في لعبة رياضية ممثلا لدولة من العالم غير النامي : لا تجعل من نفسك بيدقا في لعبة لا تجيدها ولا تعرف كل قواعدها , فكيف بلعبة اللاعبون فيها ثعالب و أفاعي وقردة وانك لتُفاجأ اذ يغيرون قواعد اللعبة وعدد الاشواط ومدة كل شوط وعدد اللاعبين وحتى جهة الهدف وحجمه , و بإشارة بينهم , وانت لا تدري وليتك تدري انك لا تدري , ولكن اللاعب البليد أصر على اللعب ولا زال يلهث في الملعب حالما بالفوز بكأس ذهبي براق وهو لا يدري انه مصنوع من أخس المعادن , وعيناه عالقة بلوحة الاعلان فلا يرى اي علامات مسجلة ولا الوقت المتبقي من المباراة , ويتصور ان هتافات جمهور الخصم هي هتافات لتشجعيه , فلا يزداد الا ابتهاجا وحماسا ليندفع ويسجل هدفا في مرماه , فما بالك بلاعبين كثر نزلوا الملعب لأعانته وهم على شاكلته ولا يزالون يلعبون حتى الآن .