تعتبر الاحالة العنصر الاهم فى عناصر ربط النصوص ولكن شب خلاف بين علماء النص حول ماهيتها أهى عنصر سبك(أى عنصر بين الالفاظ وليس المعانى ) أم هى عنصر حبك ( أى عنصر له القدرة على الربط بين المعانى وليس المفردات )
نحاول هاهنا أن الوقوف على الوضع الصحيح للإحالة ونرجح كفة تواجدها بين عناصر السبك أم عناصر الحبك فمن له القدرة على التواصل معنا فليدلى برأيه فى هذه القضية مستشهدا بآراء أساتذتنا ان استطاع .
نرجو التواصل

فى السطر الثانى أقصد عنصر يربط بين الألفاظ

ألا يوجد فى المنتدى كوادر لها القدرة على التعليق وابداء الآراء
شاركوا برأيكم
أظهروا مقدرتكم
نستفيد من بعض

معك حق أخي جلال فتحي سيد وهذا نــــــــــــــــــداء لكل الأعضاء
أتمنى أن تزيد شعلة التواصل والنقاش العلمي الجاد في مسائل مهمة كهذه
ولي عودة بعون الله في مسألة الإحالة عنصر سبك أم حبك
لكن لفت نظري قولك ( نحاول هاهنا أن الوقوف على الوضع الصحيح للإحالة ونرجح كفة تواجدها بين عناصر السبك أم عناصر الحبك )
لا أعرف هل يمكننا الحسم بحقيقة فاصلة في هذه القضية ...أم أن الترجيح سيتبع منهجا محددا ليس بضرورة أن يكون ما عداه مجانبا للصواب ....؟ فهل سنصدر أحكاما مطلقة أم أننا نتبنى رؤية معينة نُضّعف من خلالها الرؤية المقابلة ......وأظنها الرؤية التواصلية أو التداولية ؟كما ذكرتَ لنا سابقا
وأرجو أن يكون كلامي قد أوصل مرادي حاملا معه ~ وجهة نظر~ فأكثر ما يلفت نظري إطلاق الأحكام الصارمة في مسائل اللغة ودراستها ....
وأتمنى أن يعود الأستاذ محمد محمد يونس علي قريبا ليتفضل علينا برأيه في هذه المسألة
بالمناسبة الأستاذ لديه مقال بعنوان الإحالة وأثرها في دلالة النص وتماسكه
وهناك دراسة أيضا بعنوان الإحالة وأثرها في تماسك النص في القصص القرآني د. أنس بن محمود فجال
تحياتي لك

على الرغم من أن الإحالة أداة شكلية إلا أنها تؤدي دوراً هاماً في الإسهام في عملية التماسك الدلالي. حيث "يُعدّ الربط الإحالي وسيلة لغويَّة مهمة من وسائل تحقيق التسلسل أو التتابع الخطي للجمل على المستوى التركيبي، وتأكيد الترابط المضموني بين دلالات القضايا في الأبنية الكبرى على المستوى الدلالي.

اتضح لي من خلال بحثي عن عناصر الاتساق والانسجام تداخل كبير بين المفهومين سواء عند المترجمين العرب او الباحثين الغربيين فمفهوم الاتساق او مايسميه بعضهم بالسبك كثير من الاختلاط وتجاوز لحدود المفهوم الذي وضعوه فتارة يجعلونه امرا ذي طابع لفظي ثم يحملون المصطلح اكثر مما يتحمل بدليل ان هاليداي تناول لكثير من القضايا المعنوية والدلالية للمصطلح اللفظي الذي يمثل البنية العميقة عند البنويين
ولاغرو ان مفهوم الاحالة هو الاخر عرضة لهذا الاختلاف فتنيير يوكد على دور الاحالة في الربط الدلالي بين النصوص وتعريف احمد عفيفي يقارب وظيفة الاحالة في تحقيق الربط بين الالفاظ والمعاني بقوله (ان الاحالة علاقة معنوية بين الفاظ معينة وما تشير اليه من اشياء او معان او مواقف تدل عليها عبارات اخرى في السياق .....)فهنا يشير  الى حقيقة الاحالة بكونها علاقة معنوية تؤدي وظيفة ربط بين المعان والالفاظ وساعمل ان شاء الله قريباعلى نشر هذا المبحث في هذا المنتدى

يبدو أننى قد تغيبت كثيرا عن منتداكم العظيم . هذا الموضوع كان فى بداية تناولى للعلوم اللغوية ـ أخص علم اللغة النصى ـ والأمر ـ كما اتضح لى لاحقا ـ أن عنصر الإحالة عنصر لا يحتويه جانب ـ السبك أو الحبك ـ دون آخر ، ولقد توقفت عند هذا الأمر قبل أن أشرع فى كتابة رسالتى للماجستير ، فالمعلوم أن عناصر الربط مقسمة بين ماهو ظاهرى يربط بين عالم الألفاظ ، وداخلى يربط بين عالم المفاهيم ، يذهب الكل إلى أن عنصرى الوصل والاستبدال يختصا بالجانب اللفطى / السبك ، وعناصر من قبيل دور العنوان وعلاقات للحبك كالسببية والتعليل والسؤال والإجابة وتقسيم الكل إلى أجزاء وغيرها تختص بعالم المفاهيم / الحبك ، ذلك خلافا لعناصر السبك المعجمى كالمصاحبة والتكرار ، والكل أيضا يختلف حول ماهية الإحالة عنصر سبك أم حبك ؟ ويعلم الجميع أنها تتعلق بالأمرين معا ، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه فى علم اللغة النصى لماذا لم يكن هناك معيارا يجمع بين الأمرين : السبك والحبك تكون الإحالة عموده ، ويضاف إليه عنصر الحذف الذى دار الخلاف حوله . لقد راودتنى تلك الفكرة قبل الشروع فى كتابة الرسالة لكن خوف البعض ـ غفر الله لهم ـ من أن تكون الرسالة محل نظر ، أو أن تخالف رؤى البعض ، فتثير جدلا واسعا ، ومن ثم تدخل فى مرحلة الشك من القبول والرفض ، جعلنى أثنى عزمى عن هذا الأمر ، وصنفت الإحالة وسيلة من وسائل الحبك فيما ضممت الحذف إلى مقابله .

والسؤال هاهنا للجميع : هل يجوز أن يكون هناك رؤية(معيارا) تجمع بين العنصرين تكون الإحالة والحذف وسائلا فيها ؟

لكم التحية .
نرجو التواصل .