عبد الرحمن مشرف عام
وسام النشاط : عدد المساهمات : 237 نقاط : 628 تاريخ التسجيل : 30/12/2009
| موضوع: تاريخ العرب وسبب تأخرهم 2010-07-22, 19:01 | |
| كان انهزام الجيش العربي المسلم في معركة بواتييه.سنة 732م علي مقربة من مدينة تور الفرنسية الذروة القصوى للمد العربي الإسلامي اتجاه قلب أوربا انطلاقا من مضيق جبل طارق وعبر جبال الألب إلي نهر اللوار, وكان من غير المستبعد أن يصل العرب المسلمون إلي (حدود بولندا و مرتفعات اسكتلندا, فنهر الراين ليس بأصعب مرور من النيل و الفرات. ولو حصل ما قد ذكرت كنا اليوم نري الأساطيل العربية الإسلامية تبحر في نهر التايمز و لكان القران الكريم يدرس في أكسفورد)"" . كانت معانات الأمويين من تربص العباسين للإطاحة بحكمهم والمقاومة الصليبية هو الذي أدي إلي جعل حروب الدولة الأموية في الأندلس حروب دفاع لا حروب فتح في قلب أوربا, وهكذا بدا الوهن يعرف طريقه إلي الأمة العربية مند أواخر عصر الدولة الأموية, ويعد فرار عبد الرحمان الداخل من مذبحة العباسيين سنة 750م,ليكون دولة أموية مركزها قرطبة ومبايعة مسلمي الأندلس والمغرب الإسلامي له بالخلافة إيذانا بانقسام الصف العربي وبداية الفرقة, وسرعان ما تجلي في نشوء الدولة الفاطمية في المغرب الإسلامي التي اتخذت من القاهرة عاصمة لها وهكذا تعددت مراكز السلطة وتشتت العرب. وظهرت الانقسامات في الأندلس والبلاد العربية وعاشت الأمة تشرذم و تطاحن في ما بينها فلم يقف الوضع إلي حد الانقسام والتفرق بل تعداه إلي الاستعانة بقوات الدول المعادية ضد الأخريات لغرض السيطرة و التوسع علي حساب بعضها ففي الوقت التي كانت تتحرك فيه أوربا بمختلف مذاهبها ضد الوجود الإسلامي المنتشر لم يكن لأولئك الحكام أي عقيدة أو ثوابت أو حتى منظور جيو سياسي لتلك الفترة كما كان أللانحلال الخلقي اثر كبير في إضعاف شوكة الدول العربية و الإسلامية ولم يكن حال العامة بأحسن حال من حكامهم فسقطت الدولة العباسية علي يد المغول. أين نجح مماليك مصر في صد غاراتهم علي الأراضي العربية وإخراجهم من العراق و الشام وما لبث أن انتهي مشكل المغول حتى بدأت الحروب الصليبية في المنطقة العربية وانتهت بتقهقر الصليبيين بعد مقاومة عربية شرسة, أما الأندلس فكانت تحتضر إذ دب الضعف في أوصالها وسري الوهن في أطرافها وراح العدو الصليبي يتربص بها وينتظر تلك اللحظة التي ينقض فيها علي الجسد المريض فسقطت قرطبة وبلنسية واشبيلية وبطليوس وهي حواضر كانت تموج علما وثقافة ولم يبقي إلا مملكة غرناطة حملت راية الإسلام قرنين من الزمان وحيدة تصارع القشتاليين الصليبيين وحوصرت حتى استسلمت وبدالك يكون قد سقط أخر معقل للإسلام في الأندلس سنة1492م. وعانت الأمة بقدر كبير بعد أن احتضنها العثمانيون في إمبراطوريتهم لمدة أربعة قرون من الجهل و التخلف ونقص في الأرزاق بفعل الجباية والسلب , فعاودت النعرة العربية ظهورها وشجعتها بريطانيا تربصا بالدولة العثمانية فقامت ثورة الشريف حسين لمساندة الحلفاء مقابل وعود بالاعتراف باستقلال العرب بعد الحرب.وكانت الصفعة القوية و المدوية للقومية العربية حيث نكث الحلفاء عهودهم واستولت فرنسا علي الجزائر وتونس والمغرب وانفردت ايطاليا بليبيا واحتلت انجلترا مصر والسودان و اليمن وعدن ومناطق الخليج العربي ولم يسلم لبنان و سوريا من الانتداب الفرنسي ووضع العراق وفلسطين وشرق الأردن تحت الانتداب البريطاني بقرار من عصبة الأمم أو بما يعرف بقرار سان ريموا واعترفت بريطانيا بتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين. وفي الفترة بين الحربين العالميتين الأولي والثانية شهدت كل من العراق وسورية ولبنان وفلسطين والمغرب ومصر انتفاضات وطنية وثورات تنادي بالتحرر فتحقق لهم استقلال سياسي شكلي لا غير, ولامست فكرة ورغبة قوية لدي الدول العربية المستقلة في كيان وحدوي يجمعها فكانت نشأت فكرة الجامعة العربية و ما لبث الخطر أن يصيب المنطقة في الصميم بسبب هجرت اليهود إلي فلسطين بعد أن سمحت لهم بريطانيا بذالك تنفيذا لفكرة الدولة الصهيونية. .تجلت الأهمية الاقتصادية للمنطقة العربية الزاخرة بالنفط وموقعها الاستراتيجي, اثر احتدام المعارك فيها بعد سقوط دول أوربا في قبضة الألمان في بداية الحرب وكان دالك سبب الصراع بين بريطانيا وفرنسا من جهة و الولايات المتحدة من جهة أخري لتعزيز النفوذ في المنطقة الذي نتج عنه امتداد السيطرة الاستعمارية علي كل أرجاء المنطقة وتولد عن دالك مقاومة شديدة في العراق ومصر و سوريا ولبنان إذ كان استقلال لبنان عام 1943 فاتحة الإستقلالات التي حدثت في المنطقة. ومع أن الحركات الاستقلالية كانت نشطة في كثير من أنحاء المنطقة العربية خلال الحكم العثماني و خلال الاستعمار الأوروبي، فإن استقلال البلدان العربية استقلالا نهائياً ناجزاً تأخر إلى ما بعد العام 1943 بكثير, حيث خاض السوريون واللبنانيون معركة الاستقلال سوياً، لكن استقلال سوريا تأخر إلي عام 1946. وأصبح العراق مستقل عام 1930 وذلك بموجب معاهدة مع بريطانيا. ومقيد ببنود تلزم العراق بالتحالف معها لمدة 25 سنة، ومشاورتها في شؤون السياسة الخارجية، إلى قيود أخرى.والأردن على الرغم من تشكيل حكومة وطنية في شرقي البلاد عام 1921، فإن السلطة الفعلية ظلت في يد سلطات الانتداب حتى العام 1946 حين أعلن استقلال الأردن مع احتفاظ بريطانيا ببعض المصالح. وعقدت مصر مع بريطانيا معاهدة تنص على إنهاء الاحتلال البريطاني لمصر، وكان ذلك عام 1936، لكن جلاء الجيوش البريطانية عن الأراضي المصرية تأخر إلى الخمسينات. وتم جلاء الجيوش البريطانية والمصرية عن الأراضي السودانية في العام 1956.وكانت ليبيا تحت وصاية الانتداب البريطاني والفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية وأعلن استقلالها رسمياً عام 1951 ونالت تونس استقلالها مع المغرب الذي كان بخـلاف بلـدان شمـال أفريقـيا، لم يخـضع للحكم العثماني، وظل تحت وصاية السلطات الأجنبية حتى العام 1956 وأعلنت الجزائر استقلالها عام 1962 بعد نضال مرير ضد فرنسا تصاعد بشكل خاص اعتبارا من العام 1945. أما لإمارات ومحميات الجزيرة العربية، تأتي لها الاستقلال في الفترة الممتدة من مطلع الستينات إلى مطلع السبعينات. ولم يبقي إلا فلسطين فكانت القضية المدوية للأمة العربية وسيضل ملفها مفتوحا وداميا ومستنزفا للأمة العربية ماديا وروحيا إلي اليوم فوقعت الحروب بين العرب و الحركة الصهيونية المتمثلة في مشروع الدولة *إسرائيل* فكانت الهزيمة الأولي للقومية العربية في فلسطين سنة1948م وارتكبت المذابح وكان أبشعها مذبحة دير ياسين و اعتقاد العرب الساذج أن تحرير فلسطين سيكون أمرا سهلا وسريعا جعل الإعلام الرسمي العربي يشجع الفلسطينيين علي ترك ديارهم علي أمل العودة مع الجيوش العربية المنتصرة خلال أيام ولم يحدث دالك وتوالت الهزائم وانسحب العرب إلي خطوط خلفية جديدة مع اتفاقية الهدنة وبدأت الأطراف العربية تلوم بعضها واتهم البعض بالخيانة واتهمت إسرائيل بالغدر لهجماتها المباغتة واحتلالها المزيد من الأراضي الفلسطينية الحركة القومية العربية التي منيت بهزيمة مبكرة في فلسطين استعادت زخمها بالمعارك العديدة التي دخلتها في الخمسينات وشملت معركة مناهضة الأحلاف الغربية التي كانت تهدف لتطويق الكتلة الشرقية لان العدو الرئيسي للعرب هو إسرائيل وليس الاتحاد السوفيتي وأسهمت الثورة الجزائرية في توسيع وتعميق الوعي بالقومية العربية وأسهمت الحركة القومية العربية بدورها في دعم الثورة الجزائرية وأصبحت الجماهير العربية عنصرا فعالا في معادلة السياسة العربية بعد تطور وظهور وسائل الإعلام المسموعة الترانزيستور وبروز إذاعة صوت العرب إذ زادت في شحن الجماهير العربية واندفع الحكام إلي ارتكاب أخطاء إستراتيجية لتفادي الغضب الشعبي فوقع العرب لقمة سائغة في فخ إسرائيل التي شنت حرب عليهم بدت للعالم كأنها دفاعية بعد أن أغلقت مصر طرق الملاحة الإسرائيلية في خليج العقبة, وكانت الهزيمة المرة التي ألحقها الجيش الإسرائيلي بثلاث جيوش عربية مجتمعة واستولي خلال عدة ساعات علي القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة لينطلق منها للاستيلاء علي صحراء سيناء المصرية والجولان السورية وأراض أردنية سنة1967م وبدأت حرب الاستنزاف و تشكلت المقاومة الفلسطينية التي تبنت عدت اديولوجيات وحدثت انقسامات ولدت صراعات ومزايدات راديكالية خاصة علي الساحة الأردنية وصلت إلي حد الاقتتال في ما بينها وفي خلال العام 1971م بدأت حملة الجيش الأردني لإخراج عناصر المقاومة الفلسطينية من الأردن وكان الاقتتال بين العرب السابقة الثانية كما حدث في الحرب الأهلية اليمنية في السابقة الأولي وفي سنة 1973م شنت مصر وسورية هجوما مشتركا علي قناة السويس و الجولان وقادة المملكة العربية السعودية مبادرة استخدام النفط كسلاح في المعركة. فعبرت القوات المصرية قناة السويس واجتازت خط بارليف و ذهل العالم من الأداء العربي الرفيع عسكريا واقتصاديا وهرعت أمريكا لمساعدة إسرائيل وانتهت الحرب رغم إن العرب لم يحققوا نصرا حاسما إلا أنهم لم يهزموا وكانت حرب اكتوبر1973م أهم مشهد مجسد للقومية العربية علي ارض الواقع خلال القرن العشرين من حيث المشاعر و السلوك والانجاز والاحترام العلمي.ودعمت هذه الحرب التضامن العربي في مختلف المجالات العسكرية والسياسية و الاقتصادية حيث شاركت الأردن والعراق والمغرب في القتال علي الجبهة السورية وشاركت الجزائر والكويت والعراق في القتال علي الجبهة المصرية وكانت هذه هي آخر حرب ضد إسرائيل علي الجبهة المصرية التي تلتها اتفاقية كيم ديفيد وعلي إثرها استعادت مصر سيناء وأنهت الحرب بين مصر و إسرائيل وحازت إسرائيل علي أول اعتراف رسمي من قبل دولة عربية وتمتعت مصر بتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية,و أثارت هذه الاتفاقية ردود فعل عربية معارضة. وبقي هذا الانقسام في الصف العربي واجتاحت إسرائيل لبنان سنة1982م وأجبرت المقاومة اللبنانية في الجنوب إسرائيل علي الانسحاب عام 2000م ثم كانت الهزيمة الثانية لإسرائيل عام2006م عندما حاول الجيش الإسرائيلي اجتياح لبنان مرة أخري ويواجه الجيش الإسرائيلي مقاومة شرسة في قطاع غزة إلي اليوم أين تأتي لفلسطين شبه استقلال علي قطاع غزة والضفة الغربية علي اثر قيام الدولة الفلسطينية سنة 1988م والإعلان عن مبادئ الحكم الذاتي سنة 1993م. نشوب الحرب العراقية الإيرانية أو بما يسمي بحرب الخليج الأولي عام 1980م التي دامت عشر سنوات أين ساعدت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين العراق في البرنامج الصناعي المتقدم لإنتاج أسلحت الدمار الشامل وبهذا يكون العراق قد ناب عن الولايات المتحدة الأمريكية في شن الحرب ضد إيران وبدون مبرر يذكر ودامت الحرب إلي سنة 1990م أين قام الرئيس العراقي صدام أحسين بسحب قواته فجأة من الأراضي الإيرانية وسلم كل الأسري لديه إلي إيران و اجتاحت القوات العراقية دولة الكويت فجأة. كانت الولايات المتحدة تتخوف من سياسة العراق في المنطقة خاصة بعد خروج العراق شبه منتصر في حرب الخليج الأولي ضد إيران ثم إن العراق قد امتلك خبرات علمية وعسكرية صناعية قد تقوده في المستقبل إلي امتلاك برنامج تسليح مهم يهدد المصالح الأمريكية في نفط المنطقة وامن إسرائيل,وقد برز إلي السطح توتر علاقات العراق بالكويت بسبب زيادة الكويت في إنتاجها النفطي علي الحصة المقررة من طرف اوبيك, واتخذت أمريكا سياسة مزدوجة إزاء هذا التوتر حيث شجعت نوايا العراق تجاه الكويت ثم تزعمت التحالف المناهض للعراق عندما غزا العراق الكويت حيث شكلت ائتلاف يتجاوز حلفاءها في أوربا ليشمل روسيا وتسع دول عربية ودول أخري, وبدأت حرب الخليج الثانية عام 1991م استغرقت أربعين يوم وحرر الحلفاء الكويت وتوغلوا في الأراضي العراقية ودمرت البنية التحتية العراقية وكانت الخسائر كبيرة واستصدر مجلس الأمن الدولي مجموعة قرارات وخاصة قرار 661 والقرار 665 والقرار 670 والتي حولت نظام العقوبات إلي حصار شامل وفضلا عن هذه القرارات وما نجم عنها من حصار فان الولايات المتحدة وبريطانيا فرضتا حظر جوي علي العراق دون الاستناد إلي المنظمة الدولية وبعد هذا النجاح الذي حققته الولايات المتحدة الأمريكية وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي وما تبعه من فقدان التوازن الدولي وتحوله إلي سيادة القطب الواحد الأمريكي بدأت تتكشف الإستراتيجية الأمريكية الهادفة للهيمنة المطلقة علي العالم وتحركت في الإعداد لحرب الخليج الثالثة ضد العراق كمرحلة أولي بعد تضخيم الخطر العراقي بامتلاك وإنتاجه أسلحة الدمار الشامل وأقنعت حلفائها بان العمل العسكري المباشر هو الخلاص الوحيد من هذا الخطر وتبنت أمريكا استراتيجيات الهجوم كأحسن دفاع وكانت بداية حرب الخليج الثالثة سنة 2003م ودامت عشرين يوم استعرضت فيها أمريكا قدرتها العسكرية الحديثة فائقة التطور التكنولوجي و سحق الجيش العراقي وسقطت بغداد يوم تسعة ابريل من نفس السنة واحتلت القوات الأمريكية ونصبت حاكما أمريكيا علي العراق واشتعلت نيران الحرب الأهلية الطائفية بين السنة والشيعة والعناصر السابقة لحزب البعث التي حصدت الآلاف من العراقيين واستعملت السيارات المفخخة والعبوات الناسفة لقتل المواطنين بالجملة يوميا وتحولت ارض العراق إلي جحيم ومنذ سقوط بغداد, والعراق يشهد عدت تحولات وتقلبات علي الساحة الأمنية والسياسية ويبقي المستقبل في العراق إلي اليوم مجهول المعالم. قد يكون من السهل التحدث عن تاريخ العالم العربي سياسيا أو ثقافيا لكن الحديث عنه اقتصاديا ليس بالأمر الهين فالاقتصاد العربي يعتمد أساسا علي إيرادات النفط وهي لذالك عرضة لتقلبات الأسعار في سوق النفط العالمية وهده التحولات هي التي تؤثر سلبا أو إيجابا علي مستويات الأسعار ولم تتمكن الدول العربية من تعزيز مساهمة القطاعات الاقتصادية الاخري علي أسس واعدة أي ذات اثر واضح في الأداء الاقتصادي العربي حتى الزراعة تراجعت بفعل تعسف قوانين الإصلاح الزراعي التي أدت إلي تراجع الإنتاج في جميع المحاصيل ودفعت بالفلاحين والمزارعين بالتخلي عن أراضيهم والهجرة باتجاه المدن. عدم استقرار المنطقة العربية سياسيا وتعرضها لعدت صراعات عسكرية وحروب أدي إلي إهدار الإمكانيات الاقتصادية بسبب تخصيص جزء هام من مداخل النفط أو الناتج المحلي للإنفاق العسكري الذي ترتب عنه ضعف برامج الإصلاحات الاقتصادية زيادة علي ذالك معانات الأمة العربية من أزمة غذائية تتمثل بعدم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء مما يجعل استيراد الغذاء ضرورة لا مفر منها ويضل لاقتصاد العربي مجزئ و الترابط الاقتصادي بين الدول العربية يكاد ينعدم وان وجد فهو آني وغير مستقر علي عكس الارتباط القوي بالاقتصاد الخارجي أي الاستيراد وخلاصة القول المنطقة العربية مستهدفة من قبل القوي الاستعمارية بسبب موقعها الجغرافي الذي يعد استراتيجيا وغناها بالثروات الطبيعية الباطنية مما يجعلها غير مستقرة سياسيا لذا يجب الاستفادة من المرحلة الراهنة التي يتم فيها إعادة تشكل الخارطة السياسة العالمية مع بداية أفول سياسة القطب الواحد بزعامة أمريكا التي أرادت فرض سيطرتها علي العالم بعد انهيار الكتلة الشرقية وبروز أقطاب جديدة متنامية بقوة لذا يجب القيام بتحولات سريعة باتجاه التطور تتطلب تبني برامج تنموية ومراجعة كل السياسات الاقتصادية إذ لم يعد ممكنا تحمل أعباء من دون تحقيق نتائج تعزز حيوية الاقتصاد وتساهم في خلق يد عاملة مدربة ومنتجة بفعل نظام تعليمي متوازن وكفؤ وان كانت الأموال التي جنيت من النفط سابقا بددت في الإنفاق العسكري يجب أن توجه في مشاريع تنموية تهدف إلي خلق مجتمع نشط واقتصاد حيوي في ظل برنامج واضح المعالم وإدارة متمكنة وتفعيل دور القطاع الخاص واستثمار اكبر قدر من الريع في مشاريع اقتصادية مجدية في الدول العربية نفسها......انتهي عدام خميستي المصادر كتاب تاريخ ابن خلدون لابن خلدون مجلة الأسواق العربية مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية كتاب دولة الإسلام في الأندلس محمد عبد الله عنان كتاب تاريخ المسلمين وأثرهم في الأندلس عبد العزيز سالم الموسوعة الحرة ""كتاب تقهقر الامبراطورية الرومانية للكاتب ادورد جيبون |
|
غالية الذرعاني مشرف منتدى
وسام النشاط : وسام المبدع : البلد : ليبيا عدد المساهمات : 268 نقاط : 511 تاريخ التسجيل : 29/04/2010 المهنة : معلمة
| موضوع: رد: تاريخ العرب وسبب تأخرهم 2010-08-01, 22:44 | |
| مشكور د. عبد الرحمن على هذا الموضوع القيم إن دراسة تاريخ العرب منذ ظهور الإسلام ، وإلا وقتنا الحاضر تظهر لنا وبوضوح أن السبب الرئيسي في تأخر العرب ، وإنهيار بنيانهم السياسي والإقتصادي وحتى الإجتماعي ، هو بالأساس ثقتهم بكل ما هو أجنبي ، وإعتمادهم في بناء مجدهم وحضارتهم على اليد الأجنبية ، ما كان للأجنبي أن تهمه الأمة ... فلو أخذ ابناء هذه الأمة درساً مما حدث ن واستلموا رايات بلدانهم بأنفسهم وبدأوا البناء بكدهم وجهدهم ، لتقدمنا إلى المجد ، لأن الإخلاص سيكون خير دافع وخير معين تحياتي مرة أخرى على الموضوع القيم |
|