الاسراء (بعبده ) --- والمعراج ( بصاحبكم )........

--- بدأ سبحانه وتعالى الاسراء ( سبحان الذي اسرى بعبده )الاسراء 1
-- وبدأ سبحانه المعراج ( والنجم اذا هوى -- ما ضل صاحبكم وما غوى )
-----وصف الله سبحانه وتعالى محمدا صلى الله عليه وسلم حين أسرى به بانه اسرى ( بعبده ) اي انه عبدا كامل العبودية لله ولم يقل سبحانه انه اسرى برسوله او بنبيه حتى يكون هناك فتح لعباد الله المخلصين بانواع من الاسراء تتناسب مع عبوديتهم لله
---وصف الله سبحانه وتعالى محمدا عليه الصلاة والسلام في المعراح بانه ( صاحبكم ) اي انه بشر مثلكم تعرفونه و تصاحبونه ورغم بشريته فقد عرج به الى السموات العلى ووصل الى سدرة المنتهى وبلغ الافق الاعلى ثم دنا وتدلى فكان قاب قوسين او ادنى من الحضرة الالهية -- انه رغم بشريته فانه بسلطان من الله يصل الى اعلى عليين وينفذ من اقطار السموات والارض ويطل على الكون كله من اعلى فيرى من ءايات ربه الكبرى سواء الماضي او الغيب
سبحان الله
محمد شملول