مسألة الاحتجاج بالحديث اشريف معقدة جدا يكاد يكون الامر فيه اجماع العلماء على عدم قبوله وحتى المأخرين كالسيوطي مثلا وابن حيان تجدهم يضعون المحاذير والحدود التي لا تكاد تبقي على حديث يستشهد به ولهم في ذلك حجتان
 1_رواية الحديث بالمعنى ويعون فيها كثيرا كلمة سفيان الثوري : " إن قلت لكم إنيأحدثكم كما سمعت فلا تصدقوني إنما هو المعنى "
 2_ أنه وقع اللحن كثيرا فيما روي من الحديث .
  والرجوع لكتب الأوائل تجد مصداقا لمنع الإستشهاد بالحديث ، فكتاب سيبويه الذي حصرت شواهده القرآنية بما يقارب من الاربعمائة لم يرد به سوى حديثين لم ينسبهما للرسول صلى الله عليه وسلم ، وعد اسيوطي عددا من اأوائل بصريين وكوفيين لم يحتجوا باحديث الشريف ولكن المتأخرين اأجازوا ذلك وطبقوه بقد كأبن خروف وبإكثار كأبن مالك ، وقد أجاز مجمع اللغة العربية بالقاهرة :أن من الأحاديث ما ينبغي الاختلاف في الاحتجاج به في اللغة
  هذا والله أعلم