يطولُ غيابُك!
فينسى قصيدي عهودَ القوافي
وسرَّ اللّيالي
يكرُّ يفرُّ بوجهِ السّهاد
يطولُ غيابُك!
فلا بحرَ يأتي
ولا موجَ يهذي
ولا وزنَ يشدو بلهفِ سُؤالي
وموتِ الجَواب!
وتغفو عيونُ القصيدِ طويلاً
فأهمس هلاّ أفقتَ قليلاً
لأكملَ جمعَ المحارِ ببحرِك
لأسرقَ منكَ فنونَ العناد
وأُمسي وحرفي يرتّلُ شوقَك
فأضحك قهرًا بوجهِ الغَضبْ
وأصبح طفلاً كثيرَ الشّغبْ
وأركض أركض بينَ الدّوالي
لعلّي أشبع منها ومنك
جوادٌ تحرّر
وغيمٌ تبعثر
يناجي الضياعَ بسحرِك جهرًا
فمرحى لمن ضاعَ فيه الفؤاد
لماذا تغيب؟!
تقولُ حروفي
لأنسى وأُنسى وتُنسى القَوافي
وأغدوَ فصْلاً
عَليلاً
ثَقيلاً
ترجّلَ فيه أنينُ العتاب
لماذا تغيب؟!
فكفّي راحلْ
وكفُّـك راحلْ
تقولُ حروفي..
وحرفــُـه باقٍ
يعلّم عشقًا أصول الجهاد!

شكرا على هذا النص المتدفق عفوية وغناء.. اطربتني فعلا.. بهذا النفس المتواصل من الايقاع الجميل.. شكرا

فعلا أستاذ اسحق انه نفس متواصل ، لا يستطيع القارئ فك نفسه من قبضته .
حقيقة منذ عهد لم أقرأ كلمات تتجسد فيها حالة المتكلم كتلك .
ما أروعك من قائل
تقبل تحياتى

الأستاذ الفاضل إسحاق علي محمّد
من القلب ألف شكر لك
لجمال المرور ولجميل حرفك
تحياتي لك وخالص تقديري..

اجدت يا هبة خياري صديقتك حفصية

   

هبة خياري كتب:

يطولُ غيابُك!
فينسى قصيدي عهودَ القوافي
وسرَّ اللّيالي
يكرُّ يفرُّ بوجهِ السّهاد
يطولُ غيابُك!
فلا بحرَ يأتي
ولا موجَ يهذي
ولا وزنَ يشدو بلهفِ سُؤالي
وموتِ الجَواب!
وتغفو عيونُ القصيدِ طويلاً
فأهمس هلاّ أفقتَ قليلاً
لأكملَ جمعَ المحارِ ببحرِك
لأسرقَ منكَ فنونَ العناد
وأُمسي وحرفي يرتّلُ شوقَك
فأضحك قهرًا بوجهِ الغَضبْ
وأصبح طفلاً كثيرَ الشّغبْ
وأركض أركض بينَ الدّوالي
لعلّي أشبع منها ومنك
جوادٌ تحرّر
وغيمٌ تبعثر
يناجي الضياعَ بسحرِك جهرًا
فمرحى لمن ضاعَ فيه الفؤاد
لماذا تغيب؟!
تقولُ حروفي
لأنسى وأُنسى وتُنسى القَوافي
وأغدوَ فصْلاً
عَليلاً
ثَقيلاً
ترجّلَ فيه أنينُ العتاب
لماذا تغيب؟!
فكفّي راحلْ
وكفُّـك راحلْ
تقولُ حروفي..
وحرفــُـه باقٍ
يعلّم عشقًا أصول الجهاد!