نشوةُ عشقٍ مشتاق
نشوةُ الحب المطلق
وجنونُ العالمِ في قبلةِ الحنين
ونهايةُ ثغرٍ في شفتين
ورياحُ عطرٍ تُسكرُ اللبين
واحداقُ عاشقينِ متحابين
يسقيا حبهما ضياء النشوةِ من العينين
يزينا الحياة بأسرارٍ النشوة في قلبين
وبشفقٍ يتهادى نورهُ المحسن .
ينير حبهما سر الحب في زمن المحن
هو عشق اللامنتهي في تلافيف العقل الباطن
هو الولع في شخص من نحب بجنون
ذاك هو الانتشاء في حضور من ترن القلوب لهم وتدندن
ذاك هو احساس النهاية في قبلة خمور الضنين
قبلةٌ كمذاق قدح من البنِ الدافئ المسخن
يشوبها المرارُ في نهايته عند المعرفةِ بمغادرته وتبدأ النشوةُ بالأنين
ويصرخ القلب بحنين
ويهم الجنون بإيقاظي كل شوقٍ دفين
ويركض الثغر يسابق الزمن ليستقضي شوقً قديمً في ديون
ذاك هو سر عاشقٍ تمرد على كل القوانين
وغدا يضجُ به الهوى اشتياقاً ومللاً من الكتمان المهين.
فراح يبثُ نوازع عشقه في جميع الأزمان.
يكللُ الحب بأحرفٍ ملونة تحكي العشق بشجون.
تصفُ جمال النشوة في أحضانِ العشق الدفين.
وترقصُ على جثمان الشوق بعنين .
وتناجي من تعشق...
هل أنت سامعٌ أنيني يا غاية القلب الحزين.
يا قبلة الحب الخفي وكعبة الأمل الدفين.
أني ذكرتُك والقمر باكياً مغبر الجبين.
والشمس تبدو وهي بالغروب شبهُ دامعةِ العيون.
كل مافي الكون يناديك يا جميلة الأكوانِ.
إياك وبعادي....فأنا وكلُ مافيا في حلمٍ يجوبُ العالم بحثاً عن جميلة الأكوان.
يا لجوعي ولهفتي وتشوقي بعد كل هذا الفراق المكين .
يا نشوةَ حبي المجابه شفتاي تنتظران فيضان الحب المهاجم بحنين .
فتعالي ولا تطيلي انتظاري فأنا في غياهب عشقك مازلت تحت تأثير قبلةٍ غابرةٍ مفعولها مازال يمضي في شراييني واوردتي يناجيك و يصرخ بألمٍ تعالي يا جميلة الأكوان.
تعالي ..... تعالي
بتول
13\07\2012
08:16 م