( الذيل ) –
بقلم : أبو مازن

ألقي بجسده المكدود فوق بقايا أريكة عتيقه في ركن مظلم من غرفته راحت خيوطها تنفث عبق أيامه الخوالي . تذكر وهو بين الغفوة والنوم كيف كانت ترمقه من بعيد في وله وهيام عندماعاد من معركة ماجريحا مختالا بغنيمته . يالهاتين العينين الزرقاوان التي هان حتي العمر من أجلهما – ورغم اختلاف محتدهما الا أنه كان يري فيهما ماضيه وحاضره ومستقبله بل وأنه سيكون أسعد مخلوق لو أنها قبلت أن تتزو......( هنا - - تذكر ضاحكا أن هذا مستحيلا ) ومع ذلك تابع الابحار مع خيالاته وهويتحسس غنيمته بيديه ويشتمها تارة بل ويلعقها تارة أخري والهواء القادم من الباب المفتوح يتلاعب بشعيرات لحيته المنسابه . ولم يكد يفعل ذلك حتي تراءي أمام عينيه المتثاقلتين منظرها تتهادي نحو باب غرفته وهي تفوق البدر ضياء ( أو ربما ظن ذلك لأن ضوء الكشاف المنبعث من عامود الاناره القريب قد خاصم المكان كله الا هذه البقعه التي يملؤها هذا القد المتناسق فبدت وكأنها لؤلؤة بيضاء – حثت الخطي شيئا ....فشيئا ..... حتي أصبحت قاب قوسين أو أدني منه . ظنه حلما من أحلام اليقظه فباغتته بحركة رومانسية بلسانها خلف أذنه سال علي أثرها لعابه ..... وما أن استدار كي يحتويها بين ذراعيه حتي فوجئ بها تنشب أظفارها في الغنيمة التي كانت بين يديه ثم الي فمها القرمزي وأطلقت أطرافها الأربع للريح عابرة باب غرفته كالبرق - طاردها بكبرياء عليلة وقدم داميه لم يتسع مدي خطواتها كي يسبق القدر الطائر فوق أربع عجلات ليسوي جسدها الجميل بالأرض كي لا يبق منها الاالذيل .

ابومازن كتب:

( الذيل ) –
بقلم : أبو مازن

ألقي بجسده المكدود فوق بقايا أريكة عتيقه في ركن مظلم من غرفته راحت خيوطها تنفث عبق أيامه الخوالي . تذكر وهو بين الغفوة والنوم كيف كانت ترمقه من بعيد في وله وهيام عندماعاد من معركة ماجريحا مختالا بغنيمته . يالهاتين العينين الزرقاوان التي هان حتي العمر من أجلهما – ورغم اختلاف محتدهما الا أنه كان يري فيهما ماضيه وحاضره ومستقبله بل وأنه سيكون أسعد مخلوق لو أنها قبلت أن تتزو......( هنا - - تذكر ضاحكا أن هذا مستحيلا ) ومع ذلك تابع الابحار مع خيالاته وهويتحسس غنيمته بيديه ويشتمها تارة بل ويلعقها تارة أخري والهواء القادم من الباب المفتوح يتلاعب بشعيرات لحيته المنسابه . ولم يكد يفعل ذلك حتي تراءي أمام عينيه المتثاقلتين منظرها تتهادي نحو باب غرفته وهي تفوق البدر ضياء ( أو ربما ظن ذلك لأن ضوء الكشاف المنبعث من عامود الاناره القريب قد خاصم المكان كله الا هذه البقعه التي يملؤها هذا القد المتناسق فبدت وكأنها لؤلؤة بيضاء – حثت الخطي شيئا ....فشيئا ..... حتي أصبحت قاب قوسين أو أدني منه . ظنه حلما من أحلام اليقظه فباغتته بحركة رومانسية بلسانها خلف أذنه سال علي أثرها لعابه ..... وما أن استدار كي يحتويها بين ذراعيه حتي فوجئ بها تنشب أظفارها في الغنيمة التي كانت بين يديه ثم الي فمها القرمزي وأطلقت أطرافها الأربع للريح عابرة باب غرفته كالبرق - طاردها بكبرياء عليلة وقدم داميه لم يتسع مدي خطواتها كي يسبق القدر الطائر فوق أربع عجلات ليسوي جسدها الجميل بالأرض كي لا يبق منها الاالذيل .

قصة جمييلة جدا
بارك الله فيك
مبدع بحق
تحياتي لك

قصة جميلة جدا أبدعت حقا تحياتي

قصة جميلة جدا أبدعت حقا تحياتي