أمشى,يمشى شجرالشارع عكس مسارى..شجريثمربعض الزينة..بعض الظل...ويؤوى متروك الأطيار.. يمشى المرمر...والبللور... وأرجله تقتات من الأبصار.. أفلا نعبر دون عناء..دون توتر ذا التيار بذا التيار؟ ما يملأه هذا الشارع: يهزأ من تعب استنكارى..لامزدحم هو الشارع’... بل هو مشيى فى إصرارى... فأنا أمشى على أخرج من تكرارى.. وأنا أحسب’ بالأشواق.. وحد الأفق...وهو الشارع بالخطوات,وبالأمتار والسيقان’-إذا ما وجدت ما ترغبه- وقفت تحسي بالمشور. شجر الشارع يأكل غربته’.. وأنا أقتات’من استمرارى. ماذا فى لون الكلمات؟ وهل من فرق بين الأرجل والسيقان.. وبين الثدى وبين النهد.. وكل تفاصيل الفخار؟ ماذا فى لون العربات.. أبيض... أصفر... أحمر... أزرق للون الإجبارى... حد’ يمين حد’ يسار.. هل من خلفى أثر’ جاس ويجهلهامثلى-أخبارى- حيث’ يغيب’ دبيب الأرجل... والسيقان... وأظهر كالشىء المتوارى.. يسكت سرى... يسكت جهرى لا يحجبنى شىء’ عنى... لا مايدعو للافصاح.. ولا مايدعو للانكار... إلا طيف’ للمحبوبة..يوغل فى الزمن الأشعار أجمل ما يصنعه جمعى واستحضارى.. يستحضرنى شيئا آخر..فيه القبل وفيه البعد.. وما بينهما من أسفارى.. يستحضرنى شيئا آخر مثل الرقم الواحد...يوحى بالأثنين.. ويوجد فى كل الاأسرار... يستحضرنى وأنا أمشى.. يمشى معنا كل الكون.. ونبحر... يوغل فى الإبحار.. نسرى منا... نسرى فينا...دون سؤال الواقف من؟ أو منه السارى؟ رفض الشارع أن يمتد.. ويخرج من زمن المعمار خوف لعل... وخوف حذار... وأنا ملتزم بقرارى ...أن أتحرر من أسوارى.. إيه ياصاحبة الطيف... سأبطىء’ فى جذبى... فاختارى. "خالد"

الله يبارك اخي لدي اسلوب رائع وتعبير جميل واحاسيس الذي يكتب الشعر فهو انسان متواضع وفيه صفة الكرم والامانة

إلى الأستاذ الذي أبدع بكل معاني الإبداع
إلى من تميز بأخلاقه وسلوكه وتعامله .. إلى كل من كان قدوة ونورا وضياء بهذا الصرح ..
احترتُ كيف أهدي إليك حدائق المعروف .. وأنت من زرّاع المبدعين .. فكم بذرت فيها أجمل البذور .. ورعيتها حق الرعاية .. ثم قطفت منها أينع الثمر وأطيبه بنفسٍ طيّبةٍ ملؤها الحب والأمل والتفاؤل .. فهنيئًا لك أستاذ ( خالد ) على تعاونك معنا ر وبوركت جهودك الطيبة
حفظك الله وسدد خطاك ......اختك هناء..........

شكرا لك أختى هناء على تشجييعك وكلماتك الطيبة
وادعوه سبحانهُ وتعالى أن اكون عند حسن ظنكم بى دائما ....
لكم منى اطيب الأمانى واعطر التحيات