الشاعر هو زهير بن ابى سلمى ربيعة , من قبيلة مزينة من مضر ,لكن الشاعر ولد وعاش عند أخواله فى نجد بلاد غطفان ,ونشأ فى أسرة كثيرة الشعراء ,وهو احد الاربعة
المقدمين فى العصر الجاهلى وهم:امرؤ القيس و زهير و الاعشى و النابغة الدبيانى وكلهم من أصحاب المعلقات .
كان زهير يعنى بتنقيح قصائده فلا تعقيد ولا حشو وهو لا يمدح أحدا الا بما فيه , وعمر مايقارب مائة سنة أو أكثر ,قضاها ناصحا بما فيه الخير و السلام محبا للحق و مات قبل البعثة .
ولزهير ديوان شعر فى أغراض المدح و الغزل والوصف والهجاء ,و من خلال دلك يجنح الى الحكمة ووصف مكارم الاخلاق , وطبع شعره لاول مرة فة لندن 1870 على يد
وليم الورد AHLWARDT.

وهو حكيم الشعراء في الجاهلية
يعجبني قوله
وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْـلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِـهِ
عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْـنَ عَنْـهُ وَيُذْمَـمِ
وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ
إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـمِ
وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ
وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ
يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ

لك ريهام اروى