|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحلام لسانية مشرف عام
البلد : السعودية عدد المساهمات : 1314 نقاط : 1860 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 المهنة : أستاذة
| موضوع: قصائد راقت لي...متجدد... 2013-04-11, 23:37 | |
| لا تبخلوا علينا بتعليقاتكم حول كل موضوع ننشره |
|
| |
أحلام لسانية مشرف عام
البلد : السعودية عدد المساهمات : 1314 نقاط : 1860 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 المهنة : أستاذة
| موضوع: عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَة ِ الْجَهْلِ 2013-04-11, 23:45 | |
| كلمات البارودي تلامس شغاف (العقول) النابضة
عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَة الْجَهْلِ وَأَغْضَبْتُ فِي مَرْضَاة ِ حُبِّ الْمَهَا عَقْلِي وَنَازَعْتُ أَرْسَانَ الْبَطَالَة َ وَالصِّبَا إِلَى غَايَة ٍ لَمْ يَأْتِهَا أَحَدٌ قَبْلِي فخذْ في حديثٍ غيرِ لومي ، فإنني بجبَّ الغواني عنْ ملامكَ في شغلِ إذا كانَ سمعُ المرءِ عرضة َ ألسنٍ فما هوَ إلاَّ للخديعة ِ وَ الختلِ رُوَيْدَكَ، لاَ تَعْجَلْ بِلَوْمٍ عَلَى امْرِىء ٍ أَصَابَ هَوَى نَفْسٍ؛ فَفِي الدَّهْرِ مَا يُسْلِي فليستْ بعارٍ صبوة ُ المرءِ ذي الحجا إذا سلمتْ أخلاقهُ من أذى الخبلِ وَإِنِّي وَإِنْ كُنْتُ ابْنَ كَأْسٍ وَلَذَّة ٍ لَذُو تُدْرَإٍ يَوْمَ الْكَرِيهَة ِ وَاْلأَزْلِ وَقُورٌ، وَأَحْلاَمُ الرِّجَالِ خَفِيفَة ٌ صبورٌ ، وَ نارُ الحربِ مرجلها يغلي إِذَا رَاعَتِ الظَّلْمَاءُ غَيْرِي، فَإِنَّمَا هلالُ الدجى قوسي ، وأنجمهُ نبلي أنا ابنُ الوغى ، والخيلِ ، والليلِ ، والظبا وَسُمْرِ الْقَنَا، وَالرَّأْيِ، وَالْعَقْدِ، والْحَلِّ فَقُلْ لِلَّذِي ظَنَّ الْمَعَالي قَريبَة ً رويداً ؛ فليسَ الجدُّ يدركُ بالهزلِ فَمَا تَصْدُقُ الآمَالُ إِلاَّ لِفَاتِكٍ إذا همَّ لمْ تعطفهُ قارعة ُ العذلِ لَهُ بِالْفَلا شُغْلٌ عَنِ الْمُدْنِ وَالْقُرَى و في رائداتِ الخيلِ شغلٌ عنِ الأهلِ إذا ارتابَ أمراً ألهبتهُ حفيظة ٌ تميتُ الرضا بالسخطِ ، والحلمَ بالجهلِ فَلاَ تَعْتَرِفْ بِالذُّلِّ خَوْفَ مَنِيَّة ٍ فَإِنَّ احْتِمَالَ الذُّلِّ شَرٌّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تَلْتَمِسْ نَيْلَ الْمُنَى مِنْ خَلِيقَة ٍ فَتَجْنِي ثِمَارَ الْيَأْسِ مِنْ شَجَرِ الْبُخْلِ فما الناسُ إلاَّ حاسدٌ ذو مكيدة ٍ وَ آخرُ محنيُّ الضلوعِ على دخلِ تِبَاعُ هَوًى ، يَمْشُونَ فِيهِ كَمَا مَشَى و سماعُ لغوٍ ، يكتبونَ كما يملى وَمَا أَنَا وَالأَيَّامُ شَتَّى صُرُوفُهَا بِمُهْتَضِمٍ جَارِي، وَلاَ خَاذِلٍ خِلِّي أَسِيرُ عَلى نَهْجِ الْوَفَاءِ سَجِيَّة ً و كلُّ امرئً في الناسِ يجري على الأصلِ تَرَكْتُ ضَغِينَاتِ النُّفُوسِ لأَهْلِهَا وَأَكْبَرْتُ نَفْسِي أَنْ أَبِيتَ عَلَى ذَحْلِ كذلكَ دأبي منذُ أبصرتُ حجتي وليداً ؛ وَ حبُّ الخيرِ منْ سمة ِ النبلِ وَ ربَّ صديقٍ كشفَ الخبرُ نفسهُ فعاينتُ منهُ الجورَ في صورة ِ العدلِ وَهَبْتُ لَهُ مَا قَدْ جَنَى مِنْ إسَاءَة ٍ وَلَوْ شِئْتُ، كَانَ السَّيْفُ أَدْنَى إِلَى الْفَصْلِ وَ مستخبرٍ عني ، وما كانَ جاهلاً بشأني ، وَ لكنْ عادة ُ البغضِ للفضلِ أَتَى سَادِراً، حَتَّى إِذا قَرَّ أَوَجَسَتْ سويداؤهُ شراً ؛ فأغضى على ذلَّ وَمَنْ حَدَّثَتْهُ النَّفْسُ بِالْغَيِّ بَعْدَ مَا تَنَاهَى إِلَيْهِ الرُّشْدُ سَارَ عَلى بُطْلِ وَإِنِّي لأَسْتَحْيِي مِنَ الْمَجْدِ أَنْ أُرَى صَرِيعَ مَرَامٍ لا يَفُوزُ بِهَا خَصْلِي أقولُ وأتلو القولَ بالفعلِ كلما أَرَدْتُ؛ وَبِئْسَ الْقَوْلُ كَانَ بِلا فِعْلِ أَرَى السَّهْلَ مَقْرُوناً بِصَعْبٍ، وَلا أَرَى بغيرِ اقتحامِ الصعبِ مدركَ السهلِ و يومٍ كأنَّ النقعَ فيهِ غمامة ٌ لها أثرٌ منْ سائلِ الطعنِ كالوبلِ تَقَحَّمْتُهُ فَرْداً سِوَى النَّصْلِ وَحْدَهُ وَحَسْبُ الْفَتَى أَنْ يَطْلُبَ النَّصْرَ بِالنَّصْلِ لَوَيْتُ بِهِ كَفِّي، وَأَطْلَقْتُ سَاعِدِي وَقُلْتُ لِدَهْرِي: وَيْكَ! فَامْضِ عَلى رِسْلِ فما يبعثُ الغاراتِ إلاَّ مهندى وَ لا يركبُ الأخطارَ إلاَّ فتى ً مثلي
|
|
| |
أحلام لسانية مشرف عام
البلد : السعودية عدد المساهمات : 1314 نقاط : 1860 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 المهنة : أستاذة
| موضوع: رد: قصائد راقت لي...متجدد... 2013-04-12, 16:14 | |
| ابتدر مسعاك
بـادرِ الـفُرصةَ ، واحذر فَوتها" "فَـبُلُوغُ الـعزِّ فـي نَيلِ الفُرصْ واغـتنم عُـمْركَ إبـانَ الـصِبا" "فـهو إن زادَ مـع الشيبِ نَقَصْ إنـمـا الـدنيا خـيالٌ عـارضٌ" "قـلَّما يـبقى ، وأخـبارٌ تُـقصْ تـارةً تَـدْجو ، وطـوراً تنجلي" "عـادةُ الـظِلِّ سـجا ، ثمَّ قَلَصْ فـابتدر مـسعاك ، واعلم أنَّ من" "بـادرَ الـصيدَ مـع الفجرِ قنصْ لـن يـنال الـمرءُ بالعجز المنى" "إنـما الـفوزُ لِـمن هـمَّ فنصْ يَـكـدحُ الـعاقلُ فـي مـأمنهِ" "فـإذا ضـاقَ بـه الأمرُ شَخَصْ إن ذا الـحـاجةِ مـالمْ يـغتربْ" "عَـنْ حـماهُ مثْلُ طَيْرٍ في قفصْ ولـيـكن سـعيك مـجداً كُـلُّهُ" "إن مـرعى الـشر مَكْرُوهٌ أَحَصْ واتـركِ الحِرصَ تعِشْ في راحةٍ" "قَـلَّما نـالَ مُـنَاهُ مَـنْ حَرَصْ قـد يَـضُرُّ الـشيءُ ترجُو نَفعَهُ" "رُبَّ ظَـمْآنَ بِـصَفوِ الماءِ غَصْ مَـيزِ الأشـياء تـعرفْ قَـدرها" "لـيستِ الـغُرَّةُ مِنْ جِنسِ البرصْ واجـتـنبْ كُـلَّ غَـبِيٍ مَـائِقٍ" "فـهو كَـالعَيْرِ ، إذا جَـدَّ قَمَصْ إنـما الـجاهلُ فـي العين قذًى" "حيثما كانَ ، وفب الصدرِ غَصَصْ واحــذرِ الـنمامَ تـأمنْ كَـيْدَهُ" "فـهو كـالبُرغُوثِ إن دبَّ قرصْ يَـرْقُبُ الـشَرَّ ، فـإن لاحتْ لهُ" "فُـرْصَةٌ تَـصْلُحُ لِـلخَتْلِ فَرصْ سَـاكـنُ الأطـرافِ ، إلا أنـهُ" "إن رأى مـنَشبَ أُظْـفُورٍ رَقَصْ واخـتبر مـن شئت تَعْرِفهُ ، فما" "يـعرفُ الأخـلاقَ إلا مَنْ فَحَصْ هــذهِ حِـكـمةُ كَـهلٍ خـابرٍ" "فـاقتنصها ، فـهي نِعْمَ المُقْتَنَصْ |
|
| |
أحلام لسانية مشرف عام
البلد : السعودية عدد المساهمات : 1314 نقاط : 1860 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 المهنة : أستاذة
| موضوع: مَضَى اللَّهْوُ، إِلاَّ أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ 2013-04-12, 16:16 | |
| مَضَى اللَّهْوُ، إِلاَّ أَنْ يُخَبَّرَ سَائِلُ وَوَلَّى الصِّبَا إِلاَّ بَوَاقٍ قَلاَئِلُ بواقٍ تماريها أفانينُ لوعة ٍ يورثها فكرٌ على النأي شاغلُ فللشوقِ منى عبرة ٌ مهراقة ٌ وَخَبْلٌ إِذَا نَامَ الْخَلِيُّونَ خَابِلُ أَلِفْتُ الضَّنَى إِلْفَ السُّهَادِ، فَلَوْ سَرَى بِيَ الْبُرْءُ غَالَتْنِي لِذَاكَ الْغَوَائِلُ فللهِ هذا الشوقُ ! أيَّ جراحة ٍ أسالَ بنا ؟ حتى كأنا نقاتلُ رضينا بحكمِ الحبَّ فينا ، وَ إننا للدٌّ إذا التفتْ علينا الجحافلُ وَإِنّا رِجَالٌ تَعْلَمُ الْحَرْبُ أَنَّنَا بنوها ، وَ يدري المجدُ ماذا نحاولُ إذا ما ابتنى الناسُ الحصونَ ، فمالنا سِوَى الْبِيضِ وَالسُّمْرِ اللِّدَانِ مَعَاقِلُ فما للهوى يقوى عليَّ بحكمهِ ؟ أَلَمْ يَدْرِ أَنِّي الشَّمَّرِيُّ الْحُلاَحِلُ؟ وَ إني لثبتُ الجأشِ ، مستحصدُ القوى إذا أخذتْ أيدي الكماة ِ الأفاكلُ إِذَا مَا اعْتَقَلْتُ الرُّمْحُ وَالرُّمْحُ صاحِبِي عَلَى الشَّرِّ قَالَ الْقِرْنُ: إِنِّي هَازِلُ لَطَاعَنْتُ حَتَّى لَمْ أَجِدْ مِنْ مُطَاعِنٍ وَنَازَلْتُ حَتَّى لَمْ أَجِدْ مَنْ يُنَازِلُ وَشَاغَبْتُ هَذَا الدَّهْرَ مِنِّي بِعَزْمَة ٍ أَرَتْنِي سَبِيلَ الرُّشْدِ وَالْغَيُّ حَائِلُ إذا أنتَ أعطتكَ المقاديرُ حكمها فأضيعُ شيءٍ ما تقولُ العواذلُ وَمَا الْمَرْءُ إِلاَّ أَنْ يَعِيشَ مُحَسَّداً تَنَازَعُ فِيهِ النَّاجِذَيْنِ اْلأَنَامِلُ لَعَمْرُكَ مَا الأَخْلاَقُ إِلاَّ مَوَاهِبٌ مقسمة ٌ بينَ الورى ، وفواضلُ وَ ما الناسُ إلاَّ كادحانِ : فعالمٌ يسيرُ على قصدٍ ، وَ آخرُ جاهلُ فذو العلمِ مأخوذٌ بأسبابِ علمهِ وَذُو الْجَهْلِ مَقْطُوعُ الْقَرِينَة ِ جَافِلُ فلا تطلبنْ في الناس مثقالَ ذرة ٍ مِنَ الْوُدِّ؛ أُمُّ الْوُدِّ فِي النَّاسِ هابِلُ منَ العارِ أن يرضى الفتى غيرَ طبعهِ وَأَنْ يَصْحَبَ الإِنْسَانُ مَنْ لاَ يُشَاكِلُ بَلَوْتُ ضُرُوبَ النَّاسِ طُرّاً، فَلمْ يَكُنْ سوى " المرصفى َّ " الحبرِ في الناس كاملُ همامٌ أراني الدهرَ في طيَّ برده وَفَقَّهَنِي حَتَّى اتَّقَتْنِي الأَمَاثِلُ أخٌ حينَ لا يبقى أخٌ ، ومجاملٌ إذا قلَّ عندَ النائباتِ المجاملُ بعيدُ مجالِ الفكرِ ، لوْ خالَ خيلة ً أَرَاكَ بِظْهَرِ الْغَيْبِ مَا الدَّهْرُ فَاعِلُ طَرَحْتُ بَنِي الأَيَّامِ لَمَّا عَرَفْتُهُ وَ ما الناسُ عندَ البحثِ إلاَّ مخايلُ فلوْ سامني ما يوردُ النفسَ حتفها لأَوْرَدْتُهَا؛ وَالْحُبُّ لِلنَّفْسِ قَاتِلُ فَلاَ بَرِحَتْ منِّي إِلَيْهِ تَحِيَّة ٌ تناقلها عني الضحى والأصائلُ وَ لا زالَ غض العمرِ ، ممتنعَ الذرا مَرِيعَ الْفِنَا، تُطْوَى إِلَيْهِ الْمَرَاحِلُ
|
|
| |
أحلام لسانية مشرف عام
البلد : السعودية عدد المساهمات : 1314 نقاط : 1860 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 المهنة : أستاذة
| موضوع: رد: قصائد راقت لي...متجدد... 2013-04-12, 16:19 | |
| سَمَا الْمُلْكُ مُخْتَالاً بِمَا أَنْتَ فَاعِلٌ و عادتْ بكَ الأيامُ وهيَ أصائلُ ربأتَ منَ العلياءِ قنة َ سوددٍ يُقَصِّرُ عَنْهَا صَاغِراً مَنْ يُطَاوِلُ وَ أدركتَ في عصرِ الشبيبة ِ غاية ً منَ الفضلِ لمْ يبلإْ مداها الأفاضلُ فَخَيْرُكَ مَأَمُولٌ، وَفَضْلُكَ وَاسِعٌ وَظِلُّكَ مَمْدُودٌ، وعَدْلُكَ شَامِلُ مساعٍ جلاها الرأيُ ؛ فهي كواكبٌ لها بينَ أفلاكِ القلوبِ منازلُ يقصرُ قابُ الفكرِ عنها ، وَ ينتهى أخو الجدَّ عنْ إدراكها وَ هوَ ذاهلُ وَكَيْفَ يَنَالُ الْفَهْمُ مِنْهَا نَصِيبَهُ وَأَقْرَبُهَا لِلنَّيِّرَاتِ حَبَائِلُ؟ إليكَ تناهى المجدُ ، حتى لوانهُ أرادَ مزيداً لمْ يجدْ ما يحاولُ فَمُرْ بِالَّذِي تَهْوَاهُ؛ فَالسَّعْدُ قَائِمٌ بما تشتهي ، واللهُ بالنصرِ كافلُ فَقَدْ تَصْدُقُ الآمَالُ وَالْحَزْمُ رائِدٌ وَ تقتربُ الغاياتُ وَ النجدُّ عاملُ وَأَيُّ صَنِيعٍ بَعْدَ فَضْلِكَ يُرْتَجَى وَأَنْتَ مَلِيكٌ فِي الْبَرِيَّة ِ عَادِلُ؟ يَعُمُّ الرِّضَا مَا قَامَ بِالْحَقِّ صَادِعٌ وَتَبْقَى الْعُلاَ مَا دَامَ لِلسَّيْفِ حَامِلُ فيا طالباً مسعاتهُ ؛ لينالها رويدكَ ؛ إنَّ الحرصَ للنفسِ خاذلُ فَمَا كُلُّ مَنْ رَاضَ الْبَدِيهَة َ عَاقِلٌ وَلاَ كُلُّ مَنْ خَاضَ الْكَرِيهَة َ بَاسِلُ وَ لولا اختلافُ الناسِ في درجاتهمْ لعادلَ " قسا " في الفصاحة ِ " باقلُ " هُوَ الْمَلِكُ الْمَكْفُولُ بِالنَّصْرِ جُنْدُهُ إِذَا احْمَرَّ بَأْسٌ، أَوْ تَنَمَّرَ بَاطِلُ لهُ بدهاتٌ لا تغبُّ ، وعزمة ٌ مؤيدة ٌ ، تعنو إليها الجحافلُ فآرأوهُ في المشكلاتِ كواكبٌ وَهِمَّاتُهُ فِي الْمُعْضِلاَتِ مَنَاصِلُ تَدُلُّ مَسَاعِيهِ عَلَى فَضْلِ نَفْسِهِ و للشمسِ منْ نورٍ عليها دلائلُ فَيَا مَلِكاً عَمَّتْ أَيَادِيهِ، وَالْتَقَتْ بِهِ فِرَقُ الآمَالِ وَهْيَ جَوَافِلُ بكَ اخضرتِ الآمالُ بعدَ ذبولها وَ حقتْ وعودُ الظنَّ وَ هيَ مخايلُ بسطتَ يدً بالخيرِ فينا كريمة ً هيَ الغيثُ ، أوْ في الغيثِ منها شمائلُ وَ أيقظتَ ألبابَ الرجالِ ؛ فسارعوا إلى الجدَّ ؛ حتى ليسَ في الناسِ خاملُ وَ ما " مصرُ " إلاّ جنة ٌ ، بكَ أصبحتْ مُنَوِّرَة ً أَفْنَانُهَا وَالْخَمَائِلُ طلعتَ عليها طلعة َ البدرِ ، أشرقتْ بلألائهِ الآفاقُ وَ الليلُ لائلُ وَأَجْرَيْتَ مَاءَ الْعَدْلِ فِيهَا؛ فَأَصْبَحَتْ وَسَاحَاتُهَا لِلْوَارِدِينَ مَنَاهِلُ وَ لمْ يأتِ منْ أوطانهِ " النيلُ " سائحاً إِلَى «مِصْرَ» إِلاَّ وَهْوَ حَرَّانُ سَائِلُ فَيَأَيُّهَا الصَّادِي إِلَى الْعَدْلَ وَالنَّدَى هلمَّ ؛ فذا بحرٌ لهُ البحرُ ساحلُ مليكٌ أقرَّ الأمنَ وَ الخوفُ شاملٌ و أحيا رميمَ العدلِ وَ الجورُ قاتلُ فَسَلْهُ الرِّضَا، وَانْزِلْ بِسَاحَة ِ مُلْكِهِ فثمَّ الأماني ، والعلا ، والفواضلُ رَعَى اللَّهُ يَوْماً قَرَّبَتْنِي سُعُودُهُ إلى سدة ٍ تأوى إليها الأماثلُ لثمتُ بها كفا ، هيَ البحرُ في الندى تَفِيضُ سَمَاحاً، وَالْبَنَانُ جَدَاوِلُ نَطَقْتُ بِفَضْلٍ مِنْكَ، لَوْلاَهُ لَمْ يَدُرْ لِسَانِي، وَلَمْ يَحْفِلْ بِقَوْلِيَ فَاضِلُ وَ لا أدعي أني بلغتُ بمدحتي عُلاَكَ؛ وَلَكِنْ جُهْدُ مَا أَنَا قَائِلُ وَ كيفَ أوفى منطقَ الشكرِ حقهُ وَدُونَ ثَنَائِي مِنْ عُلاَكَ مَرَاحِلُ؟ وَ حسبيَ عذراً أنكَ الشمسُ رفعة ً وَكَيْفَ يَنَالُ الْكَوْكَبَ الْمُتَنَاوِلُ؟ لِتَهْنَ بِكَ الدُّنْيَا؛ فَأَنْتَ جَمَالُهَا فلولاكَ أمسى جيدها وَ هوَ عاطلُ وَ دمْ للعلا ما ذرَّ بالأفقِ شارقٌ وَمَا حَنَّ مِنْ شَوْقٍ عَلَى الأَيْكِ هادِلُ وَ لاَ زالتِ الأيامُ تتلو مدائحي عليكَ ، ويمليها الضحى وَ الأصائلُ
|
|
| |
نهلة نهولة عضو شرف
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 274 نقاط : 380 تاريخ التسجيل : 30/08/2012
| موضوع: رد: قصائد راقت لي...متجدد... 2013-04-15, 20:31 | |
| |
|
| |
أحلام لسانية مشرف عام
البلد : السعودية عدد المساهمات : 1314 نقاط : 1860 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 المهنة : أستاذة
| |
| |
أحلام لسانية مشرف عام
البلد : السعودية عدد المساهمات : 1314 نقاط : 1860 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 المهنة : أستاذة
| موضوع: رد: قصائد راقت لي...متجدد... 2013-04-17, 19:08 | |
| أَبَابِلُ رَأْيَ العَيْنِ أَمْ هَذِهِ مِصْـرُ فَإِنِّي أَرَى فِيهَا عُيُونَاً هِيَ السِّحْـرُ
نَوَاعِسَ أَيْقَظْنَ الهَـوْى بِلَوَاحِـظٍ تَدِينُ لَهَا بِالفَتْكَةِ البِيضُ وَالسُّمْـرُ
فَلَيْسَ لِعَقْلٍ دُونَ سُلْطَانِـهَا حِمَىً وَلاَ لِفُؤَادٍ دُونَ غِشْيَانِـهَا سِتْـرُ
فَإِنْ يَكُ مُوسَى أَبْطَلَ السِّحْرَ مَرَّةً فَذَلِكَ عَصْرُ المُعْجِزَاتِ ، وَذَا عَصْرُ
فَأَيُّ فُـؤَادٍ لاَ يَذُوبُ صَبَابَـةً وَمُزْنَةِ عَيْنٍ لاَ يَصُوبُ لَهَـا قَطْـرُ؟
بِنَفْسِي – وَإِنْ عَزَّتْ عَلَيَّ – رَبِيبَـةٌ مِنَ العِينِ فِي أَجْفَانِ مُقْلَتِهَا فَتْـرُ
فَتَاةٌ يَرِفُّ البَدْرُ تَحْتَ قِنَاعِـهَا وَيَخْطِرُ فِي أَبْرَادِهَا الغُصُنُ النَّضْـرُ
تُرِيكَ جُمَانَ القَطْرِ فِي أُقْحُوَانَـةٍ مُفَلَّجَةِ الأَطْرَافِ ، قِيلَ لَـهَا ثَغْـرُ
تَدِينُ لِعَيْنَيْهَا سَوَاحِـرُ " بَابِـلٍ" وَتَسْكَرُ مِنْ صَهْبَاءِ رِيقَتِهَا الخَمْـرُ
فَيَا رَبَّةَ الخِدْرِ الذِي حَـالَ دُونَـهُ ضَرَاغِمُ حَرْبٍ، غَابُهَا الأَسَلُ السُّمْرُ
أَمَا مِنْ وِصَـالٍ أَسْتَعِيـدُ بِأُنْسِـهِ نَضَارَةَ عَيْشٍ كَانَ أَفْسَدَهُ الهََجْـرُ؟
رَضِيتُ مِنَ الدُّنْـيَا بِحُبِّكِ عَالِمَـاً بِأَنَّ جُنُونِي فِي هَوَاكِ هُوَ الفَخْـرُ
فَلاَ تَحْسَِبي شَوْقِي فُكَاهَـةَ مَازِحٍ فَمَا هُوَ إلاَّ الجَمْرُ ، أَوْ دُونَهُ الجَمْـرُ
هَوَىً كَضَمِيرِ الزِنْدِ لَوْ أَنَّ مَدْمَعِي تَأَخَّرَ عَنْ سُقْيَاهُ لاَحْتَرَقَ الصَّـدْرُ
إِذَا مَا أَتَيْتُ الحَيَّ فَـارَتْ بِغَيْظِـهَا قُلُوبُ رِجَالٍ حَشْوُ آمَاقِهَا الغَـدْرُ
يَظُنُّونَ بِي شَرَّاً ، وَلَسْـتُ بِأَهْلِـهِ وَظَنُّ الفَتَى مِنْ غَيْـرِ بَيِّـنَةٍ وِزْرُ
وَمَاذَا عَلَيْهِمْ إِنْ تَرَنَّـمَ شَـاعِـرٌ بِقَافِيَةٍ لاَ عَيْبَ فِيهَا ، وَلاَ نُكْـرُ؟
أَفِي الحَقِّ أَنْ تَبْكِي الحَمَائِمُ شَجْوَهَا وَيُبْلَى فَلاَ يَبْكِي عَلَى نَفْسِهِ حُـرُّ؟
وَأَيُّ نَكِيرٍ فِي هَوَىً شَـبَّ وَقْدُهُ بِقَلْبِ أَخِي شَوْقٍ فَبَاحَ بِـهِ الشِّعْرُ؟
فَـلاَ يَبْتَدِرْنِي بِالمَلاَمَـةِ عَـاذِلٌ فَإِنَّ الهَوَى فِيـهِ لِمُعْتَـذِرٍ عُـذْرُ
إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْحُبِّ فَضْلٌ عَلَى النُّهَى لَمَا ذَلَّ حَيٌّ لِلْهَـوَى وَلَـهُ قَـدْرُ
وَكَيْفَ أَسُومُ القَلْبَ صَبْرَاً عَلَى الهَوَى وَلَمْ يَبْقَ لِيْ فِي الحُبِّ قَلْبٌ وَلاَ صَبْرُ
لِيَهْنَ الهَوَى أَنِّي خَضَعْـتُ لِحُكْمِهِ وَإِنْ كَانَ لِيْ فِي غَيْرِهِ النَّهْيُ وَالأَمْرُ
وَإِنِّي امْرُؤٌ تَأْبَى لِيَ الضَّيْمَ صَـوْلَةٌ مَوَاقِعُهَا فِي كُلِّ مُعْتَرَكٍ حُمْـرُ
أَبِيٌّ عَلَى الحِدْثَـانِ ، لاَ يَسْتَفِزُّنِي عَظِيمٌ ، وَلاَ يَأْوِي إِلَى سَاحَتِي ذُعْرُ
إِذَا صُلْتُ صَالَ المَوْتُ مِنْ وَكَرَاتِـهِ وَإِنْ قُلْتُ أَرْخَى مِنْ أَعِنَّـتِهِ الشِّعْرُ |
|
| |
زهر السوسن عضو شرف
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 879 نقاط : 1493 تاريخ التسجيل : 17/10/2012
| موضوع: رد: قصائد راقت لي...متجدد... 2013-04-17, 21:02 | |
| |
|
| |
أحلام لسانية مشرف عام
البلد : السعودية عدد المساهمات : 1314 نقاط : 1860 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 المهنة : أستاذة
| موضوع: رد: قصائد راقت لي...متجدد... 2013-04-17, 21:15 | |
| شكرا لك عزيزتي أسعدني مرورك وكلماتك العطرة |
|
| |
أحلام لسانية مشرف عام
البلد : السعودية عدد المساهمات : 1314 نقاط : 1860 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 المهنة : أستاذة
| موضوع: رد: قصائد راقت لي...متجدد... 2013-05-16, 20:50 | |
| ألا ، منْ معيني على صاحبٍ جرعتُ بصحبتهِ العلقما ؟ يَسُوءُ الْخَلِيلَ، وَيُؤْذِي الْجَلِيـ ـسَ ، وَ يأنفُ إنْ زلَّ أنْ يندما يلومُ على غيرِ ذنبٍ جرى وَ يغضبُ منْ قبلِ أنْ يفهما فَإِنْ قُلْتُ: «مَهْلاً» لَوَى شِدْقَهُ وَإِنْ لَمْ أُجِبْ قَوْلَهُ بَرْطَمَا لَهُ جَهَلاَتٌ تُمِيتُ الرِّضَا وَحُمْقٌ يَكَادُ يُسِيلُ الدِّمَا يكابرُ في الحقَّ إنْ مضهُ وَلاَ يَدَعُ الظَّنَّ أَوْ يَأْثَمَا فَلاَ أَنَا مِنْهُ أَرَى رَاحَة ً وَلاَ أَنَا عَنْهُ أَرَى مَنْسِمَا تبدلَ أنسي بهِ وحشة ً وَعَادَ نَهَارِي بِهِ مُظْلِمَا فلا رحمَ اللهُ يوماً جرى عَلَيَّ بِهِ طَائِراً أَشْأَمَا |
|
| |
جلال فتحى سيد عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 465 نقاط : 649 تاريخ التسجيل : 24/01/2011
| موضوع: رد 2013-05-16, 23:07 | |
| |
|
| |
ناجي عطالله العراقي .عضو مشارك
البلد : العراق عدد المساهمات : 19 نقاط : 31 تاريخ التسجيل : 17/02/2013
| موضوع: رد: قصائد راقت لي...متجدد... 2013-05-17, 13:47 | |
| |
|
| |
أحلام لسانية مشرف عام
البلد : السعودية عدد المساهمات : 1314 نقاط : 1860 تاريخ التسجيل : 24/05/2010 المهنة : أستاذة
| موضوع: رد: قصائد راقت لي...متجدد... 2013-10-12, 01:42 | |
| |
|
| |
ولاء سعيد أبو شاويش مشرف عام
وسام النشاط : عدد المساهمات : 2113 نقاط : 2822 تاريخ التسجيل : 16/01/2010 الموقع : فلسطين
| موضوع: رد: قصائد راقت لي...متجدد... 2013-10-23, 23:32 | |
| |
|
| |
|