الصلاة طمأنينة القلب . . و راحة البال


ما الذي يحتاجه الإنسان في هذه الحياة غير الشعور بالطمأنينة و الراحة النفسية ؟؟
هل هنالك شيئاً ما يجعل الإنسان في راحة و سعادة دائمة في
الدنيا ؟؟

نعم . . .


إنها الصلاة . . .


الصلاة تجعل الإنسان مرتاحاً و مطمئناً في حياته ...
إنها عمود الدين , حيث لا يكون المسلم مسلماً إلا إذا صلى .

قال تعالى : (( و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين ))
فكوني من الراكعين و الساجدين لله .

إنك تقفين أمام ربك خمس مرات في اليوم , تدعينه و تسجدين له .
ادعي له و أنت ساجدة , فإنه أقرب ما يكون العبدة من ربه و هو ساجد .

اعرفي الله في الرخاء يعرفك في الشدة .

و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من صلى اثنتي عشر ركعة في يوم و ليلة بني له بهن بيتاً في الجنة ))

فإذا صليت النوافل يوماً بعد يوم فبإذن الله يبنى لك بيتاً في الجنة .. ثم بيتاً .. ثم بيتاً ..
كم سيصبح لك بيتاً في الجنة ؟؟!



سؤال : هل أنتي من المصلين ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟

إجابته سهلة فإما بنعم أو بلا
و لكن .. .. ..
لا تتسرعي كثيراً .. كل شيء له عواقب .. أو جوائز ...
تمهلي قليلاً .. و اسأليه لنفسك كثيراً ..

فإذا أجبت بنعم . . .
فهنيييييييييييييييييييييئاً لك يوم يكشف الله عن ساقه الكريمة و تستطيعين السجود له ...

و إذا أجبت بلا . . .
فسارعي إلى التوبة و الاستغفار
قبل أن ينتهي أجلك ..
و تـُسألين عن صلاتك ..


فبماذا ستجيـبين ؟؟؟

بل عندما يأتي يوم القيامة و يكشف الله تبارك و تعالى عن ساقه فلا تستطيعين السجود , ة تقفين ذليلة و مهانة و منكسرة ؛ لأنك لم تكوني من أهل السجود في الدنيا .



قال تعالى (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ)

تأملي قليلاً .. كانوا يدعون إلى السجود و هم سالمون .. في الدنيا .. فيعرضون ..
و يوم القيامة .. يتمنون أن يسجدوا .. سجدة واحدة فقط .. فلا يستطيعون ..


و أخيراً ..
أدعو الله أن يجعلنا من المصلين في الدنيا ..
و أن لا نكون من المهانين يوم تكشف عن ساقك فلا نستطيع السجود لك .