لُغة مقرَّبِي عبّاس .من قلم:فتحي رمضان الأغا. (...ولسوف يستغرق تكتل أصحاب السلطة الفلسطينية: طرفاؤها وظرفاؤها - رغم انتهاء ولايتهم أجمعين ،وإعراضهم ، وزهد مآربهم، وإصرارهم على التمديد القسريّ الآليّ المزري الممل الكئيب – وفق ما استقر في صدورهم من كِبْر يضل و ينسى و تعريه سنون المفشلة والمخفقة ،...وإسرافهم في أمرهم،وبلوغ معظمهم من الكِبَرِ عِتِيًّا -بعدما نغضوا ولوَّوا رؤوسهم،- سوف يستغرقون في الضحك طويلا..طويلا، لو قدر لهم رب العالمين أن يطلعوا على بيان نائبهم العام المُعَيَّن حين يجدون عبارات: (فقد حملتم أرواحكم على أكفكم "وكم منكم" نال الشهادة بنعيم عطائكم الفضفاض) ليرَوا عين اليقين عيِّنةً ممن اصطفَوا وارتضَوا،ورضُوا لهم قولا. تلكم هي المادة الخام لبيان" ولا بيان "باسم النائب العام الفلسطينيّ المعيّن كما أوردته كاملا مقاولة "معا" وأخواتها ، بيان دون مراجعة ولا قراءة ألقت به المقاولة العتيدة عبئا ثقيلا في وجوه القوم، وهو غير بعيد من - الناحية اللغوية المتردية - عن قرار الحكم على مبارك الذي أصدره المستشار أحمد رفعت ،سوى أن الأول مكتوب ،بينما الثاني قرأه المستشار رفعت بعربية ركيكة متهافتة ..كسَّرت آياتٍ كريمات من كتاب العربية الأكبر؟!. هذه ليست أول مرة يخفق فيها أصحاب السلطة الفلسطينية وملؤهم ومحظيوهم حين يحسَبون أنهم يحسنون صنعا ، فهم لم يستوعبوا يوم غزة بعد،وما يوم غزة بِسِرّ ذلك أنَّ القابعين في ما تبقى من رام الله لا يعرفون خلفية تلكم العينات التي استهوتهم،فجلبوها من القطاع مَجلبة،لتكون معظم الجلائب همًّا ثقيلا عليهم،ما بين مقاول جوالات ،وفارٌّ نكص على عقبَيه يتربص بهم الدوائر،ثم يلقون تبعات ذلك على القطاع.
البيان إياه - بكل هناته،مازال يتصدر موقع النيابة العامة،مع ملحظ أن مقاولة أنباء أصحاب السلطة،ومُلاَّكها " وفا " لم تُعره أيَّ اهتمام،واكتفت بالخبر دون نشر البيان كاملا،فلا منفعة منه ترتجى. يقف المرء حائرا وهو يحاول أن يفهم شيئا ما من البيان المنسوب للنائب العام أحمد المغني؟لا يدري كاتب هذه السطور ما الذي يريده النائب؟ وماذا يريد أن يقول،وهل كتب هذا البيان بنفسه،أم كُتب له وأجازه على الفور؟؟هكذا دونما تمعن أو مراجعة؟!هل وزع النائب العام بيانه ،ثم انقلب إلى وظيفته يتمطَّى تاركا القاريء في حيرة من أمره ،فهو يتحدث بصيغة الجماعة تفخيما وتعظيما على نمط:نود - نؤكد- حرصنا الدؤوب، وما ينبغي ذلك له؟!.
وهو يقول:حرصنا الدؤوب،و في ظل أعتى العواصف والموبقات ) ظِلٌّ،وتفضيلٌ وجمعان متعاطفان،ويمضي قائلاالتي احيكت علينا) ولا أدري من أيّ نبعٍ تفيض هذه المفردات،فليس لهذه الهمزة التي أُقحِمت على الفعل "حاك "أي قيمة فما معنى أحيكت علينا؟ الفعل :"حاك" متعدٍ بنفسه فلا يقال: "أُحِيْكَ "،ومن باب أولى ألَّا يقال :أُحيكت؟،هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يقال - وعلى فرض واهن-: هبْ أن "أحيكت" كلمة صحيحة، فعلى أي أساس تعدَّت لحرف الجر "علينا"؟؟!أحيكت علينا؟؟ووفق هذا المنطق السقيم ينبغي القول: أحيكت لنا؟ثم هَبْ أن المفردة جميلة ومناسبة،وذات إيقاع وأعجبتك ولا تبغي عنها حِولا، فما هي مجموعة الموانع التي حالت دون القول :حيكت؟وكفى الله المؤمنين القتال؟،أَفَعلى وَهْمِ أنَّ استخدام تلكم المفردات سوف يشد من أزرك ويقوّي من موقفك لدى " ولي الأمر وملئه " لا ياسعادة الموظف نائبا عاما عند أصحاب السلطة ، - كما تقول: (وأضاف المغني، أن علاقته بالرئيس عباس هي " علاقة قائد بموظف"،أفي هذا القول دليل على استقلال القضاء والنيابة العامة؟. !http://zamnpress.com/headlines/5361هذه " العند " يُستشف منها أن صاحبها يعمل في شركة خاصة على قاعدة التبعية والتوافق لصالح مُشَغِّليه ومُوجّهيه،والدائرة الضيقة المحيطة به والمستحوذة عليه،وها قد سبق السيف العذل،وهذه " العند " هي التي أخرست كثيرين من دعاة الوهم الوطني،وحفّتهم بالصمت والخنوع والمذلة والتبعية والمبصمة،وجعلت منهم أشباحا،وهي تشي بأن سعادة النائب العام المعيَّن،لا حول له ولا طَوْل ،فعلامَ يدلُّ هذا القول؟!!؟ ؟؟! . من ضمن ولع راعي البيان فقراته الطويلة التي لا تُعرف نهايتها ، يبدأ بموضوع يفترض أن يوضحه ،وفجأة يعدل عنه إلى التعبير ويدخلك في متاهات فرعية، وكلما مضيتَ في القراءة وجدته يدخلك من فرع إلى فروع، فما إن تنتهي حتى تجد نفسك في متاهة من الحيرة ؟. من أين بدأ وكيف انتهى؟إن هذا الغموض والدوران حول النفس قاد " صاحب البيان "إلى محاولة متهالكة لإظهار براعته في لصق الصفات لازمة أو غير لازمة،مناسبة أو غير مناسبة ، بل هو بيانٌ " ولا بيان "على نمط:حرصنا الدؤوب ، (لزعزعة استقرار مؤسساتنا الوطنية على كافة الاتجاهات والأصعدة الصحية منها والاقتصادية والثقافية والتعليمية والقانونية والتي ظلت شامخة كقلعة من قلاع الهدى مروية بجهودكم الحثيثة وانتمائكم الأصيل لمهنتكم الرفيعة كمنارة عمل وإشعاع نور وموئل نفوس). هكذا انطلق الكاتب دونما توقف لم يتأنَّ ولم يحسن صياغة مفرداته،ولم يجد أي حواجز تصده أو تخفف من هيجانه ،ولم يرد في بيانه البارع علامة ترقيم واحدة؟ وتستمر هذه المسيرة المباركة السريعة سيلا جارفا وبحرًا لجيًّا هائجًا ،بكل عشوائية لينتقل إلى الكرامة "المسيّجة"،وكأنما هناك كرامة مُسَيَّجَة،وأخرى غير ذات أسْيِِجَة" فكرامة الأطباء مسيجة من لدن دعاء الام الفلسطينية بشفاء وليدها وابتسامة الرجل الجريح الشامخة، ونظرة الشاب والشابة لمهنية ملائكة الرحمة بالرعاية والاهتمام والعلم والامان) ياليتها كانت القاضية يقفز الكاتب إلى عبارات مضحكة مبكية ليقدم بعضا من نموذج لأسلوب باهت تائهٍ فقير لا يليق بالموقف ولا بالكاتب ومن نصَّبوه هذا المنصب ليعود إلى عبارته: ( في ظل الهجمات الغوغائية الاسرائيلية الغاشمة على أبناء شعبنا وأمتنا الباسلة، فقد حملتم أرواحكم على أكفكم وكم منكم نال الشهادة بنعيم عطائكم الفضفاض ). لا يدري كاتب هذه السطور أشرٌّ أُريد بالشعوب الفلسطينية أم أراد بهم ربهم رشدا؟؟؟! ما هو المقصود بقوله: (من لدن دعاء الام الفلسطينية بشفاء وليدها وابتسامة الرجل الجريح الشامخة)،وأي ممسخة تلك في سلب الدلالة الدقيقة الرائعة للظرف: "لدن "،فهذا ليس موقعه ولا هو مكانه. - { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ } آل عمران8
- { هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء } آل عمران38 - { وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً } مريم5 - { وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً } الإسراء80 - { الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً } النساء75 - { إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً } الكهف10
- { إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً } النساء 40 - { قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً } الكهف2
- { وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيماً } النساء67 - { فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً } الكهف65 - { وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً } مريم12-13
- { كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً } طه99 - { أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } القصص57 - { لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ } الأنبياء17
- { الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } هود1
- { وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ } النمل6 - { قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً } الكهف76
عبارات أخرى على شاكلة في ظل الهجمات الغوغائية الاسرائيلية الغاشمة على أبناء شعبنا وأمتنا الباسلة ،وعلى شاكلةفقد حملتم أرواحكم على أكفكم وكم منكم نال الشهادة بنعيم عطائكم الفضفاض )،وقد تعلن حالة استنفار في مكاتب أصحاب السلطة ليحاولوا فهم هذه الألغاز والحزازير ، وسوف يذهل المستشارون الأفذاذ من سدنة المشروع الوطنيّ ومستثمريه،وسيحتار الجميع في تأويل هذه الأحاجيّ ،وقد تسري عدوى هذا الوباء بين طاقم صاحب الرئاسة العتيد،ويختطف بعضهم هذه الباقات المُسلّيات : " نعيم العطاء الفضفاض " ليكون المصطلح وراعيه أول المرشحين لجائزة "قانون الإبداع الأخير" . ما الذي جمع بين هذه المفردات المخيفة؟وهل كلمة" نعيم " تقتضي " عطاءكم" ، وهل كلتاهما تتطلبان النعت " الفضفاض "، نعت للنعيم وللعطاء بأنه الفضفاض على زنة " الفعلال "؟! ؟ مما أخل بالمفردة الجميلة التي ترد ضمن نسق رائع في البيان العالي للدلالة على نعيم الآخرة فقط،فلا نعيم إلا في الآخرة ؟؟ سوف يفكر الملأُ مليّا ويستغربون ويبتسمون،وقد يبقى أحدهم مستقرًّا في مقعده،بينما الأصحاب "وقوفًا " في المنظمة الدولية،فلم تمرر عليه طيلة فترة تجاريبه في المشعرة والمنثرة مثل هذه الكلمات المتراصّات التي لاعلاقة لها بما قبلها:"وكم منكم نال الشهادة بنعيم عطائكم الفضفاض .
ويستمر راعي البيان مخاطبا الأطباء فيصف طلباتهم بالثوب ناصع البياض:"فطلباتكم ثوب ناصع البياض لن نسمح بتلويثه من خلال صرخة مريض لا يجد المغيث "ترووم" عليه مصائب الزمان وارهاصات الاحتلال". من له بهذه البلاغة وذاكم البيان..؟!. لاحظ الفعل المستحدث" ترووم " وفق مهارة وبراعة النائب العام المُعيّن تعيينا - حسب القناعات الوجدانية لأصحاب السلطة الوحدانية- وستبقى ذرائع تعيينه وذرائع تنحيته أو استقالته لغزًا عصيًّا لا يفقهه إلا العالمون العاملون أولئكم هم في البلاط مقربون. أهي الفصاحة والبراعة؟فسِّروها كما شئتم ، فتِّشوا عنها في أدبيات بقايا ثوار وحشود مستورثين متربصين؟!. بعد ذلكم الترف اللغويّ يردف الكاتب راعي البيان لنثقل عليه مآربنا ونحمله مسؤولية خلافاتنا كوقود لتغذية تحقيق مطالبنا، قد تؤول بنا الى تحمل طائلة المسؤولية القانونية والاخلاقية (المهنية) قبل واجباتنا الوطنية وضمائرنا الحية المصقولة بتاريخ مشرف للعطاء بإطار الثوابت التي لم ولن تخالوا يوما تقديم أرواحكم فدا لها) ويتوالى الإبداع ومن يفترض ضرورة التصدي لسياسة ذوي النفوس الضعيفة الهادفة الى تهجير "عقوق "الفلسطينيين الواعدة " " فالحق بالحياة وبالحصول على الخدمات الطبية والاجتماعية وحرية العبادة والتعليم وحرمة المساكن لا يمكن أن تنتهك من قبل المطالبين بمآثر وحقوق غير قابلة للطمس والتجاهل والنكران "،" مسؤولية قد لا يحمد عقباها "،إن حقوقكم ومطالبكم متربعة على أفئدتنا مفروضة بتاريخكم المشرف وحاضركم الباسل ومستقبلكم الباهر فلا تلوثوها، " فالمطلب الحق لا يتهاوى أمام العقوبات والعراقيل بل يتنامى من خلال العطاء والتصميم "، فلا "تربوا" بنا الى معطيات تخرجكم عن مساركم وتحيدكم عن مبتغاكم).(من خلال صرخة مريض لا يجد المغيث "ترووم" عليه مصائب الزمان وارهاصات الاحتلال)؟؟!!فعل آخر أثرى اللسان العربيّ به النائب العام المعين المجتبى :"فلا " تربوا ". إن كاتب هذه السطور لفرحٌ فخورٌ بهذا الأسلوب فمِن مثله يُستمد التعليم وتُنهل الثقافة،ويزداد الإصرار على متابعة هذه الفرائد وتلكم النوادر؟!. على " أصحاب السلطة الفلسطينية "حين ينوون تعيين أحد،أو يُطلب منهم التعيين،أو يتسولهم أحد من الحبايب وأولي الطَّوْل،- وهم رعاة ومؤسسو ، بل حراس ومبدعو قانون حظر التسول؟؟!!: " كفى تسولاً " - عليهم التأنِّي وإخضاع الحالة لاختبار شفويّ وتحريريّ في مادة التعبير أو الإنشاء،ومبادي الصياغة، والنحو والصرف واستخدام حروف الجر،وفقه " راس روس " لا فقه الفقوس، وأن تراجع جماهير المتسولين كِتَابَيّ مباديء النحو للصفين: الرابع والخامس وفق مقرر أصحاب السلطة.. سلطتهم هُم،وأن يُسمّع انشودة:" أنا المهبوبة السمرا "،كما أن أصحاب السلطة وسدنتها مطالبون بتبرير الطريقة المثلى التي بها يرسمون " المراسيم الديمقراطية جدًا " حين يَسِمُونَها بأيمانهم والشمائل . ينبغي أن يحتفظ أصحاب السلطة العتيدة ذات المشمخة والمصمدة، والمصبرة بعدة نسخ من ذاك البيان وديعة تاريخية للأجيال القادمة في المكتبات والمتاحف ودُور الكتب والسفارات والمناطق والأقاليم والشُّعَب حتى تتعلم تلكم الأجيال فن الصياغة والإبداع على نمطفلا تربوا بنا الى معطيات تخرجكم عن مساركم وتحيدكم عن مبتغاكم بإطار الثوابت التي لم ولن تخالوا يوما تقديم أرواحكم فدا لها) ،" بنعيم عطائكم الفضفاض "؟!!!. هل فهمتم شيئا من آخر فقرتين؟ هل فهمت شيئا؟؟.!إنَّ هذا لهو البلاء المبين ؟!. للمزيد من هذه الفرائد انظر الرابط: www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspxID=396189.