يحي امحمد عضو شرف
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 211 نقاط : 403 تاريخ التسجيل : 12/11/2011 المهنة : استاذ
| موضوع: إن عادت العقرب عدنا لها ..وكانت النعل لها حاضرة لن تفقدِ 2013-01-23, 14:41 | |
| بلادي فداك روحي....وأرواح الأئمة والدعاة أرضي فداك عرضي......وأعراض الأحبة والتقاة ويا جزائر تفديك نفسي.......ونفس ألوا الرئاسة والولاة فعرضك عرضنا ورؤاك فينا......... بمنزلة القلب والحياة ولو سفكت دمانا ما قضينا.......... وفاءنا والحقوق الواجبات يا وجوه المنتدى..هل أتاكم أحدٌ بفعل الفجرة اللّئام النّكرة الحُمُرِ المستنفرة ..المكذّبة المزوِّرة من لا يخشون تِرة ..ولا يرعون مأْثرة ..ولا تنفعهم تذكرة ..هاج حمار منهم فنهق عشرة ..وأحْمِره وأحْمِره ..فترادفت الحُمُرُ بنهيقها فأزعجت جزائرنا ...وتعاقبت البهائم على تِجْهالها فداست بحوافرها بلادنا. ياوجوه المنتدى.. إن الجرحي غائر...و دمي ثائر.....!! كَلِمِي تَإِنُّ وأحرفي تتلعثم .....والجرح يفتك بالحشى ويحطمُ آهٍ من الكلمات حين أسوقها....سوقا فتنكرني الحروف وتحجمُ يا من سوّلت لهم أنفسهم شيئا في جزائرنا...!! لقد غلطتم ...وخانكم حسكم !! ....لقد جرحتم أفئدة المؤمنين وجرحتم مشاعر الموحدين حينما قتلتم إخواننا ...وروعتم أمننا .. واستخففتم ببلدنا أيّما استخفاف ...مقلدين حثالة الزيغ والزندقة والكفر من اليهود والنصارى، في حملة حاقدة تحت شعار الإسلام والدين ...في كبر ..﴿قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر﴾ ألا لعن الله من قتل مؤمنا وروّع آمنا في الدنيا والآخرة ..﴿ والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ﴾ إني أقول :نحن الجزائريون عرب مسلمون...جدنا عقبة بن نافع ...وخالنا طارق ابن زياد ... وأمّنا فاطمة نسومر...وأبونا الأمير عبد القادر...ولنا اخوة فاق مليون ونصفه ...كلهم خرجوا للجهاد وقضوا نحبهم، و لا يجيء أمثالكم _يا حدثاء الأسنان ويا سفهاء الأحلام_ حتى يعلموننا الاسلام والتوحيد...أضنكم لم تعرفونا بعد ولم تخبُروا حربنا...نحن من ندفع بكل وسيلة مؤثرة ..مثمرة النتائج مضمونة العواقب..من سلاح ولسان ..وبيان وسنان .. ومقاطعة وسلطان ﴿ليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب﴾ ...لا نعذر من تجرأ على ديننا وبلادنا وشعبنا وضيوفنا من المستأمنين... ، نحن خُلقنا لنرعب عدونا فلا نجِمُ و ولا نُطرق ..وفينا عين تطرف ..إنا أمة لم يأتي بعد من يطعن فيها أو يخيفها ويسخر منها جهرا علانية ..في وقاحة وسفاهة ..وحماقة .... نحن لا ندافعُ على استحياء وخَوَرٍ ..وضعف وفسولة ..نحن أمة يرى منها العدو ولا يسمع...وحالنا: فيا موت زُرْ فإنّ الحياة ذميمة ويا نفسُ جِدّي إنّ دهرك هازلُ وأمتنا الاسلامية وجزائرنا خاصة بحمد الله أمة مرحومة ...تُثبِت يوما بعد يوم أنها ولود منصورة تمرض ولا تموت تغفوا و لا تنام ،ولذا فإن عليكم أن تراجعوا يا من سولت لهم أنفسهم وطء بلادنا لإفساد اعتقاد أو عباد أو اقتصاد... ولْتعلمُوا أنّ أمثال هذه العمليات لا تضير إسلامنا ولا بلادنا ولا شعبنا في قليل ولا كثير ولا قبِيل ولا دبِير ،لأنّ الله رفع قدر دينه وشرعه ونبيه...وأعز بلاده وعباده. فوالله وبالله وتالله....لو تحولتم أنتم يا خوارج"القاعدة" وأمثالكم من رعاع أهل الأرض...إلى زبالين لتغبروا على سماء الجزائر لبقيت سمائنا صافية متلألئة ثم لم يرجع الغبار إلا على رؤوس من أثاروه ...قد تولى الله دينه وكفاه ...ونصر عباده ومكنهم في أرضهم . فإذا كتاب الله أثنى مفصحا......كان القصور خصار كل فصيح وأين دويّ الذباب والزنبور.............من نغم الفرقان والزبور وما عن البدر أن قالوا به كلف.........ولا على مسك أن المسك مفْتوتُ ولطالما أصلي الياقوت جمر الغضا........ثم انطفا الجمر والياقوت ياقوتُ ومن العجائب والعجائب جمة.......... أن تسخر القرعاء بالفرعاء والشمس لا تخفى محاسنها..........وإن غطى عليها برقع الأنواء لكن أنّا يلاحظ الشمس خفاش........أيلحظها والشمس تبهر أبصار الخفافيش إلى كل من سولت له نفسه أن يهدد أمننا في الجزائر وكافة الأمة الاسلامية..و أراد أن يروّع شعبنا المسلم في الجزائر: أرعد وابرق يا سخيف فما.......على آساد غيلٍ من نباح جراء إخسأ رقيعُ ليس كُفؤُك إلاّ......ما يجري من الأعفاج والأمعاء والله ...لو ذاتُ سوار لطمتني ...والضّرورة دعتني ...ولولا الضرورة لم آته ....وعند الضرورات آت الكنيفا ..ألا أرغم الله أنوفكم شانئين مغالطين أنتن من حلتيت .. وأثقل من كبريت .. وأهدى إلى الضلال من خرّيت..وعُرّيتم وهُرّيتم ..وقطّعتم وفرّيتم ...وأحرقتم وذرّيتم ...وأُذبتم وأُجريتم ...أغَريتم أم أُغريتم ...أم ضَريتم أم ضُرّيتم ...وتطوعتم أم كرّيتم ...ألا خبْتم ..لو ضربتم الجبل بالزجاج ألف ضربة ما انكسر ..ولو سترتم الصبح بكل شيء ما انستر..أبى الله إلا رفع دينه وشرعه ونبيه...و نصر بلادنا واعلائها ..فليس من يعليه ذو العرش واضع .. فما أنتم وما معكم ..جُعلتم فداء أجمعين لنعل ذلك العامل الجزائري الذي قتلتموه عند زرّ الانذار_رحمه الله_وبل كلكم من نعله أذل وأحقر ...لأن الذي جئتم ضلال مزوّر تمارون في المحسوس ،ولا يماري في المحسوس إلا ممسوس ...فالحسّ يشهد أن الاسلام دين السلام والوئام وأهله من الجزائر_ أفاضلهم_ عيونهم إلى العلياء سمت ،آذانهم عن الفحشاء صما إن رحت تكتم حبهم فلن تستطع للمسك كتما . شهد الأنام أن ديننا ما مثله عربا وعجما...ومن ذا يساوي بلادنا بالبستان إن أصبح البستان جنه ولا يستوي البحران ذا عذب وذاك الملح طعما. من لم يغترف من درّ بحر ديننا و من لم يعترف برفيع ّ قدر جزائرنا سقط قدره وهانت نفسه إذا ما أهان امرئ نفسه فلا أكرم الله من يُكرم .... قعوا أنتم ومن معكم أو طيروا فإننا نعرف قدر ديننا وشريعتنا وجزائرنا...ونحن لأرضنا فدا ونحن مع شعبنا على الهدى ولو في سمّ الخياط أو على مثل حد الصراط ...كلمات عبّر عنها أوّلنا ..ويقولها آخرنا ..ومات عليها سلفنا ...ويلقى عليها الله خلفُنا باذن ربّنا ..و إمامنا و أبي و والده وعرضي وعرضه للاسلام ومحمد منكم وقاء ... نقولها إنذارا وقسم..!! لو دعواكم شخصا تمثلت لصبّت عليكم اللعنة ما اضمحلتِ ..وهل ينفع الانذار من ضاع عقله ..وما معه إلا صورة اللحم والدم ....تريدون بأعمالكم تدنيس شمس وأين الشمس من دنس وعار..ضريبان سلاحه الفُسا ...نعوذ بالله وبالله نلوذ ...قد جفت جموعكم من ماء الكرامة وجوههم..ولكنّها قِحَةٌ ولؤمٌ ما ينقضُ ...لو أن صاعقة هوت ما أثرت في وجه الوقح العديم الماء ...لا تعجبن إن امتحنت بسخفه ...فالحر ممتحن بالسّخيف ... والله الذي لا إله إلا هو لا أرى مثلا لكم يا سفهاء ويا جبناء... الذين تتطاولون على القمم الشماء ،إلا كذبابة حقيرة سقطت على على نخلة عملاقة ، فلما همت بالانصراف ،قالت: في استعلاء أيّتها النخلة تماسكي فإني راحلة عنك ،.فقالت: النخلة انصرفي أيتها الذبابة !!..فهل شعرت حينما سقطتِ علي لأستعدّ لك وأنت راحلة عني ..ألم ترى أن الليث ليس يضيره إذا نبحت عليه يوما كلاب ..لا يضير السماء العواء ..ولا أن تمتد لها يد شلاّء ..وإطفاء ضوء الشمس أدنى لراغب وأيسر من إطفاء نور الشريعة وأمن البلاد . فيا حاملي قطعة فحم تخطون بها على وهم...تريدون فتنة في بلادنا..وأنتم من بني جلدتنا وتأكلون خبزنا وتحتمون بدارنا ..ثم تسبوننا و تشعلون النار في الخيمة آوتكم.. فلا يصدق في أمثالكم إلا: أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامة ..فتخاف تنفر من صفير الصافر ما أراكم إلاّ آلة صماء في يد عدونا ...يديرها كما شاء..ويريدها على ما شاء ...يحركها للفتنة فتتحرك لتغطي الشمس بغربال ..وتطاول العمالقة بالتنبال ...يدعوها لتفريق الصفوف فتستجيب ..وتجيد التخريب ...يريدها حمًى تنهك فتكون طاعونا يهلك ...يريدها لسانا فتكون لسانا..وعينا وأذنا ..ويدا ورجلا ..ومقراضا للقطع ..وفأسا للقلع ..ومعولا للصدع ...ما يشاء العدو إخماد الحركة إلا كانت على يديها الهلكة. قد تهيأت فيكم فيها أدوات الفتنة ... جنسكم وفردكم غبيّ العين عن طلب المعالي وفي السوءات شيطان مريد ...بينكم وبين جزائرنا إدغام بغير غنة ..كما تدغم اللام في اللام فلا يظهر إلا المتحرك ..طوال اليد اليسرى أما أيمانكم فليس لها في المكرمات بنان ...في كل محنة تبرزون ..تُكثِرون النعيق وتتابعون النهيق ...في ضجيج وعجيج ..تغسلون النّجيع بالرّجيع ..ريحكم ريح عصوة في يوم طلّ .. تدفعون الأمة للانغماس في مستنقع عدوها بمرّه وشرّه ..لأنكم عبيده والعبد وما ملك لسيده...حاروا عليها أذوى من غوغاء الجراد ...بل كنتم كذئب السَوْء لما رأى دما بصاحبه يوما أحال على الدّم ...تستغلون كل ثغره...ما فاجئتمونا ليس هناك من حدث إلا وتظهرون ..في صور وأشكال تتباين، ولكن المخازي واحدة ..أعمالكم وألسنتكم لا تترجم عن حقّ ..ولا تصدر عن يقين ...مبدأها :اقتلوا كل حيّ "لا فرْق بين قراّء البقرة وعبّاد البقرة" ....من أنتم اليوم إلا من عرفناكم بالأمس ..حال جزائرنا العزيزة معكم.. يقول بقول القائل : أشكوا إلى الرحمن من علَقٍ يعيش على جراحي ....من جلدتي لكن عليّ أشد من طعنة الرماح أخذ الدّيانة عن مسيلمة الكذوب وعن سجاح.......من كل تيس كلما كبرت بربر للنطاح ...عمْيٌ بصائركم ..طمْسٌ مشاعركم ..كأنكم في مرعى وأنتم غنمُ ...فالشرّ منطقكم ..والغدر شيمتكم ...والخبث ديدنكم ..إن العدو أنتم (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنا يؤفكون ) ونقول بقول القائل : أكرّار على قومي كمَاتِ....وفي وجه الأعادي كالبناتِ وإن مس العدوَّ مسيسُ قرح........ رفعتم بيننا صوت النُّعات ألا بترت روافد كل خبّ.......... تمرغ في وحول السيئات ومن يرجوا الخوارج عونا ......كا راجِ الرّوح في جسد الرفات أدّبناكم إذ بغيتم علينا، و شردناكم كل مشرد ،وذلك لأنكم أبيتم إلا ذلك : من لم يؤدبه القرءان وهديه ..فإن الحسام العضب نعم المؤدب لا يسلم من الشرف الرفيع من الأذى....... حتى يراق على جوانبه الدم التوحيد في قلوبنا ينتصر........و استُلّ الجبن من جنوبنا والخور برُكاننا غضبيٌّ للحرمات.......... ينفجر فلا يبقي ولا يذر للاسلام نغضب للأمة وللجزائر الحبيبة نغضب...وأما أمثالكم.. تعيشون فأْرانا و تموتون أرانب إذا المرء هان على نفسه.......يكون على غيره أهونا _ما كنتم يا أعداء الاسلام أظهر عداء لله وللمسلمين من هذه الأيام ..ولا أقبح ولا أوقح﴿ قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر﴾ _ والله ما تريدون من أمة الإسلام إلا لعاعة الدنيا ..عراقون مرّاقون إذا أعطيتم منها رضيتم ..وإن لم تعطوا إذا أنتم تسخطون ..ولا يرضيكم استقرار المسلمين وأمنهم .....لا تريدون ما هو دون هذه الغاية وإن تعددت الوسائل إليها وتدرجت. ومن شك في ذلك فأقسم بالجبار ..إنه خالِطٌ وما يوقظ المخلوط شيء مثل صفعة ..وما لكم فيما تدّعون أي حجة أنتم إذن عيْر بأُذْن طويلة... بعد هذا إخواني :هلاّ كنا صورة للشرعنا وسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم ..تتجلى في تصرفاتنا ..وحركاتنا وسكناتنا وعقائدنا وعباداتنا ..ومعاملاتنا وسلوكنا ..ودعواتنا وعلى قسمات وجوهنا وفي فلذات ألسنتنا ..وفي تقلبات أعيننا... كونوا لقمة تغصّ في حلوق هؤلاء الخوارج وأمثالهم من مثيري الفتن في أمتنا وجزائرنا..كونوا شربة تحرق ....كان اليوم للوسائل المادية ..فقد بقي في أيدينا سلاح من أمض الأسلحة ..لا يقوم له شيء(لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) والله ما هي إلا نفحة من نفحاته تهبّ على قطيع المبدد فإذا قلوبهم مجتمعة ونوافرهم متآلفة وأخلاقهم شامة،فتعلموا القرآن والسنة...حتى إذا أتاكم يوما ناعق باسم الدين ... يحرض على الحكام ...ويؤذن بالخراب والفتنة...في البلاد والعباد ...رددتم عليه يده في فيه ...فأسمعتموه الحق إن قَبِل الحق وإلا...فألجموه و حنطوه ..وألقوه في التابوت وحرقوه ..ثم في اليم انسفوه.. كلمات رب العالمين بها سما عقل..... وفيها للظلام كواشف إن الدعوة إلى الله باخلاق روح تجري ..ونفحة تسري ...حقيقة جذابة ليس بين النفوس والاذعان لها إلا اشراقها عليها .. ولولاها لساوى الليث ذئبا......وساوى الصارم الماض قرابا يشهد بذلك العقل والنقل والقريب والغريب والموالي والمعادي.. رجل من عقلاء الأرض وقف يخاطب جمعا من المسلمين ..يقول أحد االعقلاء: "....ايتوني بأربعين شابا ..يحسنون فهم هذا الدين فهما دقيقا...,يحسنون تطبيقه على أنفسهم تطبيقا دقيقا ..ويحسنون عرضه على الناس بلغة العصر عرضا دقيقا ..,أنا أضمن لكم أن أفتح بهم الأمريكيتين الشمالية والجنوبية" حاله : ولسوف تشرق شمسكم في سمائهم...... يوما وليست بعد ذلك تغرب فأين تلك الدعوة من التفجير والتخريب والترويع ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأخيرا ألجأ وأرجوا وأدعوا رب السماء والأرض أن ينتقم ممن يكيد للمسلمين والجزائر .... من أولائك الخوارج والمبتدعة ...اللهم إنا نسألك بعزتك وقدرتك وجبروتك ..وكبريائك وعضمتك ..أن تنتقم ممن قتل المسلمين وروع الآمنين ...وألبس دنياه لباس الدين....اللهم اجعله عبرة و ءاية يا جبار يا قوي يا عزيز يا قهار. يارب الدين دينك فانتصر واعصف بجبار أشر......واجعل جموع المعتدي أعجاز نخل منقعر ياسامعا أصلالها إن راق معناها فخذ.......وافتح لها باب الرضى وان تجد عيبا فسده هذه هي رسالة صحيحة فصيحة ...تقول ..أي عباد الدرهم والدينار..الفتانين الأشرار ...يا من طلبتم الدنيا وجعلتم دين الله دثار... كفوا وأذعنوا وبخطئكم اعترفوا ومن إساءتكم اعتذروا...ومن الشريعة تعلموا ..واثنوا ركبكم أمام العلماء و اطلبوا العلم ...حتى تفقهوا...وإن أردتم نصرة الاسلام والتوحيد ...﴿فادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة﴾ ﴿وإن عدتم عدنا وان تغني عنكم فئتم شيئا ولو كثرت﴾... إن عادت العقرب عدنا لها ..وكانت النعل لها حاضرة لن تفقدِ لقبي يحي وأدعى محمّدِ ....عُمري عقدٌ مثنّى زاد خمسا جُدّدِ تعس العميُّ الخارجيُّ القاتل......فإنا وقوف جموعنا لكم بمرصدِ آثرتم الدنيا على أديانكم .....لا خير في دنيا بلا أمن الممجدِ وفتحتم أفواهكم وبطونكم......... ورمتم بلع بلادنا بغير تنهدِ هذا النعاق والمخارف والهوى.... ومذهب الشيطان لكم فيه معبدِ فلنقطعن بسيوفنا زوركم..... ولنأتين على أشواككم بطريق المعبدِ نحن ثمار الجزائر حنظل أعدائه......نحن غصة في حلوق من تعمدِ إني قصدت جميعكم بقصيدتي...... هتكت ستوركم على القريب والأبعدِ ولأهل الحق في الجزائر شهد صافيٌ..... أو تمر يثرب ذلك الطيب المسعدِ ونصرت ديني وأهلي مبلغ طاقتي.... وخنقت بقولتي كل خب معاندِ كم من حبيب قتلتم وأُصبْنا به ...... ولكن نرى الصبر للمقدور خير ساعدِ وأماّ بنوا الدنيا فنحن لا نرجوا نفعهم .......... فلا مرتقى منهم يرجّى لراقدِ فإنا تتبعنا الأنام فلم نجد سوى .......... شامت لنا أو معاذل أو حاسدِ ولا نرى أنكى للعدو من الدعا ......... كرمي بنبل أوترت من صناددِ فلا ندعوا غير الله في كل حالة ........... وتركنا جميع الخلق طرّا وعازلنا كل فاسدِ سألناك ياذا المن والجود والعطا ............ تجود وتعفوا عن بلادنا وتقيم فيها كل راشدِ وترسل طاعونا ورجزا ونقمة ............... وطعنا لطعان وقتلا لماردِ يعمّ لأحزاب الضلال وصحبهم ............... بسوط عذاب عاجل غير آجل وآبدِ فإنّك قهار على كل قاهر ................ وأمرك غلاب لكل محاول للباطل مساندِ رب اجمع شعبنا وأصلح أميرنا.................وبارك أرضنا بالأمان يثني عيون الحسدِ وازكى صلاة لا تناهى على الذي ........... له انشق ايوان كسرى وانهد له الفرس المعاند ِ محمد والأصحاب ماهمّت الصبا .......... وآل رسول الله زين المحافل رفيع المشَاهد ِ ها أنا أطوي ما نشرت بساطه........وأستغفر الله لزلتي ومن وجد نقصا فليرفدِ يحي امحمد 23/01/2013
|
|