•لقد كانت العراق مركز المعارضة السياسية للأمويين في الشام، حيث وجد حزبان هما الخوارج والشيعة، ولكل حزب شعراؤه، وقد تميز أدب الخوارج بالقوة والشجاعة وصدق التعبير عن مذهبهم الديني والسياسي، بينما تميز أدب الشيعة بالسخط على الأمويين، والحزن على ما أصاب آل البيت.
وأحيى الأمويون العصبيات القبلية بين القبائل العدنانية في العراق، والقبائل القحطانية في الشام؛ خدمة لمآربهم السياسية، وخير من يمثل هذا الشعر القبلي الفرزدق وجرير والأخطل والراعي وذو الرمة والقطامي.
وقد انحاز الأخطل إلى الأمويين على قيس عيلان (قبيلة جرير)؛ ليحمي تغلب من غارات قيس، كما انضم إلى الفرزدق على جرير؛ لأن جريرًا كان لسان قيس على تغلب.وعاش هؤلاء الفحول في ظل الخلافة الأموية دون الانغماس في سياستها إلا لتحقيق غايات قبلية.
•في عهد عمر تم إنشاء البصرة والكوفة وقامت فيهما حركة عقلية واسعة.
ونشط النقد في هذه البيئة العلمية والأدبية والشعرية، وعقدت له مجالس عامة وخاصة في الأسواق (كمربد البصرة، وكناسة الكوفة)، والمساجد، وقصور الخلفاء، ودور الأمراء.
واهتم بالنقد طوائف الشعراء، والرواة والنحاة، والخلفاء والأمراء.
•من مظاهر النقد في العراق ما يلي:
•المفاضلة بين الشعراء بوجه عام، وبين الفحول الثلاثة بوجه خاص، مع اتفاق النقاد على أنهم أشعر أهل الإسلام ولكنهم اختلفوا في أيهم أفضل، وجاءت أحكامهم في معظمها عامة أو جزئية غير معللة، مردها الذوق الفطري.
•نقد الشعراء بعضهم بعضًا، كاتفاق الفرزدق والأخطل على أن جريرًا أسير شعرًا منهما.
•المقارنة في الجودة بين البيتين في موضوع واحد.
•اهتداء النقاد إلى ما سمي في علم البديع بالتشريع أو التوشيح، وهو بناء البيت على قافيتين يصح المعنى عند الوقوف على كل منهما.
•تردد الحديث عن السرقات الشعرية، وكان الفرزدق أكثر شعراء عصره، إغارة على شعر الشعراء.
•تنبه النقاد إلى فساد بعض معاني الشعراء وقصورها عن الوفاء بالغرض.
•جاء نقد النحاة على أسس موضوعية، علمية، لغوية بغرض التوجيه.
•وهذه المظاهر النقدية العراقية يمكن ردها إلى أنواع ثلاثة من النقد؛ هي:
•النقد الذاتي التأثيري غير المعلل يعتمد على الذوق المرهف، وإن كان بعضه جاء معللًا.
•النقد الموضوعي المنهجي العلمي المعتمد على الأسس العلمية.
•النقد المعتمد على أسس الدين والأخلاق الفاضلة، وهو نقد الخوارج. ومن أبرز شعرائهم قطري بن الفجاءة، وعمران بن حطان.
•نشط النقد في البيئة العراقية التي تميزت برقي الأدب والنقد، فعقدت للشعر مجالس عامة وخاصة في الأسواق (كمربد البصرة، وكناسة الكوفة)، والمساجد، وقصور الخلفاء، ودور الأمراء. وكان الشعر في العراق سياسيًّا أو قبليًّا، فالعراق مركز المعارضة السياسية للأمويين في الشام؛ حيث وجد حزبان هما الخوارج والشيعة، وأحيى الأمويون العصبيات القبلية بين القبائل العدنانية في العراق، والقبائل القحطانية في الشام؛ خدمة لمآربهم السياسية.
وفي عهد عمر تم إنشاء البصرة والكوفة وقامت فيهما حركة عقلية واسعة.
لهذا كله نشط الأدب والنقد في العراق، واهتم بالنقد طوائف الشعراء، والرواة والنحاة، والخلفاء والأمراء. ومن مظاهر النقد في العراق ما يلي:
•المفاضلة بين الشعراء بوجه عام، وبين الفحول الثلاثة بوجه خاص.
•نقد الشعراء بعضهم بعضًا.
•المقارنة في الجودة بين البيتين في موضوع واحد.
•اهتداء النقاد إلى ما سمي في علم البديع بالتشريع أو التوشيح.
•تردد الحديث عن السرقات الشعرية.
•تنبه النقاد إلى فساد بعض معاني الشعراء وقصورها عن الوفاء بالغرض
•جاء نقد النحاة على أسس موضوعية علمية لغوية بغرض التوجيه.
ويمكن رد هذه المظاهر النقدية العراقية إلى أنواع ثلاثة من النقد؛ هي:
•النقد الذاتي التأثيري غير المعلل يعتمد على الذوق المرهف. وإن كان بعضه جاء معللًا.
•النقد الموضوعي المنهجي العلمي المعتمد على الأسس العلمية.
•النقد المعتمد على أسس الدين والأخلاق الفاضلة، وهو نقد الخوارج.