ا
لى من سولت له نفسه الاستهزاء بالشريعة (صاحب قصيدة / ....يعني ايه تطبيق الشريعة ) شريعة الرحمن فداك روحي....وأرواح الأئمة والدعاة
رسول العالمين فداك عرضي......وأعراض الأحبة والتقاة
ويا مصر تفديك نفسي.......ونفس ألوا الرئاسة والولاة
فعرضك عرضنا ورؤاك فينا......... بمنزلة القلب والحياة
ولو سفكت دمانا ما قضينا.......... وفاءنا والحقوق الواجبات
يا وجوه المنتدى..هل أتاكم أحدٌ بحديث الفجرة اللّئام النّكرة الحُمُرِ المستنفرة ..المكذّبة المزوِّرة من لا يخشون تِرة ..ولا يرعون مأْثرة ..ولا تنفعهم تذكرة ..نهق حمار منهم فنهق عشرة ..وأحْمِره وأحْمِره ..فترادفت الحُمُرُ بنهيقها ...وتعاقبت البهائم على تِجْهالها.
ياوجوه المنتدى..الجرحي غائر ودمي ثائر.....!!
كَلِمِي تَإِنُّ وأحرفي تتلعثم .....والجرح يفتك بالحشى ويحطمُ
آهٍ من الكلمات حين أسوقها....سوقا فتنكرني الحروف وتحجمُيا من قلت ما قلت...!! وليتك سكت وما قلت!! ....لقد جرحت أفئدة المؤمنين وجرحت مشاعر الموحدين حينما كتبت قصيدتك العوراء العرجاء ...تستهزء بشريعتنا ..وديننا ..وتستخف بأحكامها أيّما استخفاف ...مقلدا حثالة الزيغ والزندقة في حملة حاقدة تحت شعار الأدب والشعر و حرية التعبير والرأي والفكر ...في كبر ..(قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) ألا لعن الله من استهزئ بدينه في الدنيا والآخرة ..(إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )
___
إنها صيحة تقول :حق على كل مسلم أن يدفع بكل وسيلة مؤثرة ..مثمرة النتائج مضمونة العواقب..من قلم ولسان ..وبيان وسنان .. ومقاطعة وسلطان (ليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب) ...لا عذر لنا أن يُسخر من شريعتنا وأحكامها أو من رسول الله ..ثم نجِمُ ونُطرق ..وفينا عين تطرف ..إن أمة يطعن في شرعها ودينها ويسخر منه جهرا علانية ..في وقاحة وسفاهة ..وحماقة ..ثم تجم وتطرق ..أو تُدافعُ على استحياء وخَوَرٍ ..وضعف وفسولة ..أمة لا تستحق الحياة ..ماذا سيبقى من كرامة ديننا ..إن سكتنا وصمتنا ..والناس تسخر من شرعنا .
فيا موت زُرْ فإنّ الحياة ذميمة ويا نفسُ جِدّي إنّ دهرك هازلُوأمتنا الاسلامية ومصر خاصة بحمد الله أمة مرحومة ...تُثبِت يوما بعد يوم أنها ولود منصورة تمرض ولا تموت تغفوا و لا تنام ولذا فإن عليك البينة يا من قدحت في شرعنا ولْتعلمْ أنّ السُّخرية من الدين لا تضير الاسلام في قليل ولا كثير ولا قبِيل ولا دبِير لأنّ الله رفع قدر دينه وشرعه ونبيه وأعلى ذكره فوالله وبالله وتالله....لو تحول رعاع أهل الأرض...إلى زبالين ليغبروا على السماء لبقيت السماء صافية متلألئة ثم لم يرجع الغبار إلا على رؤوس من أثاروه ...قد تولى الله دينه وكفاه ...
فإذا كتاب الله أثنى مفصحا......كان القصور خصار كل فصيح
وأين دويّ الذباب والزنبور.............من نغم الفرقان والزبور
وما عن البدر أن قالوا به كلف.........ولا على مسك أن المسك مفْتوتُ
ولطالما أصلي الياقوت جمر الغضا........ثم انطفا الجمر والياقوت ياقوتُ
ومن العجائب والعجائب جمة.......... أن تسخر القرعاء بالفرعاء
والشمس لا تخفى محاسنها..........وإن غطى عليها برقع الأنواء
لكن أنّا يلاحظ الشمس خفاش........أيلحظها والشمس تبهر أبصار الخفافيش
إلى كل من سولت له نفسه أن يسخر من ديننا وشريعتنا ..وشعبنا المسلم في مصر الكنانة:
أرعد وابرق يا سخيف فما.......على آساد غيلٍ من نباح جراء
إخسأ رقيعُ ليس كُفؤُك إلاّ......ما يجري من الأعفاج والأمعاءلو ذاتُ سوار لطمتني ...والضّرورة دعتني ...ولولا الضرورة لم آته ....وعند الضرورات آت الكنيفا ..ألا أرغم الله أنف شانئ مغالط أنتن من حلتيت .. وأثقل من كبريت .. وأهدى إلى الضلال من خرّيت..وعُرّيت وهُرّيت ..وقطّعت وفرّيت ...وأحرقت وذرّيت ...وأذبت وأجريت ...أغَريت أم أُغريت ...أم ضَريت أم ضُرّيت ...وتطوعت أم كرّيت ...ألا خبْت ..لو ضربت الجبل بالزجاج ألف ضربة ما انكسر ..ولو سترت الصبح بكل شيء ماانستر..أبى الله إلا رفع دينه وشرعه ونبيه واعلائه ..فليس من يعليه ذو العرش واضع .. فما أنت وما معك ..جُعلتم فداء أجمعين لنعل مصري ساجد في المسجد.. ...وكلكم منها أذل وأحقر لأن الذي جئتم ضلال مزوّر تمارون في المحسوس ولا يماري في المحسوس إلا ممسوس ..فالحسّ يشهد أن الاسلام دين الورى وأهله من مصر عيونهم إلى العلياء سمت آذانهم عن الفحشاء صما إن رحت تكتم حبهم فلن تستطع للمسك كتما .
شهد الأنام أن ديننا ما مثله عربا وعجما....من ذا يساوي علمَه بالبحر إن أصبح البحر خضمّا
لا يستوي البحران ذا عذب وذاك الملح طعما
من لم يغترف من درّ بحر ديننا و من لم يعترف برفيع ّ قدر مصرنا سقط قدره وهانت نفسه
إذا ما أهان امرئ نفسه فلا أكرم الله من يُكرم .... قَعْ أنت ومن معك أو طيروا فإننا نعرف قدر ديننا وشريعتنا ومصرنا...ونحن لهم فدا ونحن معهم على الهدى ولو في سمّ الخياط أو على مثل حد الصراط ...كلمات عبّر عنها أوّلنا ..ويقولها آخرنا ..ومات عليها سلفنا ...ويلقى عليها الله خلفُنا باذن ربّنا ..وحساّن إمامنا فإنّ أبي و والده وعرضي وعرضه للاسلام ومحمد منكم وقاء ...
نقولها إنذارا وأقسم..!! لو دعواك شخصا تمثلت لصبّت عليك اللعنة ما اضمحلتِ ..وهل ينفع الانذار من ضاع عقله ..وما معه إلا صورة اللحم والدم ....تريد بقولك تدنيس شمس وأين الشمس من دنس وعار..ضريبان سلاحه الفُسا ...نعوذ بالله وبالله نلوذ ...قد جف المستهزئ من ماء الكرامة وجهه..ولكنّه قِحَةٌ ولؤمٌ ما ينقضُ ...لو أن صاعقة هوت ما أثرت في وجه الوقح العديم الماء ...لا تعجبن إن امتحنت بسخفه ...فالحر ممتحن بالسّخيف ...
والله الذي لا إله إلا هو لا أرى مثلا لهؤلاء الموثورين الذين يتطاولون على القمم الشماء ،إلا كذبابة حقيرة سقطت على على نخلة عملاقة ، فلما همت بالانصراف ،قالت: في استعلاء أيّتها النخلة تماسكي فإني راحلة عنك ،.فقالت: النخلة انصرفي أيتها الذبابة !!..فهل شعرت حينما سقطتِ علي لأستعدّ لك وأنت راحلة عني ..ألم ترى أن الليث ليس يضيره إذا نبحت عليه يوما كلاب ..لا يضير السماء العواء ..ولا أن تمتد لها يد شلاّء ..وإطفاء ضوء الشمس أدنى لراغب وأيسر من إطفاء نور الشريعة .
فيا حاملا قطعة فحم تخط بها على وهم ..تستهزئ بشرعنا ..أنت من بني جلدتنا ومن مصرنا وتأكل خبزنا وتحتمي بدارنا ..ثم تسب ديننا فلا يصدق في مثلك إلا
أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامة ..فتخاف تنفر من صفير الصافر ما أراكم إلاّ آلة صماء في يد عدونا ...يديرها كما شاء..ويريدها على ما شاء ...يحركها للفتنة فتتحرك لتغطي الشمس بغربال ..وتطاول العمالقة بالتنبال ...يدعوها لتفريق الصفوف فتستجيب ..وتجيد التخريب ...يريدها حمًى تنهك فتكون طاعونا يهلك ...يريدها لسانا فتكون لسانا..وعينا وأذنا ..ويدا ورجلا ..ومقراضا للقطع ..وفأسا للقلع ..ومعولا للصدع ...ما يشاء العدو إخماد الحركة إلا كانت على يديها الهلكة.
قد تهيأت فيكم فيها أدوات الفتنة ... جنسكم وفردكم غبيّ العين عن طلب المعالي وفي السوءات شيطان مريد ...بينكم وبين أمتنا ومصرنا إدغام بغير غنة ..كما تدغم اللام في اللام فلا يظهر إلا المتحرك ..طويل اليد اليسرى أما يمينه فليس لها في المكرمات بنان ...في كل محنة تبرزون ..تُكثِرون النعيق وتتابعون النهيق ...في ضجيج وعجيج ..تغسلون النّجيع بالرّجيع ..ريحكم ريح عصوة في يوم طلّ .. تدفعون الأمة للانغماس في مستنقع عدوها بمرّه وشرّه ..لأنكم عبيده والعبد وما ملك لسيده...حاروا عليها أذوى من غوغاء الجراد ...بل كنتم كذئب السَوْء لما رأى دما بصاحبه يوما أحال على الدّم ...يقول قائلكم في كل الحدث...ما فاجئتمونا ليس هناك من حدث إلا وتظهرون ..في صور وأشكال ...تتباين ولكن المخازي واحدة ..ألسنة لا تترجم عن حقّ ..ولا تصدر عن يقين ...مبدأها :"لا فرْق بين قراّء البقرة وعبّاد البقرة" ....من أنتم اليوم إلا من عرفناكم بالأمس ..حال مصرنا العزيزة معكم.. يقول بقول القائل :
أشكوا إلى الرحمن من علَقٍ يعيش على جراحي ....من جلدتي لكن عليّ أشد من طعنة الرماح
أخذ الدّيانة عن مسيلمة الكذوب وعن سجاح.......من كل تيس كلما كبرت بربر للنطاح...عمْيٌ بصائرهم ..طمْسٌ مشاعرهم ..كأنهم في مرعى وهْمهم غنمُ ...فالشرّ منطقهم ..والغدر شيمتهم ...والخبث ديدنهم ..إن العدو هم (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنا يؤفكون )
ونقول بقول القائل : أ
كرّار على قومي كمَاتِ....وفي وجه الأعادي كالبناتِ
وإن مس العدوَّ مسيسُ قرح........ رفعتم بيننا صوت النُّعات
ألا بترت روافد كل خبّ.......... تمرغ في وحول السيئات
ومن يرجوا بني علمان عونا ......كا راجِ الرّوح في جسد الرفاتوأين أنتم عمّا تدندنون حوله ، وتهْرِفون به : مِن سَعة الأُفُق .. ولزوم التعددية الثقافية ؟
وأين هي حُريّة الرأي وحُريّة الفِكْر التي ضللتم بها الجهّال .. حينما ينطق بعضكم بالكُفر الصريح ؟
وأين هو الْتماس الأعذار .. الذي مارسَتموه في حقّ مَن كتب روايات تنضَح بالكُفر الصُّرَاح ؟! وفي شأن مَن كتب القصائد في الفِسْق العُهر ، وفي حكاية الليالي الحمراء ؟
إن نَطَق بعضكم زُورًا .. أو غَشي فُجورا .. أو ارتكب محظورا .. جاء حُسْن النوايا !! والْتِماس الأعذار .. والتنادي بأن هذه فِتنة .. فاحفظوا ألسنتكم. !!
كم مَلئتم الدنيا ضجيجا بضرورة الْحِوار .. فلمَّا جاءكم ما تكرهون صار الْحِوَار خِوَارًا
كم دندنتم حول مُصطلحات جوفاء .. مثل \\\" الإقصائية \\\" .. فإذا أنتم تُمارسونها بِأبشع صُورها.
بل وزادوا عليها \\\" الاستعدائية \\\" ! والكذب والزّور والفُجور
والشيء مِن مَعْدِنه لا يُستغرب.
وكم نادَيتم باحترام التخصص .. فلا أنتم احترمتم التخصص ولا عَرفتم الفضل لأهله .. وما ذلك إلاّ لأنهم لا تعرِفون الاحترام ولا تستحقونه.
خفافيش الظلام .. يُبْهِرها النور ..
وعقارِب السوء .. لا تَدَع نَبِيًّا ولا غيره إلاّ لدغته.
حكم السب والسخرية والاستهزاء بالشريعة والرسول و بشيء من الدين :_كل من سخر بشيء من الدين أو نبيه أو عباداته ....مسلما كان أو كافرا فعليه القتل ولا توبة ..وهو مرتد إن كان مسلما وناقض للعهد إن كان ذميا ...قال القاضي عياض :لا تقبل توبته بل يقتل ولو تاب "
_قال الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :" من استهزء بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه ." أي يكفر بدليل قوله تعالى (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ).اللاستهزاء بشيء مما جاء به الرسول كفر باجماع المسلمين ..ولو لم يقصد حقيقة الاستهزاء .كما لو هزل مازحا ..فمن استهزء بالعلم الشرعي ..أو الصلاة ..أو الحجاب ..أو التعدد في الزواج ..أو في الحدود ...فهو منافق كافر محاد لله ورسوله ..
_ومن سمع آيات الله يكفر بها ..ويستهزأ بها وهو جالس معهم مع رضاه بالجلوس معهم ..فهو مثلهم في الاثم والكفر والخروج عن الاسلام ..كما قال تعالى : "احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون " أي نظرائهم وشبهائهم ..
_وروى الشعبي عن علي رضي الله عنه أن يهودية كانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم فخنقها رجل حتى ماتت فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها .
_وعن عمر رضي الله عنه أنه أتي برجل ..سب النبي صلى الله عليه وسلم "فقتله " وقال :"من سب الله أو أحدا من الأنبياء فاقتلوه".
_وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه ينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تنزجر ..وفي ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه فوضع المغوَل في بطنها واتكأ عليها فقتلها ...فلما أصبح ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فجمع الناس وقال :"أنشد الله رجل فعل ما فعل.. لي عليه حق إلا قام فقام الأعمى البصير يتخطى الناس وهو يتزلزل ..حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : يا رسول الله أنا صاحبها كانت تشتمك وتقع فيك فأنهاها فلا تنتهي وأزجرها فلا تنزجر ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين ..وكانت بي رفيقة رقيقة فلما كان البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك .. فوضعت المغوَل في بطنها واتكأت عليها فقتلتها ..حاله ماأنا بنادم على ذلك يارسول الله ..فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أبعدها الله .." قال:" اشهدوا أن دمها هدر "
من لم يؤدبه القرءان وهديه ..فإن الحسام العضب نعم المؤدب_وسنة الله أن يهلك الله السابّ والمستهزئ بدين الله وشريعته ولا يُؤخره ..وقد عُرف واُشتهر في حصار القلاع أنه متى وقع من العدو السبّ أُخذوا عاجلا ...فصار ذلك معروفا بين المسلمين يعلمون به قرب النصرة على الكافرين .
لا يسلم من الشرف الرفيع من الأذى....... حتى يراق على جوانبه الدم
_ومن لطيف ما يروى في هذا الباب ..أن أحد زعماء المغول تنصّر ..وحضر عنده كبار النصار ى فجعل أحدهم يسخر من النبي صلى الله عليه وسلم ويستهزئ بالإسلام ، وبجوارهم كلب صيد ..فوثب الكلب على السابّ فخمشه وخدشه في وجهه ثم خلصوه منه ، فقال بعض الحاضرين: هذا لكلامك في محمد صلى الله عليه وسلم- قال : كلا ..!.بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أني أشير بيدي فضن أني أريد أن أضربه " ثم عاد يسخر ويستهزئ ويطيل في ذلك فوثب الكلب مرة أخرى عليه فقبض على زردمته تحت حلقومه وموضع بلعه فاقتلعها واختلعها فمات من حينه ..فأسلم بسبب ذلك نحو ..أربعين ألفا من المغول "
-كلب ينتقم لرسول الله ويغضب ..فأخبرني متى تغضب..؟؟!!!!
إذا انتهكت محارمنا إذا نسفت معالمنا إذا افترست شهامتنا إذا ديست كرامتنا ..إذا سخرت أراذلنا ولم تغضب فأخبرني متى تغضب؟؟؟ ...إذا لله للإسلام للقرءان للحرمات لم تغضب فأخبرني متى تغضب ؟؟؟
متى التوحيد في جنبيك ينتصر........متى يستل هذا الجبن من جنبيك والخور
متى البركانك غضبي للحرمات.......... ينفجر فلا يبقي ولا يذر
إذا للشريعة..ثم للأمة و لمصر الحبيبة لا تغضب فأخبرني متى تغضب؟؟؟... فعش فأرا ومت أرنب
إذا المرء هان على نفسه.......يكون على غيره أهونا_ما كان أعداء الاسلام أظهر عداء لله من هذه الأيام ..ولا أقبح ولا أوقح" قد بدت البغضاء من أفواههم وماتخفي صدورهم أكبر ".
_و والله ما يريدون من أمة الإسلام ما هو من دون الإنسلاخ من الإسلام ..ولا يرضيهم إلا أن نقول ..ونعوذ بالله أن نقول إن الله ثالث ثلاثة ..أو عزير ابن الله ..أو المسيح ابن الله ..أو يد الله مغلولة ...أو إن الله فقير ..لا يريدون ما هو دون هذه الغاية وإن تعددت الوسائل إليها وتدرجت. _إن تشك في ذلك فأقسم بالجبار ..إنك خالِطٌ وما يوقظ المخلوط شيء مثل صفعة ..وما لك فيما تدّعي أي حجة أنت إذن عيْر بأُذْن طويلة... لما..؟؟؟
لأن الله تعالى يقول :لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم )ويقول (ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء )ويقول (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم )ويقول ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم عن استطاعوا)
إن خصومنا لا ينقمون منا إلا الإيمان ليست المعركة سياسية ولا اقتصادية ولا عنصرية ولو كانت كذلك لسهل وقفها ولكنها معركة عقيدة إما كفر وإما إيمان إما جاهلية وإما إسلام قال الله وإذا قال الله بطل كل قول وقائل (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) وصدق الله وكذب المأوّهون.
بعد هذا هلاّ كنا صورة للشرعنا وسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم ..تتجلى في تصرفاتنا ..وحركاتنا وسكناتنا وعقائدنا وعباداتنا ..ومعاملاتنا وسلوكنا ..ودعواتنا وعلى قسمات وجوهنا وفي فلذات ألسنتنا ..وفي تقلبات أعيننا... كونوا لقمة تغصّ في حلوق هذا الساخر وأمثاله من مثيري الفتن في أمتنا ومصرنا..كونوا شربة تحرق ....لئن تخلينا اليوم عن كل وسائل الانتصار المادية ..فقد بقي في أيدينا سلاح من أمض الأسلحة ..لا يقوم له شيء(لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) والله ما هي إلا نفحة من نفحاته تهبّ على هذا القطيع المبدد فإذا قلوبهم مجتمعة ونوافرهم متآلفة وأخلاقهم شامة.
كلمات رب العالمين بها سما عقل..... وفيها للظلام كواشف إن الدعوة إلى الله باخلاق روح تجري ..ونفحة تسري ...حقيقة جذابة ليس بين النفوس والاذعان لها إلا اشراقها عليها ..
ولولاها لساوى الليث ذئبا......وساوى الصارم الماض قرابايشهد بذلك العقل والنقل والقريب والغريب والموالي والمعادي..يذكر الاستاذ النجار : أن رجلا من عقلاء الأرض وقف يخاطب جمعا من المسلمين ..يقول :
"يأيها المسلمون ..إنكم لن تستطيعوا أن تسايروا اليوم الغرب لا اقتصاديا ولا سياسيا ..ولا عسكريا ..ولا إعلاميا ...ولكن تستطيع أن تجعل هذا الغرب المتكبر المستعلي يجثوا على ركبه أمام الإسلام
....ايتوني بأربعين شابا ..يحسنون فهم هذا الدين فهما دقيقا...,يحسنون تطبيقه على أنفسهم تطبيقا دقيقا ..ويحسنون عرضه على الناس بلغة العصر عرضا دقيقا ..,أنا أضمن لكم أن أفتح بهم الأمريكيتين الشمالية والجنوبية حاله :
ولسوف تشرق شمسكم في سمائهم...... يوما وليست بعد ذلك تغرب وأخيرا ألجأ وأرجوا وأدعوا رب السماء والأرض أن ينتقم ممن سخر من شريعة الله وأقر ...اللهم إنا نسألك بعزتك وقدرتك وجبروتك ..وكبريائك وعضمتك ..أن تنتقم ممن سخر من نبيك ودينك وشريعتك .اللهم اجعله للساخرين عبرة و ءاية يا جبار يا قوي يا عزيز يا قهار.
يارب الدين دينك فانتصر واعصف بجبار أشر......واجعل جموع المعتدي أعجاز نخل منقعر
ياسامعا أصلالها إن راق معناها فخذ.......وافتح لها باب الرضى وان تجد عيبا فسدههذه هي رسالة صحيحة فصيحة ...تقول :.أي عبّاد الدرهم والدينار..الفتانين الأشرار ..إن كففتم وأذعنتم وبخطئكم اعترفتم ومن إساءتكم اعتذرتم ..نظرنا ..وإن عدتم وتماديتم ..عدنا ....
إن عادت العقرب عدنا لها ..وكانت النعل لها حاضرة لن تُفقدِ
لقبي يحي وأدعى محمّدِ ....عُمري عقدٌ مثنّى زاد خمسا جُدّدِ
أرسل مقالتي من بلاد بعيدة.....فيها رجال ونساء في الدجى كمشهد
نشدُّ أزر أهلنا بمصر ونرقب ....فيها نصرا للإسلام العظيم الخالدِ
تعس العميُّ المكتلم الهازئ......فإني واقف مجموع له بمرصدِ
لستُ أقول هذرا ولا آتي.... الكلام عاميَّهُ عن المعنى مصفّدِ
عجزَتْ وقعدَتْ بك الفصاحة ....فهلا أبقيت لسانك عنّا موصدِ
لستُ علمانيا يلوك لسانهُ ...ولكني سنيُّ أقول الشعر وأُرعِدِ
لست ألحق باسمي دال زور تكبرا....وما حاجتي لدال و قولي له السماء ترعدُ
فلأنصرن الحق حتى أنني....أسطوا على كلامك بطعان مسددِ
فلقد عمدت إلى حروفك......فأصرف منها كل من آذى وأبعدِ
ولقد قلّبتُ أرض قصيدك .....ونثرتها فوجدتها قولا بلا دليل ممهدِ
آثرتم الدنيا على أديانكم .....لا خير في دنيا بلا إسلام الممجدِ
وفتحتم أفواهكم وبطونكم......... فبلعتم مصرنا بغير تنهدِ
هذا النعاق والمخارف والهوى.... ومذهب الشيطان لكم فيه معبدِ
فالأقطعن بسيف الحق زوركم..... ولآتين على أشواككم بطريق المعبدِ
أنا تمرة مصر حنظل أعدائه...... أنا غصة في حلق من تعمدِ
إني قصدت جميعكم بقصيدتي...... هتكت ستوركم على القريب والأبعدِ
ولأهل الحق في مصرنا شهد صافيٌ..... أو تمر يثرب ذلك الطيب المسعدِ
ونصرت ديني وأهل الحق مبلغ طاقتي.... وخنقت بقولتي كل خب معاندِ
الا أيّها الإخوان بمصر صبرا فإنّني ...... أرى الصبر للمقدور خير ساعدِ
ولا تيأسوا من ذا الكرب والبلا ..... فاذوا العرش فرّاج الأمور والغيوم اللُبّدِ
عيون القضى ليست نياما وسهمه .......... مصيب فما يخطي عيون المعاندِ
فطوبى لعبد قام لله مخلصا ........... ترنّم في محرابه متمايل في تهجد ِ
يمدّ يديه سائلا متضرعا ....... لرب قريب في كتابه صدقُ موعدِ
فجاءت سهام الليل تهوي بسرعة ........... إلى ظالم عن ظلمه متغافل مهدِدِ
أصابت نياط القلب في وسط ........... نحره فآب بخسران وذلِّ مؤبدِ
فقم قارعا للباب والناب نادما .......... على ما جرى وأقبل عليه كا عابدِ
وأماّ بنوا الدنيا فلا ترجوا نفعهم .......... فلا مرتقى منهم يرجّى لراقدِ
فإنّي تتبعت الأنام فلم أجد سوى .......... شامت أو معاذل أو حاسدِ
فلم أرى أنكى للعدو من الدعا ......... كرمي بنبل أوترت من صناددِ
فلا تدعوا غير الله في كل حالة ........... وخلّ جميع الخلق طرّا وعازل كل فاسدِ
سألتك ياذا المن والجود والعطا ............ تجود وتعفوا عن مصرنا وتقيم فيها كل راشدِ
وترسل طاعونا ورجزا ونقمة ............... وطعنا لطعان وقتلا لماردِ
يعمّ لاحزاب الضلال وصحبهم ............... بسوط عذاب عاجل غير آجل وآبدِ
فإنّك قهار على كل قاهر ................ وأمرك غلاب لكل محاول للباطل مساندِ
ارب فاجمعنا معا بنبينا.................في جنة تثني عيون الحسدِ
في جنة الفردوس فاكتبها لنا...........ياذا الجلالة والعلا والسؤددِ
وازكى صلاة لا تناهى على الذي ........... له انشق ايوان كسرى وانهد له الفرس المعاند ِ
محمد والأصحاب ماهمّت الصبا .......... وآل رسول الله زين المحافل رفيع المشَاهد ِ
ها أنا أطوي ما نشرت بساطه........وأستغفر الله لزلتي ومن وجد نقصا فليرفدِ
يحي امحمد 26
2012-12-26, 15:39
