هذه منيّ إليكم ...فاعذروني.....وأنا أعرف أن فيكم شعراء وأدباء .....وهذه ابنتي أزفّها إليكم ...عوراء عرجاء "ليست موزونة "....فأصلحوا بصرها ...وأجبروا كسرها.....وقولوا :علّه أراد كذا وكذا.....
خيمة آوي إليها
خَلِيليَّ قِفَا سَاعَةً ولا تَعجلا..... فإنّي مُخبِر بوجوه نورها تهلُّلا
ألقيتُ أثقال همي ّلمّا ورَدتُهم......ولن أبغِ بعد ذلك منهم منزلا
لهم خيمة يأوي فيها خطيبهم......من لَكْنِ الكلام وعيّ اللسان تبذّلا
فيها فتيةٌ عربيةٌ أصولهم.......يرومون الفصاحة والبلاغة ترسُّلا
يذودون عن ورد الدّنايا نفوسهم....ويسعون لاقتناء الفضائل تجمُّلا
أطلُّ عليهم في كلّ يوم ساعة......لكأنّي أرى "جريرا والفرزدق" تمثلا
فيما بينهم في خطابهم لكأنهم......من بني العباس لهم من زمانهم تسلّلا
بينهم فتى لقوله دلالة ولخطابه علامة.......يُغيث ملهوف العلم ذا حاجة تسهّلا
سمى نفسه لقبا لست أدرك كنهه......ثم أضاء شمعة في صوره تكلّلا
فيهم "قرشيّ جميل" رأيه ونقده......تلاه فارس "واثق الخطى" يمشي تمهّلا
بلادهم فيها نور الحق علا سنائه.....فأضحى ظلام الشك والشرك زائلا
تبعوا آثار الرسول وصحبه.....مع السلف البرّ التّقاة مفاضلا
وبينهم "فضْلياتٌ" في سترٍ حيّيٍ ممنّعٍ ......حسبي من ذكرهن ألا أقول تخجلا
"زهور" فاح عبيرها حياءا يُعرف نسيمه......قواريرٌ لطيفٌ زجاجها نخشى عليها تثلّلا
كلامهُنّ مغضٍ طرفَه ما مشى برِيبةٍ.......عجبا كيف يستحي الكلامُ تكلُّما
أبيتُ أن يذكرن في قصيدي غيْرة.......هنّ بيضٌ في مكنونه لا يطاله لساني تجهلا
دعوت ورجائي أن يديم الله جمعنا.......على الوحيين ’و علومٍ جلُّها بالنفع مثقّلا
إلهي فحقق ذا الرجاء فإنّنا.......عبيدك تبنا إليك لست عنّا غافلا
فاغفر الذنب والخطا......إليك رجعنا فارجع الخير كاملا
سألتك ياذا المن والجود والعطا.....تجود وتعفوا عناّ تفضُّلا
وعلى محمد الرسول والأصحاب وآله..... أزكى صلاة ماهمّت نسائم شمئلا
كتب مساء الجمعة ....في محلٍّ عتيق" للألبسة العربية...عند صديق لي
[center][center]

ما كل هذا يا اخ يحي ..اهذه بعض من مواهبك وكتاباتك الخفية ..رائع كعادتك واسال الله
ان يجعل هذا المنتدى دائما لخدمة اخوانا ويجمعنافي مرضاته
جزاك الله خيرا وزادك علما ونورا

وبينهم "فضْلياتٌ" في سترٍ حيّيٍ ممنّعٍ ......حسبي من ذكرهن ألا أقول تخجلا
"زهور" فاح عبيرها حياءا يُعرف نسيمه......قواريرٌ لطيفٌ زجاجها نخشى عليها تثلّلا
كلامهُنّ مغضٍ طرفَه ما مشى برِيبةٍ.......عجبا كيف يستحي الكلامُ تكلُّما
أبيتُ أن يذكرن في قصيدي غيْرة.......هنّ بيضٌ في مكنونه لا يطاله لساني جِهالا
[center]

كاني بالأصمعي في صدر الخيمة، ينشد من شعر جرير،وإلى جواره الشاعران الأمويان جرير والفرزدق:
حيِّ المنازلَ إِذْ لا نبتغي بدلاً
بالدارِ داراً، ولا الجيرانِ جيرانا

بينهم فتى لقوله دلالة ولخطابه علامة.......يُغيث ملهوف العلم ذا حاجة تسهّلا
سمى نفسه لقبا لست أدرك كنهه......ثم أضاء شمعة في صوره تكلّلا
لو كنت أجيد الشعر بالأجنبية لذكرت اسمك

الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف

فيهم "قرشيّ جميل" رأيه ونقده......تلاه فارس "واثق الخطى" يمشي تمهّلا
بلادهم فيها نور الحق علا سنائه.....فأضحى ظلام الشك والشرك زائلا
تبعوا آثار الرسول وصحبه.....مع السلف البرّ التّقاة مفاضلا
أقول لك شيء أخي جميل :والله إن بلادكم لأحب البلاد إلى قلبي ....وأهل السنة هناك أحب شعب إلي.... في الأرض أجمع ....وأنّي أحب شيوخنا هناك ودعاتنا حفظهم الله ...وإني أحب كلامكم ....وأحب نبطيكم وأنا ممن يتغنّى به ....وإن تعجب فأنا في بلدي ألبس لباسكم وغترتكم....حتى إني لأعرف عند بعض الأصحاب _مفاكهة _بالسعودي .....

أحبك الله الذي أحببتنا فيه

ونحن أيضاً نحب كل مسلم في أي مكان كان ..

ويكفينا رابط الايمان والاخوة التي تربطنا سوياً..

حقق الله لك مبتغاك واوصلك إلى دار النعيم دون عناء ..

محبكم ..

ياليتني فيها جذعا......فتذكرني كما ذكرتهم ......أنت شاعر أخي

على جميل الكلم